الاثنين، 18 نوفمبر 2013

عيد جواز جوزي

كل سنه وانت طيب يا حبيبي "عيد جوازك منها النهارده" ..... قلبها واجعها .. عيناها تلمع من كثرة الدموع ... وصوتها مخنوق .... 
هو معها ... وهي وحيده ..... تفكر انه حاليا جالس معها يبادرها المشاعر واكيد محتضنها ويقبل يديها ، احتفالا بعيد جوازهما ...
هل يمكن ان تقبلي ان يحتفل زوجك بعيد جوازه من غيرك؟  من السيدة التي يمكن ان تحتمل كل تلك المشاعر الممزوجه بين القهر والحب والغيره والانتقام.... من انتي لكي تحتملي  كل تلك التخيلات التي تغمر تفكيرك؟ ... من يقدر علي ان يجيب علي اسئلتك المحيره... ؟؟؟؟؟؟؟
هل هو حاليا معها يحتفلان؟  يرقص معها علي انغام موسيقي هادئه ويمسك بيديها وهو ينظر الي عينيها  ؟ هل الاخري انتصرت؟ هل استطاعت ان تنسيك من انا, تنسيك حب عمرك وعشرة الايام و السنين؟ هل انت سعيد وانت بين يديها؟
ولكن السؤال الاهم كيف تكون وانت معي؟ هل لازلت تحبني ؟ كيف تستطيع ان تمثل الحب والعشق معي ومعها ؟ بالتأكيد يوجد واحدة تستحوذ علي المشاعر المميزه ولكن هنا لن تأخذني الشجاعة لسؤالك ، لن احتمل ردك. يكفيني في بعض الوقت ان انعم بلحظات تخيل انك لي وحدي. ولكن للاسف تصحو علي الحقيقه انها هنا .... والاصعب انه معها وانا وحيدة... هو معها وانا اتخيل ....
هل يوجد ما يستدعي ان تعيشي تلك الحياة ؟  للاسف نعم ..... وفكرت فأجابت .... نعم اني لازلت احبه وتعودت علي شكل حياتي معه ..... ولكن كيف  لي ان اتركها تنتصر عليي ؟ فانا حبيبته !!!!!!!  ولكن كيف اكون حبيبته ويفعل بي ما فعل ؟ الظروف ,, هل قصرت معه ،،، انشغلت عنه ،،، وهل هذا مبرر لكي يتركني وحيدة وينعم هو معها. في عرف الرجل هو مبرر قوي ويمكن الاستعانه به ليصبح الدافع الاساسي لبعدة عنكِ. وفي عرفك سيدتي لن تعترفي ابداً بأخطائك "ان وجدت" وان اعترفتي لن تصبح مبرر له ان يفعل بكِ ما فعل.
اعلم سيدتي ان هذا الوضع يدمي قلبك ... واعلم جيدا ان لن يستطيع احد ان يمحي ما تتخيليه او تفكري فيه وهو معها ......
ايها الرجل :  لابد ان تفهم ان صبرها عليك في هذا الوضع ليس ضعفا منها وانما قوه ....  قوه تحسد هي عليها .....  قوه في تحمل افكارها وتخيلاتها وهي وحيدة بالليل وانت معها. 
 


هناك تعليقان (2):