الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

متعة المترو مع الاصحاب

بما اني بركب المترو من حوالي سنتين فتقريبا كل المشاكل اليوميه اصبحت بالنسبة لي عادية ..الا لو جد جديد..  ولكن اكتشفت متعة جديدة هو ان تركب المترو مع احد الاصدقاء الذي لم يركبو المترو من قبل او بمعني ادق قليلي الركوب , فيبدأ في الحال يعود لك ذكرياتك من جديد ولكن مطبقه عمليا علي اصحابك وخصوصا لو هذا الصديق قد قرأ لك مقالاتك عن المترو فيبدأ ان يتذكر كل ما كتبته ويراه بعينه وفجأة تضحك من قلبك!!!! وهذا هو الجديد.
بمناسبة الاحداث الغربية حاليا واحداث الاعتصامات والاحتجاجات قررت احدي صديقاتي ان تركب معي المترو لان عملها بجانب عملي. وفي الصباح سألتني " ها هتروحي ازاي , فأجبتها بالمترو طبعا .... فقالت طب انا جاية معاكي" ... وهنا شعرت بالمتعه لانها ليست  معتادة علي الركوب (بالبلدي كدا هنضحك ضحك) ... كل تعبيرات وجهها كانت مضحكة وبدأت في التعرض لاكثر من موقف كنت اتعرضت له وكتبت عنه وبدأت هي في استعراض ما كنت اكتبه وتضحك بصوت عالي وتقول لي فاكره لما كتبت عن "شاطر ومشطور وما بينهما" قلتلها اه ... قالت ايه ده بالظبت الباب بيفتح من ناحيه يدخل ناس تفعصك من وشك وبعدين يفتح من الجهه الاخرة يفعصك من قفاكي...... وانا اضحك. ارجعت لي ذكريات كنت قد تعودت عليها ولكن تعبيرات وجهها ازهلتني ... ورأت صديقتي كيفية تمرير الناس ليلحقوا بالباب وان من يقف يلف في دائرة كاملة لمساعدة من يريد ان ينزل " وتضحك " وتسترجع  واخيرا توقفنا عن الضحك لوهله لكي تحكي لي شيء فمن كثرة الزحام تكرر المشهد الذي احرص دائما علي سرده وهو وجدت ان اذني في فمها .. وطبعا دا كان غصب عننا من كثرة الناس لزقنا في بعض. وطبعا واصلنا الضحك  وقالت  هي الناس بتفضل لازقة في بعض لغاية محطة اية ؟ وليه الناس مبتنزلش ؟ وبتركب بس؟ وانا اضحك . واخيرا وصلنا الي محطة النزول ونزلت انا وهي نزلت البطة المعهودة " بالمرة علشان اللي ميعرفش نزلت البطة ... هي المشي علي التراتيف وانت شابب ومتلاصق مع كل من حولك" 
واخيرا احب ان اشكر صديقتي لان بركوبها معي ايقنت انني قد اوصلت الصورة بقدر كبير بشكل صحيح 
اراكم في يوم جديد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق