الثلاثاء، 26 أبريل 2022

دراما رمضان ..سباق لن ينتهي

المسلسلات في رمضان وجبة دسمة ومكثفة …تعمل تخمه دماغيه…..كل فريق قائم على عمل درامي يحاول يجذب المشاهدين بكل الوسائل من أول الحبكة والسيناريو والدراما مروراً بنجوم العمل والفريق المصاحب وصولًا  للأغنية  والموسيقى المصاحبه للعمل الدرامي 


ويبدء السباق الدرامي 


وطبعا في افكار لمسلسلات تثبت نفسها من اولى الحلقات وفي مسلسلات اخرى بتقع وتندفن 


أفكار الدراما التلفزيونية مختلفه عن الافلام من وجهة نظري لان القائمين على الدراما التلفزيونية لابد ان يضعوا في اعتبارهم   ما يواجهون من تحديات ومنافسه مثل المنصات والسرعه في الاداء والشراكات المختلفه التي تتيح للقائمين صرف عالي التكلفه واسلوب دعايه وتسويق مبهر …. فلابد ان  يكون دائمآ في تحفيز واثاره علشان يحافظ على نفسه وعلى نسب المشاهدة 


وطبعا اصبحت المنصات منافس قوي للتلفزيون لعده اسباب منها الحريه في عرض الرساله واساليب الصرف  مع كثره الإعلانات على الشاشات  


بعض التحليلات البسيطة من وجهة نظر بسيطة من عين مشاهد 


مسلسل مثل الاختيار وجوده هام للتوثيق الحدثي في سياق درامي … لأن رمضان هو  الوقت المناسب لتمرير الرسائل المرجوة…لضمان ثباتها وتأكيدها وانتشارها وذلك نظرا لاجتماع كافة افراد العائلات 


فاتن امل حربي قضية اسره بحالها والاحاسيس العاطفيه والمرهفه تزيد  في رمضان بحكم  انه شهر الروحانيات يمسنا ويثير شغفنا فلو عاوزين نلتف حول القضيه لابد ان تذاع في رمضان ونشغل الصعبانيات ولكن المهم هو الطرق على الحديد وهو ساخن ونستغل ما حدث في رمضان من تعاطف ونكمل الطريق …

 مأخذي الوحيد انه كان لابد عرض الضرر الذي يقع على الرجل ايضا 


المسلسلات الكوميدية … وجودها لطيف خفيف ولكن لابد ان نراعي عدم التمادي في التفاهة …. الكوميدية لابد ان تحترم عقول المشاهدين…. وهنا لابد ان نحيي من يبدع لتقديم فكره وكوميديا تستحوذ على عقلك مع رسمها للضحكه على وجهك 


واخيرا مسلسلات تحت عنوان علشان لازم ابقى موجود … ودي بقى علشان  القائمين عليها ليسوا متواجدين على الساحة السينمائية  بشكل قوي والطلب قل عليهم  …..فيعملوا على مبدا ….. نحاول يمكن تلقط معانا … مش عيب طبعا …حقهم ..ولكن ساعات بتجلي منهم بتفرط مثل الرومان … مش معنى ان معاهم فلوس فا نعمل كدا في المشاهدين الغلابه .. 

ولكن نرجع ونقول ان الريموت في ايدك تقدر تختار المناسب لعقلك وافكارك 


عيد سعيد






 


الجمعة، 22 أبريل 2022

اعلانات رمضان …المعافر عملها

 اتعودنا في رمضان زي ما في سباق درامي في سباق ايضا في الاعلانات 

من حيث  الاغاني والفنانين المشاركين او ابداع في الافكار 

وهذه بعض الملاحظات من وجهة نظر متواضعه 

 طبعا فكره الاغنيه المصاحبه للاعلان  اللي بتكون ترند للعام لازم الاغنيه تكون بتلمس القلب  والعين بتعلق في  الودان بالمختصر… بتخاطب الحواس ولكن طبعا في فلتات ولابد من   القائمين على الاعلان  ان يهتموا  بمرحلة جس النبض …..لان المرحله دي ممكن تجعلهم يكتشفوا خطء صغير يتلافوا …. او يبقى المقصد انها تبقى ترند بالكوميك 

مثل اعلان شرين  من اول مره اتسمع كان في الترند  الخاص  بالكلمه الرئيسيه بالاغنيه  

ونيجي بعدها لاعلان "عملها" …..      

عملها على ايه …. على نفسه ….عملها عندنا تجيب معانا حمامات مش ثلاجات وسخنات 

وهي نفس غلطه اعلان شرين  الكلمه اللي بتجيب معنى مختلف ويقلب 

كوميدي بحت والغلطه من وجهة نظري هي انك تعمل من البراند بتاعك مضحكة ولكن لو دا الهدف يبقى براحتك 

بالرغم من ان اعلان شرين باقي كلمات الاغنيه واستخدام شخصيات شبهنا يعطي الاعلان  البعد الانساني الذي يخاطب الحواس مثلما ذكرنا 

 نيجي بقى للافكار والابداع المبتكر اللي تشعر معاه ان الاعلان في مجهود وفكر 

اعلان جبنه جرين لاند …. ايه السهوله دي … ايه الحوار اللي يخليك مستمتع وفي نفس الوقت بتفكر هما ركبوا الجمل ازاي كدا وطبعا تحيه لممثلين الاعلان ….الحوار بين الزوجين ولا الحوار بين الام وابنها …. بجد فكره تجنن 

 اعلان الموسم الذي مس كل  الحواس يفرحك ويضكك ويبكيك وهو اعلان "موانتن فيو" الابطال فيه هما الناس اللي بيعيشوا ويحلوا المكان وعلى رأي المثل الجنه من غير ناس ما تنداس 

وطبعا مع نهاية كل رمضان لازم نطلع بشوية اغاني بتكون حماسيه  تقويك على مشاكل حياتك بتدعمك وتساندك في ازماتك وأنت سايق العربيه او انت بتحاول تحسن مودك ودي بتبقى من رمضان لرمضان …. وللحق في اغاني بتكمل معاك وبترجعلها كل فتره  … ونتذكر "انا ابن مصر"….."سر السعاده " معاك ومكملين وغيرهم طبعا  …. 

الحلو قوي لايختلف عليه الناس … واكيد الازواق  بتختلف 

ولكن وجب تقديم  تحيه للفنان وائل الكفوري واغنية في مكان يدخل قلبك … الاغنيه كلامها وموسيقاها فعلا تدخل قلبك 

واخيرا هي ازواق 

ورمضان كريم