الاثنين، 6 مارس 2017

الحب الثاني

نظرت له وقالت ... هل تحبها !!!! لذلك لا تقدر على فراقها ...
هل تشتاق اليها وانت معي ...هل أصبحت هي حبك الأول ....
تعلم انني ظننت انك لن تستطيع ان تحب غيري... وكنت على ثقة زائدة ... ولكن اكتشفت اني مخطئه .... 
 بمرور الأيام اكتشفت انك تغيرت في كل شيء ... نظرتك لي أصبحت جافه ... لمسة يدك لم تصبح دافئة... اختفت لمعة عينيك .... أصبحت لا تستطيع ان تهدئ من خوفي او تهون على آلمي .... نعم تغيرت   ... وادركت ولمست هذا التغيير ...
افكر يوميا في عمرنا فيما قضيناه ... في اوقتنا هل كانت في صالح علاقتنا ... ولا العمر اخدنا بلا جدوى ....
افكر يوميا في حياتي فيما قضيتها .. هل استثمرت وقتي فيما هو مفيد لي ولعلاقتنا  
مرت امام عيني شريط ذكرياتي  ... حياتي ... عملي ... اولادي ... وجدت انه مليء بالكثير....... فيه الجيد ... و فيه ما يدمي ...
تأملتك ... وفكرت .... فوجدت... انك حب العمر ... ولكن هل يكفي انك تكون فقط حب العمر ... لابد ان بعد كل هذه السنين اصبح انا كمان حب عمرك .... ولكن!!!! فجأه
ظهرت هي لتأخذك ... تأخذ ما تبقى من عمري ... تنعم به معك ... وتتركني لذكرياتي وحيدة ...
فكرت انه من الجائز ان تأتي لي فرصه اخري ... انعم بها أيضا ... ولكن هل من السهل ان اجدها ... واستمتع بها كما احلم ... بشكلها الحالم ... وحلاوة طعمها ... مثلما انت تستمتع بحبها !!!!
ماذا لو اصبح مخزون المشاعر والعطاء قد استنفذ ... 
 من الجائز لن يكون في استطاعتي لاعطاء المزيد ... ساصبح اكثر شراسه  في التعامل حتى استولى على كل ما فاتني من مشاعر ...... لم يتبقى في العمر الكثير ...  

حبك الثاني ظالم ... سواء لي او لها وحتى لشخصك الكريم  ... اعلم  انه من حقك ...  وتأكد انه من حقي ايضا .... ولكنه وجع لقلوب كثيره  ...
فرصتي الثانيه ... ليست مستحيله  وليست اكيدة ... 
اما "هي" فرصتها معك ليست مضمونة النجاح !!! وارد ان يأتي بعدها ... ووارد ان تكتشف انك لست فرصتها الحقيقيه 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق