الارض بتنهار من عمايلنا ... طول الوقت تبعت اشارات واستغاثات ونداءات مختلفة.... مره براحة وبهدوء ....تحذيرات على خفيف ....ومره بشدة وقوة للترهيب والتخويف...
تجبر البعض على حضور اجتماعات يطلعوا منها بقرارات على اعلى المستويات
واخريين تعرضهم للضرر المباشر مثل تغيرات وتقلبات مناخية .... دا غير امراض جديدة محوره وراثيا ... واخرين تعرضهم لكوارث طبيعية... ان احد يتعظ او يعي .... ولا حياة لمن تنادي!!!!!
الارض من عمايلنا بتعيط وتسرخ ... دا غير ان سكانها من جميع الكائنات الحية اصبحوا كل يوم مهددين باخطار شديدة ...
وعلشان نحس بيهم ...اصبحوا يغيروا عادتهم وسلوكياتهم ويعملوا حاجات غريبه عنهم .... الحوت زهق ساب اعماق المحيطات وطلع في بحيرة مارينا .... واخر انتحر على شواطئ مطروح ... القناديل عملت غزو ... التربه اتسدت من الاكياس البلاستيك ... والسحب بافعال الناس اصبحت سودا ....وغيره من افعال كثيرة ضرتنا وضرت غيرنا
... القيادات تقعد وتطلع قرارات ... في منها اللي بيتنفذ ومنها يتردم عليه زي كل اللي فات ...
الارض لن ينصلح حالها فقط بالاجتماعات ... وبالرغم من كل استغاثتها ... تأتي لنا كل عام ...اخر سبت في شهر مارس بكل حنية وودلع ومداديه ورومانسيه ... تطلب مننا رمزيا ان نطفئ الانوار ساعة من الثامنه والنصف الي التاسعة والنصف ... حتى لا تكون كل الاستغاثات مخيفة ومرعبة ... ساعة الارض ... هي نداء رومانسي من الارض الى كل سكان الارض ... لتذكرهم بجمالها ورونقها وجمال ما فيها !!!
الارض محتاجة تغيير سلوكيات ... القرارات وحدها لن تفيد الا ان يصاحبها تغيير!!
عاوزين نبطل نفتح الحنفيه ولما حد ينادينا نسيبها مفتوحة ونروح نكلمه ... ونقول اصلها ثواني مش ها تفرق ... للاسف بتفرق لان في بلاد بيقفوا في طوابير علشان يملوا ميه من حنفيه عموميه
نبطل نرمي زبالتنا في شوارعنا ... ونقول واحنا مالنا يعني هي جت علينا
نحترم النيل... واراضنا الزراعية
نعيد استخدام حاجتنا بدل ما تتصدر وغيرنا يستفيد ويعلى واحنا بهبلنا نرجع نشتريها اغلى!!!!
حافظ على ارضك هاتحافظ على حياتك