الأحد، 30 سبتمبر 2012

قعدة تلفزيون

قرر الزوجين بعد طول فترة غياب ان يلتقوا اما التلفزيون  (طبعا الحاجات دي مبتكررش كثير) المهم وكالعادة الريموت في ايد الراجل  وبدء الزوج في التقليب من ماتش الي اخبار الي برامج سياسية حوارية وكل الزوجة ما تحاول تتكلم يقفل عليها ولكن بطريقة دبلوماسية (لانهم المفروض انهم عاديين ... مش متخنقين) 
والزوجة ايضا لا تكل ولا تمل (  .... وراه  وراه  .. رغي رغي) وهو بيرد علي قد الكلمة .
الزوجة (سعيدة جدا ان زوجها جالس معها  يشاهد التلفزيون .. بالرغم من انهم مبيتكلموش او يدوب الكلمه علي قد الرد ) 
تخيلوا الزوجين معذوريين جدا اي حوار بينهم  عادي هيكون يأما في طلبات او الولاد عملوا او اخبار البلد اللي زي الطين فيفضلوا ان يسكتوا احسن وينعموا بلحظة نادراً ما تحدث وهو ان يجلسوا معا دون زن او تنطيط من الاولاد وطلبات علشان متقلبش بنكد.
قعدة تلفزيون
الزوج : وهو صامت يقلب من قناة الي قناة ومعة في اليد الثانية التليفون (عشان يلحق اخر اخبار الفيس بوك والتويتر) مبتسم ابتسامه باهته علشان ميبنش انه مش عجباه القاعده.
الزوجه : تنظر له وهي تفكر ان تتحدث ولكن محتارة تتحدث في اي موضوع  حتي لا تضيع هذة الفرصة (وعلي فكرة برده معها الموبايل )
الزوجة : اية يا حبيبي عملت اية النهاردة (الزوج الصمت الرهيب)  عملت النهاردة اية
الزوج : ايه يا حبيبتي معلش مخدتش بالي (ودي معناها في عرف الرجال .... دا سؤال غبي)
الزوجة: لا ولا حاجه (وتبدأ في التفكير في شيء اخر فتقول) متجبلنا حاجة تانية نتفرج عليها مسرحية او فيلم
الزوج : طب خلاص خدي انتي الريموت وانا هخش جوه اتفرج علي الماتش والاخبار 
الزوجة : تراجعت بسرعة لا لا لا خالاص مش مشكلة انا هتفرج معاك خاليك قاعد (دا والنعمه بيتلكك)
الزوج : يفكر ليقضي علي الزوجة بالقاضية ويقلب فجأة علي برنامج ترفيهي بينقل حفلات ترفيهية  ( الحفلات اللي عل البحر دي .. عرفينها اللي كلها ناس مغسولة ونضيفة وحلوة ومفهاش غلطة سواء بنات او ولاد)
الزوجة: تحاول ان تتفرج معه وهي تبين ما مدي انبسطها وانها لا ينقصها شيء ابدا (زيها زيهم بالظبط ... قمر يا خواتي) وطبعا تحاول ان تتحدث معه وهو كالعادة يأما يسكت يأما يقول ببساطة (ماتتفرجي علشان تتعلمي )
الزوجة : تشرب حاجة (تنكمش في مكنها حتي تصبح مثل الحجر ولا بتتني ولا بتنفرد وتحاول ان تلفت النظر... بس علي مين يا حلوه )
الزوج: ممكن اه اعمليلي شاي ولا اقولك اعملي نيسكافية ( اهو ياخد فترة اطول وانتي بتدعكي النسكافية بالسكر في الكوباية ونرتاح شوية)
الزوجة : ماشي اوكية  (بعد فترة من المشاهدة المثمرة يأتي تليفون من احد الاصحاب ) يضحك ويرغي برابانت  والغريب انه يأتي تليفون للزوجة ( تضحك وترغي برابانت ) وبعد ما يقفل الخط يرجعوا للخرص الزوجي تاني  (نهار اسود الكلام خلص ولا اية.... مكنا لسه بنتكلم عادي تقولوش بلعنا لسنا)
الزوج: طب يا حبيبتي انا نازل شويه عاوزة حاجة ويقوم ويسلمها الدفة ومتصدق الزوجه ان تلقب البرنامج اللي جبلها احتباس في الانفاس
الزوجة : ترد بكل هدوء ما انت قاعد معايا 
الزوج : ما انا قاعد بقالي فترة يالا باي
الزوجه : تستسلم وتعاود الي حياتها الطبيعية (تجيب فيلم قديم شافته مليون مرة .. ويظهر الاولاد في خلفية المشهد يسألو عن والدهم فتقول ....نزل شويه وجاي
انتهت قعدة التلفزيون... قعدة مصرية صميمة

اللي جاي دا قعدة تلفزيون خياليه
الزوج : قاعدة بعيد ليه يا جميل متيجي جانبي
الزوجة: لا ابد كنت خايفه اضايقك
الزوج : تعالي افرجك علي برنامج حلو قوي حفلات وغنا ورقص اهو نكسر بي غم اليوم
الزوجة: اه والله الناس اللي برة دول بيعرفوا يستمتعوا بوقتهم احنا نكديين بردو
الزوجة : اية البنات الامامير دول 
الزوج: يا ستي سيبك كل حاجة في البرنامج جميلة المناظر والولاد والبنات كل حاجة جميله ان شاء الله لو سافرنا برة نروح مرة حفلة كدا علشان نستمتع (قومي بقا اعملي حاجة نشربها بسرعه وتعالي 
الزوجة ماشي يا حبيبي
انتهت  قعدة التلفزيون الخيالية

الخميس، 27 سبتمبر 2012

اللي متردهوش علي نفسك متعملهوش يا حلوه

 انا بكتب النهاردة لاني اكتشفت ان بقاللي فترة بخبط في الرجالة ودي مش عادتي .. فقررت اخبط النهاردة في الستات (علي فكرة اللي مش مقتنع بكلامي .. بلاش شتيمه)
الستات فيهم خصلة زي الهباب ( بلاش اقول كلهم ولكن كثيرا منهم ) ايه بقا الخصلة . اي شوية تجمع نسائي في رغي تبتدي كل ست تتباهي بالشكوي من جوزها وخد عندك بقا تريقه واستهزاء ودا عمل ودا سوا وكلام منيل بستين نيلة.. اه بس لو عرف انك بتعملي كدا هيبقا سنتك طين زيي بالظبط لما انتي تعرفي انه بيقطع في فروتك امام اصحابة (ما انتي هتضيقي وتسممي بدنه ) بلاش كدا بلاش النميمة اللي تودي في داهية وتوديكي ورا الشمس . بتشوفي شكلك وانتي عماله تجيبي في سرته وبتتلفتي لا يجي ويسمع اللي بتقولي ..خاليكي شجاعة واللي عاوزة تقوليه قولي له في وجه . صدقيني هو هيحترمك اكثر (صحيح هتتخنقوا شويه ولكن شكلك هيبقي احسن اما نفسك). خصوصا انك مبتخديش بالك انك ممكن تكوني بتعملي كدا امام الاولاد ( يا شيخه اتقي الله).
علي فكرة متصدقيش كل اللي بيتقال امامك  الواحدة من دول تقول دا انا جوزي نكدي وبصباص  وبتاع ستات ... لو فكرتي ثنية   انها ممكن تكون هي السبب بنكدها وغلاستها  وقرفها واهمالها في نفسها   - انا مقصدش طبعا كل الستات  .. ولكن والله العظيم في ستات بتجري ورا النكد بمنكاش  .. بتحب النكد زي عنيها .. ودا اللي مطفش الرجالة منا .
او ممكن تلاقي الست من دول في وسط اصحابها بقا فرحانه قوي وهي بتقول - انا جوزي غتييت ورزييل .. ياااه ه ه  اناعارفه انا طيقاه ازاي .. دا بخيل .. دا مبيصرفش عل العيال ... دمه ثقييل . وانتي بذات نفسك تبقي مش طيقاها وهي بتتكلم لانك مثلا عارفه انها هي اصلا لا تطاق وغتيته ( يبقي جوزها هيطقها) .
 الاستهزاء بجوزك اما الغرب او القرب ....   يقلل من شأنك كثيرا  ويجعل منكي اضحوكة من وراء ظهرك لان الناس لاتنسي السيدة التي تستهزء من زوجها وتعيب فية واكيد سيقولوا عنكي ما لا تتحب ان تسمعيه . احذري
لو فكرتي دقيقة  ستجدي ان كلامي منطقي انا مبقولكيش ما تشتكيش - فرغي يا حبيبتي لاحسن الكبت وحش - ولكن دون قلة ادب وخليكي منطقية وبلاش وانتي بتفرغي اللي جواكي تختاري اشخاص هم اصلا لديهم مشاكل وسيزيدوا الطينة بله ويشحنوكي علي الراجل وتلاقي نفسك خارجة من القاعده مش طايقاه وهترجعي تكملي خناق معاه. اختاري الاشخاص اللي ممكن يساعدوكي علي امتصاص غضبك حتي تهدئي.
خليكي نصحة وانتي  قاعدة في وسط اصحاب اشكري في زوجك - ولو مش قادرة - تسكتي خالص ومتظطيش مع الناس
الله هم بلغت الله هم فأشهد

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

تليفون .. خارج الخدمه

حد فيكوا فكر قبل كدا في التليفون واوقاتوه بمعني متي تتلقي تليفون أوتجري اتصالا هاتفيا   لان قرارك هذا بيترتب عليه شقاء ناس وتعاسة ناس. 
مش ممكن يكون  صدفة ان كل غدوة  يصحبها تليفون أوالاسخم من هذا ان كل غدوة سمك تلاقي تليفون بيتك بيرن - حاجة غريبة - ولكن بجد لو دققتوا هتلاقوا كلنا بيحصل معنا كدا يأما احنا اللي بنعمل كدا في اللي بنكلمهم يأما هما اللي بيعملوا فينا كدا - طب ليه الغلاسة دي - ما لو ركزنا شوية مش هيبقي في غلاسة خالص. اختار الوقت المناسب اللي تتكلم فيه بلاش لما يحبكك التليفون تعمله بص في الساعه قبل ما تعمل التليفون.
تلاقي التليفون بيرن  - وطبعا علشان اظهار الرقم - فبقي الموضوع اجباري لان في نمر بترد عليها جبراً  بحكم صلة القرابة (جوزك -امك - مراتك) فترد وتلاقي نفسك مكسوف  تقول انك مزنوق او عاوز الحمام  ....او ممكن  اصلا تكون قاعد مرتاح في الحمام  ومحتاج تكون براحتك من غير وسائل ضغط. وتحاول بقا بصنعة لطافة تقفل - بس علي ميين محدش بيحس يا معلم - وتلاقيك بكل الصراحة مش قادر بتعترف وبتنهار وتقول (ممكن تقفل دلوقتي لاني في الحمام)  البعيد ما بيحسش معمال يقفل معالك من الصبح ويقصر في الكلام. يالا ابقا خلي بالك
اما بالنسبة للغدا  تلاقي التليفون بيرن فنقرر عدم الرد - حقنا ... بنتغدا يا عالم- بس برده مافيش فايدة التليفون يخلص رن ويرجع يرن تاني وتالت لغاية لما نرد وأول لما نرد تلاقي سؤال غتيت ادا هو انا مكلماك في وقت غير مناسب ... فطبعا ترد بكل هدوء لااااا ابدا انت تتكلم في اي وقت. ( في بالك ....مش اي وقت قوي يعني) في اوقات معروفة لدي العالم انها اوقات حساسة ولكن احنا بنظبت التليفون علي الاوقات الحساسه فقط.
نيجي بقا للحته الكبيرة - النوم يا معلم - لو انت اصلا مش متعود تنام الظهر ولكن  قررت للاسف تنام تلاقي بقا مليون تليفون علي مليون sms وكلها حاجات تافهه وتضرب نفسك مليون ؟؟؟؟؟؟ انك قررت تنام . عندي احدي الصديقات الفضليات دائما تؤمن بمقولة (انا لا اتعاطف معاكي .. عاوزة تنامي  اقفلي جرز التليفون) هو في العموم فكره حلوة لكن في اغلب الاوقات صعبة التنفيذ  في اغلب الاوقات. بس يعني هما البعدا اللي بيتكلموا دول مافيش تقدير للوقت ابدا ... مهما يركزا بردو .
ولكن ايقنت اننا عندنا جمعيا مشكلة مع التليفونات استقبالا وارسالا 
اشهر الجمل الغتيته:
ايه يا حبيتي صحتيك (ويبقي صوتك باين عليه انك كنتي نايمة جدا )
هو انا بكلمكوا في وقت مش مناسب (وطبعا الرد: لاا اتكلمي براحتك انا اللي غلط)
اولو ازيك يا حبيبتي معلش انا عارفه اني بتكلم في وقت مش مناسب (ولما انتي عارفة بتتكلمي لية)
اخيرا: كل ما تيجي تلاقي نفسك هتتكلم في التليفون .... بص في الساعة

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

اعرفي قدرك

اعرفي قدرك يا جميله مش معني ان جوزك اتساهل معاكي وقام من مكانه وساعدك في شوية حاجات المفروض -انتي تعمليها- يبقي تستهبلي وتطلب اكثر .. لااااا فوقي.
يعني لو طلبتي منه في يوم ان يطلع الفراخ من الفريزر ووافق .. خليكي ناصحه بقا واوعي طلبي  حاجة تانيه في نفس اليوم  لان جايز جدا يتهور عليكي وتشوفي الوجه الاخر . هتسمعي بقا كلام  من نوعية " هو انتي استحليتيها - لااا بقا نظمي وقتك - او لا مينفعش اصل صباع رجلي وجعني". فنصيحة متجبيش لنفسك الكلام.
وبعدين نقيي نوعية الطلبات اللي ممكن تطلبيها من زوجك حبيبك يعني مثلا  اوعي  تطلبي  انه يجيب حاجة من علي حبل الغسيل اصل الحبل والغسيل  اعتقد والله اعلم  عامل عقدة للرجاله معرفش ليه .. فطلب الغسيل دا من المحرمات. كمان اوعي تطلبي منه انه يغرف طبق رز من الحلة .. الحلة مؤنث ومينفعش يتسابوا مع بعض في المطبخ لوحدهم لازمهم مِحرم. لذلك اناشدك باسم كل لحظه حلوه نقي الطلب اللي هتطلبيه لان لو طلبتي طلب غلط ممكن تيجي علي نفوخك.
لو مثلا نفسك تطلبي منة ان يطلعك الغسيل اللي هيتغسل او يتكوي خديه بالهداوه وحطي 2 باسكت في غرفة النوم واحد مكتوب عليه غسيل وواحد مكتوب عليه مكواة ... صحيح ممكن يقعد سنين عقبال ما يستعمله ولكن ممكن تنجحي في الاخر وتبقي عادة مش محتاجة تطلبيها منه.
وبعدين خلي عند البعيدة نظر متروحيش تطلبي طلبات وانتي اصلا مبتعملهاش. يعني  ركزي انتي بتطلبي ايه.... لو طلبتي يبقا منظم متبقيش انتي مهرجله علشان ميعيركيش (اللي بيته من ازاز......) لبسك مرمي علي الكرسي وتطلبي منه هو يعلق هدومه - خليكي نصحه يا حلوه
جربي تطلبي حاجات خفيفة في الاول " والنبي يا حبيبي من فضلك ممكن كوباية ميه وانت جاي - انت هتدخل المطبخ  طب لو هتعمل شاي متعملي معاك " ودائما وانت تطلبي احرصي علي ان تكوني مؤدِبه منكسره  علشان تقدري تحصلي علي اللي انت عاوزاه
يالا انا نصحتك وانت حره

الأحد، 23 سبتمبر 2012

المترو مواصله شتويه

المدارس ابتديت  والمترو دلوقتي في عزوو " اخر جمال وحلاوه " قوة التلاحم البشري المتواجده بالمترو .. قوه خارقه يمكن الاستعانه بها في موقد. 
دخلت المترو بتدافق الناس كالعاده  "وهوووووووب لاقيت نفسي جوه" والنهاردة فقط بعد مرور عام ونصف من ركوبي أيقنت ان المترو وسيلة مواصلات شتويه لا تجوز تماما ان تركب المترو بالصيف. في الشتاء التلاحم الجسدي الواحد  يعطيق احساس انك في فرن بلدي مثل العيش المتأمر المحمص ومستني حد يكلك , احساس غريب جدا انك تقف جنب بجنب وكل الناس لازقه في بعضها. طبعا لان الشتاء لم يأتي بعد  نحن حاليا نعتبر في الصيف فبيتولد رائحه تصيبك بجنون البشر وتجعلك تستغفر ربك ( ودي احدي مزايا المترو .. كثرة الاستغفار ) كذا يتوالد ظفلطه بين الاكتاف تشعرك بصهد اكثر وطبعا الحاجات دي بتنشط اكثر مع استخدام اقمشه تزيد من الرائحه والظفلطه (ربنا ما يكتبها عليكو). مع هذا التلاحم القوي الذي يمثل حائط خرصاني يوجد من يريد ان ينزل في محطته تعالوا تخيلوا معي ... الست من دول مديا ظهرها لباب  محطتة الملك الصالح وهي عاوزه تنزل تعمل اية... "تلف" ابسليوتلي..  دا ما ينفعش في المترو لازم اللي حوليها كولهم يلفو معها  في محيط الدائرة حتي تستطيع ان تلف وتتجه الي المحطه المنشوده. ممكن كلنا نقعد نلف كدا حولين نفسنا  لغاية لما يبان لنا صاحب. ويسلام لو مشاركتيش في اللفه الكامله تسمعي بقا ما لايرضيكي " ماتتحركي يا ستي شويه .. ارحمينا بقا .. انتي مالك متنحه كدا" ممكن تكوني مش عارفه تلفي لان في معوقات علي سبيل المثال انك نقطة وصل في لفه تانيه شغاله علي يمينك مثلا  فهنا تعملي تلفي يمين ولا شمال. يلا اهو تخدي ال في النصيب من التهزيق وخلاص.
علي العموم نصيحة من اختكو الغلبانه اركبو المترو في الشتا واركبو برده في الصيف يعني هنعمل ايه لا مفر 
سلام واشفكو تاني
 

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

حوارات زوجيه

في كل مره تتناقش الزوجه مع زوجها لا يسفر النقاش عن شئ محدد ذو قيمه, وينتهي المطاف بالزوجه  بالاستسلام الي رأي الزوج  او تلاقي الزوج يضرب طناش ويسبها  تعمل اللي علي كيفها .. مع الجمله الشهيرة " متبقيش تيجي تعيطي لما يبقي في مشكلة ..اللي ياخذ قرار يتحمل مسؤليته" ...غريب جدا ! تقولوش هو يعني لما ياخذ قرار دائما علي صواب (جايز برضه ما هو الراجل وهو اللي انينا) ما علينا . المشكله هنا في شكل الحوار وطريقته.
دائما الرجل يعتقد ان الست تختلق المشاكل وتتلذذ بها او تطلب الطلب في الوقت الغير مناسب "نفسي اعرف ما هو الوقت المناسب ....ما هو لو رايق ...هتبقي نكديه لو فكرتي تطلبي حاجه.. ولو متعصب ومتكدر هتبقي ست معندهاش دم ولا تراعي الظروف ... نفسي حد يقولي ايه الوقت المناسب بالنسبة للراجل لعرض الطلبات".
فكرت احدي السيدات الفضليات ان تكتب له كل ما تريد وتقدمه علي طلب وتسيبه علي راحته ينظر في الطلب (جايز شكلها بينرفز وهي بتطلب)
المهم لم تنجح هذه الفكره لانه رأى ان اغلب الطلبات ليست هامه وحذف اغلبيتها "الست كانت بتصوت هتعمل اية في باقي الطلبات اللي حذفها... يا وقعه سودا" 
سيده فاضلة اخري قررت  ان تتكلم معه وهي تضحك مع مقدمه رومانسيه من نوعية :معلش يا حبيبي ربنا يخليك لينا  ويريحك مني , انا عارفه اني بتقل عليك "يالا ما هو لازم تنفخ فيه جايز مينكدش عليها في اخر (النييكاش)" 
وما حدث ان تلك السيدة انتهي بها الحال دون ان تحصل علي معلومه مفيده وممكن يكون اصلا مش سامع وفي وسط الكلام يقول لها " هو انتي كنتي بتقولي ايه" الكلمه دي بتخنق الستات علي فكره لان الست منا بتكون جمعت قواها ورتبت افكارها وبدأت تتكلم ويرجع هو يقول  "انتي بتقولي اية"  فيأما تزهق ومش هتكمل يأما بتسلم امرها لله وتعيد الكلام ولكن بالمختصر المفيد.
وهذا ان دل فانما يدل علي  ان اي نقاش به عرض طلبات او مشاكل من جانب الزوجه بيفشل في الاخر.
لذا اقترح عليك ان تتحدثي معة في الكورة او الاخبار او العربيات هو دا اللي بيجيب نتيجه اي حاجه ثانيه ربنا يتولاك بقى.
اخذت صديقه لي بالنصيحة الاخيره وذهبت للتحدث مع زوجها "اهو من غير مشاكل ولا طلبات ... بصو ايه اللي حصل"
الزوجه:  علي فكرة انا النهارده اشتريت لون مانيكير جديد فظيع 
الزوج : "يستمع في صمت"
الزوجه: شوفت النهاردة ماتش جامد جدا الا ابو تريكه عمل ايه... هيكمل !
الزوج: لا ينظر لها ولكنه هادئ ويستمع 
الزوجة: ظلت تتحدث لمدة 5 دقائق دون ان تسمع تعليقاً واحداً  فقررت ان تخرج دون ان تسأله "انت مبتردش ليه"
الزوج: وهي خارجه من الغرفة قال لها اعمليلي شاي
الزوجة: " الاه دا كان سامعني " قررت ان تنتقم خرجت من الغرفة دون ان ترد "وراحت عملت الشاي"

الاثنين، 17 سبتمبر 2012

بكاء القلب

 قلبك يبكي فمن الصعب ان تجدي من يواسيه , فبكاء القلب ليس بكاء بالدموع ولكنه يبكي دماً.  وهذا الفرق بين بكاء القلب وبكاء العين ما اسهل ان تبكي عينك وما اصعب ان يبكي قلبك.
لو لم تستطيعي ان تحمي قلبك من البكاء ستعاني كثيرا ولكن لا تطلبي من احد غير الله ان يساند قلبك في الشفاء فالله هو الاقدر علي تخفيف اوجاع قلبك
شفاء القلب يأتي من كثرة الحب 
يمكن ان تكوني محاطه بالكثير ولكن تبحثين دائما عن واحد فقط ليداوي قلبك من البكاء. 
اذا بكا قلبك  تألم جسدك  كثيرا ولكن اخاف يا قلب ان تفاجئ بأنك من كثرة ما نزفت تضعف ولكن لا تستسلم وثق بأن  كثرة الحب تداوي القلب 
لذلك  مهما بكي قلبك ثقي في قدرتك حتي تستطيعي ان تشفيه سريعا 
يا قلب لا تضعف واستقوي بالله وتأكد انك في يوم ستجني حبا كثيرا 
يا قلب ناد علي من احببت وتشبث به ولا تجعله يفلت من يدك 

 

 


الأحد، 16 سبتمبر 2012

احبك

كلمه تقولها  وهي ترتجف وتشعر ان العالم يسمعها  لذلك تحرص علي ان تقولها بصوت خافت لتصل الي قلبه مباشرةً. تتوقع هي ان تسمعه يقولها بصوت دقيق داخل اذنيها  بنفس الشغف واللهفة  التي في صوتها ولكن هو يسمعها بأذنه وليس بقلبه لذلك تجاوبه معها لا يساوي لهفتها عليه وهي تقول " احبك"
هذا لا يعني انه لا يحبها ولكن يختلف رد فعله دائما عن رد فعلها. فهو يريد حب عملي واقعي وهي دائما تعيش حاله من الرومانسيه وتريد الحب الافلاطوني. 
لو نظرت لاعينها وهي تقولها ستشعر بلمعه تجعلك تتأكد من صدق القول ولكن تعودت انت ان تسمع بأذنيك ولا تلتفت اليها وهي تقولها.
عندما تقرر هي  ان تقول "بحبك" فهي لا تريد ان تسمع كلمه فقط انما تريد ان تشعر بها في لمسة يدك او في نظرتك لها وهي تقولها.
ولكن هي لا تكل او تمل  فهي تعتبر هو حبيب عمرها وشريك حياتها  وتأكد هو انها لن تتغير ابدا وتخرج من عالمها الافلاطوني الي عالمنا الواقعي.
ولكنه تأكد ايضا انها صادقة في قولها, وتأمل هي في ان يصله صدق قولها ولا يختذله في كونها كلمه تقال.
سيدي لو تعلمت ان تنظر في اعينها وهي تقول احبك ستتعلم كيف تقولها وستشعر بلذة سماعها
سيدتي لا تقوليها كثيرا لانها تفقد معناها وحاولي جاهدة ان لا تتغيري او تفقدي رغبتك في ان تقوليها.
بحبك

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

مرايات المترو

بما اني ركيبة مترو قديره وامتاز بالخبره في الركوب  ابتديت ان ادقق في كل شئ فاكتشفت ان المترو بدون مرايات  والذي يقوم بتلك العملية هو موظف تابع لسواق المترو يجلس جانبة في كابينة السائق. 
يقوم هذا الموظف بدلدلة رأسه من شباك الكابينه وينظر علي الابواب 
يصل القطار الي الرصيف يتكدس الناس علي الابواب يعطي اشارة انظار بأنه سيغلق الابواب  وذلك عندما يري الناس" بتبظ" من المترو( طبعا محدش بيسمع الكلام) فيقوم موظف المرايا بأعطاء اشارة اخرى ويقفل الباب (حركة تهديد) فيتراجع الناس ولكن الباب يكون قفل علي ايشارب واحدة اوشنطة سيده او ذراع طفل فالناس تصوت فيفتح الباب فيتراجع الناس للخلف فيقفل الباب وهذه هي وظيفة الرجل المرايا.
انا كمان اكتشفت انه ممكن لو مذاجه رايق يعاكس الناس بالباب. يقف القطار علي الرصيف  فيفتح الباب يدخل الناس ويقفل الباب وبعد لحظه يفتحه ثانياً  فيحاول الناس ان يدخلوا فيقفل الباب بسرعه ويرجع يفتحه تاني وبعدين يقفله بسرعه ويعدي عليك ويقولك باي باي وهو يشاور بيدة بكل فخر واعتزاز.
تخيلوا هذا الرجل لو حد سألة ما هي وظيفتك فيقول مراية مترو  "يالا كله اكل عيش"
احنا اتكلمنا علي الناس من بره لكن في مشكله انه مبيعملش حساب للناس اللي جوه المترو كل ما يلعب بالباب يفتحة ويقفلة الناس اللي سانده علي باب المترو من جوه يأما بتتدلق من باب المترو يأما بتمسك فأي حاجه امامها بالمترو أيد ,رجل مناخير , ايشارب مدلدل وينتهي بعركة داخل عربة المترو وكل دا بسبب موظف المرايا.
الله يخرب بيتك يا استاذ فخريييييييي

الاثنين، 10 سبتمبر 2012

عيد ميلاد الحبيب

الست منا بترسم ليوم الاحتفال بعيد ميلاد جوزها او خطيبها (حبيبها بالبلدي كدا الرجل اللي انيها) من قبل المناسبة بمده وهي ترتب  خصوصا لو هي مصممه انه يطلع مختلف, جديد او به طابع الرومانسية ولكن للاسف دائما لا تنجح ابد يأما بيقلب بغم يأما بقلب بنكد وساعات بيفت وينبسطةا بس مش كثير.
اولا الهدية تروح تجيب هديه وتعتقد انها جميلة وهتعجه "ذوق عالي ومكلفها" وتلف الهديه وهي كلها لهفه قد ايه ممكن تعجبه وفجأة تلاقي رد فعل غير طبيعي  متبقيش فاهمه  عجباه ولا مش عجباه هيخدها يركنها ولا هيشحتها. ولكن من خجلة يقولها "ميرسي مكنش له لزوم التعب كنتي جبتي حاجة انفسك احسن"  والست يجلها اول صدمه .( يا عمي اضحك عليها بكلمتين دا الخيبه دي)
ثانيا ترتيبات للخروج:  ولما تعدي من موضوع الهدية نيجي بقا لترتيب الخروجه   الست تفكر تعملها خروجة فردية ولا تقول للاصحاب ولا تعملها عائلية. تبدأ اولا في التفكير الاكثر رومانسية بأنهم يخرجو لوحديهم  ولكن ترجع وتقول " هنتكلم في ايه "يا دي الخيبة لا يزهئ ويسبني"  لاء بلاش فردية خليها مع الاصحاب تبتدي بقا تعملي كم تليفونات هائل علشان تعرفي تجمعي كل الاصحاب المتوافقين المتجانسين علشان الخروجه متفشلش في الغالب الموضوع ده بينجح ولكن ليس بالقدر الكافي اللي يبسطك لان  دائما يتخلله منغصات مثل ليس كل من قلتي لهم ظروفهم مناسبة تطري مثلا لاخذ  اولادك معاكي "معرفتيش تصربيهم" ودي في حد ذاتها كارثه المكان يطلع زحمة متعرفوش تسمعوا بعض والعيال بتجري حوليكي (في بالك تقولي مش كان في البيت اكرملنا اهو الولاد كانو هيقعودا في اوضتهم بدل المرمطة) يالا  علي الله  ينبسط ويسمعني كلمتين حلوين.
تخلص الخروجة وانتي راجعة في الطريق تسألي السؤال المعتاد " انبسط يا حبيبي"  انتي البعيدة ايه ما اكيد هيقلك اه يس اصل مش أه اللي بتبقا الست عاوزه تسمعها  بتبقى عاوزه تسمع حاجه علي وتيرة  ربنا يخليكي ليه , كان يوم جميل, تعبتي نفسك. بس في الغالب مبيحصلش وتنشل الست اكثر وتصبر نفسها بالحمد لله.
نرجع البيت وتأتي اللحظة الفارقة اللي المفروض يبقا خاتمة اليوم فيها جميل ومعطر وكله رومانسيه  ولكن علشان النكد يكمل يأما الست من كثرة ما رتبت لليوم تكون تعبت فأول ما تروح "آل هتنيم العيال وتطلع وطبعا النتيجه انها مبتطلعش"
 او الراجل يوصلها لغاية البيت تحت ويقولها " طب يا حبيبتي ميرسي قوي " ومتبقاش الست فاهمة يعني ايه الكلمتين الحلوين دول !!! يطلع انه هيخرج بقا مع اصحابه علي القهوه علشان يعوض الخروجه الهيستيريه . وهي هتطلع البيت تنيم العيال وتشوف المطبخ الملخبط والسراير اللي علي بعضها ويخلص اليوم ولكن بالرغم ما به من نكد ولكنه يوم مختلف دائما تتنماه الزوجة لتبين مشاعرها لحبيبها وزوجها وابو اولادها وتقول له في صاعة صفا انها تحبه وتمني دائما العيش معه لان في زحمة الحياة دائما ننسي ان نصرح بمشاعرنا
نصيحتي لو شعرتي يوم بأنك تريدين ان تحتفلي من غير ما يكون في مناسبه لا تترددي واثبتي لنفسك وله ان التغيير يكسر رتابة الحياه

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

تخيلي لو سألك

في يوم من الايام  في ساعة صفا لم ولن تكرر كثيرا  سأل رجل حبيبته  ماذا تفتقدين يا حبيبتي  في علاقتنا.
نظرت لة في استغراب وفكرت لوهلة.. هل تبدي استغرابها من  السؤال ام تنتهز الفرصة الذهبية وتقول ما تريد وفجأة قررت ان تتكلم ولكنها كانت تتلجلج لانه قال لها تكلمي علي راحتك يا حبيبتي ووضع يدة علي خدها بكم من الحنية غير مسبق وكادت الحبيبة من هول المفاجأة يقف قلبها عن الدق.
قالت لة نفسي ان اشعر بأني امرأة حياتك وانك تحبني  حبا كثيرا وتشعر بالخوف اذا افتقدتني.
قلت لة اتمني ان تقبل يداي  احساسا منك بحبك لي  دون سابق انذار وترتيب للقبلة أوتأتي من بعيد لتفاجأني بقبله حضن  لانك تشتاق إلي.
هل يمكن ان تحضر لي كوب من الشاي الساخن في غرفة نومنا دون ان اطلب منك 
هلي يمكن ان تطلب يدي للرقص امام كل الناس دون ان توضع في اعتبارك شكلك امام الناس وسنك وبرستيجك.
هل لك ان تفاجأني بخروجه غير مرتب لها حتي لو مع الاصحاب ولكني افضلها انا وانت فقط ( مرة كل فترة بعيدة)
اتمني عندما اتحدث اليك ان تشاركني باهتمام ليس فقط بأذنك ولكن وانت تنصت باهتمام بمعني اوضح لا احب ان اعيد الكلام اكثر من مرة حتي اخذ منك رد لانك في البداية لا تهتم فلا تسمع.
هل لك ان تضع يديك علي كتفي ونحن نشاهد التلفاز او تمشي بجانبي في الطريق لا تسبقني.
سكتت الحبيبة لوهله لانها اكتشفت انها تتحدث لفترة دون ان تسمع من زوجها  ولكن قال لها اكملي يا حبيبتي (الحبيبة لم تصدق اذنيها)
وقالت له اريدك ان تقول انك تحبني كثيرا ...وانت تقولها اريد ان اشعر بها, وانفعل معها, انا اريد ان اسمع الكلمة بقلبك ليست بشفتاك. وهذا لا يعني ان تقولها كل يوم ولكن اعني عندما تشعر انت بها.
واستيقظت الحبيبة من النوم قبل ان تسمع حبيبها وهو يقولها 
وفكرت هل لي ان انام من الجائز ان  اسمعها.
وقامت الحبيبة من النوم وقالت لزوجها (علي فكرة انا بحبك ) 
رد الزوج دون كلام بضحكة ساخرة 
تركت الزوجة الغرفة لتبدأ يومها.