الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

هابي نيو يير!!!!!!!!!


احتفالات السنه الجديده .... نفسي اعرف مين السعيد ابن المحظوظة اللي بيعرف يحتفل بالسنه الجديدة ونيته خالصة كدا انه ينبسط من غير عكننه  (حتة نفسنه)... مافيش حاجة مكدراه  ... على فكرة الحاجات اللي بتكدر كثير .... من اول  امتحانات العيال لغاية عيا وبرد وخنفرة وفي النص شوية سخافات ....
ومن هذه السخافات يمكن تقابلي راجل من نوعية ....ايه دا الاحتفال بالسنة الجديده يعتبر"رجس من عمل الشيطان" ... دا على اعتبار ان أفعاله كلها ملائكيه ... دا غير انه اكيد بيعمل كدا علشان يخرج هو ....!!!!!!!!! ويتفسح من غير ما تبقي كابته على نفسه ... شوية دلع ....
او تقابل ست من نوعية ..... لاااا الجو برد.... خالينا في البيت نشرب "هوت شوكلت" .... يا وليه بلاش نكد ... دا ايه الخيبة دي  .... مصدقنا نطق وهايخرجك
 هي الناس دي تحتفل ازاي  .... بتكت ازاي من الحاجات  الغريبه اللي ممكن تقابلها ....... ما ترشدونا على الطريق ... علشان نبطل "نفسنه"
وحتى لو ربنا تممها على خير وقرروا "المنفسنين" ان ينعموا بهذا اليوم ... لازم يحصل حاجة.... اصلهم مش معتادين "فقريين" بعيد عنكم  ... فتلاقيها خربت وباظت منهم بأي شكل ... الاصحاب تختلف آرائهم توجهاتهم وميولهم سواء  على المكان او الزمان  ... اما الزوجين الحبوبيين لازم  يتخانقوا على اخر لحظة وعلى اي سبب تافه وجايز مفتعل من احد الأطراف ....  جايز لانهم مش معتادين ... او يمكن ندموا على انهم خارجين ... فلازم ينزلوا وهم متعكننين ....
تشائميه قوي وانا بعرض احتفالنا بالنيو يير !!!!!!!
 اكيد " لسه فيها حاجة حلوة"  مش كله عكننه كدا ...  في ناس بتعرف تبسط نفسها .....
زي عائلات تحب اللمة و الانبساط ...المهم انهم مع بعض ... يظبطوا من بدري ويشجعوا الأفكار والابتكار ... المهم ينبسطوا  .....
 وممكن تقابل اثنين حابين قاعدة البيت مع بعض امام شاشة التلفزيون مع عشى جميل وبطانيه واحدة ....تجمعهم مع بعض..... هما راضيين
 لمة الاصحاب "السناجل ... احلى طرقعة وتكبير دماغ ... شغل على كبييير ... يتغلله حاجات كثير ...
وفي اللي متجوزين جداد ...   فرفشه وحبة نعنشة
الطلبة ....يقضوها مذاكرة ..وفشار ... مذاكرة ... وسندويتشات ... مذاكرة!!!!
الوافدين من الخارج  .. دائما في  اعتقادهم   ان الاحتفال في القاهرة كله بهجة وسعادة مع شوية انفتاح ...  تلاقيهم حبة في الهرم وحبة في جامعة الدول ...
نيجي  للحفلات اللي بنسمع عنها  ... كبار  الفنانين والمغنيين وكبار رجال الاعمال ... ودي القصد منها الشو ...
المهم .... أي ان كانت الطريقة اللي ناوي تحتفل بها .... المهم ... تعرف تنبسط ... وتبسط اللي حوليك ... وبلاش عكننه...
كل عام وانتم بالف خير .. الحق بقى أقوم اسمع للولاد .... اصل الامتحانات تبدء يوم النيو ييررررررررر .. حظ ايه دا ... !!!!!!!!!!!
 

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

صناعة الامل



صناعة الأمل يمكن أن تكون مهنه يمتهن بها بعض الأشخاص لديهم القدرة على أن يصنعوا الأمل .... ومن الممكن أيضا أن تكون صفه يتصف بها بعض الأشخاص .... فيصبحوا هم سبب في أن يجتاز البعض منا همومه ويتولد لديهم الأمل والتصميم ..... ولكن يوجد شعرة بين... أن تصنع الأمل لشخص أو انك توهمه بالأمل عن  طريق الخيال ....  مع الأخذ في الاعتبار انه ليس بالضروري بعد صناعة الأمل أن يتحقق لك ما تريد ... ولكن يكفي انك استعنت بهذا الأمل للتعايش مع تلك المرحلة لتصل إلي مرحلة أخرة ... بردوا محتاجة "زفت" امل.... ونظل نبحث جميعنا على من يعطينا هذا الأمل ... جايز صديق ... ويمكن مسابقة "حلم العمر" ... كلها طرق تلجئ لها لتعطيك امل .... وكل واحد فينا يبحث عن مصدر يوفر له هذا الأمل ... منا من يبحث عن صديق متفاءل... تعلم ان بلجوئك اليه سيتولد لديك الامل ... تخرج من تحت ايده منوم مغنطيسيا... فعليا انت لم تحقق شيء ولكن تولد لديك القدرة والإرادة لعمل شيء ما  ... ان شاالله ترسى على انك تخرج مبتسم... وهذا في بعض الأوقات يكفي!!!

ومنا من  يلجئ لمن يمتهن صناعة الأمل مثل الدخول في المسابقات او تجميع أكياس المساحيق او غطيان السمنه .... اذ ربما يأتيك ما تريد ... شقة جديدة ... مبلغ من المال ... وظيفة تبحث عنها ... او حتي علبة سمنه هديه ..... وتظل تبني الآمال والطموحات ... ويا صابت يا خابت....

يوجد من لديه القدرة على ان يصنع الأمل لنفسة (ولكن هذا يعد عبقريا )..... هذا العبقري...  يستعين بالخيال او عن طريق التحدي والإصرار يصنع لنفسة "امل" .... ولجئ للخيال لأنه لم تتوافر له  فرصة أن يلجئ لمن يمتهن لصناعة الأمل ... وجايز لا يوجد حوله أصدقاء يستطيعوا ان يخلقوا له الأمل ....

 

أكيد لو وصلت وحققت شيء ... ستكون في قمة السعادة...... ولكن في أوقات بعد ان يتولد هذا الأمل  وتعجز عن الوصول لما تريد ......  ستصاب بنكسه وصدمة... هنا...... امسك نفسك وأعصابك  ولا تستسلم ... لان هذا يعد طبيعيا ... لقد خلقنا لنعيش في كبد ... لحظات السعادة قليلة لأنها تمر سريعا .... أما لحظات الشقاء والنكد اكثر بكثير ....تمر ببطيء فظيع ... تشعر بكل لحظة بها...  

ولكن اهم ما في الموضوع .. ان لا تفقد الأمل ... وحتى لو فقدت طريقة من طرق صناعة الامل جرب غيرها ... حتى تستطيع ان تتغلب على قسوة الحياة ... لأنك اكيد في يوم من الايام ...تصبح صانع للأمل .. وسيلجئ لك من يثقون فيك !!!
 

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

رد الفعل بين ....هو وهي!!!!!

رد الفعل بين ... هي ....عندما  تقرر تحتفل  بحبيبها..... وهو... عندما يقرر ان يفعل  نفس الشيء ... والاهم هو اختلاف رد الفعل بين هو وهي..... شتان .... وطبعا  لن نعتبر هذا بقاعدة!!!!!!!!!
يختلف رد الفعل  حسب .......هل هم في بداية قصة الحب ...... مخطوبين .....سنة أولى جواز ... وحتي  بعد الجواز  ..... الاحتفال  يختلف اوله عن  عن اخره!!!!!!!!!!!!! .... اوله عصافير وشموع ... واخره معرفش محدش يسألني !!!!!
 
وقررت هي ان  تحتفل بطريقة مختلفة بحبيب عمرها  علي طريقة المفاجآت ... وقالت انها لن تستسلم لأى ظرف يجعلها لا تنفذ ما خططت له او تدع تصرفه أي ان كان  يحبط ما بداخلها من حيوايه ونشاط  في تنفيذ ما يدور في عقلها ....
 قررت ان تفاجئه بشكل مختلف ... وقالت في "بالها" انها لن تنتظر رد الفعل ... لأنه يمكن ان تحبط او جايز يعجبه..... وأي ان كان رد الفعل لازم تستمتع ..... لأنها قررت ان تختلف!!!!!  إحساس يراودها بانها يمكن ان تجعل من هذا اليوم ذكرى حلوه تعيش عليها فترة لغاية لما ربنا يسهل!!!
 خروجه اخر شياكة .....  حفل عشاء مقدم على الطريقة الرومنسية .... فكان رد الفعل هادئ مستكين .... مع كلمة بسيطة وهي "شكرا" يصاحبها علامة دهشة... تشعر بها ... ما كنش في داعي لكل دا ...... ولكن  اكيد  مبسوط .... ولكن كيف تعلم انه شعر بالاختلاف والتغير عن طريق  رد الفعل الهادي المستكين ... اصل  الرد يشبه رده لو احضرت له" كوب شاي" .... رد عادي ... يوم زي أي يوم....
كان نفسها تشعر بالاختلاف ... ولكن هي قررت ان تنبسط .... ولكن الانبساط كان ناقص "حته" كانت بتحلم بها .... ناقص حضن طويل حبتين او يمكن بوسه غير متوقعة امام الجميع ....  حتى تشعر باحمرار وجهها و لحظات كسوف على غير العادة .....
يمكن هو مش عاوز طريقة الاحتفال دي ... يمكن  كان عاوز حاجة ثانيه  ... "بالبلدي مش تييبه "  ولكن خلاص  الست عملت وكلفت .... حاول تنبسط ..... او اضحك عليها ..
 والغريب ان هو نفس ذات الراجل لو  احدى صديقاته قامت بمفاجئته في العمل بهديه بسيطه "مج للكابتشينوا بينور" انشكاحة هايفيض ويظروط.... ويقول الست كلفت نفسها .... يااااه اد ايه هي حساسة ومرهفة..... والغريب اكثر انه أيام الحب الاولي كان يتقبل ... او يمكن كان بيمثل علشان ميزعلهاش ... او  لتثبتها عند السؤال!!!!
  حان الوقت ..... لو قرر "هو" ان يفاجئ حبيبته .... بعشوه في مكان .... هديه بسيطة انشالله ورده ....  مشاعرها تصبح متضاربة ... ملخبطة ...... عينيها تلمع .... ابتسامتها من الودن للودن  ... كلمة "شكرا"  تتقال فوق العشر مرات ... مع كلمات اطراء وحب ... مثل... "ربنا يخليك ليا ... انا اسعد واحدة في الدنيا "... وبجد هي بتكون سعيدة جدا .... مش بتمثل .....  اصل الست مننا كلمتين حلوين يطلعوها لسابع سما ... ونظرة لوم او غضب ينزلوها لسابع ارض....
ولكن  مخها يشتغل ... هو عمل كدا ليه ... معقول لسه بيحبني ... يمكن عامل عاملة .... ولكن استحالة تواجهه بما يدور في عقلها... "هي مش مجنونه"  ... لان ممكن في ثانية تفقد كل شيء الاحتفال والعشوة واحتمال كبير  هو !!!!!!
ولكن رد الفعل اذا كان كلمة او حتة نظره.... ممكن ترفعك فووووق... وبحركة اخرة تجيبك ارض ارض ... ومره على مره .... استحالة تقدر تقوم  من على الأرض
ويصبح عادة انك تقابل احتفالاتك ببرود ... الا من ايقن وحاول التغيير!!!!!

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

عيد جوازك بطعم جديد

ماذا يعني احتفالك بعيد زواجك ... خصوصا بعد انقضاء مدة زمنية كبيره ..... اصل الاحتفال ... يختلف  بطول المدة .... فرحتك بعيد زواجك اول سنه غير بعد خمسه غير بعد كثيير .....
الاحتفال في بداية الزواج...  يغلب عليه  طابع الرومانسية مع محاولة اسعاد الاخر بطريقة يبان فيها  انكم "الحمد لله" حابين الزواج... وليسوا ندمانين على هذا القرار ..... حيث التخلي عن الحرية وحياة العزوبية... وعدم شيل المسؤولية!!!!  
لكن الموضوع يختلف "شويه" بعد وجود اول طفل  ... فرحة وشكل جديد للبيت ... اسره جديدة ... تبدأ فيها الحياة الفعلية بكل مسؤوليتها..... لذلك تختلف طريقة الاحتفال شويه ....  يكفي فكره بسيطة  ...  حاجة حلوه ....!!!!! لان الأساس في الاحتفال في هذا الوقت هو وجود الطفل  .....  كل الأنظار تصبح موجهة على كيفية  الاحتفال بعيد الزواج مع اول طفل يجمع ويربط بين الطرفين ويكون هو عامود الأساس الذي من اجله يتم التضحية بحاجات كثير.... من اجله ولأجله ... إحساس مختلف جميل مبهج .... ولن يتكرر هذا الإحساس مع وجود الطفل الثاني ... لان ساعتها ينتفي إحساس التجديد ....  فبهجة عيد الجواز بأول طفل  في حد ذاتها نوع من أنواع الاحتفال .... 
 من بعد بهجة اول سنه زواج وأول فرحة بأول مولود ....  تتغير فكرة الاحتفال .... ويعتمد الاحتفال على عدة عوامل ... طباع طرفين العلاقة... العمر.... مدة الزواج من بعد اول عشر سنين فيما فوق .... القابلية للاحتفال عند الطرفين ... عدد الأولاد ... واكيد الاحتفال سيختلف  اذا وجد " احفاد " .... كل مرحلة ولها حلوتها وبهجتها وطريقتها للاحتفال....  
ولكن  لابد التأكيد والحرص علي ان فكرة الاحتفال "بعيد الزواج"  تعتبر فكره لها أهميتها وميزتها للطرفين ...  تعتبر عيد جماعي للأسرة وليس عيد فردي ... اصل عيد الميلاد اصله من بيت ابوك وامك....هما اللي تعبوا وربوا .....من حقهم يفرحوا ..... لكن عيد الزواج هو عيد ولادتكم معا ..... انتم  الأصل فيه....  عيد  اسره جديدة   .... تعب فيها أطرافها حتى تستمر وتظل باقية دون ان تهدم او تنتهي بالرغم من تعرضها لكل ضغوط الحياة الممكنة.... سواء ضغوط على الطرفين معا من مسؤوليات وصعاب للأولاد وتربيتهم ووضعهم على اول الطريق... او ضغوط فرديه يتعرض لها الزوجين حيث الطباع او ملل الحياة الزوجية او عوامل مغريه خارجية تضع الطرفين في وضع مقارنه ....
لكن في الاخر يأتي هذا اليوم ليجدوا انفسهم  مر عليهم سنه جديدة وهم  لازالوا معا  بالرغم ما مر بهم من احداث وضغوط  كثيره ... والاهم انهم يدركوا انهم  لديهم الرغبة في الاستمرار .... وهي دي حلاوة "عيد   الزواج" ... 
ولكن كيف لك ان تحتفل ... يمكن بكلمة حلوه ... وجايز باسترجاع بعض الذكريات التي جمعت بينكم .... او المواقف الصعبة التي مرت بكم وتغلبتم عليها ونجحتم في تخطيها سويا... او جايز خروجه وعشوه حلوه ....  سفريه .... او الاحتفال  بلمتكم مع بعض وانتم تضحكون  وتنظرون الي بعض بكل قوه وثبات وعزم على ان مهما يحدث لابد ان نستمر ....
كل عام يعدي علينا ...يزيدنا صلابة وقوه .... إصرار وعناد على ان نلتقي العام القادم واحنا على وفاق ....!!!!!