الجمعة، 31 ديسمبر 2021

مع العام الجديد ..عليك أن تتعلم

مع كل عام جديد يمر ... تجد نفسك تغرق في ذكريات مرت عليك ....ذكريات منها السعيد ... وفيها القاسي ... تراجع نفسك ....وتفكر مع من تستمر .. ومن سيخرج من حياتك الى الابد .... عملية غربله ... 
تجد أنك تصنف عامك وترتبه  ..  وكل جزء فيه محتواه يختلف .. في اللي سيعاد  استخدامه  ... وفي اللي هايتقفل بالضبه والمفتاح ... أو  نرجعله عند اللزوم ... المهم تراجع نفسك !!!!!!
وكل واحد فينا  يختلف محتوى حياته عن غيره ... لأن احتياجاتنا ورغبتنا وظروفنا مختلفه ... المهم لما ترتب حياتك ... تتعظ وراجع نفسك .. ومتكررش غلطك... وحاول !!!!
تذكر دائما أنك جزء من حياة الاخرين ... هم أيضا لهم مطلق الحريه أن يرتبوا حياتهم ... يا تبقى موجود يا تستثنى  .... 
لذى اعمل دائما على أن كل ترتيبة عام تكون جزء منها ... وياريت تكون الجزء الفعال وليس فقط موجود لمجرد التواجد ... اصل الموجودين كثير ...ولكن الفعالين والمؤثرين قلائل ... 

راجع نفسك . ولو كنت غلطان ..... مش عيب انك تبادر بالصلح .....شوف مش عاوز مين ... ولا تخجل انك تتركه في الماضي وتنطلق من غيره ... وتكمل عادي ... 

المراجعه ليست فقط مع الأشخاص ولكن حياتك بأكملها ... اجتماعية .. عمليه  ... راجع نفسك .. ولا تخف أن تأخذ قرار ...  تاخيرك في القرار ... يترتب عليه مشاكل اكبر ... كن شجاعاً ... وواجه ... صارح نفسك ... 
 اتعلم تعمل اللي يبسطك ... اتعلم أن تحب نفسك 
تعلم أن  ما مر علينا من ظروف صعبه ..ويمكن تكون .. استثنائية ...علمتنا أن مافيش مستحيل ... 

عادي قول لاء ... اعترض .. وكمان عادي قول بحب... قول كرهت .. المهم تقول .. 

قرارك هو ما يحدد مصيرك ... 

عام جديد من التحديات ... عليك أن تتقبله




السبت، 18 ديسمبر 2021

دموع الصبار

رغبتها في الاحتياج .. إحساسها بالاشتياق ...فهى استنفذت .. وبدأت تسرد في حسره ....دموعها تسبقها ....صوتها مكتوم ...... اشعر بها في قمة الألم.....وبأن حديثها !!!!!!
اتذكر كيف كان يتلمسني ..ياخذني بين أحضانه ...وبهدوء يمرر اصابعه بتمايل بداية من عنقي حتى يشعر أنني في قمة توهجي ..... كان لا يتركني الا عندما يتأكد أنني في قمتي ....
شفتاه تلامس أذني ...وتهمس بأنه اسعد لحظاته تمر عليه وهو بجانبي ...  
احساسي وانا أشعر بأنه بين يدي ضعيف ... اتحكم فيه بدلعي وغرامي .... وهو يستجيب 
احساسي وانا بجانبه وهو يهمس في اذني تجعلني ارتجف .... جسدي نار متوهجة ....يطفيها بشفتاه ... 
اتذكر وقتا مضى كان يشتاق إلى ..ياتي ويقول ارغب فيكي ... 
أتذكر قوله بأن انا فقط من يشعره بقوته وهيمنته..وكان دائما يقول فإنني دائما  ...مميزه في أحاسيسك ومشاعرك ورغباتك ....ما اتحصل عليه منك ...صعب جدا أن أخذه من غيرك  
أتذكر ايام مضيت كانت رغبته في تسبق الوقت 
ولكن فجأة توقف ..جف .. احتياجه ...
 وقتها شعرت بقلة حيلتي ...ليس فقط وجع الاحتياج والرغبة فيه وفي مشاعره وفي احتوائه .... ولكن وجع نفسي ..بأن غير مرغوب في ...أصبح  لا يراني مثل وقت مضى ... 
ونظرت لى وقالت ... الحب والمشاعر شيء أساسي بدونه الحياه تصبح شبه  الصبار ....مستمره ولكن دون رونق ... الكل يمر عليها دون أن يدركها ...  فالصبار ينمو ويتحايل على ظروفه رغم ما يمر به من قسوة في الحياة ...  
ونهت حديثها ولكن لم تتوقف دموعها ...
ولاول مره لا استطيع ان اتجاوب كنت فقط مستمع 
وذهبت انا اقول .....
اللهم لا تجعلني يوما اعيش حياة الصبار ... 







السبت، 11 ديسمبر 2021

تنزانيا بيد مصريه

تنزانيا بيد مصريه

سعدت وتشرفت بكونى واحدة ضمن الوفد المصري في زيارة إلى دولة تنزانيا لافتتاح المنطقة الصناعية المصرية وافتتاح مجمع مصانع السويدي مع زيارة مشروع سد ومحطة جوليوس نيريري.

في بداية الأمر اكتشفت أن عظمة الشئ لا تتضح الا عند رؤيتها ..تحسها ... تدركها ... على اتصال مباشر معاها ... التواصل البصري والمباشر والتحدث مع المشاركين .. يجعلك تشعر بشغفهم وحبهم لما يعملون بداية من أصغر عامل لأكبر مسؤول.

أدركت عظمة المشروع من فرحة المواطنين التنزانيين .. من فخر المهندسين المصريين ... اعتزازهم بعملهم ..مواجهتهم للصعاب وللبيئة المحيطة ...والتغلب عليها ...الحكومة والمجتمعات المحلية التنزانية والقبائل فخرهم واعتزازهم أيضا بقدرتهم  للوصول على اتفاق لتنفيذ وبدء مشروعات تخدم أهلهم وشعبهم .... وهذا يعتبر انتصار وجزء هام جداً عند الحكومه التنزانية  ... وهي توصيل رسالة هامة ...أن ما هو آت أجمل- إن شاء الله- اللى جاي احلى من اللي فات.

الغناء والرقص والفرحة هي طرق التواصل 
ولكن القوي والمؤثر هو فرحة القائمين على المشروع .. وإيمانهم بما يقدموا ... 
عادي أنهم يواجهون صعاب ومشاكل لاختلاف البيئة والثقافة ولكن لم تمنعهم من إقامة علاقات اجتماعية جعلت الموضوع ابسط وأهون.

فرص عمل ..تدريب ...تنمية... معيشة جديدة .. رؤية أوضح وأفضل .. أنك تصدق في التجربه وتحارب على تنفيذها مهما كلفتك من مجهود وماديات ..وتفاوضات ...
مظاهر الحياة.

بسيطة جداً ... الجو حر ...مطر ... أرض خضرا ... اللبس بسيط .. الأكل جميل ...مقبول ...السمك يجنن ... 
اخيرا 
أدركت أن التطور والتنميه .... محتاجين قائد ... مؤمن بما يفعل ... بالبلدي (عاوز ..ومافيش حاجة توقفه )... يثق بفريقه ..يعطيهم فرص لإثبات نفسهم ...  حازم ... قدوه ...محبوب ...

شكرا لكل حد بيفكر ينمي ويطور ويستثنى وقته ومجهوده لمساعدة العالم ...ببساطة كله بيصب في مكان واحد