وعلى رأي ولد حكيم ... قالهاااا ... لازم نحترم الراجل ...يعمل ايه ..يروح فين ... نصبر لغاية لما يلاقي جانب يريح فيه .. هو اصلا متوتر من الوحوش اللي هاتلتهمه.... سايقين ومش شايفين ولا مقدرين ...
هو كمان طريقه مش ممهد ..حقه يوصل بيته بعجلته ...لأن برده يومه طويل جدا ... شايل حمله على ظهره ...أو معلق اكياس على العجله ..فاكهة للولاد ونفسه توصل سليمه ... العربيات أو الميكروبسات ...لا تهتم به ..تكسر عليه .. تمشي بسرعه ...تترطش عليه ميه... ولا وانت والعجله على الكوبري كأن العربيات مزاجها ترعب ساءق العجله ...ما فيش حاجة اسمها حرم العجله ...
فكر شويه العجله على منزل الكوبري وحولها عربيات واتوبيسات بكل الاحجام ....فكر انك في عربيتك قاعد على كرسي كبير ومستريح فراملك تحت رجليك أما هو كرسيه مأرقه وفارمله تحت ايده اللي من الممكن يكون ماسك بيها أكياس .... دا غير بجد لازم صناع العجل يفكروا في شيئ مريح للكرسي ..بلاش الكراسي اللي تقلق الراحة دي !!!!! (خاليني ساكت يابثينه بصوت محمد صبحي)
دا غير أن حاليا لازم نراعي أن في اولاد وبنات بيستخدموا العجل وسيله لهم للتحرك وليس للرياضه .... اعتبره ابنك او بنتك ... مش صراع للاقوى هو !!!! وطبعا سلوك التعامل اتغير شويه صراحة بعد ما الدولة وعلى رأسها الرئيس يشجعوا العجل ... ولكن للحق هو حظ سائقي العجل أن سيادة الرئيس بيحب ركوب العجل ..علشان كدا في شوية تغيير في أسلوب حياة الناس ....
ولكن احنا محتاجين نفرق بين أن العجله رياضه وبين أن العجله تمثل عربيه في حياة آخرين ... لازم نراعي شويه سلوكياتنا ...
يا حظه ونصيبه من يأتي له دعوه لحضور جوله رياضيه بالعجل مع سيادة الرئيس ...خصوصا للأشخاص اللي بيعتمدوا على العجل في حياتهم بشكل أساسي ... تخيلوا معي !!!!
راكب عجلته خلف الرئيس في شارع رئيسى ....تجبر العربيات على انها تمشي خلف سرب العجل ...وجدع بقى اللي يكلكس ... الطريق متأمن... .. بيسمع موسيقى ...
واخر الجوله الرئيس يسأله نفسك في ايه !!!!!
يقف أمامه ويقول سياده الرئيس نفسي في عربيه ....لأن بكره هارجع لحياتي الطبيعيه !!!!