تمردت أخيرا وقررت ان تعترض ... قررت ان تأخذ موقف... تواجه نفسها بمشاكلها وتواجهه بعيوبه........
قررت ان تكف عن خوفها من فكرة الفراق الابدي ...... وتراجع نفسها وتقول انها لابد ان تكف عن استسلامها للأمر الواقع .... وان تأخذ موقفا جديا !!!... "ايه يعني اللي يحصل لو بعدت ... ولا يفرق معه"
وقالت لي في ساعة تجلي... انا زهقت من انني وحيدة .... تعبت من جفاءه لي .... من صلابة قلبه .... وتحديه الدائم لي ولمشاعري... لا استطيع ان اتحمل بعد اليوم ان يعاملني بكل هذا الجفاء....
لابد ان أتجاهله تماما ولكن كيف لي ان افعل ذلك .... هي كانت تتحدث وترد على نفسها دون اعطائي فرصه لمساعدتها برأي او حل .... وبصراحة لو كنت نصحتها لكنت طلقتها !!!!!!! وقلت في ذهني ... هي تريد من يسمعها
وقالت لي..... انا سأتجاهله ... ولكن فقط سأقضي له متطلباته .... الاكل .. الشرب ... الغسيل ... ولكن سأتجاهله تماما ...... ولكن لن اتحدث معه الا في اضيق الحدود .... لأنني قررت ان اقوي قلبي... واعرفه اني مش انا اللي اتعامل كدا .... وانا استاهل معاملة من نوع مختلف .... عاوزه ادلع ... اتبغدد كدا .... اتفاجئ بخروجه حلوه او حتى بوسة قفا!!!!!
وكل هذا وانا استمع فقط اليها في هدوء تام.... وهي لا تكف عن الكلام كأنها تحدث نفسها بصوت عالي ..... وانا بداخلي أقول هي فعلا هكذا "ستتجاهله"!!!!
وقالت انا سأتعلم ان يكون لي حياة خاصة لانشغل بها عنه .... أصدقاء جدد ... اتعلم هواية جديدة " هاتعلم تريكوا" واعمل للعيال ايس كاب" ....
" انا هانزل كل يوم من البيت اخرج انشالله لوحدي".... لازم يحس انني اتغيرت واصبح لي حياتي الشخصية وانه ليس محور حياتي ..... ولكن امتى ... اصل شغل البيت والأولاد لا ينتهي .... الى جانب انه لو ركز في انني مقصره مع الأولاد او معه .... سنزيد الطين بلة.....
خلاص انا قررت اجمد .. انشف .... واستقوى عليه .... انا هبطل اكلمه في التليفون كل شويه علشان اسأل علية .... هكلمة فقط للضرورة القصوى ... انا خلاص من النهاردة اخذت القرار ....ونويت التغيير ......
كل هذا الحوار وانا استمع اليها وانظر الى عينيها وهي تتحدث .... عينيها تلمع من كثرة الدموع وتفرك يديها حتى تدفئهم ... .. وفي سري أقول "دا الحب بهدلة قوي"....
وأخيرا قلت في نفسي لابد ان اساعدها وانطق .. "هي مش قاعدة مع صنم" حتى لا يتضح انني لست متجاوبة معها .."عندك حق انتي لازم تتغيري وتنشفي كدا علشان يشعر بأهميتك"... !!!!!!!!
وقالت ... تفتكري كدا هيحس ... ولا انا هعمل كل دا وفي الاخر ...
انا اللي اصالح وادادي ... تفتكري يفرق معاه ... ولا في نهاية الامر مع اول ضحكة منه وكلمة بسيطة انخ واتراجع .... انا أصلا بطلت "احبه" .... نظرت اليها ورفعت حاجبي وبينت ازبهلالي ..." اومال لو بتحببيه كنتي عملتي فينا ايه" ...
فقالت "مش عارفة " اصل واحنا متخانقين الدنيا تبقى سودا قوي ... واحنا فرحانين .... وردي على الاخر...
وفجأة رن جرس التليفون .. فكان هو ... فقالت انا اتقل ومش هارد عليه ...ولا جايز يكون عاوز حاجة مهمة.... طب وبالنسبه لتجميد القلب ... والنشفان اللي كنتي بتتكلمي عليه!!!!!!!!!!
ردت علية بكل هدوء وبعد ان نهت المكالمة .... نظرت لي وقالت ...لازلت احب ان اسمع صوته ... فهو كل شيء في حياتي ... هو ظهري وسندي...... تعودت على وجوده بجانبي ... ونظرت الي صورته ... وقالت له بصوت خافت .... انا لازلت احبك ...!!!!!!!...
وقالت والله انا بحبة ولكن نفسي اعرف اعمل زي ما هو بيعمل ...ازعل وأنقمص... اسكت واتجاهل ... اغضب وازعق ...أقول انني معترضة ..دون الرجوع في رأي عند اول كلمة منه لي .... ونظرت لي وقالت .... نفسي يحبني بطريقتي ولو يوم واحد في الأسبوع!!!!!!!!!
فقلت لها.... احنا تأخرنا ... يالا علشان نلحق نحضر العشا ... فقالت فكرتيني دا في غسيل في الغساله عاوزه انشره !!!!!!!!
قررت ان تكف عن خوفها من فكرة الفراق الابدي ...... وتراجع نفسها وتقول انها لابد ان تكف عن استسلامها للأمر الواقع .... وان تأخذ موقفا جديا !!!... "ايه يعني اللي يحصل لو بعدت ... ولا يفرق معه"
وقالت لي في ساعة تجلي... انا زهقت من انني وحيدة .... تعبت من جفاءه لي .... من صلابة قلبه .... وتحديه الدائم لي ولمشاعري... لا استطيع ان اتحمل بعد اليوم ان يعاملني بكل هذا الجفاء....
لابد ان أتجاهله تماما ولكن كيف لي ان افعل ذلك .... هي كانت تتحدث وترد على نفسها دون اعطائي فرصه لمساعدتها برأي او حل .... وبصراحة لو كنت نصحتها لكنت طلقتها !!!!!!! وقلت في ذهني ... هي تريد من يسمعها
وقالت لي..... انا سأتجاهله ... ولكن فقط سأقضي له متطلباته .... الاكل .. الشرب ... الغسيل ... ولكن سأتجاهله تماما ...... ولكن لن اتحدث معه الا في اضيق الحدود .... لأنني قررت ان اقوي قلبي... واعرفه اني مش انا اللي اتعامل كدا .... وانا استاهل معاملة من نوع مختلف .... عاوزه ادلع ... اتبغدد كدا .... اتفاجئ بخروجه حلوه او حتى بوسة قفا!!!!!
وكل هذا وانا استمع فقط اليها في هدوء تام.... وهي لا تكف عن الكلام كأنها تحدث نفسها بصوت عالي ..... وانا بداخلي أقول هي فعلا هكذا "ستتجاهله"!!!!
وقالت انا سأتعلم ان يكون لي حياة خاصة لانشغل بها عنه .... أصدقاء جدد ... اتعلم هواية جديدة " هاتعلم تريكوا" واعمل للعيال ايس كاب" ....
" انا هانزل كل يوم من البيت اخرج انشالله لوحدي".... لازم يحس انني اتغيرت واصبح لي حياتي الشخصية وانه ليس محور حياتي ..... ولكن امتى ... اصل شغل البيت والأولاد لا ينتهي .... الى جانب انه لو ركز في انني مقصره مع الأولاد او معه .... سنزيد الطين بلة.....
خلاص انا قررت اجمد .. انشف .... واستقوى عليه .... انا هبطل اكلمه في التليفون كل شويه علشان اسأل علية .... هكلمة فقط للضرورة القصوى ... انا خلاص من النهاردة اخذت القرار ....ونويت التغيير ......
كل هذا الحوار وانا استمع اليها وانظر الى عينيها وهي تتحدث .... عينيها تلمع من كثرة الدموع وتفرك يديها حتى تدفئهم ... .. وفي سري أقول "دا الحب بهدلة قوي"....
وأخيرا قلت في نفسي لابد ان اساعدها وانطق .. "هي مش قاعدة مع صنم" حتى لا يتضح انني لست متجاوبة معها .."عندك حق انتي لازم تتغيري وتنشفي كدا علشان يشعر بأهميتك"... !!!!!!!!
وقالت ... تفتكري كدا هيحس ... ولا انا هعمل كل دا وفي الاخر ...
انا اللي اصالح وادادي ... تفتكري يفرق معاه ... ولا في نهاية الامر مع اول ضحكة منه وكلمة بسيطة انخ واتراجع .... انا أصلا بطلت "احبه" .... نظرت اليها ورفعت حاجبي وبينت ازبهلالي ..." اومال لو بتحببيه كنتي عملتي فينا ايه" ...
فقالت "مش عارفة " اصل واحنا متخانقين الدنيا تبقى سودا قوي ... واحنا فرحانين .... وردي على الاخر...
وفجأة رن جرس التليفون .. فكان هو ... فقالت انا اتقل ومش هارد عليه ...ولا جايز يكون عاوز حاجة مهمة.... طب وبالنسبه لتجميد القلب ... والنشفان اللي كنتي بتتكلمي عليه!!!!!!!!!!
ردت علية بكل هدوء وبعد ان نهت المكالمة .... نظرت لي وقالت ...لازلت احب ان اسمع صوته ... فهو كل شيء في حياتي ... هو ظهري وسندي...... تعودت على وجوده بجانبي ... ونظرت الي صورته ... وقالت له بصوت خافت .... انا لازلت احبك ...!!!!!!!...
وقالت والله انا بحبة ولكن نفسي اعرف اعمل زي ما هو بيعمل ...ازعل وأنقمص... اسكت واتجاهل ... اغضب وازعق ...أقول انني معترضة ..دون الرجوع في رأي عند اول كلمة منه لي .... ونظرت لي وقالت .... نفسي يحبني بطريقتي ولو يوم واحد في الأسبوع!!!!!!!!!
فقلت لها.... احنا تأخرنا ... يالا علشان نلحق نحضر العشا ... فقالت فكرتيني دا في غسيل في الغساله عاوزه انشره !!!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق