الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016

وجودك مهم

فاقت من نومها لم تجده بجانبها ...ترك رساله انه لا يستطيع الاستمرار ... 
 .. وقال لها!!!!!!!!!!! 
"انا وانتي لازلنا عاشقين ، ولكن اصبحت حياتنا تسيير في الاتجاه الخطء ، في شئ ناقص .. في شئ مختلف"
فكرت للحظه مع نفسها .. وقالت، فعلا في شئ غلط في العلاقة ..... حياتنا محتاجة تغيير!!!! 
اصبحنا جافيين.......ناشفين على بعض...اصبح فترات المشاحنات والمشدات اطول من الطبيعي ... كبرنا ...وخلقنا ضاق ...مسؤلياتنا الكثيره تضيق النفس ... دا غير ان اكيد وطبيعي اصبح الملل يقود العلاقة!! 
ومع كل غلطه صغيره او كبيره اصبحنا لا نغفر لبعض لان الغلطات متكرره فاصبح الاعتذار ليس له معنى ...وغير مقبول ...  والهروب هو الحل ... الاسهل ان لا نغفر بالعكس نتعنت اكثر !!!!!
 فكرت للحظه  في كل ما مضى من احداث جمعتهم سويا ... احداث تحمل معاني كثيره ...قويه ومؤثره ...."وقالت لنفسها"  
 ساعدني كثيرا على تعلم معنى الحياة ومعرفة ملذتها ... عرفت معه شكل جديد ومختلف للحياه ... احساسي بالامان اتولد مع بداية علاقتنا ... 
 عندي القدرة على اخذ كل القرارات  بلا تعنت منه ... ولكن احساسي انه فقط متواجد ... يجعلني اقوى  
ثقته بي الزائدة تجعل منى شخص يعتمد عليه بالرغم من ان ساعات كثيره افتقد  سؤاله عن ماذا سأفعل اولماذا فعلت ...
حبي له ثابت ولكن الظروف التي نمر بها متغيره وتغيرها سريع، اصبحت تلك الظروف تشكل عبئ شديد على العلاقة .... وتؤثر على شكل حبنا لبعض بشكل سلبي
فاض به الكيل وبي ايضا ... "همست لنفسها"
الى متى يمكن ان نحتمل بعض سويا ... كلاً منا له طاقة استيعابيه للاحتمال ... وبعدها لحظة الانفجار... 
بالرغم من طول العلاقة واستمرارها ولكن يأتي اليوم الذي يجتمع عليه الطرفين في اتخاذ القرار يأما بالفراق او بالاستمرار....... وليس بالضروره يكون الحل مثالي للطرفين ... اكيد سيقع ضرر نفسي على كلاهما
الفراق ليس سهل خصوصا لو العلاقة بينهم طويله وبها الكثيير..... ولا حتى الاستمرار بدون  تغيير سهل لانه بيفيض الكيل ... ولكن في بعض الحلات يجبر الطرف على اخذ قرار للتعايش ويمكن يكون بشكل مؤقت ... حتى تجبر على اخذ القرار يأما بالفراق او بالاستمرار .... 
ولكن اصعب ما في الوضع هو قرار الفراق ولازال بينهم الحب !!!
لو قبلوا الاستمرار ... هايعيشوا كالمكن ...عايشين مجرد عيشه والسلام 
لو قبلوا الفراق  لابد ان يتقبلوا عواقبة ويتعايشوا معه!!!!!!!!!!

ولكنها  بعد كل هذا .. فهي ليست مستعدة ... لازالت تشعر بالضعف ...  تظهر دائما بصوره قويه ولكن بداخلها هش ... وجدت نفسها ليست مستعدة  لاخذ اي قرار   .... بالرغم من انها تشعر بالوجع .... وتشعر انه موجوع مثلها ...  لازالت تحبه... قلبها لازال ينبض عند سماع اسمه ... تشعر بدفئه...   تلتمس له الاعذار ... ضحكته ... لمست ايدة ... لازالوا مهمين وفارقين
اكيد هو كمان تعبان ... نفسه يقول انه محتاج حب زيادة اهتمام زيادة ... اكيد له احتياجات!!!!

وفجأه وصلت رساله منه  ....  انه هو كمان غير مستعد لقرار الفرار ...وبالرغم من كل ما يمروا به من صعوبات ولكن وجودها  مهم ولسه فارق .... 

ولكن  بينهم حالة ترقب هي خائفه وهو ينتظر التجديد المنتظر ... 
ولا يعلموا متى سيكون القرار...  بالفرار او بالاستمرار 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق