انا اكتشفت ان احنا كلنا عايشين في دوائر متشابكه.... كل واحد فينا
يؤثر ويتأثر بمن حول من خلال تلك الدوائر
لدرجة ان لو حد شابك في دايرتك وطالع "ترابنتينوا" يبقي بالضروري واكيد
هيكب عليك كل هذا "الترابنتين" .... والعكس صحيح لو حد مروق ومفرفش .... هيروقك ويظبطك.....
الدوائر كثيرة ومتنوعة وكلها شابكه في
بعضها .. كل واحد فينا يمثل نقطة التقاء لعدة دوائر والدوائر أنواع : دائرة البيت - العمل - الاهل - الاصحاب - الأولاد
- الي جانب دوائر فرعيه يختلقها كل فرد في تكوينها وتكون مختلفة عن الاخريين وذلك للتمييز .....
المشكلة تحدث عندما تتكاتف كل الدوائر
الخاصة بيك ضدك .... حياتك بتظلم ... ومن اجل الخروج من الظلام .... تبحث عن احد الدوائر
المهملة او المهمشة لتعطيك بريق من الامل .....
وتساعدك لتكملة اللف داخل سائر الدوائر....
ولكن للأسف كثير مننا ينساق داخل الدوائر
المستعصية التي ليس بالسهل ان يفلت منها احد
..... وتحتاج الي مجهود جبار .....ولكن من الممكن ان نفلت انفسنا كل فتره لأحد الدوائر
التي تقلل من الإرهاق وتوتر الاعصاب ...."دايره علي مزاجك كدا تكون متأكد انك
لو لفتلك لافتين فيها هتنبسط وتروق"
ويمكن ان تجبر لسنين بأن تتواجد داخل دوائر ترهقك وتفقدك كثير من جهدك واعصابك ولو رجعنا لنقطة
الالتقاء ستجد انك مشبوك غصب وليس بإرادتك
وفي الاغلب لن تستطيع ان تفلت منها ........ وفي هذه الأحوال يوجد دوائر تأثرها بيك كبير وقوي وبالتالي تؤثر عليهم بشكل مباشر ومن الممكن ان تقلب
لهم حياتهم سواء بالنكد او بالفرح كدائرة اولادك او عائلتك الصغيرة ..........
انت وغيرك مجبر علي ان تتواجد بالدوائر
المتشابكة ... ترووس متداخله .... الحكمة تكمن في كيفية تقليل التأثر بها وسرعة الخروج
منها والمحاولة الدائمة في ان تؤثر انت الايجاب وليس بالسلب في من حولك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق