مالَك

مالك : كلمه في القموس الزوجي تصيب الطرف (طبعا الزوج) الذي يسمعها بعدة اعراض مختلفه حسب الموقف .

عندما يسمع الزوج كلمة "مالك" ينتابه شعور بالترقب ويتوقع حدوث مشكله او خناقة في الحال ...... حتي لو الزوجه تقول "مالك" بصفو نيه أو للاطمئنان فقط . 

ولكن  الراجل الواعي  ميسبش نفسه للظروف "يمكن او ما يمكنش" نيتها صفيا او لاء". هو لازم يلحق نفسه علي طول ويسبتها علشان متتماداش وتزن وتكمل  بالاسئله التي يمكن ان تنسف اليوم من اوله. 

ولكن لو الراجل نسي ولم يستطيع ان يوقف الست في لحظتها ... تلاقي الراجل بعد شويه يعمل مجنون ، او يلتزم الصمت حتي تزهق الست وتكل وتسيبه لحاله ، وفي الاخر مبتعرفش ماله.

في كثير من الاحوال عليك ايها الرجل التماس العذر للست وهي تسأل   "مالك" لانك فجأه بينقلب حالك..... تبقي صاحي كويس  وبعد شويه تقلب الوش وتدي البوز التمام ، ترفع حواجبك .... فلازم تسمع كلمة مالك .... 

وساعات  تكون كويس ويجيلك تليفون .. صوتك يقلب .... حواجبك ترسم شكل تمانيه ... وتبتدي تزعء .....فلازم تسألك مالك 

او لو راجع من الشغل وشكلك تعبان وقرفان ..... هنا بقي لو سألتِك مالك اديها باللي فإيدك ......معلش لمواخذه ... اي حد راجع من الشغل سايق بالساعات واقف في الزحمه لازم يبقي قرفان وطالع عينه ... مش محتاجة مالك دي بقي ( انتي كمان استذكي واختاري الوقت اللي تقولي فيه "مالك")

كلمة مالك عند الراجل كابوس وعند الست حلم .... 

الراجل عندما يسمع كلمة مالك، يبدأ بتحليله:

هل هي "مالك"   حميميه ؟...... (ودي مقدور عليها) 

ولا "مالك"   كأنك عامل عامله!!! .......(وهنا الراجل يبدأ بتشغيل دماغه لتسبيت الست وتكديرها ... علشان يلحق يقلب الطرابيزه ... مش بعيد يطلعها هي سبب زعله)

وفي "مالك"  جر الشكل ...... وهنا لازم ينتهي بخناقه وبردوه هتطلعي انتي السبب.. 

وفي النهايه وفي اغلب الاوقات  ينجح الراجل في ان الست تبطل تقول "مالك"

اما الست!!!!! تحلم باليوم اللي يدخل عليها رجلها ويقولها "مالِك" ياااااااا. هو فعلا "حلم" ، تلاقي الست من دول تعمل في نفسها  كل حاجة...( تلوي بوزها - تحط اديها علي خدها - تسمع اغاني عاطفيه علشان تدمع وكل ست وشطارتها ) كل دا  علشان تسمع كلمة "مالك"  ولكن ابد .... 

تفتكري الراجل ممكن يفتح علي نفسه مجال للشكوي او التكدير ويجازف ويقول "مالك" ..... ويسمع شكوي ويورط نفسه في مشاكل... او يقول في نفسه ... اسألها مالك، تتعود علي كدا وتتمرع عليا .... انا اسبها كدا احسن ..... هي هتفك لوحدها .

وينتهي الحال علي ان الراجل يجبر الست علي انها تبطل تقول "مالك" وان قالت ينكد عليها. 

ولو الست عاوزه تسمع "مالك" تعمل الحركتين دول علي اصحبها او اهلها، هيسمعوها "مالك" للصبح 

حبيبي انا نسيت اقولك مالك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  

عيد جواز جوزي

كل سنه وانت طيب يا حبيبي "عيد جوازك منها النهارده" ..... قلبها واجعها .. عيناها تلمع من كثرة الدموع ... وصوتها مخنوق .... 

هو معها ... وهي وحيده ..... تفكر انه حاليا جالس معها يبادرها المشاعر واكيد محتضنها ويقبل يديها ، احتفالا بعيد جوازهما ...

هل يمكن ان تقبلي ان يحتفل زوجك بعيد جوازه من غيرك؟  من السيدة التي يمكن ان تحتمل كل تلك المشاعر الممزوجه بين القهر والحب والغيره والانتقام.... من انتي لكي تحتملي  كل تلك التخيلات التي تغمر تفكيرك؟ ... من يقدر علي ان يجيب علي اسئلتك المحيره... ؟؟؟؟؟؟؟
هل هو حاليا معها يحتفلان؟  يرقص معها علي انغام موسيقي هادئه ويمسك بيديها وهو ينظر الي عينيها  ؟ هل الاخري انتصرت؟ هل استطاعت ان تنسيك من انا, تنسيك حب عمرك وعشرة الايام و السنين؟ هل انت سعيد وانت بين يديها؟
ولكن السؤال الاهم كيف تكون وانت معي؟ هل لازلت تحبني ؟ كيف تستطيع ان تمثل الحب والعشق معي ومعها ؟ بالتأكيد يوجد واحدة تستحوذ علي المشاعر المميزه ولكن هنا لن تأخذني الشجاعة لسؤالك ، لن احتمل ردك. يكفيني في بعض الوقت ان انعم بلحظات تخيل انك لي وحدي. ولكن للاسف تصحو علي الحقيقه انها هنا .... والاصعب انه معها وانا وحيدة... هو معها وانا اتخيل ....
هل يوجد ما يستدعي ان تعيشي تلك الحياة ؟  للاسف نعم ..... وفكرت فأجابت .... نعم اني لازلت احبه وتعودت علي شكل حياتي معه ..... ولكن كيف  لي ان اتركها تنتصر عليي ؟ فانا حبيبته !!!!!!!  ولكن كيف اكون حبيبته ويفعل بي ما فعل ؟ الظروف ,, هل قصرت معه ،،، انشغلت عنه ،،، وهل هذا مبرر لكي يتركني وحيدة وينعم هو معها. في عرف الرجل هو مبرر قوي ويمكن الاستعانه به ليصبح الدافع الاساسي لبعدة عنكِ. وفي عرفك سيدتي لن تعترفي ابداً بأخطائك "ان وجدت" وان اعترفتي لن تصبح مبرر له ان يفعل بكِ ما فعل.
اعلم سيدتي ان هذا الوضع يدمي قلبك ... واعلم جيدا ان لن يستطيع احد ان يمحي ما تتخيليه او تفكري فيه وهو معها ......
ايها الرجل :  لابد ان تفهم ان صبرها عليك في هذا الوضع ليس ضعفا منها وانما قوه ....  قوه تحسد هي عليها .....  قوه في تحمل افكارها وتخيلاتها وهي وحيدة بالليل وانت معها. 
 

جارك يتحبه يا تلبه

زمان كان الجار نعمه  اما دلوقتي بقي نقمه ... نادر انك تلاقي جار يحميك ويخاف عليك او يساعدك... الا لو متأكد انه هياخد منك خدمات وقبل ما هيديك الخدمه لازم ياخد الاول.(ناصح يا خويا)

زمان كان الجاره تسأل قبل نشر الغسيل علشان البلكونه اللي تحتيها "نشره"  ...  دلوقتي الست من دول تغسل الشباك ، وتنضف البلاكونه ، والعيال يرموا زبالتهم  والراجلة ترمي سجارته..... وكل ده علي غسيل الست اللي تحتيهم... ويا حرام لو الست  اشتكت يبقي نهارها اسود مش بعيد يسلطوا عليها العيال والبواب ويقوموا عليها باقي الجيران...

 ولا الجار  اللي يكسل يدفع  فلوس الزبال ويصلط المدام انها تحط الزباله امام جارتها  او علي نصية العماره ، مش بس تقرف جارتها اللي في العماره .... لاااا  تقرف جيران العماير كلها

 نيجي للعربيات والركنات .... كل جار فاهم ان عربيته سلاح ذو حدين .... سلاح للترفيه عليه وعلي اسرته والسلاح الاخر هو التنكيد علي الجار واهله والا جابوه.... مش بعيد تنزل يوم تلاقيه منيملك العجل او راكن موازي ليك علشان يسد عليك... مش مهم  تدخل العربيه منين .. مش مهم تروح مشوايرك ... المهم ترضي غرور وبجاحة جارك... وكل ده علشان انت راكن مكانه .... مش مهم انك  ملاقتش  مكان .....وهو ماله ... هيقرف نفسه .....خد عربيتك في بيتك.

كان زمان اللي يعمل اكله حلوه او حتي حادقه يوزع منها ... دلوقتي الجار من دوول  جايب الحاجة متغطيه ولاففها وساددها علشان متطلعش ريحه ... لاحسن حد يعرف هو جايب ايه ... ولو دورت تلاقيه جايب شوية معجنات من الفرن ( والنبي مين هينق علي كعب الغزال )
الجيران انواع وانماط وعلي رأي المثل "الجيران علي اشكالها تقع"... في النرفوز والطيب وفي اللي مراته ممشياه بالتالي ضربت علاقته بكل الجيران ,,,,وفي الجاره اللي جوزها مبيحبش الاختلاط .. دي بقي تلاقيها هتموت وتتكلم مع حد ،ولكن مش هتجازف لجوزها يطربئها عليها. وفي جار ميجيش غير بالزغد والنأرزه وجار تاني يجي بالمحايله والمداديه  (بختك يابو بخيت)
ولازم نفرق بين عمارة اهل (جيران بردوه) وبين الاخرين
جيران الاهل : مشاكلهم تنحصر في التداخل المفرط ( سداح مداح )،نقل الكلام والرغي الكثير (مرات الابن قالت - جوز البنت اتخانق  - ولا العيال ومشاكلهم ... يعملوهال الصغار ويقعوا فيها الكبار)  عدم مراعاة المواعيد. لكن الحق يتقال بردوه  ,,,,  هتلحقي الغسيل وكل فتره  تتجمعوا علي اكله حلوه وممكن يساعدوكي في العيال، واحلي تجمعات وضحك وهزار.
اخيراً راعي جارك ... يراعيك .... ياما هينكد عليك

انتِ ست عاديه،،،،،

 من الممكن ان يلتف حولك الكثير ... ولكن من منهم صادق .... من منهم يعوض عنكِ ايام الوحدة والمرار ... 
من يجعلكِ تقدمي عليه دون تردد او خوف من انه لم ولن  يلعب بكِ وبمشاعرك؟
هل يوجد من يقنعِك بأن حان الوقت لتسلمي نفسك وحياتك له؟
ولو اقنعك بإنه هو الشخص المناسب ؟ هل يضمن لك الاستدامه ؟ 
وحتي متي ستظلي وحيدة دون احد بجانبك ؟ الي متي ستنتظري هذا الحبيب الاستثنائي؟
انتِ تحتاجين الي من يضمك ويشعرك انكِ انتِ من يبحث عنها ، تشعري بأنك مميزه، مختلفه،  ووجودك بجانبه يفرق .....انتِ فقط .
اذا اختفيت من امامه يبحث عنكِ ....وحتي لو لستِ امام عينه ... تشعري  باشتياقه لكِ...
اعلم سيدتي انكِ في أشد الاحتياج لوجود رجل يبهرك ،، يحتويكي  يظلل عليكي...
كما اقدر خوفك من انكِ بعد طول انتظار ... لا تأخذي ما تمنيتيه ... او تقعي في شخصٌ عادي ليس ذو صفات استثنائيه ....
ولكن ان وجد هذا الحبيب   ... هل لديكِ القدره علي مجارته أم تكوني فقدتي حيويتك وقدرتك علي التعايش نتيجةً لطول انتظارك واصرارك علي ان تأخذي حبيب ليس له مثيل.
ومن يحدد ان هذا هو الشخص المناسب ... من يناسبك فمن الاكيد انه لن يناسب غيرك.
وتأتي صدمتِك في هذا الحبيب، عندما يواجهك ويقول لكِ انك غير استثنائيه وست عاديه.....
ياااااااااااااااااااااااا وكانت تعتقد انها مختلفه عن غيرها ... من كثرة ما احتفظت من مشاعر .. وقررت ان تعطيها لهذا الحبيب ، التي كانت تنتظره .... طول حياتها.
فدمعت عيناها وقالت ... أي ان كان من يأتي هل سأجبر علي العيش معه ... ام سانتظر الي ان يأتي هذا الحبيب  لاعيش معه لحظات ... مع العلم ان هذة اللحظات يمكن ان تكون قصيرة وليست مضمونه ولكن اقل الاشياء اني عشت تلك اللحظات.