الاثنين، 30 ديسمبر 2013

بعد الاكل.......... ولم السفره

 تستعدي كل يوم  وتحضري مخك وعقلك وتجمعي كل طاقتك  لدخول المطبخ  وبعد المناقشات والمهاترات ، تستقري علي ما اعددتيه من طعام والحمد لله "سواء ارضي الذوق ام لم يرضي" .... 
عدت هذة المرحله القاسيه من اليوم ولكن لا احد يخطر  بباله انه يوجد مخاطر اخرى  "وهي بعد الاكل ولم السفره" ... والنظره الافقيه من خارج المطبخ علي المطبخ نفسه (السواد الاعظم) .  
يترتب علي هذة المرحله  "قشف للجلد ، وبلل اللبس، وتكسير للاظافر، وظروطه للارض...... وكل ما يستجد)
وعندما تدخل اي ست لتنفرد بمطبخها ... بيبقي عندها تحدي يومي وهو ان تقهره وتنتصر عليه ... علشان ترجعه تاني زي ما دخلته ... نظيف بيلمع ... ولكن علي مين هذة مرحله تعتبر مؤقته في حياة الست ويمكن ان تتكرر اكثر من مره  يوميا.
دخلتي يا حلوه ...   "اكلك منين يا بطه " ....افضي الحلل في حلل اصغر ولا اغسل المواعين اللي في الحوض الاول .... مش هتفرق ..... "استعني علي الشقى بالله" شمرت كمها لكيعنها " آل يعني مش هتتبل" وبدأت .... وطبعا لابد الاخذ في الاعتبار ان التعامل مع المطبخ في الشتاء غير التعامل معه في الصيف كلاً منه يحتاج الي طريقه مخصصه في التعامل ...... 
الصيف  والحر والتلزيق والعرق ولازم تكوني لامه شعرك لفوق علشان "افاكي" والحر وتبقي مخففه في هدومك ... الموضوع مش ناقص قرف وطبعا تعملي حسابك تغيري هدومك وتستحمي "مش تنظفي المطبخ وتنسي نفسك.
اما الشتاء... وما ادراكي ما الشتاء في التعامل مع السمنه المجلدة الملزقه التي تحتاج الي تكحيط ... ولااااااا التعامل مع الحوض بعد ما تكون السمنه مسكت فيه، تضطري ان تستعيني بالسخان " تتحرق ايدك مش مشكله " المهم السمنه تتشال ولا وانتي بتدبي ايدك في الحوض وهو مسدود ، تحاولي تسلكيه..... بعد هذه المرحله تأتي الحلل ، تفضي الكبير في الصغير  ... او تستهبلي وتخفيهم في الثلاجة زي ما هما ..... ونأتي لشبه الفيناله "تنظيف البوتاجاز " واستخدام كافة وسائل المنظفات لازالة الدهون.... واخيرا مسح الارض .... "تمت العمليه بعد عناء وشقاء"  وهنا بقي بعد الحما والتغيير الكريم ، لاحسن لو نسيتي الكريم، علي اخر الشتاء ستصبح ايدك شبه ايد " واحد صاحبنا"
وخرجت الست فرحانه هلكانه لسه بتقفل نور المطبخ .... تسمع صوت من بعييييييييييد  " مامي انا جعان ممكن اكل" .....او... وانتي جايه يا حبيبتي اعمليلي شاي.

الخميس، 26 ديسمبر 2013

ينفع تضحك عليها بكلمتين

 يا حبيبتي .... انتي وحشاني
كلمه يااا ما تمني الكثير  سمعها... او سماع غيرها ....
عندما سمعت الكلمه باذنيها .... انتبها قشعريره وحالة من الانبهار ... وعلشان هي ذكيه - وهذا لست بعادة الستات في تلك اللحظات - استمتعت باللحظة لاخرها ولكن بعد  انقضاء اللحظة ... بدء عقلها الباطن يعمل .... "هو قال واحشتيني .... قال بحبك ... وكمان مفتقدك !!!!!!!!!!!"  اكيد في حاجة !!!!  تفكر  وتحاول بطرق ملتويه التلاعب عليه "لسؤاله" .... ولكن هو امكر وأحوط ...... لم تستطيع معرفة السبب في تدفق تلك المشاعر ....
ولكن لم تنكر انها مستمتعه جدا بما تسمع او ما تشعر به من احاسيس التي كانت مفتقداها منذ زمن .... 
الحيره تكمن في ان  عقلها لا يتوقف عن التفكير ،، وقلبها يستمتع بما هو فيه...
وظلت تفكر  في الوقت الذي سيتوقف عن ما يقوله لها او يفعله معها ....  ولكن بداخلها فهي تريد استمرار تلك الحاله النادره  وتدعو ان لا يتوقف وان توقف ، يتوقف تدريجياً
ولكن يظل عقلها  يفكر كثيرا وتضع سيناريوهات تخيليه لما يمكن ان يحدث.... هل يوجد عامل خارجي  يجعله يفعل ما يفعل ؟؟؟ ام اكتشف فجأة انه لا يزال يريدها ومفتقدها!!!!!!!!!!
 كلام القلب: ان لا تستجيب لتلك الوساوس وتستمتع الي اقصي درجة "يا عالِم ...لما يبطل ... يرجع للحاله دي امتي"
كلام الهقل: نبحث لمعرفة السبب ؟؟؟؟ ولكن هل تستطيعي السيطره علي ردود افعالك في حالة ظهور ما هو مريب ؟؟؟؟ وهل تضمني ان تغفري او تسامحي في حالة ان ما يظهر يكن قاسي او مؤلم ؟؟؟؟؟
ولكن ما هذا الدهاء الذي بالرجل.... يمكن في لحظات تثبيت الست وتنويمها مغنطيسياً... صدق من قال " ينفع تضحك عليها بكلمتين" 
والاجمل انها من الممكن ان تكون مدركه تماما انه يضحك عليها  ولكنها متعايشه لانها مستمتعه بتلك اللحظات النادره  .... .... 
وعلشان هي محتاجه سكتت وقبلت وجايز خافت لتنكش وتعرف.... وبردوه النتيجه انها هتسكت وجايز تقبل..
واصبحت كل ما تسعى له هو تطويل المدة قدر استطاعتها حتي تكتر منها فيما بعد.
ولكن المفاجأة : صحيت صحبتنا دون مقدمات لاقيت نفسها هي اللي متغيره وبدل ما تتدلع وتتسهوك وتستغل الموقف من هول الصدمه تحولت - (اصلك فقريه طول عمرك -  مش متعودة علي الدلع)
 


