الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018

الحريه ... سلوك يستنزف قواك العقلية .

سؤال يراود البعض... 

كيف بعد ان يسمح الشخص بكل تلك المساحة من الحريه  دون قيود  ... تنقلب الفكرة  عليه  الى النقيض وتصبح مجرد قناع يخفي ورائه فكره خادعة ... تظهر بشئ وهي في حقيقة الامر تخفي ورائها شئ  غير مفهوم ومضلل ... مفهوم الحريه يحتاج الى ترويض....   

الحريه هي  غرفة بها كل الرفاهيات لها مخرج زجاجي شفاف ترة من خلفة كل شئ .... تشعر انه من السهل الخروج  منه..... ولكن في الحقيقة هو  مخرج خادع .... كل ما تفكر في الخروج تجد الباب اصغر بكثير من تخيلك واصعب في الخروج  .... 

وتبدء في التفكير هل لو خرجت وتركت الغرفه بكل ما فيها من رفاهيات ستجد ما هو افضل ... ويبدأ يتبادر الى زهنك كثير من الاستفسارات ....هل في غرف اخرة بها نفس الممارسات  ... هل ستجد كل تلك الرفاهيات في الخارج .... هل ستقابل من يقدر ويفهم حريتك  .... 
تجد ان ينتابك الشعور بالتردد والتفكير في ما يمكن ان تخسره  .... هل امكانيات ... اشخاص ... متعه ..... ام ستجني مزيد من الحريات 

 الحريه مسئوليه تجاة من أعطاها لك ... او احساس بالامتنان له مصاحب له تأنيب الضمير لو اسأت استخدامها .... مجرد شعود داخلي منك ... يجعلك تتصرف بحذر وخوف... يجعل ضميرك  قلق ... 
هل استخدمت حريتك كما ينبغي ام اكثر مما هو مسموح .... 
الحريه الزائدة من الممكن ان تصبح سلاح يطعنك من الخلف او  سلاح في يدك يمكن أن تستخدمه عند اللزوم
 انت حر فانت مسئول عن تصرفاتك ....فتصرف بما يريح ضميرك ...... لا تسمح لنفسك بأن تصبح تحت سيطرة فكرة الحريه  ..

من لديه القدرة لمنح جزء من الحريه ويتغاضى عن حقوقه ... ينتهك ويستباح 

لذى العلاقة بين من اعطى الحريه وبين من يستخدمها علاقة لابد ان تبنى على نقاط الالتقاء 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق