الأحد، 24 يونيو 2012

الشك يتوغل وينتشر

بما ان سمة العصر هي الشك في كل شئ فأصبحنا لا نصدق اية معلومة  تقال  علينا ان  نردد ( والله , طب احلف , يا شيخ, وبعدين تروح تتأص من ورا اللي قايلك لانك مش مصدق وفي الاخر بردة تفضل مشكك) 
انا لا استثني نفسي من هذا اعتقد ان هذا موروث توارثنا لان كلنا كنا عايشيين دائما في جردل معلومات مغلوطة فتعودنا ان نشكك في كل ما حولنا ولكن لابد ان لا نفقد حسن النوايا ابد - بس علي ميين دا بقا في دمنا حتي علي النطاق الضيق- يعني ابنك يجي يقولك انا معملتش كذا لان الشك هيكلك تفضلي تقوليلة : قول الحقيقة واوعي تكدب  بالرغم من انه مبيكدبش . او مثلا تكوني حطة الاكل علي السفرة وجوزك يسألك الاكل دا انتي عاملة النهاردة فترودي بسرعة اة والله وتلاقي علي وجهه عدم الاقتناع.
اما علي النطاق الاوسع  تلاقي نفسك بتشك في كل معلومة  بتجيلك - يعني يقولولك مدينة نصر فيها مليونية تلاقي ناس طلعالك تقولك الجيش لم العساكر ولبسهم مدني ونزلهم عند المنصة او مثلا التحرير مليان ناس مش من الثوار اللي قاموا بالثورة فتلاقي الناس تقولك لااااا انتوا اللي   مش شايفين والعسكر دفعلكوا فلوس بالرغم من ان الشخص اللي بيقولك دا ممكن تكون عايش معاة عمر بحالة . والله احنا معزورين المعلومة تجيلك  ويجي وراها تكذيبها في ثانية - لنا الحق ان نشك .
هل الغلط علي من  نقل المعلومة ولا اللي بيسمع. في فرق بين الصدمة للوهلة الاولي التي تجعلك لا تصدق والشك بعد الصدمة لابد ان نفرق بين هذا وتلك لابد ان نقرأ ونبحث في كل المصادر ونأخذ الموزون من الكلام ليس ما ياتي علي هوانا فقط.
اشك اذا انا دبوس   هههههههههه
اللهم ارحمنا  من شرور انفسنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق