الاثنين، 26 يناير 2015

كالون الحمام

تجربة انك تعيش لفترة من غير كالون للحمام او" اوكرة باب الحمام بايظه" ...
تعد هذه التجربة تجربه مثمرة وتعود بالنفع عليك  وتكسبك بعض المهارات ولكن مما شك فيه لها أيضا بعض السلبيات...
 في اول الامر عند استخدامك للحمام وهو من غير "كالون"  ينتابك بعض الشعور بعدم الأمان ....  فتصبح متوتر ومش علي راحتك ... ودا لوحده شعور  مش مريح وانت داخل بيت الراحة... وتبقى قلقان ومتوتر  للاحد فجأة يدخل عليك ... فيصيبك حالة هلع وصوتك يجيب اخر الشارع.....
 
عند استخدامك الحمام  بهذا الشكل ... تبدأ في اتخاذ كل الإجراءات المتاحة لتأمين نفسك اول حاجة بتعلم كل من فب البيت انك داخل الحمام ..... وتعدي علي فرد فرد تبلغة ان داخل و دي مرحلة قبل الدخول...اما مرحلة بعد الدخول.... ممكن تزنق الباب بطبق الغسيل او توقف المساحة خلف الباب.... او اول ما تشعر ان حد قرب من المنطقة تبدأ تعلي صوتك وتذكرهم انك متواجد بالحمام....  حتى لا تفاجئ بهجوم مفاجئ من الخارج .....
 
وطبعا لا مفر في انك اكيد  حتي ان يعتاد اهل البيت علي هذا الموقف الغريب  بيكون اتعرض كل فرد من افراد البيت الي هزه داخليه ... افقدته كثير من اعصابه
 
بعد فترة تبدأ في الاعتياد علي ان الحمام من غير "كالون " ويبدأ السلوك في التغيير من سلوك فوضوي الي سلوك منضبط.... الي جانب ان شعورك بالخوف من ان احد يقتحم عليك فجأة يتلاشى... وتبدأ تشعر بأنك تحررت من شعور الخوف الذي دائما يسيطر علي أي شخص يدخل الحمام  ويخاف ان يدخل عليه حد ..... مع التأكيد علي ان نسبة الخطء في ان يدخل عليك احد  تكاد ان تنعدم بعد فتره ....  وذلك لان اهل البيت يعتادوا علي ان يأخذوا كل الاحتياطات منعا لأي احراجات....
 
ويمكن المشكلة تظهر مع تواجد عنصر جدير في البيت  موجود للزيارة .... تلاقي اهل البيت كلهم شاغلين "كالون حمام" ... ويحتاطوا ... حتي لا يشعر الزائر بعدم الراحة في بيت الراحة...
 
وأخيرا ....  نعم كالون الحمام هام ... نعم الكالون يشعرك بالأمان ... ولكن عدم وجود الكالون يضبط سلوك الناس ويعلمهم وفقا للظروف ان يلتزموا بآداب الاستئذان ... لان من الطبيعي ان دائما الحمام به كالون ...  ويترتب على ذلك ان الشخص يعتاد علي اقتحام الحمام دون أستاذان فأن كان مقفول .... الشخص بالداخل هيتسرع فقط لكن دون اقتحام  .... ولكن مع عدم وجود الكالون اصبح الجميع يدخل  بهدوء وترقب .... حتي لا يرض نفسه للإحراج او يصيب من بالداخل  بالتهنيج...........
 
علموا أنفسكم ... قبل ان  تجبركم الظروف
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق