الأحد، 23 سبتمبر 2012

المترو مواصله شتويه

المدارس ابتديت  والمترو دلوقتي في عزوو " اخر جمال وحلاوه " قوة التلاحم البشري المتواجده بالمترو .. قوه خارقه يمكن الاستعانه بها في موقد. 
دخلت المترو بتدافق الناس كالعاده  "وهوووووووب لاقيت نفسي جوه" والنهاردة فقط بعد مرور عام ونصف من ركوبي أيقنت ان المترو وسيلة مواصلات شتويه لا تجوز تماما ان تركب المترو بالصيف. في الشتاء التلاحم الجسدي الواحد  يعطيق احساس انك في فرن بلدي مثل العيش المتأمر المحمص ومستني حد يكلك , احساس غريب جدا انك تقف جنب بجنب وكل الناس لازقه في بعضها. طبعا لان الشتاء لم يأتي بعد  نحن حاليا نعتبر في الصيف فبيتولد رائحه تصيبك بجنون البشر وتجعلك تستغفر ربك ( ودي احدي مزايا المترو .. كثرة الاستغفار ) كذا يتوالد ظفلطه بين الاكتاف تشعرك بصهد اكثر وطبعا الحاجات دي بتنشط اكثر مع استخدام اقمشه تزيد من الرائحه والظفلطه (ربنا ما يكتبها عليكو). مع هذا التلاحم القوي الذي يمثل حائط خرصاني يوجد من يريد ان ينزل في محطته تعالوا تخيلوا معي ... الست من دول مديا ظهرها لباب  محطتة الملك الصالح وهي عاوزه تنزل تعمل اية... "تلف" ابسليوتلي..  دا ما ينفعش في المترو لازم اللي حوليها كولهم يلفو معها  في محيط الدائرة حتي تستطيع ان تلف وتتجه الي المحطه المنشوده. ممكن كلنا نقعد نلف كدا حولين نفسنا  لغاية لما يبان لنا صاحب. ويسلام لو مشاركتيش في اللفه الكامله تسمعي بقا ما لايرضيكي " ماتتحركي يا ستي شويه .. ارحمينا بقا .. انتي مالك متنحه كدا" ممكن تكوني مش عارفه تلفي لان في معوقات علي سبيل المثال انك نقطة وصل في لفه تانيه شغاله علي يمينك مثلا  فهنا تعملي تلفي يمين ولا شمال. يلا اهو تخدي ال في النصيب من التهزيق وخلاص.
علي العموم نصيحة من اختكو الغلبانه اركبو المترو في الشتا واركبو برده في الصيف يعني هنعمل ايه لا مفر 
سلام واشفكو تاني
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق