اجتمعت مع الاصحاب ... وذكرونا بأحلى اللحظات التي كانت تجمعنا سويا .... كنت تجلس امامي وهم يقصون ... وجهي تلون خجلا ... وكأنني اقابلك لاول مره .... وسرحت بخيالي لبعيد.... وهم يسردون كيف كان وجهي يتلون عند رؤيتك ... وكيف كان قلبي يدق سريعا عند سماع صوتك .... سنين واعوام مرت علينا .... تعلمت فيها كيف ان ازيد من حبك في قلبي.... وتعلمت أيضا كيف استقوى بك علي قلبي ..... رفعت عيني بكسوف وخجل ونظرت اليك فوجدتك تنظر لي ... فتخيلت انك تتذكر أيامنا سويا ونحن صغار ... وسرحت بخيالي لبعيد حتي وصلت الي اليوم الذي قررت ان تصارحني بحبك ... كنت صغيره ... وكنت في داخلي أتمنى ان تقولها ... لانني حلمت بها ... ودعيت من قلبي انه يأتي اليوم وتقول لي "بحبك" ... عاوزك ... ... وقلتها أخيرا .... ولم تعلم ابد انه كان حلمي ... وكنت أتمنى ان تقولها ... وعندما صارحتني انك تريدني ان اكمل معك حياتك .... شعرت ساعتها اني امتلك الدنيا ... ومرت الأعوام والسنين ... تزداد فيها ذكريتنا سويا ... منها الحلو وفيها القاسي.....
الجميع يختلف في طريقة حبه ... في من يحب ويسيطر وفي من يحب وحبه يحير.... وفي من لا يظهر مشاعرة .... وأخر منتظر كلمه تهننه....
الحب جميل ولكنه متحول ... ثباته من المستحيلات ... تغيره اكيد وسريع .... من اول اولي لهفة واشتياق ... حتي التعود علي الفراق............ وتصبح عادة انكم موجودون ولكن بدون روح... وتحكم هذة المرحلة المودة والرحمة والذكريات الحلوة... وليس الحب والاشتياق واللهفة............
الحب هو : القاعدة الاساسيه التي يبني فوقها ... ويضع كل من الطرفين فوقها ولكن بعد فترة من الزمن تنسي وتهمل القاعدة... لأنها تحت في القاع ... وفوقها كل ما يمر من احداث بين الطرفين من خبرات وعلاقات واحتياجات .... ومن اجل ذلك يفقد الحب رونقه ولمعته... وقليل منا من يدرك ان الحب في القاع ويحتاج منا كل فتره المحفزات اللازمه لبقاء الحياة واستمرارها بشكل مختلف.... ولكن كلا منا بطريقته ....
المهم علي الطرفين ان يتقبلوا تلك المحفزات ... لان ليس بشرط ان ما تضعه انت تضعوا هي ... اكيد الاختلاف وارد..... ولكن عليكم ان تتقبلوا هذا الاختلاف ...
ولنكن اكثر صراحة الحب الافلاطوني الذي نتمناه جميعا ... صعب جدا ان يستمر في ظروف حياة كلها ضغوط ومشاكل حياتيه ... لان الملل والرتابة اسباب اساسيه للقضاء علي تلك اللهفة والاشتياق .... لذلك يتحول الحب عند بعض الاطراف الي واجب.....
ولكن نصيحة ارجو عدم الاستسلام ... لان الاستسلام يؤدي بنا الي فقدان الاهتمام ... حاول .... لا تيأس .... لان لذة اللهفة والاشتياق .... لذة ما بعدها لذة
الجميع يختلف في طريقة حبه ... في من يحب ويسيطر وفي من يحب وحبه يحير.... وفي من لا يظهر مشاعرة .... وأخر منتظر كلمه تهننه....
الحب جميل ولكنه متحول ... ثباته من المستحيلات ... تغيره اكيد وسريع .... من اول اولي لهفة واشتياق ... حتي التعود علي الفراق............ وتصبح عادة انكم موجودون ولكن بدون روح... وتحكم هذة المرحلة المودة والرحمة والذكريات الحلوة... وليس الحب والاشتياق واللهفة............
الحب هو : القاعدة الاساسيه التي يبني فوقها ... ويضع كل من الطرفين فوقها ولكن بعد فترة من الزمن تنسي وتهمل القاعدة... لأنها تحت في القاع ... وفوقها كل ما يمر من احداث بين الطرفين من خبرات وعلاقات واحتياجات .... ومن اجل ذلك يفقد الحب رونقه ولمعته... وقليل منا من يدرك ان الحب في القاع ويحتاج منا كل فتره المحفزات اللازمه لبقاء الحياة واستمرارها بشكل مختلف.... ولكن كلا منا بطريقته ....
المهم علي الطرفين ان يتقبلوا تلك المحفزات ... لان ليس بشرط ان ما تضعه انت تضعوا هي ... اكيد الاختلاف وارد..... ولكن عليكم ان تتقبلوا هذا الاختلاف ...
ولنكن اكثر صراحة الحب الافلاطوني الذي نتمناه جميعا ... صعب جدا ان يستمر في ظروف حياة كلها ضغوط ومشاكل حياتيه ... لان الملل والرتابة اسباب اساسيه للقضاء علي تلك اللهفة والاشتياق .... لذلك يتحول الحب عند بعض الاطراف الي واجب.....
ولكن نصيحة ارجو عدم الاستسلام ... لان الاستسلام يؤدي بنا الي فقدان الاهتمام ... حاول .... لا تيأس .... لان لذة اللهفة والاشتياق .... لذة ما بعدها لذة