تنزانيا بيد مصريه
سعدت وتشرفت بكونى واحدة ضمن الوفد المصري في زيارة إلى دولة تنزانيا لافتتاح المنطقة الصناعية المصرية وافتتاح مجمع مصانع السويدي مع زيارة مشروع سد ومحطة جوليوس نيريري.
في بداية الأمر اكتشفت أن عظمة الشئ لا تتضح الا عند رؤيتها ..تحسها ... تدركها ... على اتصال مباشر معاها ... التواصل البصري والمباشر والتحدث مع المشاركين .. يجعلك تشعر بشغفهم وحبهم لما يعملون بداية من أصغر عامل لأكبر مسؤول.
أدركت عظمة المشروع من فرحة المواطنين التنزانيين .. من فخر المهندسين المصريين ... اعتزازهم بعملهم ..مواجهتهم للصعاب وللبيئة المحيطة ...والتغلب عليها ...الحكومة والمجتمعات المحلية التنزانية والقبائل فخرهم واعتزازهم أيضا بقدرتهم للوصول على اتفاق لتنفيذ وبدء مشروعات تخدم أهلهم وشعبهم .... وهذا يعتبر انتصار وجزء هام جداً عند الحكومه التنزانية ... وهي توصيل رسالة هامة ...أن ما هو آت أجمل- إن شاء الله- اللى جاي احلى من اللي فات.
الغناء والرقص والفرحة هي طرق التواصل
ولكن القوي والمؤثر هو فرحة القائمين على المشروع .. وإيمانهم بما يقدموا ...
عادي أنهم يواجهون صعاب ومشاكل لاختلاف البيئة والثقافة ولكن لم تمنعهم من إقامة علاقات اجتماعية جعلت الموضوع ابسط وأهون.
فرص عمل ..تدريب ...تنمية... معيشة جديدة .. رؤية أوضح وأفضل .. أنك تصدق في التجربه وتحارب على تنفيذها مهما كلفتك من مجهود وماديات ..وتفاوضات ...
مظاهر الحياة.
بسيطة جداً ... الجو حر ...مطر ... أرض خضرا ... اللبس بسيط .. الأكل جميل ...مقبول ...السمك يجنن ...
اخيرا
أدركت أن التطور والتنميه .... محتاجين قائد ... مؤمن بما يفعل ... بالبلدي (عاوز ..ومافيش حاجة توقفه )... يثق بفريقه ..يعطيهم فرص لإثبات نفسهم ... حازم ... قدوه ...محبوب ...
شكرا لكل حد بيفكر ينمي ويطور ويستثنى وقته ومجهوده لمساعدة العالم ...ببساطة كله بيصب في مكان واحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق