يا ولاد انا حجزت للسفر- ان شاء الله - وهنسافر مع اصحبنا عمو فلان وفلان وطنط فلانه وفلانه واولادهم اللي بتحبوهم "ودي كانت بداية النهايه". تحضيرات وتظبيطات مع الوضع في الاعتبار ان الرحله دي مبتكررش كثيرا. الزوج والزوجة شايفين فرحة الاولاد بعنيهم. وتبدأ المغامرات، بدايةً يقرر وزير التعليم تقديم الامتحانات حتي يصبح هو من يدق اول مسمار في نعش السفريه. علمت الزوجة بخبر الامتحانات وتحاول ان تخبر الزوج ولكن "حبه حبه" ويعلم الزوج وبعض مناقشات كثيره وحوارات يقرر الزوج ان يلغي يوم من السفريه علشان خاطر عيون وزير التربيه والتعليم. ويحاول الزوج بشتي الطرق يدبر طريقة للرجوع من السفريه ونجح الزوج في الترتيب للرجوع.
هل يقف الحال عند ذلك ؟ ابداً وتتوالي الكوارث والمصائب. يأتي مكالمة تليفون الي الزوج ليسمع ان زوجة صديقه وقعت علي رجليها واتكسرت، وعدي يوم والزوج قاعد نفس القاعدة وبجانبه كوب من الشاي جاء له تليفون بأن زوجة صديقة الاخره اتكسرت ودخلت المستشفي لاجراء عمليه في ركبها، نظره علي وجه الزوج " اضطراب - كائبه - ازبهلال" اما الزوجه بدأت تظهر عليها الانهيار والرعب خوفا من ان ينال منها عين الحسووود. وحاولت الزوجه ان تتفادي كم هذا النحس - ولكن علي مييين - المهم اخيرا وصلت الصحبه المختاره الي المطار للسفر وصلنا الي الطائرة وحاول الابن ان ينبه امه ان يلحقوا يطلعوا علشان المكان كشرت الام وقالت " عيب كدا هو احنا في اتوبيس" طلعوا جميعا و كان عددهم 13 وفعلا لم يجدوا مكانا واحد علي الطائرة لدرجة ان سألت الزوجه المضيف " انتوا متعودين تركبوا ناس علي الواقف" وبعد ربع ساعة تقريبا جلسوا 13 ومحدش يسأل ازاي. و الحمد لله وصلوا الي الفندق بحمد الله دون خسائر. بمجرد وصول الصحبه اصيب الزوج بسخوونيه ورعشه طرحته الفيراش، الزوجه اصيبت بحاله من القهر النفسي والبلاده وحاولت ان تتدارك الامر بأن تضحك وتفرح الاولاد الذي ليس لهم ذنب فيما حدث وعدي اول يوم وجاء الثاني بضحكه بلهاء لم تكتمل لان الزوجه وقعت علي يديها "اتشلفطت " وهي بتلف تلحق نفسها وجدت ابنها يجري عليها وهو فمه مليئ بالدم "هل هذا طبيعي - الحمد لله علي كل شئ" فاق الزوج وقام ليفرح مع اولادة (ملحقش يا ضنايه اتزحلق علي رجله اللي كانت بايظه قبل كدا ودخل علي زوجته وهو مسنود من اصحابه) في نفس ذات الوقت كانت الزوجه يبلغها والدها بانه محجوز هو واخوه وابنة عمها في المستشفي. الزوجه نزل عليها هيستريه ضحك ومبقتش عارفه تتصرف. قررت الزوجه والزوج ان يتناسوا كل ما يحدث ويحاولوا ان يعيشوا المرحلة وجاء اخر يوم للسفر تتمني الزوجه ان ترجع الي بيتها هي وعائلتها في صحه جيدة كامليين مش ناقصيين. توفرت وسيلة مواصلات للزوجه والاولاد مع احدي اصحاب الزوج. وصلت الزوجه الي البيت مع الاولاد بعد معاناة من الطريق 6 ساعات كلها نوزيه (ترجييع يعني) ودوخه، ولكن الحمد لله وصل الزوج والزوجه والاولاد وما تبقي منهم من نفسيه الي البيت.
ما اوجه الاستفاده تطلعوا منها من تلك الحدووته؟
الحمد لله الرحله كانت جميله جدا وانبسطنا
هل يقف الحال عند ذلك ؟ ابداً وتتوالي الكوارث والمصائب. يأتي مكالمة تليفون الي الزوج ليسمع ان زوجة صديقه وقعت علي رجليها واتكسرت، وعدي يوم والزوج قاعد نفس القاعدة وبجانبه كوب من الشاي جاء له تليفون بأن زوجة صديقة الاخره اتكسرت ودخلت المستشفي لاجراء عمليه في ركبها، نظره علي وجه الزوج " اضطراب - كائبه - ازبهلال" اما الزوجه بدأت تظهر عليها الانهيار والرعب خوفا من ان ينال منها عين الحسووود. وحاولت الزوجه ان تتفادي كم هذا النحس - ولكن علي مييين - المهم اخيرا وصلت الصحبه المختاره الي المطار للسفر وصلنا الي الطائرة وحاول الابن ان ينبه امه ان يلحقوا يطلعوا علشان المكان كشرت الام وقالت " عيب كدا هو احنا في اتوبيس" طلعوا جميعا و كان عددهم 13 وفعلا لم يجدوا مكانا واحد علي الطائرة لدرجة ان سألت الزوجه المضيف " انتوا متعودين تركبوا ناس علي الواقف" وبعد ربع ساعة تقريبا جلسوا 13 ومحدش يسأل ازاي. و الحمد لله وصلوا الي الفندق بحمد الله دون خسائر. بمجرد وصول الصحبه اصيب الزوج بسخوونيه ورعشه طرحته الفيراش، الزوجه اصيبت بحاله من القهر النفسي والبلاده وحاولت ان تتدارك الامر بأن تضحك وتفرح الاولاد الذي ليس لهم ذنب فيما حدث وعدي اول يوم وجاء الثاني بضحكه بلهاء لم تكتمل لان الزوجه وقعت علي يديها "اتشلفطت " وهي بتلف تلحق نفسها وجدت ابنها يجري عليها وهو فمه مليئ بالدم "هل هذا طبيعي - الحمد لله علي كل شئ" فاق الزوج وقام ليفرح مع اولادة (ملحقش يا ضنايه اتزحلق علي رجله اللي كانت بايظه قبل كدا ودخل علي زوجته وهو مسنود من اصحابه) في نفس ذات الوقت كانت الزوجه يبلغها والدها بانه محجوز هو واخوه وابنة عمها في المستشفي. الزوجه نزل عليها هيستريه ضحك ومبقتش عارفه تتصرف. قررت الزوجه والزوج ان يتناسوا كل ما يحدث ويحاولوا ان يعيشوا المرحلة وجاء اخر يوم للسفر تتمني الزوجه ان ترجع الي بيتها هي وعائلتها في صحه جيدة كامليين مش ناقصيين. توفرت وسيلة مواصلات للزوجه والاولاد مع احدي اصحاب الزوج. وصلت الزوجه الي البيت مع الاولاد بعد معاناة من الطريق 6 ساعات كلها نوزيه (ترجييع يعني) ودوخه، ولكن الحمد لله وصل الزوج والزوجه والاولاد وما تبقي منهم من نفسيه الي البيت.
ما اوجه الاستفاده تطلعوا منها من تلك الحدووته؟
- متقولييش لحد انك مسافره تحت اي ظرف من الظرووف
- متلميشش لبس كثيير علشان مش هتستفيدي منه
- اوعي تنظمي رحله اطلعيي بالبركه كدا
- اكياس بلاستيك للترجييع واقراص للصداع
الحمد لله الرحله كانت جميله جدا وانبسطنا
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها