اتذكر كيف كان يتلمسني ..ياخذني بين أحضانه ...وبهدوء يمرر اصابعه بتمايل بداية من عنقي حتى يشعر أنني في قمة توهجي ..... كان لا يتركني الا عندما يتأكد أنني في قمتي ....
شفتاه تلامس أذني ...وتهمس بأنه اسعد لحظاته تمر عليه وهو بجانبي ...
احساسي وانا أشعر بأنه بين يدي ضعيف ... اتحكم فيه بدلعي وغرامي .... وهو يستجيب
احساسي وانا بجانبه وهو يهمس في اذني تجعلني ارتجف .... جسدي نار متوهجة ....يطفيها بشفتاه ...
اتذكر وقتا مضى كان يشتاق إلى ..ياتي ويقول ارغب فيكي ...
أتذكر قوله بأن انا فقط من يشعره بقوته وهيمنته..وكان دائما يقول فإنني دائما ...مميزه في أحاسيسك ومشاعرك ورغباتك ....ما اتحصل عليه منك ...صعب جدا أن أخذه من غيرك
أتذكر ايام مضيت كانت رغبته في تسبق الوقت
ولكن فجأة توقف ..جف .. احتياجه ...
وقتها شعرت بقلة حيلتي ...ليس فقط وجع الاحتياج والرغبة فيه وفي مشاعره وفي احتوائه .... ولكن وجع نفسي ..بأن غير مرغوب في ...أصبح لا يراني مثل وقت مضى ...
ونظرت لى وقالت ... الحب والمشاعر شيء أساسي بدونه الحياه تصبح شبه الصبار ....مستمره ولكن دون رونق ... الكل يمر عليها دون أن يدركها ... فالصبار ينمو ويتحايل على ظروفه رغم ما يمر به من قسوة في الحياة ...
ونهت حديثها ولكن لم تتوقف دموعها ...
ولاول مره لا استطيع ان اتجاوب كنت فقط مستمع
وذهبت انا اقول .....
اللهم لا تجعلني يوما اعيش حياة الصبار ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق