الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

رساله الي السيد الرئيس

رساله مني... من مواطنه من الطبقة المتوسطة الي سيادتكم او الي أي رئيس قادم من بعدكم (نظرة لله ) 
قوانين ايه ودستور اية الذي تنشغل بيه .. لازال الناس يأكلون من الزبالة ولزال   الاطفال نائمين عراه  في الشوارع ... دستور ايه وقوانين ايه التي تجعل الانبوبه بثلاثين جنية ... دستور ايه وقوانين ايه اللي تخلي الناس اللي زيينا قاربوا علي بيع ممتلاكاتهم  حتي يستطيعوا ان يعيشوا .......... دستور ايه وقوانين ايه اللي يحطها ناس ميعرفوش سعر الزيت والسكر والارز ويستنكروا  رفضنا لزيادة الزيت حتي ولو  بملايم..... دستور ايه وقوانين ايه اللي تخلي تعليم العيال اللي بيتقال عليه  المجاني يخرج من الاطفال بالرشاوي ميعرفوش الالف من كوز الذرة  ( راجع نفسك ايها الرئيس... راجع من حولك لكي يرحمونا ويرحموا  من حولنا).
لقد تعبنا من كثرة الركد ... اتمني ان اسعي لرزقي ولكن من غير شراهه (وشراهة هنا ليست بمعناها السيئ ) في السعي او التكالب عليه. لو انا ومن حولي نشعر بذلك ما بالك من يعانون من الفقر الحقيقي. تعبنا من الشعارات والكلام المعسول علي وتيرة نحن مع الطبقة الفقيرة , سنجاهد من اجلهم .. سنفعل المستحيل لارضائهم. ما هذة الشعارات .... لا احد يصدق مثل الشعارات , لا يوجد ملموس علي الارض الواقع ..
اتمني  حياة بسيطة سلسه نكدح ونتعب فيها ولكن من غير شيل الهم والنكد 
اتمني  ان لا اجد اطفال  يتجولون بين السيارات من اجل جنية ( احنا بطلنا ندي جنيه لانة بقا حاجة تكسف فاصبحت الصدقة جزء من العبء لانك تستحرم عدم اعطاء المحتاج وفي زات الوقت ساعات مبيبقاش معاك غيرها وممكن تكون محتاجها )
اتمني ان لا اجد من ياكل من صناديق القمامة ( اعمل موائد رحمان انشالله فول وطعميه)
اتمني ان انظر في اعين من حولي لاجد الفرحة بدل الهم والغم (حتي النكته اصبحت سياسية يا سيدي)
اتمني ان انظر في اعين الرجال ولا اجدها مهمومه من كثرة المصاريف والاحتياجات ( الرجالة هيطفشوا او ينتحروا)
اتمني ان انظر في اعين السيدات ولا اجدها مكسوره بها تفكير حائر  كيف ومتي و ماذا ستفعل بــ 300 جنية حتي اخر الشهر ( طبعا بتتسحل طول الشهر لغاية لما توصلهم 500 وبردوة ما بيكفوش)
اترك الدستور والقوانين وكل تلك الامور الباهته التي ليس لها معني علي ارض الواقع وانظر الي ما هو واقعي وملموس في حياتنا 
واخيرا  الرحمة يا اهل القرار ... الرحمه من اجل الله وليس من اجلنا
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق