الاثنين، 18 نوفمبر 2024

انا والعاصمة

 اعتقد حان الوقت للكتابه عن  ملاحظاتي عن العمل بالعاصمة الادارية 

زي كل شيء في الدنيا له مميزات وله عيوب 

والشاطر يحاول يزق على قدر استطاعته

اهم حاجه  ان الوزارات والبنوك كلها جنب بعضها فا لو جاي تخلص حاجه حكوميه حاول تجمعها لانك كدا هاترتاح

زمان الانتقال من وزارة الى وزارة ومن هيئة الى هيئة كان بيكلفك وقت ومجهود  وشده اعصاب

لو في اجتماع للوزراء مع رئيس الوزراء كان الشوارع بتقف حاليا كله في العاصمه

طبعا  تطوير المكان واضح والبيئه العمليه من حيث المكان ( مكاتب، حمامات، الفسقيه والبرجوله علشان البريك حاجه جميله جدا) ولكن لازال نحتاج تطوير لبعض عقول الموظفين .. تدريبهم على التعامل الصح .. المشكله ان لو المشكله ماتحلتش للجمهور بيطلع عينه..لان  هو بيجي من مكان  ثاني بعيد ..فا هو محتاج  يقضي  مشواره ان امكن

احب ايضا اشيد بعربية وزاره الزراعة التي توفر للموظفين المواد الغذائيه ..الست مننا ترجع لبيتها تطبخ على طول ..متبل على الطبخ 

نيجي بقى عندنا في العاصمة ٢ بدل ..بدل سكن وبدل مواصلات

بالنسبه لبدل السكن  فرصه حياتيه استثمارية لكل موظف فكر  ياخد بدل السكن لانه إرتقاء واضح بالمستوى لبعض  الزملا او استثمار  للاخرين ..فا الشقه فرصه  تعتبر ببلاش

نيجي لبدل الانتقال  هو مع ارتفاع البنزين مرتين اعتقد محتاج ينظروا في امره ولكن الصراحه مش دي مشكلتي… مشكلتي هي محاولة المشرفين على الباص ارضاء حوالى ٣٠ راكب..الموضوع صعب جدا وتلاقي الشكوى منها الغريب ومنها اللي مش متوافق - انا من الحاجات اللي لفتت نظري شكوى الستارة… "شد الستارة..اقفل الستاره..زيق الشمس هايكل عيني….امسك الستارة " 

بيصبح الباص اسره اخرى تنضم الى أسر حياتك..في الفرح والزعل ..بنقضي تقريبا ٣ساعات يوميا ..محتاجين نولف على بعض 

نيجي لمستلزمات العاصمة..مش هتلاقي حد مش شايل اقل من شنطتين  فيها الفطار والميه ومخده الرقبه ومخده للمقعدة ..لانها بتبوظ والظهر لان الديسك هاينقح.. دا غير وانت خارج من الباص محتاج تليين مفاصل..كله مسلم أمره لله… كانك زومبي.. 

ودي كانت بعض الملاحظات

واليكم المزيد

#العاصمة

#مواصلات

#قصه

#موظفين