العيد
كل عام كنت بكتب عن العيد بالطريقه العاديه.. صلاة العيد .... احتفالات ... خروج ...... تجمعات ....... الحاجات العاديه اللي كنا متعودين عليها....... ولم نتخيل ابدا أنها ممكن تتغير .... زي معتقدات كثير .... لكن الصراحة بعد الظروف التي مرت علينا ... مبقاش في حاجة غريبه ...
عادي ... ومش غريب انك تصلي صلاة العيد في البيت واخرك تلم رجالة العماره وتصلي بيهم
عادي جدا أن البنات والستات تدخل على العيد بنفس تسريحة الشعر والحواجب سبعات ... مع شنب خفيف .... دا غير اللي جازفت وقررت تحلق لولادها أو تقرر تخلص نفسها في البيت بشوية مساعدات ... وغالبا دول مش كثير ....
حتى الولاد ... مالهومش صوت ... وشهم في وش ايبادهم وموبايلاتهم.... بس للحق ... لبسوا اكثر حاجة ما كنتش بتتلبس ...وسموها لبس العيد ....
الكحك والبيتيفور والبسكويت ... دا لوحدهم حكايه .... الستات ابدعت ... كل يومين تطلع بافتكاسه جديده وطريقه جديده لعمايل الكحك والبيتيفور .... وكل مره بتجرب طريقة صديقه مختلفه وتعملها منشين وتشكرها .... ولكن حد يعرف الغلابه اللي في البيت اخبارهم ايه بعد كل هذة التجارب ... اصل التجارب لم تقتصر على العيد ... الموضوع بادي من اول
رمضان...... البطن يا ناس اشتكت....
وفي نوع آخر قرر يجرب يشتري من عدة أماكن مختلفة ... وتبدأ فقرة التحليل ... اشي كحك بالعجوه بس مرمل ....ولا كحك بالملبن بس مسمن ...وغيرها من آراء ... المهم ناكل ونربرب ... باظظ باظظ خالص!!!!
ومن الملاحظات برامج الشات ...اشي زووم ...هاوس بارتي ... ماسنجر ... وغيرها ..... الناس أصبحت في اشتياق ... بتجرب كل البرامج يمكن واحد منهم يشعروا فيه أنهم اقرب لبعض ... ... المعايدات ..أصبحت أكثر حميميه ... الناس شعرت بافتقدها لمعنى اللمه والحضن والبوس ... وحشتنا التجمعات .... ولمة الاحباب ...
ونيجي بقى لفقرة الذكريات ... ودي فقرة خاصة ... كلها مشاعر .... حب واشتياق .... مشتاقين لكل حبيب فارق ... وذكرياتنا معاهم ..... مواقف مضحكه جمعتنا مع بعض ... اصدقاء و أقارب .... المهم نفتكر وندعي او نترحم ..
الاون لاين بقى اسلوب حياه..... رمضان وعيد ... شرا ... اجتماعيات ... شغل ...... حب ومشاعر ... لدرجة الواحد خايف بعد كدا ما يعرفش ...يتعامل ....
عيد سعيد ... على الجميع ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق