انا والعاصمة ٢

أنا والعاصمة (٢)

اللي يعرفني كويس عارف إني كنت ساكنة جنب الوزارة أيام المعادي، ووقتها المشوار كان أسهل من شكة الدبوس. كنت بسمع زملائي اللي بييجوا من بعيد بيشتكوا من الطريق وأنا ولا هنا. دلوقتي؟ بقيت أنا اللي أقول “يا ريتني كنت سمعتكم”.

الاستعداد للعاصمة مشوار لوحده. تحس إنك مهاجر:

 • لازم تأمن مخداتك، سواء للرقبة أو الكرسي.

 • شواحنك ووصلاتك أهم من بطاقة الرقم القومي.

 • الأكل والمياه (ده للطريق، مش للوزارة طبعًا).

 • شنطة الأدوية (مسكنات، كريمات، ملينات لأي طارئ).

وأهم حاجة؟ تكون جاهز تكمل لبسك على السلم، لأن مواعيد الباص ما بترحمش، ومفيش حد مستني حد. لو الباص فاتك، تعتبر اليوم خلص قبل ما يبدأ.

أما الباص نفسه، فهو عالَم خاص. إحنا مش مجرد ركاب، إحنا عيلة! بنواسي بعض في الأحزان، ونفرح مع بعض في الأفراح. مرة احتفلنا بزواج زميلة، وكانت حفلة صغيرة متنقلة. والأكل؟ لا تعليق! فول وطعمية، محشي، بانيه، وسجق، كله بشياكة وبالأطباق. تحس إننا مطعم خمس نجوم متحرك.

وعلشان الرحلة طويلة، لازم تتعلم تكون اجتماعي “على الخفيف”. شوية كلام هنا وشوية ضحك هناك، عشان الطريق يعدي.

أما الترفيه، فإحنا بنغطي كل الأذواق: فيروز الصبح، عمرو دياب في النص، شوية أم كلثوم، ولو حد حب الشعبي، نراعيه برضو.

باص العاصمة تجربة مش هتفهمها غير لما تعيشها. أدعوكم تنورونا، واستنونا في حلقة جديدة قريب!

انا والعاصمة

 اعتقد حان الوقت للكتابه عن  ملاحظاتي عن العمل بالعاصمة الادارية 

زي كل شيء في الدنيا له مميزات وله عيوب 

والشاطر يحاول يزق على قدر استطاعته

اهم حاجه  ان الوزارات والبنوك كلها جنب بعضها فا لو جاي تخلص حاجه حكوميه حاول تجمعها لانك كدا هاترتاح

زمان الانتقال من وزارة الى وزارة ومن هيئة الى هيئة كان بيكلفك وقت ومجهود  وشده اعصاب

لو في اجتماع للوزراء مع رئيس الوزراء كان الشوارع بتقف حاليا كله في العاصمه

طبعا  تطوير المكان واضح والبيئه العمليه من حيث المكان ( مكاتب، حمامات، الفسقيه والبرجوله علشان البريك حاجه جميله جدا) ولكن لازال نحتاج تطوير لبعض عقول الموظفين .. تدريبهم على التعامل الصح .. المشكله ان لو المشكله ماتحلتش للجمهور بيطلع عينه..لان  هو بيجي من مكان  ثاني بعيد ..فا هو محتاج  يقضي  مشواره ان امكن

احب ايضا اشيد بعربية وزاره الزراعة التي توفر للموظفين المواد الغذائيه ..الست مننا ترجع لبيتها تطبخ على طول ..متبل على الطبخ 

نيجي بقى عندنا في العاصمة ٢ بدل ..بدل سكن وبدل مواصلات

بالنسبه لبدل السكن  فرصه حياتيه استثمارية لكل موظف فكر  ياخد بدل السكن لانه إرتقاء واضح بالمستوى لبعض  الزملا او استثمار  للاخرين ..فا الشقه فرصه  تعتبر ببلاش

نيجي لبدل الانتقال  هو مع ارتفاع البنزين مرتين اعتقد محتاج ينظروا في امره ولكن الصراحه مش دي مشكلتي… مشكلتي هي محاولة المشرفين على الباص ارضاء حوالى ٣٠ راكب..الموضوع صعب جدا وتلاقي الشكوى منها الغريب ومنها اللي مش متوافق - انا من الحاجات اللي لفتت نظري شكوى الستارة… "شد الستارة..اقفل الستاره..زيق الشمس هايكل عيني….امسك الستارة " 

بيصبح الباص اسره اخرى تنضم الى أسر حياتك..في الفرح والزعل ..بنقضي تقريبا ٣ساعات يوميا ..محتاجين نولف على بعض 

نيجي لمستلزمات العاصمة..مش هتلاقي حد مش شايل اقل من شنطتين  فيها الفطار والميه ومخده الرقبه ومخده للمقعدة ..لانها بتبوظ والظهر لان الديسك هاينقح.. دا غير وانت خارج من الباص محتاج تليين مفاصل..كله مسلم أمره لله… كانك زومبي.. 

ودي كانت بعض الملاحظات

واليكم المزيد

#العاصمة

#مواصلات

#قصه

#موظفين

العنف ضد المرأة هو عنف ضد الأسرة والمجتمع

العنف ضد المرأة ليس مجرد جملة نسمعها في الأخبار أو حلقة في برنامج تلفزيوني، بل هو جرح عميق في جسد المجتمع بأسره. عندما نتحدث عن العنف ضد المرأة، نتحدث عن معاناة تتجاوز الجسد إلى أعماق النفس. إنه ليس إلحاق الأذى بالمرأة فقط، بل بالأبناء والأسرة بأكملها، وبالمجتمع الذي تصبح نفسيته مريضة نتيجة لهذه الأفعال.

العنف ضد المرأة يتخذ أشكالاً عديدة؛ الضرب، الشتائم، التنمر، وحتى التقليل من شأنها. وليس الأمر مقصوراً على الزوج أو الأب أو الابن فقط، بل يمكن أن تواجه المرأة عنفاً من كل من حولها بسبب الظروف الصعبة التي نعيشها اليوم.

كلما ازدادت ضغوط الحياة وصعوباتها، زاد العنف، وكأننا نعود خطوات إلى الخلف بدلاً من إيجاد حلول. فالتربية الخاطئة والمشاكل النفسية المتراكمة تخلق جيلاً مشوهاً نفسياً. إذا فكرنا في المشكلة من الجذور، سنجد أن التربية الصالحة ليست مجرد حل فردي، بل هي وقاية للمجتمع ككل من أفراد مضطربين نفسياً.

اليوم، تُظهر لنا الدراما مشكلات أكثر تعقيداً؛ لم يعد الأمر يقتصر على رجل غاضب يضرب زوجته أو ابن مدمن يسرق أمه. أصبحت المشاكل أكبر وأعمق، وأصبح العنف متزايداً ومبرراً بطرق وحشية. إذا كانت الأم تعاني نفسياً بسبب العنف الذي تعرضت له، فمن المحتمل أن ينتج عنها أبناء غير سليمين نفسياً، مما يخلق دائرة لا تنتهي من الألم والتفكك.

لهذا علينا التفكير جيداً. العنف ضد المرأة ليس مشكلة فردية، بل هو مشكلة مجتمع بأكمله.

فرق الاجيال -احنا و Zeeee

 الكل بيتكلم عن فرق الاجيال في تفكيرهم ومتطلباتهم واحتياجاتهم وازاي الفرق اصبح ملحوظ

وانا بفكر كدا مع اللي بيفكروا حسيت بغصه في قلبي..خفت قوي على اللي فاضل منهم وللأسف متربيين بفكر الثمانينيات والتسعينات اصل كان لسه فكرهم معقول مش مشتت ولا مزلزل 

لو تصادف حد من الجيل الجديد اللي متعوب في تربيته..هتلاقيهم مشتتين ومصدومين ..واكثر تخبط وتشتت من أصحابهم .. تلاقيهم في صراع نفسي …ما بين تربيتهم منّ الأصول والتقاليد والأعراف والاخلاق والجهه الأخرى من البجاحة والراحه والتبلد والتخبط والقرارات من الدماغ دون التعقل والتدبر

بالرغم من الجيل الجديد "جيل زيييي" اكثر قدرة على اتخاذ القرار دون الخوف من اي عواقب ..في نظرهم لو حصل حاجه عادي نطربقها ونجيب غيرها

هم اقدر مننا على  مبدأ " مش مهم .. أو ببساطه 

We don’t care 

الكلمه دي الواحد مننا ممكن يقعّد عقود من الزمن عقبال ما يوصلها وبرضوا ضميرنا بيكون مش مرتاح

لكن هم … بقوه وصلابه يروح دا ويجي الف غيره

وللحق يقال "جيل زييي" اسرع في التعلم  مواكبين للتكنولوجيا ولكن ليس في محلها ..دامغهم شغاله …ولكن في الحاجه اللي تجيب المصلحه 

على فكره اغلبهم مش مأنتخين وعاوزين يشتغلوا ولكن بشروطهم ..دون النظر عن الخبرات والكفاءات 

ينتج عن ذلك افعال فيها عدم احترام ودا ناتج  لان هما جايين من بيئة كل حاجه فيها عادي  وطبيعي….

عادي اشتغل مع حد اكبر مني ٢٠ سنه …خبرات وتعاملات … واتعامل معه بابسط واقل قواعد الاحترام 

المشكله في الام والاب اللي شغلتهم الحياه ونسيوا يربوا .. وهنا اقصد التربية  اللي فيها الاخلاق والأصول … مش المبادئ العامه فقط 

يعني مش مهم لما تربي تقول حرام تكدب.. المهم تفهم كدب يعني ايه  وممكن كدبك يوصلك  لايه

يعني بلاش نقول عيب تتريق على اصحابك.. المهم انك تدخل في الصميم وتفهمهم ان التنمر ممكن يؤدي الى كوارث وتدي امثله

اتعب شويه 

افهموا ان الحياه غير الحياه 

والتربية الايام دي غير من زمن 

تطور الحياه وسرعتها ..تجبرك انك تطور اساليب تربيتك دون ان تنسى الأصول والاخلاق 

دواعي السفر.. علاقات تحب ان تعيشها

ارشح وبشده مشاهدة مسلسل #دواعي_سفر

مسلسل كدا طول ما انت بتتفرج عليه بيكون عندك مشاعر متلخبطه..ميكس مشاعر

حب …وضحك ….واعجاب …

علاقة يحيى (امير عيد) بالقبطان  ابراهيم (كامل الباشا)

علاقه  تعيد لك ذكريات.. تجعلك في حاله تمني  وترجي

حكاوي يحى لوالده عند المقابر ..بيحكي معاه ويشكي له.. 

الوحده .. مفهوم  اعمق بكثير من انك  فعلياً "انت لوحدك" ..ممكن يكون حوليك ملايين ولكن لاتزال تشعر بالوحده..

وممكن يكون حواليك واحد او اثنين وهما اللي مالين حياتك

قدرتك على الاعتراف بانك في مشكله وانك حابب تعالجها 

قبطان ابراهيم لوحده حكايه… طريقه كلامه وتحايله على الواقع عشان  يبسط نفسه باقل مجهود

وانا بتفرج عيني بتضحك وبتدمع… في نفس الوقت 

ومع  نهاية مسلسل #دواعي_السفر

نقدر وبشدة نقول انه مسلسل حلو   بمعنى الكلمه ….عاجبني تفاصيل العلاقات

كل علاقه بينها ديالوج   من وجهة نظري هو رساله او درس تتعلم منه

تنويعة العلاقات خالتنا نركز في تفاصيل الحوارات  

 زي …علاقه علي بابراهيم علاقه فيها معاني كثير تدرس

علاقه سامي وداليا….

 علاقة صوت سلمى وعلي… وانا هنا اقصد "صوت سلمى ".. لانه كان من وجهة نظري هو صوت الضمير او  صوت التحفيز .. صوت تتمناه يبقى حوليك تفضفضله ومش هايحملك …هايسمعك ..مش هايعتبك بس هايقولك

اما حوار علي مع سلمى عن حسبة الحب ..وازاي ممكن تحسبها …وعن طريقة الحساب كانت تفصيليه.. حبه لشكلها ..لصوتها..لطريقة تعبيرها عن المواقف..وهنا حسبة الحب تكمن في التفاصيل

لازم تركز في الرسائل اللي ربنا بيبعتها لك عن طريق المواقف او الاشخاص وصدق فيها

اكتشفت بعد المسلسل اني فاتني كثير وفايتني اكثر

أنا اكتشفت كمان انك محتاج الشخص الصح اللي تفضفض معاه

  ابراهيم "كامل الباشا"  للحظه حسيت ان كل واحد محتاج حد زي ابراهيم في حياته.. 

شكرا جدا  للحاله الحلوه اللي عايشناها

 

تحيه وتقدير للموظف الشقيان

 تحيه لكل موظف  في كل مكان 

وجب التحيه للموظف اي ان كان 

التحيه للموظف الكادح  اللي اكيد هو غلبان 

والغلب هنا لا سمح الله مش  علشان   هو فقران 

الغلب هنا لانه طول الوقت يناطح علشان يوصل وبثبت انه موجود في المكان

انشف اجمد   حافظ على نفسك ومكانك 

 اوعى  تضايق ان في يوم  تكون مش قادر  ..مش عارف ..هايجي وقت  واكيد هاتقدر ..  

نصحتي ليك  في تلك الايام العصيبه عليك ان تصاحب او تأنتم مع عدة أشخاص ..  صيدلي علشان المهدئات.. محامي علشان  لو في قضايا تعسر في السداد.. محاسب  علشان يوجدلك حلول مبتكره لاجتياز الشهر… وبعض الاصحاب الفرافيش اللي ممكن  يلطفوا عليك الجو.. ونوع كدا علشان الملل

ومش عاوزين ننسى  الأنواع الشائكة من الموظفين..اللي علينا محسوبين … وبسببهم بنكون متكدرين.. 

ودول انواع كثيره ..ومع تطور الحياه بيبدعوا في التلون والكيد والتملق..والتطبيل وغيرها من الصفات اللي تجعل منهم موظف ميثالي عند صاحب القرار

..ودول للاسف يتخذوا أشكال مختلفه منها الثعباني.. العصفوري.. البغبغاني.. وغيرها من الأنواع المختلفه 

واخيرا  عليك ان تكتسب الخبرات من  كل ما يمر عليك ..السيء قبل الحلو 

كل عيد  عمال وانت بخير

واحشك ايه

مع كل مناسبة حلوه بتمر بتلاقيك بتفكر في كل ما تفتقده … اللي واحشك وكنت بتعمله زمان ودلوقتي الظروف مش نافعه…او منعاك

زي لمه حلوة مع الناس الحلوه إللي فارقوا.. او تليفون كنت متعود تعمله او تستقبله..ولكن  الحياة علشان مش دايما ماشيه في الاتجاه  اللي احنا عاوزينه .. هاتلاقيها بتعاندك

او خروجه حلوه  او زياره متعود تعملها …ولكن اصحاب البيت اصبحوا  مش معنا..فبقى كل املك انك تفتكر وتفكر نفسك بكل الذكريات الحلوه..

انا واحشني جدا لمة بيت جدتي ..واحشني القاعده الرايقه.. واحشني احاسيس المراهقه..المشاعر البسيطه..واحشني الدلع والحضن الدافي

انا واحشني  قاعده البحر ..واحشني كل اللي فارقوا وسابونا

أترحم على اللي فارقوك وادعي لهم..ادعي للمعاك وحوليك..اشبع منهم وشبعهم حب وحنان..اضحك  وارسم البسمه للحوليك..اجبر بخاطرهم 

لان هو دا اللي هايتبقى

رمضان ..هوس الترند

 الشهر الكريم لم يخلو من الترند .. وهوس الترند

من اول الحلويات والافتكاسات فيها  ..كله بيعك .. كله بيجرب .. واحنا علشان شعب بيحب الاكل .. الموضوع جاي على هوانا..  وبقينا نأجر ناس تاكل وتقولنا دا حلو لازم تجربوا …او نأجر ناس ثانية تقول دا ماسخ ..بلاش منه

هوس الترند ..اصبح مرض .. والله في اعتقادي إن الدكاترة النفسيين لازم يشتغلو في المنطقه دي

المسلسلات كلها تقريبا بتستعرض مشكلة السوشيال ميديا ..دا حتى مسلسل المداح طلع الشيطان بيعت الرسائل عن طريق السوشيال ميديا.. وكانه منوم مغنطيسي ..

الترند ماسبش اللبس لازم يكون قفطان.. مش عبايه وجلابيه.. 

الحلو لازم يكون اي اسم غريب وننسى بقى ايام زمان

سجادة الصلاة بتتباع بالمجوز على شكل قلب ..

حتى الاظافر ماسلمتش وسموها (Ramadan Nails)

الواحد حاسس انه  مش على راحته .. 

الحياه المفتعله الصناعيه مأثره على أفعالنا .. 

الخوف على الأجيال الصغيره اللي غصب عنها ممكن تتاثر علشان تواكب الوضع 

الواحد كانه واقف على مسرح  وبيتفرج على مسرحية هزليه.. الكلّ بيمثل على بعضه..  

الصبح الوش الكادح اللي بيشتكي من سوء حال البلد ومافيش سكر وفي النص الدعاء لاهل غزه والمساكين 

وبالليل اني قفطان وهانجيب المكسوفه ولا المكشوفه 

رمضان كريم علينا وعليكم 

كل عيد " وبيئتنا " طيبه

..كل عام وحضرتك مستحملنا ..كل عيد وحضرتك صابره علينا … بالرغم من  سلوكيتنا التعبانه

..عندك حق تكشري عن انيابك ..ياما استحملتينا وماتكلمتيش … بالعكس سنين  وسنين تقولي وتحذري…واحنا ولامهتمين … بنعاند  ونشوف ايه اللي يضرك ونجري عليه …عارفه ليه لانك عاودتينا انك مباحه  .. انك قويه ومهما عملنا مستحملة … عامله كدا زي الام اللي اولادها  اشقيه "قوي"  وهي مجبره على انها تستحملهم ومعاهم ملازماهم…

ولكن  لازم يكون في حد ..لازم تعبري عن غضبك .. بطلي تسكتي على سلوكيتنا الغلط … اغضبي وثوري علينا… علمينا بالقوه مادام الصبر والحسنى  مش نافعين

اشتكينا لربنا وقوليله ..يا رب أنا فوضت أمري ليك…  لو ركزتي ممكن تستعملي اسلحتك  …. الهوا والمياه والأرض… البحار والمحيطات ….. خاليهم يغضبوا اكثر علشان نحس ..امطار وسيول مش في وقتها … رياح واتربه.. اجواء شتويه في الصيف والعكس .. زعل الحيتان وغضب الشاركس من تعاملاتنا الخطىء..وغيره وغيره

فاكره ايام الكورونا ..الدنيا كانت جميله .. والهوا نظيف ولون البحر جميل  والياه صافيه ..بس الناس نسيت ..وبدات ثاني في سلوكيتها الغلط

عارفه انك كنتي مرتاحه وكأن ربنا قرر انه يعيد لك نشاطك وحيويتك لانك كنتي خلاص على اخرك.. 

والمضحك ان تلاقي نشطاء باسمك …. يخبطوا لوحة المونولايزا بالبيض..او تلاقي ناس بتهتف باسمك وبعدها بساعه يرجعوا يضايقوكي عادي ..اهو شو ..انتي فاهمه واحنا فاهمين

والجميع يهتف بانه لازم نحقق اهدافك "التنمية المستدامة" .. واجتماعات .. واحتفالات .. ووعود اننا السنه الجايه هانكون احسن معاكي ..ولا حياة لمن تنادي .. الظروف اقوى مننا ..ومنك 

ها تلاحقي على ايه ولا ايه ….. على العوامل الطبيعية ولا الغير طبيعيه .. اللي بأفعالنا ولا أفعال غيرنا.. كوارث وحروب وسلوكيات .. الله يكون في عونك 

تخرجي من ازمه تدخلي في غيرها…. وانتي مستحملنا 

شكرا على صبرك  واحتمالك

واخيرا قدرك انك تتعاملي مع سلوكيات عشوائية  همجيه وكل ما يهمها هو الشكل فقط

حوار مع النفس

وانا بقلب كدا في دولاب حياتي  ..لاقيت ان فكرتي عن العمل بتتغير مع النضج ..هاقول خبراتي مش سني لاني اكيد انا لسه صغيره 😂😂 ..زمان كنت بفكر ان الست لازم تثبت نفسها ..وتعلى وتترقى وتكون لها وضعها.. وبعدين الفكره دي اصبحت بتتكسر واحده تلو الاخره ..ومش عارفه ايه السبب .. هل ضغوط الحياه ..هل التعاملات بتتغير ..هل بتكتشف انك اصلا شخص  مش بتاع شغل…... هل اللي حوليك ليهم تاثير في القرار دا …

اصل في كدا ناس بتعدي عليك تقفلك من الحياه وغيرهم بيكونوا بلسم ويساعدوك تستحمل

المشكلة ان الشغل بالذات محتاج طاقه وشغف علشان تعرف تكمل ..علشان تعرف تقوم الصبح  سواء من حر الصيف وتسيب ملذاته او تقدر تقوم من تحت بطانية الشتا .. 

انت بتقعد مع زمايلك في الشغل اكثر من اهلك ..لازم  يكونوا من النوع المستأنس .. لحسن في انواع اجارك الله …..تخلّيك تجنن 

… الحياه في شغلك   فيها الكثير .. ممكن تتعامل مع ناس جميله يفيدوك  وتفيدهم.. وعلشان تتطلع الشغل حلو ومضبوط … لازم يكون في فريق عمل محترم .. بيحترم بعضه .. تعلو وتشيلوا  وتكملوا بعض…..مش الهدف اننا ندوس على بعض علشان نوصل اسرع… 

في بعض الزملا هدفهم الاوحد الوصول الى فوق .. اي ما كان اللي ممكن يحصل يدوسوا على اللي تحتهم او يفرموا اللي جانبهم….

وهنا تيجي تسال على  النصيحه ..فتلاقي اللي يقولك عادي ولا كانك شايفهم… دوس انت كمان عليهم …هو احنا فين في حرب …اه انت في حرب

شويه ملاحظات

اكيد طبعا بيعدي علينا مشاكل  مختلفه …  الحلو انك تعرف تتعلم منها ..

لازم تتعلم ان الشغل مش لازم يجي على حياتك ونفسيتك لانك عند لحظه بتكون فقدت القدره  على العطاء والشغف …المهم تعرف امتى تاخد القرار علشان ولا تضر نفسك او غيرك 

من اهم الاشياء التي   لابد ان تدركها  ان بيئه العمل السليمه هي اللي تكون خاليه  الى حد ما من البيئة التوكسيك.. والتعريف هنا شامل حاجات كثير .. كل واحد فينا له  التوكسيك اللي يقدر يتعايش  معه

الشغل  .. له الحق انك تديه بضمير ولكن اوعى تنسى حقوقك .. اوعى تيجي على حياتك …لانك بعد شويه تصبح ترس في ماكنه ..عايش فقط لارضاء العمل ومتطلباته …حط في بالك في فرق كبير بين انت موظف وانت صاحب الشغل ..الموظف له دور لازم يعمله وبناءا عليه بيقبض…. الموظف لازم يعرف ان دوره ان يعمل دوره مش دور باقي الموظفين … لان ولا هو هايقبض مكانهم ولا هما هايعترفوا انك بتعمل دورهم ..عادي ام تساعد ..ولكن بحدود …نيجي لصاحب العمل حقه وهمه انه يكبر عمله ويثبت نفسه ..باعتماده على فريق عمل وخبرات متعدده وعلاقات متنوعة وفكره المستنير…..

زي ما بتدي لازم تاخد …مش عيب انك لما تعمل حاجه تقول انك عملت ..في مثل بيقول اللي يتكسف من بنت عمه … ..

 الطبيعي انك تعمل المفروض .. اللي مش طبيعي انك نعودهم على انك بتعمل غير المفروض 

ماتقدمش كل حاجه مره واحده ..ونقي اللي  ممكن يستفيد من كلامك..اللي تكون ضامن انه هايعود عليك بالنفع ..مش كلام في الهوا

اوعى تفتكر انك كبرت على التعليم … ابدا ..كل ما تكبر كل ما تتعلم 

من اكثر الصفات اللي لازم تتخلص منها ..الخوف ..الخوف من التغيير ..الخوف من المواجهة.. ..الخوف على زعل اللي حوليك..واعرف انك مش فارق معاهم..انت مش من بقية اهله انتوا مجرد زمايل عمل …تخلص من إحساسك بالذنب..مفاتيح الحياة مش ايدك لوحدك …في مثل ثاني مهم قوي اللي يصعب عليك يفقرك … مش  لازم يفقرك ماديا ولكن  لما فكر شويه هو المقصد انه ها يوقعك..او ها يشدك لتحت … 

ايه بقى اللي لازم يكمل معاك…  إنسانيتك.. ..طيبتك ..حبك للحوليك….ضميرك ودا اهم شيء اوعى تموت ضميرك…لو مات الضمير كل حاجه فيك هاتموت  ..

 راعي ضميرك  بالله عليك

قوم ارقص

  الحياه صعبه  واحيانا بتكون قاسيه ..بتعلم فيك وبتوجعك .. شغل دماغك ..متصعبهاش على نفسك زياده 

لاقيت آلحياه ماشيه حاول تزقها لان اللي جاي مش قد اللي راح

قسوة المواقف  اللي بتعيشها. …. المفروض انها تديك قوه وصبر وصمود.. ولكن الحياه محتاجه  منك شوية مفهوميه وتقدير 

مش شرط ان يكون اللي حوليك فاهمين صعوبه اللي بتمر بيه....بلاها غموض ….فا يتبعد .. يا تفهمهم.. وبردوا صوابعك مش زي بعضها .. مش شرط كله يتعاطف ويقف جانبك … لان كل واحد في اللي مكفيه

حلو منه انه يساندك ..ولكن رساله للعاوز يساند

بلاش المسانده تكون في شكل تبكييت.. اصل وحياه ابوك وامك هي مش ناقصه.. هي الحياه اصلا مبكتاه بزياده.. عندك كلمه حلوه قولها معندكش ..خاليك للموقف اللي بعده ومتقلقش  في كثير 

وانت ياللي مترمط والدنيا مدياك ظهرها … مش هاقلك اصبر ..اصلك صابر .. والصبر طفح.. ولا هاقولك حاول تغيير… اصلك اكيد حاولت تغيير ..اقلها علشان تعالج  تسلخات والتهابات الحياه

ولكن كل اللي هاقوله.. ..شوف ايه بيظبط مودك واعمله.. كل ما تقفل دور على حاجه بتحبها واعملها 

اسمع اغنيه

قوم ارقص

فنجان قهوه

عيط ..صرخ..واخيرا استغفر الله