الأحد، 16 أبريل 2017

فرحه وفرحهااااا

احنا عندنا فرح وانتي هاتيجي معنا ... 
بجد  طب دي حاجة جميله ... 
ها البس فستان جديد 
هايبقى في رقص وتنطيط ..
طبعا وكل الاكل اللي بتحبيه 

انطلقت بالسياره وهي فرحانه وسعيدة ... دخلت القاعة لتجد "العروسه" في ابهى صورها متأنقه شعرها طويل وناعم ملقى على ظهرها ... والعريس غريب عنها لم تعتاد علية بعد ... ولكن ستحاول ان تتقبله ... قلبها يبنبض ولكن تبتسم ... 
خلص اليوم بكل ما فيه وهي تشعر بالرييبه ..والقلق ... وتسأل نفسها هل هذا طبيعي ... كل من حولي كان يبتسم ابتسامه مرسومه وليست طبيعيه 
رجعت البيت لوحدها .. لان العروسه لم ترجع معها على البيت ...ذهبت مع عريسها الجديد ... 
دخلت غرفة نومها وهي في قمة الاستغراب ... لا تجد من الكلمات ما يمكن ان توصف به حالتها ....

ومرت ايام وشهور وبعدها تكررت دعوة الفرح !!!!

احنا عندنا فرح وانتي هاتيجي معنا ... 
بجد  طب دي حاجة جميله ... 
هايبقى في رقص وتنطيط ..
طبعا وكل الاكل اللي بتحبيه
وبردو ها جيب فستان جديد

المكان مختلف ....الاجواء مختلفة ...  الناس مختلفة ...دخلت المكان فوجدت  الناس مبسوطه وفرحانه  .. 
نظرت من بعيد وجدته يرقص معها .. فلمحتها من بعيد وجدت انها  جميله وانيقه...
ورجعت بنظرها له ... فوجدت انه  فرحان ...يمسك بها بحنيه غير عاديه ... شعرت بالغيره ... كانت تجلس على كرس تختبئ ورائه ... لا يظهر منها الا عينين تختلس بهم  النظر من بعيد وتدقق في كل حركاته ... حركة جسده وتمايلها معه ... لمعة عينه ونظرتها له بكل اشتياق... ما هذا !!!!!
وجدت نفسها ليست مستوعبه كم الاحداث الغريبه التي تمر بها  ... دون ان تفهم اوتدرك ... 
لم تتمالك دموعها ... وسألت نفسها ...هو ليه معها ... هي ليه مع غيره .... 
لم تجد من يرد عليها وعلى الاسأله التي تدور في اذهانها !!!
خلص اليوم ورجعت لنفس الغرفة ... هو ايضا لم يكن معها 
اكتشفت في الاخر انها اصبحت مجبرة على وضع لم تشارك في اختياره او حتى لم تسأل عليه!!!
الاسبوع اصبح شبه جدول الحصص .. مقسم ... ولكن باختيار وليس باجبار 

الحياة تمر سريعا ... وكبرت البنوته ... عاشت حياتها ... تحاول ان تتلافى تكرار ما يمكن ان يحدث ... ولكن لا يوجد شئ مسلم به ...

وتمر الايام وتحضر حفل زفاف تشاهد فيه عن بعد "بنت" صغيره تجلس على مقعد تختلس منه النظر ايضا ...مع لمعة عين ... ودموع طفيفة .. ذكرتها بعمر فات مليئ بالذكريات!!!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق