الاثنين، 10 سبتمبر 2012

عيد ميلاد الحبيب

الست منا بترسم ليوم الاحتفال بعيد ميلاد جوزها او خطيبها (حبيبها بالبلدي كدا الرجل اللي انيها) من قبل المناسبة بمده وهي ترتب  خصوصا لو هي مصممه انه يطلع مختلف, جديد او به طابع الرومانسية ولكن للاسف دائما لا تنجح ابد يأما بيقلب بغم يأما بقلب بنكد وساعات بيفت وينبسطةا بس مش كثير.
اولا الهدية تروح تجيب هديه وتعتقد انها جميلة وهتعجه "ذوق عالي ومكلفها" وتلف الهديه وهي كلها لهفه قد ايه ممكن تعجبه وفجأة تلاقي رد فعل غير طبيعي  متبقيش فاهمه  عجباه ولا مش عجباه هيخدها يركنها ولا هيشحتها. ولكن من خجلة يقولها "ميرسي مكنش له لزوم التعب كنتي جبتي حاجة انفسك احسن"  والست يجلها اول صدمه .( يا عمي اضحك عليها بكلمتين دا الخيبه دي)
ثانيا ترتيبات للخروج:  ولما تعدي من موضوع الهدية نيجي بقا لترتيب الخروجه   الست تفكر تعملها خروجة فردية ولا تقول للاصحاب ولا تعملها عائلية. تبدأ اولا في التفكير الاكثر رومانسية بأنهم يخرجو لوحديهم  ولكن ترجع وتقول " هنتكلم في ايه "يا دي الخيبة لا يزهئ ويسبني"  لاء بلاش فردية خليها مع الاصحاب تبتدي بقا تعملي كم تليفونات هائل علشان تعرفي تجمعي كل الاصحاب المتوافقين المتجانسين علشان الخروجه متفشلش في الغالب الموضوع ده بينجح ولكن ليس بالقدر الكافي اللي يبسطك لان  دائما يتخلله منغصات مثل ليس كل من قلتي لهم ظروفهم مناسبة تطري مثلا لاخذ  اولادك معاكي "معرفتيش تصربيهم" ودي في حد ذاتها كارثه المكان يطلع زحمة متعرفوش تسمعوا بعض والعيال بتجري حوليكي (في بالك تقولي مش كان في البيت اكرملنا اهو الولاد كانو هيقعودا في اوضتهم بدل المرمطة) يالا  علي الله  ينبسط ويسمعني كلمتين حلوين.
تخلص الخروجة وانتي راجعة في الطريق تسألي السؤال المعتاد " انبسط يا حبيبي"  انتي البعيدة ايه ما اكيد هيقلك اه يس اصل مش أه اللي بتبقا الست عاوزه تسمعها  بتبقى عاوزه تسمع حاجه علي وتيرة  ربنا يخليكي ليه , كان يوم جميل, تعبتي نفسك. بس في الغالب مبيحصلش وتنشل الست اكثر وتصبر نفسها بالحمد لله.
نرجع البيت وتأتي اللحظة الفارقة اللي المفروض يبقا خاتمة اليوم فيها جميل ومعطر وكله رومانسيه  ولكن علشان النكد يكمل يأما الست من كثرة ما رتبت لليوم تكون تعبت فأول ما تروح "آل هتنيم العيال وتطلع وطبعا النتيجه انها مبتطلعش"
 او الراجل يوصلها لغاية البيت تحت ويقولها " طب يا حبيبتي ميرسي قوي " ومتبقاش الست فاهمة يعني ايه الكلمتين الحلوين دول !!! يطلع انه هيخرج بقا مع اصحابه علي القهوه علشان يعوض الخروجه الهيستيريه . وهي هتطلع البيت تنيم العيال وتشوف المطبخ الملخبط والسراير اللي علي بعضها ويخلص اليوم ولكن بالرغم ما به من نكد ولكنه يوم مختلف دائما تتنماه الزوجة لتبين مشاعرها لحبيبها وزوجها وابو اولادها وتقول له في صاعة صفا انها تحبه وتمني دائما العيش معه لان في زحمة الحياة دائما ننسي ان نصرح بمشاعرنا
نصيحتي لو شعرتي يوم بأنك تريدين ان تحتفلي من غير ما يكون في مناسبه لا تترددي واثبتي لنفسك وله ان التغيير يكسر رتابة الحياه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق