راعي العيله

وانا برتب امور حياتي ومنشغلة بأولوياتي واحتيجاتي انا و العائله  ... ومع    احساسي الدائم بالملل من كم الروتين اليومي ومشاغل العمل ... 

خطر ببالي فكرة مجنونه ولكن !!!! ... حساها مفيدة وعمليه ... دا غير الثواب اللي هايعود بالنفع على الجميع  ... 

عند تنفيذ تلك الفكره التي تحمل في ظاهرها  طابع الجنون وباطنها التشارك والتعاون !!! الكل اكيد مستفيد 

راعي العيله !!!!

من هو راعي العيله؟ ... هو الشخص اللي ممكن يتولى العيله من خلال  مصاريفها او احتياجتها .. زي راعي المنتخب كدا ...

ممكن راعي شهري او سنوي  حسب الاتفاق والاحتياج ... لان في احتياجات طويلة الاجل واحتياجات اخرة قصيرة الاجل ... وعلى الراعي ان يختار ما يفضله والنفع الذي سيعود عليه ....

الراعي له حقوق سيتم الاتفاق عليها  من حيث الحقوق والواجبات

قبل عقد الاتفاق سيتم تنظيم عدة جلسات تفاهم يتم الاتفاق من خلالها ....هل النفع سيعود على العائله بأكملها ام فرد بعينه؟ .... وبناءا عليه سيتم  الاتفاق   ... 

" منها اللي ينفع ومنها اللي ما ينفعش"

يتم دراسة رغبات الراعي واحتياجات العيله ( من مصاريف حياتيه او علميه او ترفيهيه وغيره )

في راعي ممكن يكون مفتقد  الجو الاسري ... محتاج يشعر بلمة العيله وطلبات الاولاد 

اومحتاج حب ودفئ وحنان ...  جايز عاوز يستثمر في الاولاد وتعليمهم ... او سفر .. او .... او ... 

المهم!! الاتفاق ... والعقد شريعة المتعاقدين 

وعلى العيله وهي تختار راعيها تحديد الاولويات  وترتيبها .. "العيله قبل الفرد "

على العيله تلخيص كل الاحتياجات ونرتيبها مع التركيز على  مهارة التفاوض علشان نوصل في اخر عقدنا مع الراعي بأننا مستفدين مش خسرانين 

احتياجات العيله في منها الشهري مثل اللبس والعلاج والرياضة  وفي السنوي ممكن (التعليم والسفر وغيره  ... ) 

كل احتياج يتم توفيره اكيد هايعود بالنفع على الراعي بشكل او باخر... ولكن لازم نحط في اعتبرنا ان الخصوصيه هاتقل بشكل كبير.... لذى في اختيارنا لازم يبقى حد لذيذ وامور وحليوه  وخفيف ... سواء راعي راجل او ست 

اطلق لخيالك العنان ولا تحجر على تفكيرك  ... الفكرة الحلوه هايجلها يوم وتتنفذ ... المهم اللي يؤمن بيها 
اوعدنا يا رب !!!!

العمر بيجري ...

كل عام يمر عليك يزيدك نضج وخبره في التعامل 

عام بعد عام تجد نفسك ترفض اشخاص او تقبل اشخاص ،  تجد نفسك تكتسب صفات جديدة اوتتخلى عن صفات كانت تلازمك في ما سبق ... 

واياك ان  تستغرب من انك اصبحت  تقبل ماكنت ترفضه منذ زمن .... خبراتك ونضجك تعلمك وتترك اثرها على جسدك  .....  

مع كل تفصيله تمر عليك بحياتك تزيدك قدره على اتخاذ قرارات يمكن ان تكون صعبه بالماضي  ولكن اصبحت الان اكثر سهوله .... 

فاذا كان الوقت قادر على ان يترك علامته على جسدك  ...  فالمواقف التي تمر بك خلال تلك الايام قادره على ان تترك اثرها على حياتك بأكملها ... 

ولكن لا تظن انك قوي طوال الوقت ... فيأتي عليك لحظة انكسار ... انكسرت ... لانك ببساطه تعبت من انك متقن دور القوى الصلب  ... تجد نفسك منهك وتعب ...  فكل ما تحتاج اليه ان تجد سبيل للراحة ... سواء بحلول جزريه ... او حتى مسكنات وقتيه  .... 

ساعات تتمنى ان يمر الوقت من صعوبته  .... وساعات اخرى تدعوا ان الوقت يقف  لتستمتع به ... وفي كل الاحوال .... يترك أثرة عليك ... اجهاد... فرحة ... تعب... نشوه ... وجع ... وغيرها من الاحاسيس المختلفة 

واخيرا حقك ان تضعف ولكن اعلم انك لابد ان تتعلم من الزمن ... الزمن معلم قدير له وزنه وثقله ولابد ان يحترم ... واعلم انه قوي وقادر على تغييرك 

الزمن يساعدك على الاختيار والتدقيق ... بعد ان يكون اثر فيك 

اجمع صورك على مر الزمان ... فهي ذكرة لاوقات  مختلفه مع اشخاص واماكن  مرت بحياتك .... منها الحلو وفيها المر ولكن كلها وقت مر عليك لابد ان تتعلم منه وتأكد انه  .... سيساعدك في المستقبل على اتخاذ قرارات في الاختيار ... 

مع بداية عام جديد حافظ على ما لديك من نعم تمتعك ...  اصلها تهون الوقت وتساعدك على التغلب عليه