الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015

الصور في حياتنا

الصور في حياتنا   غاية في الأهمية تمثل محطات حياتيه  ...  الصور  مرجع هام يمكن الرجوع له لعدة أسباب.... منها استرجاع الذكريات الحلوه  ... تنظر اليها بكل فرحة ولهفة ....تتذكر تلك اللحظات... انك عايشتها بكل ما فيها ... مع تمني انها ترجع ثانية  ...  ويمكن تحتوي على بعض الذكريات المؤلمة ... تحمد الله الف مرة انها عدة .... كما يمكن ان تسترجع الصور لاشتياقك لأشخاص فارقوك وتركوك ... 
 
كل صوره خلفها حكاية لصاحبها لما تسمعها منه ... تشعر بلهفته او وجعه ويمكن اشتياقه  .... 
اجمل الصور هي التي تحمل  خلفها قصة ...  ذكرى وتم تصويرها ... فهي اكيد مؤثره في صاحبها ....
 
الصور أنواع .. في صور الحب والاشتياق بين الاحباب ... وصور تجمعات العائلات في احلى المناسبات ... واخرة لأول ابن ولمسة ايدك في ايده ...   اول انجاز حقيقي تشعر به .... صور مجاملة لأشخاص تجبر عليها ... اخرين لأولادك في اول كل شيء... صوره تجمعك بأمك او ابوك في فرحك او تخرجك فيها لمعة عينيهم  ....
كل صورة من هذه الصور لو نظرت اليها ستشعر بكل ما فيها من مشاعر او احاسيس سواء فرحة .. لهفة ... مجاملة ... خوف ... او حتى عدم رضى....
 تختلف ردود الأفعال من شخص الي اخر  وذلك  في فكرة اقتناء الصور او حتى الرجوع اليها كذكرى...
  فكرة اقتناء الصور عند الراجل ..... كونه حبيب ... زوج ... واب ويمكن جد ... او صديق ... يختلف طريقته وتعبيره وشكله .... لو سألت الراجل عن صورة حبيبته ستلمع عينه ويتباهى ... ولو نفس الراجل سألته عن صوره لزوجته.... يتغير رد فعلة ويصبح لا يبالي .. اختفت تلك البهجة والتباهي ......  ولكن اطلب صوره لبنته او ابنه ....  طوفان من الصور تمثل كافة المراحل وفرحته بهم ... ويمكن أخيرا  يبرز صوره عائليه تجمع الكل.... يتضح فيها علامات الزمن  ....  
يمكن للرجل ان يتقن التصوير ويحرص علية .. ولكن عند سؤالك له عن تفاصيل الصور واحداثها .. تحدث المشكلة لانه في الغالب لا يتذكر التفاصيل .......
 
 الموضوع عند الست يختلف تماما .... لو حد سألها ... "وريني حبيبك كدا " تبقى بتنطط من الفرحة ... ولو سألوها عن صورة لجوزها ... فمن كثرة الصور مش بعيد تطلع صوره له حتى وهو نائم .. وسعادة الدنيا في عينيها   .... اما صور الولاد فهي تمثل ادق  تفاصيل حياتهم ...  صور لضحكاتهم وفرحتهم ودمعتهم... صور الاهل والأصدقاء ... يمكن للست ان تسرد لك قصة  كل صورة ... لذلك حكايات الجدات لا تنتهي ... ويمكن ان تستمع وتعيش في الصورة واحداثها كأنك عايشها  اول ما تبدأ الجدة في سرد القصة....

الصور لحظات تجمع بين الأشخاص ... عندما تشعر انك غاضب ارجع لذكرياتك لتهدئ وتصفو ... وتقول بداخلك ... "الله كانت تجمعني بهم ذكريات حلوه "....
صورك هي مرايتك ... تعرف منها قد ايه انك كبرت ونضجت ... وعدى عليك أيام وليال كثيرة غيرت فيك الكثير....
 
الصور هي ذكرياتك الحلوة والمرة حافظ عليها حتى يمكن الرجوع اليها ...
الحلو تعيش فيه والمر تتعلم منه وتحمد الله على انه نجدك منه ......
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق