الجمعة، 29 يوليو 2022

حوار مع المناخ

 تحياتي يا فندم 

عرفت  ان مؤتمرك السنه دي عندنا في شرم الشيخ 

رد عليه وقالي… اه عرفت وعلى قدر ما انبسطت على قدر استغرابي من الاهتمام المفاجئ 

دا انا حسي اتنبح واللي بيشتغلوا معايا كانوا بيتحدفوا بالطماطم …. هههه … 

ياماااا حاولنا نفهم الناس والقيادات ورواد الفكر ان في حاجة اسمها  تغير مناخ 

ياما قلتلهم اني مودي  ومزاجي وزعلي وحش… وان بعمايلكم السودا ممكن اعكر مزاجكم ولا حياه لمن تنادي 

ايه اللي حصل  … مش عارف 

وانا صراحة من قمة دهشتي ولاني اشتغلت فتره مع الاستاذ مناخ  حسيت بكل كلمه بيقولها 

وبدأت استرجع ذكريات زمان مع اول دخول لي للعمل في وزاره البيئه وخصوصا بوحده المناخ….اللي كانت ايامها وحده  ولسه مكبرتش …. والمناخ صراحه اشتغل على نفسه حتى اصبح اداره مركزيه وبها ادرات مختلفه  تعمل بكل جد وكفاح …. واثبات وجهات نظر  وصراع داخلي وخارجي … وكان المتخصصين بيحاولوا يقنعوا الكافه  والمناخ معاهم  … بيحاولوا 

وسنين تمر ومعها ظواهر اعتيادية وغير اعتياديه 

سيول بالتجمع …..قرى بتغرق 

رياح قويه 

المهم بدا المناخ يشعر بقوته….. وفجأه الكورونا تهاجمنا وتوقف نشاط البشر …. وتوقفت المصانع عن العمل وبدات الارض تتنفس 


 وبعد عوده الحياه نسبيا علمنا باستضافة مؤتمر المناخ بشرم الشيخ  واصبح المجتمع  اللي فاهم منه واللي مش فاهم عاوز يتحشر في المناخ 

وزي زمان لما كان في ناشط سياسي او حقوقي اصبح في ناشط بيئي 

والفتي والهري اشتغل …واصبح الكل عاوز يروح الكوب٢٧….علشان يظهر ويبان ويقول للمناخ انا هنا وعاوز اساعد …. طب عملت ايه … عملت كثير …  دا غير ان الكل اصبح يستخدم مفردات مهمه ولكن هما مش فاهمنا وتحتاج الي سنين … واصبح اللي عاوز يظهر يقول  كلمات من نوعيه استدامه …تكييف …تخفييف… اهداف …رؤيه وغرها 

والمناخ مستغرب … صحيح الفرحه في عينه  علشان الاهتمام اخيرا  … ولكن يا رب يكون الاهتمام دا عن ايمان  بالقضيه مش علشان المظاهر والشو  

الفكره ان المناخ فاهم ومحدش يقدر يضحك عليه … هايفقس  اللي عامل نفسه مؤمن بيه … وهايقف ويساند جامب الناس الجد 

اصل مش طبيعي ان كل اللي بيكلموا بيفهموا في القضيه و اهداف القضيه 

استاذي المناخ … معلش استحملنا 



الجمعة، 22 يوليو 2022

كلمه تجبنا وصوره تودينا

 هو احنا كاشعب كنا كدا من زمان 

كلمه تجبنا وصوره تودينا

انفلونسر لذيذ …لاء دا دمه ثقيل

نتعاطف حبه ونكره حبه 

من وجهة نظري المتواضعة ان زمان كانت مصادرنا للمعرفه محدوده فا تعاطفنا او عدمه  كانت يعتمد على تلك المصادر  الى جانب علاقتنا اللي اعتقد انها كات محدوده ولها مصداقية  … ولكن الان تعددت المصادر و المصالح وكثرت العلاقات الموثوق فيها والغير …. فاصبح قرارنا مذبذب يفتقر الى العقلانيه والبحث الدقيق 

والكلام دا اتضح جدا لما شفنا قضية  نيره وبعدها المستشار واخيرا اللي بجد استفذني جدا …هاديه غالب والبوركيني…. وغيرهم من القضايا المختلفه سواء اجتماعيه او سياسيه ..

 واصبح يقودنا الانفلونسرز والبلوجر وللاسف معظمهم  قضيتهم غيرنا تماما لان شغلتهم انهم يقودوك الى ما يريدون … من افكار .. ببساطه هم   يتقاضوا  حق كل بوست او ستوري او فكره  يسوقوا لها … في الاخر دي شغلتهم .. 

 لازم نفكر قوي لاننا اصبحنا بلا هويه ..  بلا شكل او طعم 

وهنا بقى اصبحنا معرضين لابشع انواع السيطره العقليه … كاننا مسلوبين الاراده … لو عجبنا الشخص وحبناه نفضل وراه وفي ثانيه لو قلبنا عليه يبقى كداب ونصاب

محمد عادل قاتل  … لاء دا اتضحك عليه … اصلها استغلته 

المستشار قاتل ونصاب … شيماء تستاهل اصلها كانت بتستهل له عملياته .. بس هي اتقتلت

البوركيني ياااي بيئه … لاااا دا شيك استايل  

صراحه انا مستغربانا كلنا في ردود افعالنا وحكمنا  على الامور 

اصبحنا ليس لدينا القدره على الثبات  او حتى الايمان بفكره 

اتفهم اننا ممكن نغير وجهة نظرنا وذلك لاننا تعمقنا وفهمنا وادركنا 

  " لكن نغيير قرارنا لاننا اصبحنا "مرجيحة  

شويه فوق وشويه تحت … حبه يمين حبه شمال…بنحب دا لااا بنكره

الخوف  على اولادنا وافكارهم ومبادئهم اللي بتتكون على الفهم الخاطئ  

دورنا ماننساش نربي .. نركز قوي …

 اصبح بياخدوا  السم في العسل .. واحنا الحياه شغلتنا  

تنبهوا 



تحسنا كدًا  

السبت، 2 يوليو 2022

دلع نفسك

 كلمة حب نفسك … تكرارها صراحة اصبح مستفز  …كل ما يحصل حاجه ولا الواحد يخبط في  مشاكل … تلاقي اللي حوليه  يقولوله… انت غلطان اصلك مش بتحب نفسك .. مش بتدلعها … 

والواحد مننا يقعد مع نفسه ويحاول يدلعها ويهشتكها…. وبردو يلبس 

الفكره مش اننا رافضين ندلع نفسنا … المشكله إننا ياما مش عارفين .. او محملين ومثقلين بالكثير من الاعباء اللي جعلت الواحد مننا اخر حاجة يفكر فيها هي نفسه …..او مش متعلمين ازاي ندلع نفسنا 

ولو فكرنا شويه هنلاقي كل نفس ليها طريقة الدلع اللي تليق عليها … ..فبلاش النصائح من نوعيه ابسطي نفسك وانزلي اشتري حاجة لنفسك ولا سافر سفريه … او  ..او 

ولو الحمد لله الواحد قرر لنه يدلع نفسه واختار الطريقه اللي  تبسطه ..تخبط في شيزوفرينية المجتمع ..وتسمع كلام من نوعيه … ايه الانانيه دي ..هو انت مش عندك اولاويات … عيالك وبيتك اولى … ابوك امك خالتك شغلك وغيره من الكلام اللي يوجع لك ضميرك …ونرجع ثاني لمرحلة السفر  

او بقى مرحلة الوحش… وهي جلد الذات …. بيدي وليس بيد عمرو ….تاخد القرار و تدلع نفسك باي من الاختيارات ….وبعد ما تخلص تتصدم  باعبائك الماديه او الاجتماعيه او العمليه  وتشعر بخيبه وتبدا مرحلة لوم النفس ….والمرحله دي قاسيه ومربكة … يا ريتني ويارتني… وهنا بقى المرحله الاخطر لانك ممكن من كثرة اللوم تقرر انك تنسى نفسك وتبداء في الطريق الذي لا رجعه فيه ….

 لو نظرنا الى  مرحلة لوم المجتمع من وجهة نظري ممكن تقوي عندك حاسة العند فا ترجع تجرب تدلع وتهشتك نفسك ولكن مرحلة لوم النفس تجبرك انك تنسى اهتماماتك ولما تفوق يكون عدى الوقت 

يعني بلاش ندلع نفسنا … الاجابه لاء طبعا .. لازم ندلعها ولكن الاهم نتعلم ازاي ندلعها والاهم نعلم ولدنا انهم ما ينسوش نفسهم ولكن مع الوضع في الاعتبار مراعاة الغير والظروف … علشان الموضوع ما يقلبش الى انانيه 

انا ومن بعدي الطوفان