شوية 🎭 دراما
بتابع مسلسل ميدتيرم
والصراحة ده عمل لازم العيلة كلها تتفرج عليه.
مسلسل مليان رسائل تربوية وتوعوية،
موجّهة لينا كأولياء أمور قبل أولادنا.
بيخلّينا نراجع تفكيرنا، تعاملاتنا، وتصرفات بنعملها بشكل يومي،
ومنخدش بالنا إن ممكن يكون ليها تأثير كبير في تكوين شخصية ولادنا.
أفعال بسيطة،
لكنها أحيانًا بتبعد ولادنا عنّا من غير ما نقصد.
ده جيل دماغه شغّالة،
جيل واعي، ولو حب يكون كده هيكون.
وفيه منهم شايل مسؤولية كبيرة،
مش بس مادية…
مسؤولية نفسية كمان.
أولاد بيتحملوا،
وأحيانًا بيتوارثوا مشاكل نفسية مش بتاعتهم،
وفي نفس الوقت مطلوب منهم يكونوا ناجحين، أسوياء، ومتزنين.
وإحنا كأولياء أمور
مش دايمًا بنعترف إننا بنحمّلهم أعباء نفسية،
وساعات مادية،
أكتر من قدرتهم على الاستيعاب.
ربّوا أولادكم بالعدل،
العدل بين الإخوات مش رفاهية… ده أمان.
الإخوات سند لبعض.
ودور الأصحاب مش مهم في حياة ولادنا بس،
دورهم مهم في حياتنا إحنا كمان.
الدعم، الفهم، والمساحة اللي بيدوها…
كلها حاجات أساسية لأي إنسان.
أما التكنولوجيا،
فكان واضح إن العمل ركّز عليها بشكل مقصود،
علشان يبيّن أهميتها وتأثيرها المباشر والسريع،
وقد إيه بقت عنصر أساسي في تشكيل الوعي،
يا إمّا نستخدمها بوعي،
يا إمّا تسبقنا وتسيطر على المساحة كلها.
ومتقلقش إنك تسأل خبير،
وإنك تلجأ لمتخصص…
دي مش رفاهية، ده واجب.
لأنك كده بتنقذ نفسك،
وممكن تنقذ غيرك كمان.
ولما تحس إنك محتاج مساعدة، متترددش.
ولو اكتشفت إن ولادك محتاجين، متتكسفش.
ده مش ضعف…
ده نُضج.
وأكيد النهاية هايكون فيها جانب درامي مأساوي،
لأن طبيعي جدًا…
مع كل الكم ده من العقد،
ومع تراكم مشاكل نفسية متعدّدة،
لازم في لحظة يطلع أسوأ ما فينا.
مش لأننا أشرار،
لكن لأننا مهملنا العلاج،
وسيبنا الوجع يكبر،
وسكتنا بدري بدل ما نواجه.