الأربعاء، 19 سبتمبر 2018

كل عام والسبلايز... بكل خير

مع بداية عام دراسي جديد وكل عام وانتم بخير وبعد دراسه عميقه وجدت اننا جميعا تقريبا بنشتكي نفس الشكاوي ولكن تتطور مع تطور الحياة والمتطلبات
 اول اسبوع من الترم الدراسي على كل وسائل التواصل الاجتماعي ملناش سيره غير على "السبلايز" وأماكن السبلايز وما تقدمه المكتبات من خدمات "لوزعيه" تكدر بها حياة الأم والاب وتزغلل بها عين الأطفال.... 
تستلم الأم ورقة السبلايز من المدرسه ... قبل الدراسه .. في اللي بيبعت على الميل.. او على الواتس اب ... المحاصره من كل الاتجاهات ... وكل سنه بتزيد حته ... كانها ماشيه مع الزيادة السنوية.... حاجات هلاميه غريبه .... 
ليه اشتري عين خروف .... وكل انواع الألوان الباستيل ...خشن ... ناعم ... انابيب ... وغيرها من الطلبات الغريبه ... بكر تواليت ... صابون ... ديتول (دا احنا بطلنا نجيبه في بيوتنا) مالوا المطهر العادي   ....  وكل مادا بيبهروني بالطلبات ... ميموري كارد ... فلاش ميموري .... ورق ابيض وملون.... مسطر وساده  .... وغيره وغيره ... 
كراسات كل المقاسات...  عدد الورق اللي في السوق كله .... 150 ورقه 100....80 ... ليه كدا ....من غير سلك ومتجلدة (احب التحديد)  ... 
كراسات للفرنش 100 ورقه الوان "فلفي" ... اجيبها زاي فلفي دي ... ولا هي محصله فحلوقي ولا محمحي ...
"بالطو" معمل ... ناقص حلل لزوم التدبير المنزلي ... ومعدات الزراعة والنجارة
المدارس بتملى مخازنها من جيوبنا ... بالرغم من اننا اصلا دافعين ... 
تبدأ المكتبات بالتباهي بتقديم "اوفرات" كاننا بنشتري سبلايز كومبو ... في اللي بيجلد وفي اللي مجلد ... مع طبعا اقرارها انها ها توفر كل انواع الحاجات الغريبه اللي موجودة في الورقه 
نخرج من المكتبه دافعين على الراس مش اقل من عشروخوميييت جنيه 
دا غير الفلاسك ولانش بوكس ... اشكال وانواع ... ومقاسات ...واحجام ... 
فكروني كدا هو احنا كنا بنعمل ايه زمان .....
يا ستار يا رب ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق