في ظل هذا الغلاء المتوحش اللي بياكل من جتتنا رقات رقات ....
اولدنا الحلوين ليسوا مدركين ابدا يعني ايه الحاجة غالية جدا ... واننا لازم نرتب اولويتنا والكلام الكبير اللي بيتقال في تلك المواقف الصعيبه!!!!
اولدنا الحلوين ليسوا مدركين ابدا يعني ايه الحاجة غالية جدا ... واننا لازم نرتب اولويتنا والكلام الكبير اللي بيتقال في تلك المواقف الصعيبه!!!!
والمشكله ان الوسيط في الطلبات بين الاولاد والاب هي الام .... هي دائما اللي يتلام عليها .... الولاد يلوموا عليها انها ما بلغتش بابا .... وبابا يلوم عليها انها دائما بتخاتر الوقت الغلط ... حبيبتي دائما مظلومه .. مفعوصه ... ولكن في تحدي دائم لتنفيذ معظم الطلبات بأقل التكليف والخسائر الممكنة ....
ولكن الحرب ليست فقط داخل المنزل ... يوجد حرب خارجية تشاركيه يدخل فيها اطراف كثيره الولاد طرف انك تقنعهم انهم يشتروا حاجتين بدل القايمة العريضه ...وطرف تقنعي الاب بامدادك بأموال تكفي تلك الطلبات وطرف اساسي هي المحلات اللي هاتواكب احتياجاتك .....
مع التأكيد اننا اصبحنا بندور في محلات الستوك .... مع شوية اللعب في دماغ العيال بأن البراندات اصبحت فلصوا بتبوظ بسرعه (دي كلها صيني) ... ومش شرط كل حاجة نجبها تبقى براند .....!!!!!
وهل تعتقدوا انهم ها يقتنعوا !!! انا لا اعتقد ..
في تلك الحالة بنقلص الاحتياجات لتصبح لكل طفل حاجة واحدة براند دا ان كفت فلوس "بابا"
والموقف كاالاتي..... اخدت ماما الفلوس من بابا ... وجررت الاولاد الحلوين .. برستيج بقى ونازلين بالعربيه ... وشكلهم يفرح يا حبايبي ... وقالوا يدخلوا مول كبير في كل المحلات ... لتسهيل المأموريه .... وقد كانت ...
دخلت الام ومعها الحيله الكبير ... شاف بانطلون عجبه ... خلاص هو دا .. قاس ... بكام ...ب 2000 جنيه ... الام جالها شلل نصفي وبقها هدل لتحت ... وسألت ببرائه
"ليه" ... رد البائع بابتسامه بلهاء وكأن بيقول رقم عادي مش مستعيب ولا مكسوف ولا خجلان... " اصله ماركة" ... ومضمون وبعدين عارفة حضرتك الدولار غلي ... فردت الام ..تفتكر البانطلون دا ممكن يطلع من الدولاب يلبس الولد لواحدة ولا لازم الولد يقوم ويجيبه!!!!! واضافت الام بخيبة بس البانطلون مش من الحاجات الجديدة .... يعني مالوش في ارتفاع الدولار !!!!
اصيبوا بخيبة امل ... قالوا خلاص بلاش اللبس النهاردة ونجيب "الجزم" ... وقد كانت الصاعقة الكبرى ... تقريبا جزمتين شتوي "ماركة" .... بحوالي 4000 جنيه .... !!!!!
الغريبه ان البائعين عليهم برود وسماجة ما تتوصفش .. انا عارفه ان دي شغلتهم ولازم يقابلوا الزبون بابتسامة بس مش كده.. راعوا ربنا ... المفرض في الاحوال اللي زي دي البائع يقول الاسعار من وراء الستار وهو متخفي .. لان ضحكته اصبحت ثقيلة على نفوس الزباين .. دا غير اننا لازم نستنى العروض !!!! اشتري واحد وخد الثاني!!! مش لاسمح الله لانها ارخص ولكن علشان النفسية ترتاح شويه ... كلمة اوفر او تخفيضات بتريح النفسيه فقط!!!!
الولاد بحمد الله اقتنعوا انهم هايروحوا محلات الستوك يجيبوا كل واحد حاجة واحدة ... واكله حلوه من اللي بيحبوها .... وكفايه اننا خرجنا واتفسحنا ...اتنقطنا .... وطلع ترابنتينا ... ورجعنا بخيبة املنا ... والحمد الله اننا لسه بصحتنا وعافيتنا
شكل الام وهي راجعة بأولدها ... تحاول تلطف الجو على اولدها ... تتكلم معهم عن قد ايه الخروجة كانت حلوه ... هما الولاد اكيد انبسطوا ... ولكن هي اللي موجوعه ...قلبها وجعها اصلها ماعرفتش تجيب اللي هما عاوزينه .... صعبان عليها .. كان نفسهم ونفسهم .. ضحكة عليهم ... ولكن الاهم انهم لسه بيضحكوا وحاسين ان في امل ان الخروجة الجايه هايجيبوا الباقي!!!!
دخلوا على بابا فرحانين وبيضحكوا ... استغرب بابا .. وقال "مبروك" ونظر لها باستغراب ... هي بكسوف وعينيها مكسوره ..اصله كمان هو صعبان عليها ... خجلا لم يتطرقوا للموضوع ... سكتت هي وفهم هو!!!!!
وخلص اليوم على ان الاب والام بيحسبوا ... والولاد فرحانين بيضحكوا ...
ولكن تقدر ماما تقول لبابا انها محتاجة شراب جديد ولا حتى توكة ... دا استحالة ... ولا حتى بابا يقدر يعرض على ماما انه محتاج بيجامة!!!!!
ولكن الحرب ليست فقط داخل المنزل ... يوجد حرب خارجية تشاركيه يدخل فيها اطراف كثيره الولاد طرف انك تقنعهم انهم يشتروا حاجتين بدل القايمة العريضه ...وطرف تقنعي الاب بامدادك بأموال تكفي تلك الطلبات وطرف اساسي هي المحلات اللي هاتواكب احتياجاتك .....
مع التأكيد اننا اصبحنا بندور في محلات الستوك .... مع شوية اللعب في دماغ العيال بأن البراندات اصبحت فلصوا بتبوظ بسرعه (دي كلها صيني) ... ومش شرط كل حاجة نجبها تبقى براند .....!!!!!
وهل تعتقدوا انهم ها يقتنعوا !!! انا لا اعتقد ..
في تلك الحالة بنقلص الاحتياجات لتصبح لكل طفل حاجة واحدة براند دا ان كفت فلوس "بابا"
والموقف كاالاتي..... اخدت ماما الفلوس من بابا ... وجررت الاولاد الحلوين .. برستيج بقى ونازلين بالعربيه ... وشكلهم يفرح يا حبايبي ... وقالوا يدخلوا مول كبير في كل المحلات ... لتسهيل المأموريه .... وقد كانت ...
دخلت الام ومعها الحيله الكبير ... شاف بانطلون عجبه ... خلاص هو دا .. قاس ... بكام ...ب 2000 جنيه ... الام جالها شلل نصفي وبقها هدل لتحت ... وسألت ببرائه
"ليه" ... رد البائع بابتسامه بلهاء وكأن بيقول رقم عادي مش مستعيب ولا مكسوف ولا خجلان... " اصله ماركة" ... ومضمون وبعدين عارفة حضرتك الدولار غلي ... فردت الام ..تفتكر البانطلون دا ممكن يطلع من الدولاب يلبس الولد لواحدة ولا لازم الولد يقوم ويجيبه!!!!! واضافت الام بخيبة بس البانطلون مش من الحاجات الجديدة .... يعني مالوش في ارتفاع الدولار !!!!
اصيبوا بخيبة امل ... قالوا خلاص بلاش اللبس النهاردة ونجيب "الجزم" ... وقد كانت الصاعقة الكبرى ... تقريبا جزمتين شتوي "ماركة" .... بحوالي 4000 جنيه .... !!!!!
الغريبه ان البائعين عليهم برود وسماجة ما تتوصفش .. انا عارفه ان دي شغلتهم ولازم يقابلوا الزبون بابتسامة بس مش كده.. راعوا ربنا ... المفرض في الاحوال اللي زي دي البائع يقول الاسعار من وراء الستار وهو متخفي .. لان ضحكته اصبحت ثقيلة على نفوس الزباين .. دا غير اننا لازم نستنى العروض !!!! اشتري واحد وخد الثاني!!! مش لاسمح الله لانها ارخص ولكن علشان النفسية ترتاح شويه ... كلمة اوفر او تخفيضات بتريح النفسيه فقط!!!!
الولاد بحمد الله اقتنعوا انهم هايروحوا محلات الستوك يجيبوا كل واحد حاجة واحدة ... واكله حلوه من اللي بيحبوها .... وكفايه اننا خرجنا واتفسحنا ...اتنقطنا .... وطلع ترابنتينا ... ورجعنا بخيبة املنا ... والحمد الله اننا لسه بصحتنا وعافيتنا
شكل الام وهي راجعة بأولدها ... تحاول تلطف الجو على اولدها ... تتكلم معهم عن قد ايه الخروجة كانت حلوه ... هما الولاد اكيد انبسطوا ... ولكن هي اللي موجوعه ...قلبها وجعها اصلها ماعرفتش تجيب اللي هما عاوزينه .... صعبان عليها .. كان نفسهم ونفسهم .. ضحكة عليهم ... ولكن الاهم انهم لسه بيضحكوا وحاسين ان في امل ان الخروجة الجايه هايجيبوا الباقي!!!!
دخلوا على بابا فرحانين وبيضحكوا ... استغرب بابا .. وقال "مبروك" ونظر لها باستغراب ... هي بكسوف وعينيها مكسوره ..اصله كمان هو صعبان عليها ... خجلا لم يتطرقوا للموضوع ... سكتت هي وفهم هو!!!!!
وخلص اليوم على ان الاب والام بيحسبوا ... والولاد فرحانين بيضحكوا ...
ولكن تقدر ماما تقول لبابا انها محتاجة شراب جديد ولا حتى توكة ... دا استحالة ... ولا حتى بابا يقدر يعرض على ماما انه محتاج بيجامة!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق