الخميس، 11 مارس 2021

كلامك ‏حلو ‏

صادفت اليوم سيدة تبلغ من العمر الكثير.... لا تعرفني ... ولكنها ارتاحت لي ... وقررت ان تحكي ما تشعر به على مر السنين .... وقالت.... بعد طول سنين قضينها سويا ... اكتشفت اني لا استطيع ....  تغيير طريقتي في حبي    ...  وكمان لسه  مصممه انه يحبني بطريقتي ...... وليست بطريقة المراحل العمرية والمدد الزمنية التي يلجئ اليها اغلب الرجال.....
لازلت اشتاق لحضن دافئ طويل .... كما اشتاق كثيرا الي قبلة يفاجئني بها  يحمر وجهي بعدها  ... لمسة يد اشعر فيها بحنية قلبة واشتياقه ... احتاجه كثيرا ... واخجل أقولها  صراحةً ... أخاف ان لا يستوعب هذا ...او اسمع كلمة استهزاء بمشاعر في اغلب الأوقات صادقة ... أريده ان يقول   "بحبك" ...  من غير ترتيب  ... اعلم انه صعب ولكني لا أفقد الامل ...  هذا ما اريد ... هذا ما احتاج في كثير من الأوقات... ماذا يعني اننا كبرنا او نضجنا .... 

يعني أننا مررنا بالكثير ... يعني عدى علينا مواقف في منها مؤلم ..قوانا.....وفي منها المفرح ...ربطنا أكثر ببعض  .... 

ولكن الواحده مننا ووفقا للطبيعه البشريه لم ولن تتوقف عن أنها تحلم بالحنيه والمداديه .. مهما كبر بها العمر 

وقالت لى ... معروف عنى القوه ... ولكن احب فترات حياتي اللي ببقى فيها ضعيفه امامه ... واسمع فيها ... مهما حصل انا معاكي 

وسكتت شويه ونظرت فوجدتني سرحانه ...ثم قالت 
استمتعي ..حبي وقت ما تعوزي تحبي ...  واغضبي واوعي تكبتي ... واخيرا اللي يستاهل بس هو اللي تحاربي علشانه ...لانهم قلائل .. محتاجين منك انك تصدقي أنهم موجدين ...وتركيز انك تلاقيهم... ومجهود انك تحافظي عليهم 

وسكتت عن كلام ومشيت وسابتني ..كأنها طيف

هناك 3 تعليقات:

  1. كلمات بسيطة تعبر عن مشاعر حقيقية مسكوت عنها

    ردحذف
  2. عجبتني النهاية: كأنها طيف....فعلا المشاعر الدافئة أصبحت مثل الأشباح

    ردحذف
  3. حلوة النهاية...گأن المشاعر الحقيقيه مجرد شبح

    ردحذف