الأحد، 15 ديسمبر 2013

تخينه ومبقلظه...... خله وعليها زتونه

كلمات تسبب إحباط  للبنات .... تعيش البنت  طول حياتها في محاولات قاسيه لقهر تلك الكلمات.  (لو تخينه - تخس ولو..... رفعيه - تتخن)....
عندما تدرك البنت ان حياتها و شكلها يتعلقوا كلياً بتظبيط نفسها والاعتناء به .... تصبح كارثه وصدمه وساعات يتولد لديها مشاعر حقد وحسد...... لان كل حاجة في حياتها متعلقة بتلك التظبيطات .... وكم من  كلام تتعرض له يوميا يؤذيها نفسيا.
هل تعلموا ان هذة البنت  ... كثيرا ما تغلق عليها بابها وتبكي بالساعات وكثيرا ما تعرضت الي كلام  في الصغر من زملائها الولاد (الحلوين) او البنات اللي شايفين روحهم شويه... ولكن لم تستطيع  ان تشكي .... لان لا احد يتخيل ان ما تسمعه في هذا الوقت قد يؤثر عليها سلبا او حتي ايجابياً. 
في اللي يقوله بلطف وفي اللي يطسه في وشها ،،، أو يلقح بالكلام وممكن يداري عليها  لغاية لما تتصدم بالواقع المرير.
تخيلوا لما البنت تبقي زي الفل وقمرايه وطيوبه وحياتها تتكعبل علشان مليانه او لا تقبل في عمل ما ...... بالرغم من لو جربوها يمكن تبقي احسن من غيرها .... بردوه علشان مليانه.
ولااااا الرفيعه: طول حياتها تسمع ( دا لو حد نفخ فيكي هطيرك .... لو جه جنبك تتكسري ..... خله وفيها زتونه .... وفي الشتا محدش يجي جنبها ..تبقي تقابلها في الصيف ) "علي فكره محدش مرتاح"
مشكلة الرفع ليها حل (مفتئه والجواز والعيال يعملوا معجزات ...ممكن تتظبط) .....
ولكن التخن مساوئه كثيره ...من أول اللبس  والشكل والاكل حتي الرجيم الدائم...  والحياة التي تعاش بالشوكه والسكينه ....  الست ممكن تعيش حياتها كلها في تظبيطات ودون جدوي.
لو بنت علي وش جواز لازم تخس علشان تلاقي حد يحبك ويجوزك
ولو اتختبط تسمع منه ومن حماتها ومن اهلاها "من المنقي يا خيار" الي جانب طبعا وجع ضميرها.
وبعدين تتجوز ... نقوزه وتريقه وانتقاد من طوب الارض .... علي وتيرة بكره يعرف عليكي  موزه حلوه .... انتي ازاي سيبه نفسك كده.... ولاااااااا أولادها فلازات أكبدها : مالك يا ماما كده انتي حامل ولا ايه ( طبعا دا الكرش).
وفي الشغل : مديرها يختار طوب الارض  ... ويجي عندها ويعديها كأنها هوي، ممكن تكون هي الاكفئ ولكن ليست الاوجه والاشيك.
ونيجي بقي لمشكلة التسوق ..... مآساه ما بعدها مآساه!!!!!!!
طب الرفيعة بأي حاجة ممكن تغطيها  حتي لو مش علي مزجها هتتظبط ....أهو ممكن تتضيق....
ولكن المليانه علي العذاب اللي بتشوفه علشان يعجبها حاجه ... استحاله تلاقي مقاسها ولو لقيت مقاسها تبقي الحاجه مش عجباها وتشتريها قهر لان مافيش غيرها.
 وعلشان تقنع نفسها انها خست تشتري مقاس أقل منها بدرجه .... تحشر نفسها فيه علي اعتبار انها هتكمل رجيم وهتخس تاني .... ودا طبعا مش مضمون خالص.
وتطلع فرحانه بنفسها من غرفة القياس ونظرة من حولها انه مينفعش وهي تحاول استعطافهم  حتي يعطوها رد الفعل اللي نفسها فيه  (طبعا انها تشتريه) 
وفي الست اللي فقدت الامل خالص .. من الاول بتشتري اكبر منها مقاسين  آل يعني كدا بتداري.... ومتعرفش سيادتها ان بالعمله السودا دي بتبان هولاكو المفترس... 

اخيرا تخسي تملي دا علشان نفسك .... اوعي تفتكري  ان لو عملتي اعتبار لمن حولك ستنشكحي وتعيشي سعيدة .... ابدا .... شوفي ايه اللي يسعدك ويفرحك واعمليه .... بس مش قوي ليفرط منك ومتعرفيش تلميه..

الخميس، 12 ديسمبر 2013

احلامها الورديه

كل بنت بتحلم باليوم الذي تجد فيه الشخص المناسب اللي تحقق معه احلامها الورديه  .... تستطيع معه  عمل كل الممنوعات ... (زهنكوا ميرحش لبعيد) .....  بمعني ... كل  اللي كانت محرومه منه وهي بنوته "وبابا وماما كانوا بيقولوا عليها لاء" ..... من سينما (ميد نايت) الي الخروج متأخر والرجوع في نصف الليل ولاااااا السفر كل ويك اند مع الاصحاب المشتركيين.
 البنت تحلم تحلم ومحدش يوقف احلامها غير الصدام بالواقع بعد الزواج وتكتشف ان ما فيش اي حاجة من اللي كانت بتحلم بها  ممكن تتنفذ زي ما هي عاوزه. وتواجهه حقيقه بأن هي صوره مصغرة او معدله من امها وهو صوره من ابوه.
ولكن في بداية الامر... تحاول البنت ان تفعل المستحيل لتغير الحياة وتحويل مصيرها من الرتابه الي حياة بها نشاطات يمكن ان يتقناها سويا.... حسب التخيلات الورديه التي عاشت عليها منذ الطفوله.
وكان الحوار كالآتي:
الزوجه : بقولك ايه ما تيجي نعمل يوم نفطر فيه بره انا وانت علشان نكسر الروتين اهو تغيير.
الزوج: نظرة استغراب  حادة .... خاليها بظروفها بلاش تحديد مواعيد انتي عارفة الظروف.
الزوجه : طبعا  هو مافيش ظرووف ، ولكنه نوع من انواع الهرووب ولكن بشياكه فتنتهز الفرصه وتقول " طب ماشي تيجي نعملها بكره"
الزوج : لاا مينفعش بكرة اصلي عندي شغل ومستعجل
الزوجه: وهي سرحانه تقول لنفسها ....مستعجل  وانت عرفت انك هتبقي مستعجل من النهاردة " يا دي الخيبه"

تحاول الزوجه  تحديد نشاط آخر ممتع يلفت انتباه الزوج،،،،، بما ان دائما الزوج ينتقد الزوجه في عدم الاعتناء بجسمها ولياقتها "الطخن يعني "  فقررت ان تيجي له في الحته اللي تستهواه ( علي ما ظنت هي) ايه رئيك ....يوم اواثنين للتريض سويا. وطبعا باء بالفشل المرير واستعمل الزوج كل الحجج المنطقه والغير منطقيه. من اول اصلي مش محتاج ، هعمل رجيم ، اوخلاص هاروح مع اصحابي.... روحي انتي كمان مع اصحابك ..... 
هي الفكرة في الاصحاب ولا الفكره في ان نعمل حاجة مع بعض..... زاي ما كانت بتحلم زمان......

طب بلاش رياضه .... حدد يوم  تيجي معنا النادي ... اهو يبقي يوم فاميلي  انا وانت والعيال ..... بردوه  استصعب  الموضوع وحسه تقيل ... بلاش تحديد يوم  وسبيها لوقتها ... لو فاضي هاجي...

كل ست نفسها في حاجة واحدة تعملها مع زوجها تبقي مكتوبه باسمها ... مبيعملهاش مع حد تاني ابدا .... انشالله كوباية شاي في البلكونه يوم واحد في الاسبوع 
ويصبح الحال بان الست تعتاد علي عمل كل الانشطة التي تريدها او التي مجبره عليها بمفردها.... الي جانب كل الواجبات الاجتماعيه ..لان طبعا الزوج مشغوول .... مع الالتزام الكامل بكل اموار الاولاد من اصغر شئ الي اكبر شئ....
ونسيت الست خالص كل الاحلام الورديه  التي كانت تحلم بها وهي بنت واصبحت ام وزوجه بمعني الكلمه وتغاضت تماما عن كل ما تريده