الخميس، 6 يوليو 2017

شراب موظف

الشغل له معايير لابد ان نحافظ عليها ... شغالين في حكومه او خاص ... مش شغالين في بيتنا احنا !!
يعني ينفع امشي في الطرقات اصادف موظف مشمر البانطلون ولابس شبشب وكله ثقة بنفسه .. عادي وممكن يكلمك في ملف مهم ...يروح في رقاب بالشبشب عادي...
"كل ما يتزنق ..يقلع"
او تفتح مكتب ...علشان تعرض ملف هام ... تلاقي الموظف نايم ومسنتح وقالع الجزمة ومصدر الشراب .. طب وذنبنا ايه نشم احنا ريحة شراب مدفونه في الجزمه لساعات .... ويبقى حظك فل لو فتحت ولاقيت رجل مش مغسوله .. وبيلعب بصوابع رجله ... في تلك الأوقات العصيبة .. تلف وترجع مكانك....
او سيدة محترمه جايه الشغل "بجلابيه" ويا حرام فاكرة انها عباية .. والجديد "اسدال الصلاة" .. اصله منقرش وبترتر ... الناس مش هاتخد بالها انه اسدال ... يااااا حلاوه!!
بالنسبه لفقرة الوضوء تلاقي الرجالة مشمره البانطلون وشبشب بلاستيك ومتوجهه ناحية الحمام اللي في اخر الطرقة ... علشان يعدي ويلف على كل المكاتب ... يسلم على أصحابه الحلوين بشبشب الحمام  ... فالكل يشاهد الوجاهة والاناقة ... واحدث صيحات الموضة !!!
اعلم تماما ان اللبس ازواق .. ولكن ما ذنبنا ان نشاهد تلك المصائب ... ونجبر على التعامل معها !!!!
العمل له احترامه ... لبس العمل له مواصفات ليس بالشرط ان تلبس احسن الماركات ولكن ارحم اهالينا من تلك الخزعبلات
 
ولا طرح السيدات اشي مترتر وبيبرق ... عشر طرح فوق بعضها مع عدم تناسق للألوان ... او طرحه واحدة مع فرنشه صفرا !!!
 
جزم الستات ... شيء مهم جدا ... لو كعب الجزمه مقشر .. غيريها .. ولو الجلدة وقعت ... كفاكي طرقعة في نفوخنا ... ورحمة امواتك تركبيها....
 
واحنا ايه ذنبنا ...كفايه اننا نواجه  مشكلات حياتيه ... تطرحك ارضا ...
 
نصيحة حاول تقلد ابسط الناس في لبسها ... هتلاقي نفسك بتلبس حلو

الأربعاء، 5 يوليو 2017

جسمها شقق!!!!

جسمها شقق من قلة المداديه  ....  نشف ... ويحتاج الى ترطيب وحنيه !!!!
 
جسد أي امرأة يحتاج الى مرطبات ... كريمات .. ملطفات .... ولكن ليست التي تباع في الاجزخانات
 
جسدها يطيب بلمسة ايد ... ويرجع له نضارته ... بالحنيه او  بالدلع شويه ...ترجع نضارته حتى لو بلغت من العمر الكثييير !

مهما كبرت او تقدم بها العمر ... فهي في امس الاحتياج لتجديد نضارة جسدها

قليل من الرجال يجيدوا إعادة نضارة الجسد !!! وهذا يعتبر فن
واذا تمت مواجهتهم انهم يحتاجوا الى تلك التدريبات في التعامل مع كيفية إعادة نضارة وحيوية الجسد ... يظهروا مخالبهم ويبدأو  بالهجوم باستخدام أشرس الأسلحة التي تقضي عليها وعلى جملها  حتى لو هي بشهادة الجميع انها  متألقة ... ولكنها تنطفي سريعا ... وتدريجيا تكبر كثيير .. سريعا تنشف وتجف

الست يمكن ان تقوم  بدورها العادي والطبيعي... وهي ان تهتم بجسدها ووجها عمليا باستخدام المرطبات الفعليه .. ولكن بمرور الوقت وانطفاء الروح لن يجدي ابدا ... مهما فعلت ... "الحنيه" مفعولها اكيد ...  
الحنيه ليست فقط الكلام الحلو المذوق ... ولكن الحنيه بإحساسها انها  مهمه ... وجودها فارق ... الحنيه تصنع المعجزات تجعل  القلب يدق .. والعين تلمع ... الجسد يبرق. 
الحنيه ليست فقط من حبيبها فقط .. ولكن في كل من حولها  .. أهلها .. أولادها .. اصحابها !!! 
الحنيه مفعولها سحر ..
الحنيه ترطب الجسد وترتقي بالروح
 

الصيف والتغيرات !!!!!!!!

الناس التي كانت تتعامل مع ظاهرة التغيرات المناخية على انها شيء عادي وغير مؤثر بالمرة ...  وكان الفكر قديما ان  جهود جميع الدول  في وجود حلول لتلك المشكلة شيء ترفيهي وليس أساسي ... ولكن كل سنه نصدم اكثر بكم التغيرات الرهيبة التي تحدث من حولنا ... من اول ارتفاع دراجات الحرارة الرهيبة المريبة الغير محتمله مع ظهور  ظاهرات غريبه على كل بلد .. البلاد الحر أصبحت برد او ازدادت حرارتها جدا ... حرائق ... تحور للأمراض وظهور امراض جديدة ومحوره .... الى جانب تأثر التغيرات المناخية على الحيوانات والزرع والبحر ... 
كل سنه يحدث تغير ومفاجئات تجبرك على انك تفكر مليون مره في سلوكك وتعاملك مع كل شيء حولك .... وتبدأ في انك تفكر بإيجابيه لتغيير سلوكك ليتماشى مع ظاهرة التغيرات المناخية  
 زارنا السنه الماضية زائر عل شواطئ ساحل البحر المتوسط .... "حوت" كان منهك، تعبان، قرفان، وزعلان لدرجة انه قرر يسبح بطول الساحل الشمالي ... واعتقد انه كان يريد ان يرسل شكوته لنا بأن البحر سلوكه اتغير وانهم يشتكوا ويحتاجوا  حلول سريعة  ويرجونا بالمساعدة الفورية ...   
سلوكيات البشر تحتاج الى تعديل وتوعيه للتعامل مع البحر وغير البحر !!!

ام هذا الصيف  جاء ضيف معتاد عليه ولكن ليس بتلك الكميات الرهيبة ...
السيد / قنديل البحر .... ضيف كان خفيف على الساحل ولكن بفعل التغيرات المناخية .. اصبح العام هذا الضيف ثقيل ... كميات كبيره .... احجام من النوع الثقيل .. متعدد الألوان !!!! 
البحر تشعر انه متكهرب ... القناديل ... عامله غزو ... وكأن البحر اصبح لا يناسبها ... اشتكت القناديل من تغيير درجة حرارة البحر ... ولجأت القناديل الي الهجرة الغير شرعيه !!!!
الله اعلم وادرى الأعوام القادمة ماذا سنقابل من كائنات تشكو من التغيرات !!!
الملاحظ ان الناس هذا العام قررت انها تتعامل مع القناديل بطريقة عاديه ... كانت نزهة الأطفال بانهم يصطادوا القناديل ويعملوا المسابقات ..مين اكثر ... 
اصبح نزهة البحر ليس فقط للاستمتاع بالبحر والعوم بجانب صديقنا القنديل ولكن تجميع القناديل على الشاطئ وفرزها حسب الألوان والاحجام ... والابتكار يأتي مع محاولة تحمير القنديل وعمل صينية قنديل بالصلصة!!!

التوعية بالقضايا البيئية المختلفة تجعلنا نستطيع ان نتعامل مع الظواهر المختلفة التي تصادفنا حاليا وفي المستقبل!!!!
معرفتك ببيئتك المحيطة ليست ترفيه ... ولكن شيء أساسي... لأنك بأفعالك بتضر وبتنضر!!!
ولسه يا ما نشوف!!!