علي غير العادة .. يوم الخميس الماضي كان فاضي
مشيت واتجهت الي حبيبي "المترو" وتخيلوا المحطة كانت فاضية ورصيف المترو كان فاضي فقلت الحمد لله هقف في المترو من غير بهدلة وعرق وروائح، دخلت المترو من محطة جمال عبد الناصر لاقيت واحدة بتقول ( يلا يا عزة احنا نازلين المحطشة الجاية ) قلت في بالي اية دة النبوئة هتتحقق وكمان هقعد في المترو فعلا قامت الست وصحبتها وهنا مكنتش مصدقة نفسي قعدت ولكن قبل ان اجلس وجدت ست شكلها تعبان فعملت اية ركزو بقا في اللي جايي!!! اللي يركب المترو عارف الكنبة طبعا.... انا المكان اللي قعدت فية كان اخر الكنبة بمعني ان الحديدة ( المسند الاخير للكنبة) لازم تبقي زيي الخازوق فعلشان الست صعبة عليا اخذت جنب ونزلت كتفي من تحت الحديدة فرشق الخازوق في زوري وخرجت رجلي كلها برة الكنبة واصبحت اجلس بربع حتة وعزمت علي الست لتجلس بجانبي ( انا في بالي ان في سبع محطات جاية اكيد حد هيقوم من علي الكنبة والمكان هيريح) تخيلو سخرية القدر ان المترو يعدي علي كل المحطات من السادت الي حدائق المعادي "طبعا اللي بيركب المترو عارف ان في محطات لازم الناس تنزل فيها ومن الاستحالة ان ما فيش حد ينزل) وتخيلوا مافيش واحد يفكر ينزل وكل اللي حوالية من الكنب الاخر يقوموا ويبدلوا الا انا ( وانا في باللي بأقول مش ممكن اكيد في حاجة غلط ) والست اللي جانبي تريح زيادة وفي الاخر اول واحد يقوم من علي الكنبة كنت انا علشان انزل محطة حدائق المعادي وعلشان اقوم من القاعدة الهلامية المتكعبلة اللي كنت فيها زحلقت نفسي كلي من تحت الخازوق وقمت في قمة ازبهلالي وانا مستعجبة وباقول في بالي في حاجة غلط دا حتي مافيش حد قام في محطة دار السلام اللي المترو كلة بيفضي فيها .. واستغفرت ربنا واتجهت للباب وخرجت بسلام.
وهنا احب ان انصحكم نصيحة لو هتعمل خير في القاعدة وخصوصا علي كنبة المترو اوعاكي والخازوق.
يأما تديها المكان كلة وتريحي نفسك ( اعملي الخير وارمية في البحر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق