لما تبقي مسافر في طياره لازم تبقى فرحان وسعيد لانك بتكون تخلصت من الزحام اللي علي الارض ... وهطير في الفضاء الواسع دون الوقوف في اشارات طويلة المدى .... وبتبقى متأكد ان الطياره بطير مع العصافير ... ولا يعوقها شئ الا لقدر الله شيئ خارج عن ارادة الطيار ... وبيبقى قدر ومكتوب...
لكن الغريب والممتع ان الاشارات وراك وراك ... حتي في الطائرات ... زمن غريب ... الزحام بقى حتي في المطارات!!!!
كان عندنا شغل وانعم علينا العمل..... وقرر ان يسفر السيدات ومن رضي عنهم الكبار والكبار بالطائره.....
تجمعنا بالمطار وركبنا الاتوبيس ... ونزل واحد واحد ليركب الطائرة وبحكم عملي اني لازم اطمن علي كل من معي حاولت اطلع اخر واحده - بالرغم من اني كنت خايفه من السفر "واقف" .... علي فكره حصلت اني طلعت طياره وكان في 13 نفر واقف.... ولكني قايست حفاظا علي الشكل العام ....ما هو استحاله اجري وازاحم واللي يلحق كرسي يا عني ...واضرب بطرف عيني الشمال الاقي الطيار فارد الجرايد علي دركسيون الطياره وبيتصفح امور الدنيا...يا سيدي ... المنظر بالنسبالي كان غير معتاد.... كان ناقص اشوفه بسجاره وكوباية شاي علشان يصتبح..... ودخلت وقابلت اول ما قابلت المضيفه ... زي ما بيقول كتالوج السوبر جيت وليس كاتلوج مضيفات الطيران..... نسيت تسرح ... لما شعرها كحكه.... في ارايل طالعه من الجنب .... مكشره جدا لانها لسه جايبنها من علي السرير حالا.. الحمد لله قعدنا ...قالت الكلمتين اللي حفظاهم مع تمثيل توضيحي هميوني ... الحمد لله بدأ الطيار في التحرك .... لف لفتين ووقف وكانت بالنسبالي اللحظه الفارقه ... احنا وقفنا في اشاره مستنين طياره تانيه نازله.... والله ..... انا بصيت من الشباك لاقيت اننا واقفين علي اهبة الاستعداد .... قووم الطياره تنزل وتعدي من امامنا .... ويبدأ الطيار الخاص بنا في اللف والتحرك ويقلع بنا في سلام ... وعلي فكره الطلوع والنزول كانوا موفقين ... الحق يقال.... المهم انا ساعتها كنت مزهوله .... وفجأة عربية الشاي عديت ... طبعا اخر شياكه .. محكلكوش...لاجل التوفير ازايز كبيره وبيكبولك منها .... ما في حاجة اسمها علب بالشاليمو او ازازة ميه صغيره جيب لكم علي مين التوفير حتي اخر نفس .... وزعوا علي كل الناس ونسيوني .... علي اعتبار انهم مركبني شفقة ..... اسيب حقي ابدأ... نديت المضيفه.... وفكرتها .. ممكن لو في تعب اشرب ميه ... مش عاوزه ولا شاي ولا عصير ... الست بصراحة تكفير عن الذنب جابتلي كوبيتين ميه ... بتراضيني.... .. وبدأنا للتجهيز للنزول في المطار .... ورفعت عيني فوق لاقيت ست المضيفه داخلة عليا مسرعة مكشره..... واضح انه كان عندها مواعين من الرحلة السابقه وملحقتش ... فشطبتهم ... وحطيت حته كريمه من اللي في العلبة الزرقا .... وطالعه جري تلحق تقعد وهي بتدعك كفيها الاتنين وريحة الكريمه مفحفحه...... يا عيني .....
وهبطط الطائره.... وبدأت توقف تدريجيا .... وفجأة لاقيت التكييف بينقط ميه عليا وطرطشه بقي..... انا كاساره .... اتبليت ......
وبعد ما اندهشت حاولت اسأل دا طبيعي .... رديت حبيبة قلبي المضيفه مع ابتسامه خفيفة .... أه يا فندم ... دا اختلاف درجة الحرارة ما بين بره وجوه .... تؤمري بحاجه تانيه .... قلتلها شكراً
حمد لله علي سلامتكم .... رحله سعيده معنا ....
تجمعنا بالمطار وركبنا الاتوبيس ... ونزل واحد واحد ليركب الطائرة وبحكم عملي اني لازم اطمن علي كل من معي حاولت اطلع اخر واحده - بالرغم من اني كنت خايفه من السفر "واقف" .... علي فكره حصلت اني طلعت طياره وكان في 13 نفر واقف.... ولكني قايست حفاظا علي الشكل العام ....ما هو استحاله اجري وازاحم واللي يلحق كرسي يا عني ...واضرب بطرف عيني الشمال الاقي الطيار فارد الجرايد علي دركسيون الطياره وبيتصفح امور الدنيا...يا سيدي ... المنظر بالنسبالي كان غير معتاد.... كان ناقص اشوفه بسجاره وكوباية شاي علشان يصتبح..... ودخلت وقابلت اول ما قابلت المضيفه ... زي ما بيقول كتالوج السوبر جيت وليس كاتلوج مضيفات الطيران..... نسيت تسرح ... لما شعرها كحكه.... في ارايل طالعه من الجنب .... مكشره جدا لانها لسه جايبنها من علي السرير حالا.. الحمد لله قعدنا ...قالت الكلمتين اللي حفظاهم مع تمثيل توضيحي هميوني ... الحمد لله بدأ الطيار في التحرك .... لف لفتين ووقف وكانت بالنسبالي اللحظه الفارقه ... احنا وقفنا في اشاره مستنين طياره تانيه نازله.... والله ..... انا بصيت من الشباك لاقيت اننا واقفين علي اهبة الاستعداد .... قووم الطياره تنزل وتعدي من امامنا .... ويبدأ الطيار الخاص بنا في اللف والتحرك ويقلع بنا في سلام ... وعلي فكره الطلوع والنزول كانوا موفقين ... الحق يقال.... المهم انا ساعتها كنت مزهوله .... وفجأة عربية الشاي عديت ... طبعا اخر شياكه .. محكلكوش...لاجل التوفير ازايز كبيره وبيكبولك منها .... ما في حاجة اسمها علب بالشاليمو او ازازة ميه صغيره جيب لكم علي مين التوفير حتي اخر نفس .... وزعوا علي كل الناس ونسيوني .... علي اعتبار انهم مركبني شفقة ..... اسيب حقي ابدأ... نديت المضيفه.... وفكرتها .. ممكن لو في تعب اشرب ميه ... مش عاوزه ولا شاي ولا عصير ... الست بصراحة تكفير عن الذنب جابتلي كوبيتين ميه ... بتراضيني.... .. وبدأنا للتجهيز للنزول في المطار .... ورفعت عيني فوق لاقيت ست المضيفه داخلة عليا مسرعة مكشره..... واضح انه كان عندها مواعين من الرحلة السابقه وملحقتش ... فشطبتهم ... وحطيت حته كريمه من اللي في العلبة الزرقا .... وطالعه جري تلحق تقعد وهي بتدعك كفيها الاتنين وريحة الكريمه مفحفحه...... يا عيني .....
وهبطط الطائره.... وبدأت توقف تدريجيا .... وفجأة لاقيت التكييف بينقط ميه عليا وطرطشه بقي..... انا كاساره .... اتبليت ......
وبعد ما اندهشت حاولت اسأل دا طبيعي .... رديت حبيبة قلبي المضيفه مع ابتسامه خفيفة .... أه يا فندم ... دا اختلاف درجة الحرارة ما بين بره وجوه .... تؤمري بحاجه تانيه .... قلتلها شكراً
حمد لله علي سلامتكم .... رحله سعيده معنا ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق