مترو رمضان يختلف كثيرا عن المترو في الايام العادية الناس اكثر شراسة اكثر عصبية اكثر مهلبية .
المفروض في رمضان نكون اكثر تسامح بس نبقا متسامحين ازاي وانت صايم والجو حر ومحشور جو علبة سردين مفيهاش منفذ هواء ولو المروحة شغالة الهواء مبيوصلش لان عدد الانفاس جوا العربة الواحدة لن يسمح لك بشم الهواء. فبناءً علي ذلك تلاقي الناس كرها بعض واول حاجة بتخرج من بقهم الشتيمة ويصحبها ( استغفر الله العظيم ) دا بس علشان احنا فرمضان والاستغفار الكثير مطلوب بس المهم هتتشتمي هتتشتمي انتي ونصيبك اللي تسمعيي تخديه وانتي ساكتة بدل ما هيقلب من مرحلة الشتيمة الي مرحلة استخدام الايدي وبرده استغفر الله العظيم الله ما اني صائم.
وتلاقي الواحدة من دول داخلة المترو شايله ابنها علي كتفها يا حرام ( مش هي دي المشكلة ) المشكلة علشان تلهيه تديله شيكولاتايا او مصاصة ويرممط اللي خلفونا بقا يا يمسح في هدومنا يا فشعرنا ونحاول نقنعها تأخد منديل علشان تمسحلوه ايده بدل النيلة اللي الواحد فيها بس علي مين ترد بكل برود ( معلش اصله عيل وفرحان بقا ) يعني هو يفرح ويلعب واحنا نتلزق ونرجع .
الجميل في الترابط والتلاحم في المترو هو الاحساس بأنك عيلة واحدة كبيرة منفدة علي بعض الكل بيعرف الباقي هيفطر اية او هيفطر فين وأما بقا كل اللي فاتك من حلاقات في مسلسلات ،لا تقلق هتعرفها كلها وهيحكولك بقا حتي لو انت مش متابعه التمثيلية هتعرفي كل الاحداث حتي مش مهم تشوفيها في البيت
"اللي هيفوتك من المسلسلات .......في المترو هتعوضى اللي فات". الي جانب النزول الاعظم من المترو في رمضان النزول منه والطلوع فيه يمكن ان يطلق عليها اسم" المعركة الكبري" تقولوش لو مركبوش مش هيلحقوا الفطار بالرغم من ان الساعة لم تتجواز الوقت الخطر ولكن لازم ان نخوض المعركة بكل شرف واستسلام للوضع الراهن يعني بالبلدي النهاردة علشان انزل اتحشرت في وسط مربع كبير مليان بالستات واستسلمت وسلمت امري لله فلقيت نفسي بأمشي مشية البجعة وهووووب بقيت برة المترو.
اللهم تقبل مني ومنكم صيامنا جميعا بس بجد المترو ورمضان لا يتفقان لان الناس تجبرك علي القيام بسلوكيات قميئة او جبارك علي سماع وشوفان سلوكيات اغرب.
الله هم اعنا علي مصائبنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق