الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

صناعة الامل



صناعة الأمل يمكن أن تكون مهنه يمتهن بها بعض الأشخاص لديهم القدرة على أن يصنعوا الأمل .... ومن الممكن أيضا أن تكون صفه يتصف بها بعض الأشخاص .... فيصبحوا هم سبب في أن يجتاز البعض منا همومه ويتولد لديهم الأمل والتصميم ..... ولكن يوجد شعرة بين... أن تصنع الأمل لشخص أو انك توهمه بالأمل عن  طريق الخيال ....  مع الأخذ في الاعتبار انه ليس بالضروري بعد صناعة الأمل أن يتحقق لك ما تريد ... ولكن يكفي انك استعنت بهذا الأمل للتعايش مع تلك المرحلة لتصل إلي مرحلة أخرة ... بردوا محتاجة "زفت" امل.... ونظل نبحث جميعنا على من يعطينا هذا الأمل ... جايز صديق ... ويمكن مسابقة "حلم العمر" ... كلها طرق تلجئ لها لتعطيك امل .... وكل واحد فينا يبحث عن مصدر يوفر له هذا الأمل ... منا من يبحث عن صديق متفاءل... تعلم ان بلجوئك اليه سيتولد لديك الامل ... تخرج من تحت ايده منوم مغنطيسيا... فعليا انت لم تحقق شيء ولكن تولد لديك القدرة والإرادة لعمل شيء ما  ... ان شاالله ترسى على انك تخرج مبتسم... وهذا في بعض الأوقات يكفي!!!

ومنا من  يلجئ لمن يمتهن صناعة الأمل مثل الدخول في المسابقات او تجميع أكياس المساحيق او غطيان السمنه .... اذ ربما يأتيك ما تريد ... شقة جديدة ... مبلغ من المال ... وظيفة تبحث عنها ... او حتي علبة سمنه هديه ..... وتظل تبني الآمال والطموحات ... ويا صابت يا خابت....

يوجد من لديه القدرة على ان يصنع الأمل لنفسة (ولكن هذا يعد عبقريا )..... هذا العبقري...  يستعين بالخيال او عن طريق التحدي والإصرار يصنع لنفسة "امل" .... ولجئ للخيال لأنه لم تتوافر له  فرصة أن يلجئ لمن يمتهن لصناعة الأمل ... وجايز لا يوجد حوله أصدقاء يستطيعوا ان يخلقوا له الأمل ....

 

أكيد لو وصلت وحققت شيء ... ستكون في قمة السعادة...... ولكن في أوقات بعد ان يتولد هذا الأمل  وتعجز عن الوصول لما تريد ......  ستصاب بنكسه وصدمة... هنا...... امسك نفسك وأعصابك  ولا تستسلم ... لان هذا يعد طبيعيا ... لقد خلقنا لنعيش في كبد ... لحظات السعادة قليلة لأنها تمر سريعا .... أما لحظات الشقاء والنكد اكثر بكثير ....تمر ببطيء فظيع ... تشعر بكل لحظة بها...  

ولكن اهم ما في الموضوع .. ان لا تفقد الأمل ... وحتى لو فقدت طريقة من طرق صناعة الامل جرب غيرها ... حتى تستطيع ان تتغلب على قسوة الحياة ... لأنك اكيد في يوم من الايام ...تصبح صانع للأمل .. وسيلجئ لك من يثقون فيك !!!
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق