الأحد، 29 سبتمبر 2013

ضرتك مش .... مرات جوزك

مش شرط ان تصبح ضرتك  .. مرات جوزك " كالاااا البتي "... ضرتك تأخذ اشكال كثيرة ومتعددة وتتلون حسب الحاله والسن .. 
مممكن صاحب لااابد لجوزك ومش مقتنع ان اللبدة دي مطهائاكي... وطبعا جوزك مبسوط.
او القهوه بالكوتشينه اللي عليها (ميعاد ثابت لا يمكن تفويته)
واكيد  الموبايل والكمبيوتر وI Pad وI phone وكل ماهو تكنولوجيا حديثة  لا تفارق يده او جيبه ... علي السرير تلاقيه ... علي الكنبه ....حتي الحمام .
يوجد ضراير لا مفر منها ..."حماتك"  خصوصا لو ابنها الوحيد  او "اخت جوزك"  واللي هتعمله ممكن تكرهك في حياتك 
 ابسط الضراير هي الضره الست  ... لان يمكن بالتحايل  واللعب وحركات الستات تنجحي في تطفيشها .. الضره الست عوامل التعريه الطبيعيه يمكن ان تكون عامل مساعد لكي ويزهق لوحده ويسبها دون مجهود منك.
ولكن الضراير الاخره ... مستديمه ولن تفارقك ابد ويمكن بتقدم السن يصبح بدل الضره ثلاثه واربعه حتي عشرة (ما هي مش حرام بقي ... دي الضراير اللي يمكن الجمع بها ......ولا هيحسبك قانون او دين)

وفي بقي الضره اللي علي قلبك زي العسل وتبقي  مبسوطه وهي قاعدة مع جوزك (بنتك) صحيح ساعات  بتزودها حبيتين ولكن أهي ارحم واصح علاقة ضراير في الوجود. 
جوزك يدخل من البيت .. تجري هيه تتشعلق في رقبته تبوسه وتتمسح فيه  (اتعلمي منها بدل النفسنه) او تلاقيه قاعد لوحدة سرحان .. تجري تقعد علي رجله وتحاول بدلع ان تلفت انتباهه
 بلاش نظره الحقد والغل (وتقولي في بالك  ... هو انا ليه مبتدلعش كدا ... هو ليه مبيعملش معايا كدا) انتي هتجيبي حمارتك جانب حمارة العمدة ولا فاكرة انك هتخدي زمنك وزمن غيرك (انتي حاجة وهي حاجة)  
تظهر حجم المشكله عندك عندما تدركي انك لم تعيشي تلك اللحظات مع والدك وانتي صغيره لاي سبب (ابوكي مسافر - مهاجر او.....) هنا نظرتك لجوزك وهو مع ابنتك بها تمني ان العلاقه تدووم وتدووم للابد ... وفي نفس الوقت تخيل وتسائل منكي لماذا لا يفعل معك ما يفعله معها من حنيه واهتمام ورعايه؟ 
دا مجرد سؤال (وبطلي تحلمي يا إما تحلمي علي قدك)!!!!!!

في النهايه شوفتي ان اقل الضرر هي الضره الست!!!!!!




الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

لكل راجل نفسه؟؟؟؟



نفسك في سيده تصبح هي  حبيبتك قبل ان تكون زوجه لك،  تنبهر بها قبل ان تبهرك.
هذا من حقك  ومن واجبها ان تصبح  ذلك ... اذا كنت انت اختيارها ... 
من حقك تشعر انها هي فقط .....ومن حولها لا يعنوا لك شئ  .
عليك  ان تدخل البيت  تنعم بهدوئه بالرغم من وجود اسباب حياتيه يمكن تعوق هذا.... 
من حقك ان تُقابل بابتسامه وحضن دافئ ،، يعوض  لك  تعب اليوم .... 
 حقك ان تنعم باجازه مختلفة بها تغيير ... تختلف عن كل يوم رتب مر بك  من قبل
اعلم جيدا انك مثل الاطفال عندما  تتعب ... تريد من يضمك في حضنه 
 من حقك ان تشعر انك بعد طول المدة .. انك اصبت في الاختيار ولم تخطئ عندما قررت ان تستكمل حياتك معها.
الي جانب كل هذا .. انت اعطيت لنفسك الحق الكامل في الانتقاد الدائم للصفات التي تري سيادتكم انها صفات لا تتوافق معك
اعطيت لنفسك الحق ان تحب امرأة اخرى .. في حالة تقصير منها ولو بسيط بحكم ظروف الحياة التي  من وجهة نظرك انها ظروف نسبيه  يمكن هي التغلب عليها بالرغم من انك لم تستطع وفي كثير من الاحيان تلجئ للهروب.
تخيلت ان من حقك ان تغيرها وتصر علي تغيرها دون التفكير في مدي صعوبة التغيير.
انا معاك في كل ما هو حقك ولك كامل احترامي في اخذه بالطريقه التي تناسبك...  ولكن عندما تعطيها ما تريد من عاطفة وموده وحنيه وآمان .....ستأخذ كل ما سبق ويمكن بالفائض.
هل تعتقد انك لو اخذت كل ما سبق دون ان تعطي بالقدر الكافي .. اكيد ستشعر بالملل ..لان العلاقات شئ متبادل ( خد وهات)
ولكني اؤمن بأن عليها ان تبذل هي جهد اكبر بحكم انها امرأة 
ولكن عليك سيدي ان تتحملها فلا تكل او تمل منها سريعا ً ... عليك مرعاة ان هذا هو اختيارك . ابذل قليل من الجهد لتقومها ان اخطأت و ايضا كافئها ان اصابت.
فكلا الحالتين لست بخاسر  وبالعكس ستشعر في النهايه انك تروي نبتاً وتجني منه ثمارا

الأحد، 15 سبتمبر 2013

موسم المدارس : جنان الجنان

المشكله في المدارس دلوقتي مابقتش في مصاريف المدارس فقط  لان دا اختيارك وانت مسئول عنه ولكن كل ما يصاحب الموسم والتجهيزات له "مآساه".. بدايه من اختيارك للوقت الذي ستشتري فيه اجتياجاتك حتي تصل الي نهايه البدايه وهو اول يوم مدرسه.
شراء الاحذيه والشنط  له وقت ولو تعديته من الممكن ان لا تجد مقاس اولادك وانت تسأل البائع عن المقاسات ... ويرد  البائع بكل برود " حضرتك جيت متأخر" تقولش مثلا كنا بنتلكع بمزاجنا ماهو علشان ندبر فلوس لعيلين لشراء الاحذيه والشنط عاوز مبلغ وقدره. ولا الابشع من كدا انك تذهب للمحل اللي بيبيع  لبس المدرسه ويقولولك ان مافيش مقاسات لاولادك وطلبوا من المصنع واحتمال يجي في خلال يومين يعني بعد  دخول الاولاد المدرسه ... يعني ادخل الاولاد المدرسه بالبيجامه .... وردد البائع بكل ببروود - يعني حضرتك  اعمل ايه لما يجي من المصنع نبقا نكلم حضرتك -
تنتهي مرحله الجزم والشنط .... ندخل بقى علي "lunch box"  وهو عباره عن شنطه صغيره مخصصه للاكل - الله يرحم زمان ... ماما كانت بتحط السندوتشات في كيس بلاستيك وعقبال ما نوصل المدرسه يكون الساندوتش اصبح كوفته او يكون العيش شفط الجبنه وندور علي محتوايات الساندوتش منلقهاش - الحاجة الثانيه هي زجاجة المياة (الزمزميه) وتختلف علي حسب الحجم والمواصافات والاشكال.
الاولاد يتباروا في الاشكال والاحجام .....وتلاقي كل واحد من عيالك يجي يقولك انا صاحبي جاب سبايدر مان او العربيات و الوحوش الاربعه او العفاريت المنقطه. وتصبح تلك المرحله هم ازلي.. الخلاص منها اعجوبه انك ترضي جمع الازواق.
نيجي بقى للمرحله قبل النهائيه وهي شراء الكرارييس والجلاد والتيكيت والفايلات الحافظه..... اشي مقلم اشي منقط  ولا انواع الملافات منها الكبيييير ومنها الصغيير ... ولازم يكون مقسم من الداخل : في اللي مقسم اتنين وفي مقسم ثلاثه وتطلع من المكتبه صارف حوالي كثييير قوي دا طبعا للعيل الواحد .
اخيرا مرحلة التجليد دا كمان فيها موضات - آل دلوقتي الست من دوول تلم كرسات العيال وكتبهم والجلاد  والتيكيت اللي  اشتروا  وتوديهم لمكتبه تقوم هي بعمليه التجليد  .... دا علشان  انت مدفعتش فلوس كثير فوق  فتدفع دلوقتي ..... او بقا الطريقه القليديه وهي ان الام ترص الكراسات والكتب  والجلاد وتعمل سهرة تجليد مع كوب من الشاي - يعدي جوزها عليها كل شويه ويسألها "انتي خلصتي" وبكل ارهاق وتعب ترد " لسه" .
وبعد كل دا لازم كل يوم تفتكر العيش الفينو والعصائر والبسكوت  والمصروف علشان نفسية العيل متتكلكعش ويبقا زي اصحابه.
وكل عام وانتم بخير

الجمعة، 6 سبتمبر 2013

سمي وكل

وأنا بكتب عن طريقه اكل الكسكسي واكتشافي المذهل انه أكله غريبه جداً مبتدمضغش بالساهل ولا تبتلع بالساهل بالعكس...  دا بينزل في بطنك مفرط  حبيبات حبيبات لذلك قلت أن اكتب عن بعض الأكلات التي تسبب إزعاج لمن يأكلها من حيث التقطيع والتقسيم والتعب الجسدي والزهني لكي تصل الي بطن سيادتكم
فمثلا المانجه فاكهه حلوه جداً ومحدش تقريبا يختلف عليها إلا في كيفيه أكلها  لأنك دائماً تجد صعوبه في أكلها خارج منزلك وساعات مبتلحقش تخرج من المطبخ  ...... علي الحوض علي طول علشان اللغوصه  والعك  واللي يقول لك أنا بقطعها بالسكينة وباكلها بالشوكة تعرف حاجتين انه مش كييف مانجه يا أما بيضحك عليك وبيتفقس اول ما بيشوف المانجه . 
أما بقا المقارنة الكبيرة الدائمه بين اليوسفي والبرتقال وطبعا اليوسفي يكسب علشان التقشير  تلاقي الست منا تنزل تشتري اليوسفي علشان عامله حسابها أن العيال والراجل لما يطلبوا يأكلوا متدبسش في التقشير    متعب جداً وبعدين تقشير البرتقال اصله مناهج في اللي يقشره بالسكينة كله مره واحده وفي اللي يقسمه بالسكينة وبعدين يفك القشر بايده وفي اللي يدب صباعه في وسط البرتقالة وياشرها بايده.   شوفتو اليوسفي أسهل ازاي. 
نيجي بقا للرومان.  ياانهاااار زروطه لازم المطبخ تلاقيه كله رومان بعد التفصيص... نص الرومان بتلميه من علي الأرض.  غير بقا انه بيتحشر بين السنان والضروس وطبعا واقعه سودا لو معندكيش خله سنان تبقي هتضربي نفسك . ولااا لو جوزك افتكس انك تعلميه عصير تصفيه وتبقا شغلانه.  أنا حولت اسأل عن جميع الطرق التي من الممكن  أن نفصص بها الرومان دون زروطه في اللي قال لي اقسميها وبعدين اقلبيها وهاتك يا ضرب عليها ...لغايه لما الرومان ينزل  .... واهي افتكاسات 
في بقا الكبير قوي البطيخ  والحرب الأهلية التي تحدث  في البيت علشان تقدري تسيطري علي البطيخه  وتنجحي في تقطيعها دون خسائر في الصوابع والأيدي.
أما اللب  بتظهر مشكلته لما الأطفال يكتشفوه. والزن يشتغل بقا. قشريلي    وتلاقي أصلا الواحد بيقشر اللب بالعافية لنفسه خصوصا لو اللب الأسمر الصغير اللي اول ما تضعه في فمك  متلحقش تقشره ويتوه في فمك وينزل في بطنك بقشره 
الحمام     أكله جميله جداً صحيح بتتذل علشان في النهايه مفيش غير الحته اللي في الصدر والطبله -  هي الحته اللي فوق المحشيه ارز.  ولكن علشان تشبع تضرب اتنين  وشكلك بيبقا يكسف لذلك نصيحه لا تأكل حمام إلا لو كل اللي حولك يأكلون معك حتي لا يمسكوا  عليك زله.
في حاجات كثير بتضايق زي مثلا تقسيم الديك أو الفخده علي الناس وتلاقي اللي ادبس في التقسيم شكله قادم من عصور الجاهلية منكوش وأيده مظروطه وماسك الورك في ايد  والصدر في الايد الثانيه.  
وأخيرا بالهنا والشفا آسبكوا بقا علشان اللحق المانجه بتعتي .

الخميس، 5 سبتمبر 2013

حركاتك دي انا عرفاها

حركاتك دي انا عرفاها  وفقساها:  اعرف امتي تكوني محتاجه وامتي تكوني هيمانه  ....
 محتاجة  شوية حنييه  ... فتعدي جنبه  ببطء شديد وتخبطي فيه لعله يغلط  ويفتكر انه يخدك في حضنه او حتي يسمعك كلمه.  
 تمسكي ايده  فلسمح الله  يبوس ايدك علي غفله
 دون سابق انذار .. يأتي لك بلهفة واشتياق  ويقولك انا مشتاق
او مثلا تظني ان بعد غياب طويل عنه ... يقولك غيابك اثر فيا .
ولا تقصدي تقعدي  جانبه علي الكنبه   والمسافه بينكم لا تزكر بالمره..  آمله ان  يترك الريموت و I pad و I phone ويفتح معاكي مواضيع ... ها ها ها كان غيرك اشطر  

اعرفي ان كل ما تحتاجي اليه يمكن ان تغمضي عينيك وتسرحي بخيالك لبعيييد  مع خلفيه لاغنيه رومانسيه ...فياتي اليك  بما تريدين... من غير مرمطه بقا  وتلقيح نفسك عليه  فيقولك  هو دا بس اللي انتي بتفكري فيه. 
 
مرني  خيالك  علي ان يكون واسع وفضفاض حتي تنعمي بالحياة الرومانسيه التي تحتاجيها .  
تأكدي من انك عندما تتعلمي ان تطلقي لخيالك العنان وترسمي لنفسك ما تحتاجيه من كل ما افتقدتيه   ... اعرفي انكي " اتجننتي"  والحمد لله ..............ولكن هي طريقه تعويضيه ولو معرفتيش يبقا عليه العوض ومنه العوض.
 
 خيالك جزء من حياتك .... لا تفقديه
لان لو فقدتي الخيال  لن تستطيعي ان تمارسي  التلاكيك معه  وستصبح الحياة  ممله وكئيبه.
 

باي باي ي ي مصيف

فرحتك ببداية المصيف  بالرغم من كل ما تعاني منه من ترتيبات وتظبيطات وشراء الاحتياجات  من عومات وميوهات،  الا ان الكئابه التي تشعري بها وانت بتنهي الموسم وراجع علي  بيتك لا توصف ....... مشاعر كدا متلخبطه  ........ تفكير في   المدارس وفلوس المدارس,  وشغلك  ومديرك،   ولا الثقيل قوي الامور البيتيه الحياتيه.... من تفريغ الشنط والغسيل والنشير والمكوجي  وتنظيف البيت  من التراب   والتفكير اليومي "هنطبخ ايه"  ......... كل دا ، بعد اسبوع  بحر وبلبطه  وفريسكا وفطير بالجبنه والقشطه والعسل  وما فيش مسئوليه الا في حدود المصيف فقط ...... العيال هنططهم فين - هيكلوا بره ولا نقضيها اكل خفافي - تونه وجبن -  استيميشين ولا ترنيب.
وصولك بعربيتك لبيت المصييف يختلف تماما وانت داخل علي بيتك  ... في المصيف رايح وانت كلك بهجه وامل وسعاده بالرغم من كل الصرف اللي  هتصرفه.
اما دخلتك بعربيتك علي بيتك ترجع لك كل الذكريات الأليمه واولها كم الصرف  اللي صرفته في المصيف وهتندم ندم الدنيا علي انك جبت اربع فطيرات ... وتقول في بالك "مكان كفايه ثلاثه" .... هجيب اللبن والزبادي  والجبنه  للعشا منين.  منا راجع  منفض .
ولا بقا وانت راجع من السفر متأخر ومش لاقي حد يشيل الشنط ، فتطلع السلالم وانت معلق شنطه في رقبتك ومعلق ثلاثه علي ظهرك والعيال طالعين  علي السلم  بهدووووووء وانت هتتشل وانت طالع ... هتكعبل وتتكفي علي وشك.
اول يوم شغل بعد المصيف بيبقا غريب جدا  ممزوج بالقرف والحذر والحيطه ... اللي هيجي يقولك حمد لله علي السلامه، تقولش راجع من غربه ....... واللي هيرمي كلام وينق علي اليومين اللي طلعتهم  .... مع الوضع في الاعتبار انك وانت طالع الاجازه مسلمتش ابدا من نقهم ولبست هناك في عيا العيال او وقعه محترمه او عربيتك عطلت ... "بس لو الناس تخليها في حالها" .
ولا فقرة الصور ,,,,,,,,, يجي بقا اللي يسألك انت متصورتش ... طب وريني كدا... ونبدأ بقا الكلام اللي ممنهوش فايدة ...  وبردوه يتنق عليكي علشان مثلا كنتي متصوره بتضحكي جنب جوزك ... " المفروض نتصور واحنا ضاربين بعض"
 اخيرا لا مفر من المصيف.. فهي متعه لمن يجيد  الاستمتاع   ونقمه علي اللي بيحسبها .

اكتشاف: بما ان المصيف يتصف بأنك تأكل كل ما لا تعتاد عليه ،،، لذلك لقد تذوقت " الكسكسي" واكتشفت انها الاكله الوحيدة اللي مبتعرفش تلمها في بقك وتبلعها كتله واحدة "مثل اي طعام" ولكن  ينزل الكسكسي مفرهط في بطنك زي ما بتشوفه في الطبق  وتقعد تلم فيه بلسانك من جوه بقك لغايه لما تزهق.

نصيحه: حب يومين المصيف برغم كل ما عانيت منه او ستعاني منه.