الاثنين، 31 ديسمبر 2018

اجازات اعياد .... معاها امتحانات

بداية من نص ديسمبر يبدأ الجميع يفكر في الاجازات والاعياد والاحتفالات .... وتبدأ الاجتماعات العائليه لتدبير الاموال اللازمه لصرفها في الخروجات والحبشتكنات .... 
ها نخرج فين ... ها نتجمع مع مين .... ايه الاماكن الحلوة باسعار مناسبه !!!!!

ونتفاجئ  بصدمه قويه .... الاجازات وراها امتحانات ..... واسعار الخروج في متناول  الفنانين ورجال الاعمال .... حفلة التجمع معديه الفين .... وحفلة اكتوبر من ثلاثه وانت طالع .... السفر ما يتحكيش عليه .... اسعاره اشي خيال يا ناس .... كل دا والقرارفيه بايدك يا تدفع  يا بلاش  ..... لكن  الامتاحنات تبقى في قفا الاجازات ... فنجبر جميعا على اننا ولا ندفع ولا نستمتع ولا نخرج  ...والحل الوحيد المتبقي  ..  تتحبس في البيت انت وعيالك   .... 

 الناس كلها تجهز نفسها وتجيب هدايا ولبس العام الجديد  واحنا نبقى بنطبع في اوراق المراجعة ... دا حرام وافترى  .... وبندور في جروب الواتس اب على ايه المراجعات الناقصة 

على العموم  في ناس بتحاول تجود فتجيب الزرعه الحمرا اللي بتموت بعد اسبوعين ... علشان لما تدفع فلوس في حاجة .... ما تفرحش بيها قوي ... فرحتها تخلص قوام !

اونجيب شجرة الكريسماس  والمرة دي نستنصح ونجيبها زينه مش طبيعي ... علشان تعيش وكل سنه نطلعها من تحت السرير ... وكل سنه نغير الزينه حسب رغابتنا .....شوية بلالين وزمامير للعيال ووشوش "لسانتا" واكله حلوة في البيت ...نتجمع امام التلفزيون ونقلب نتفرج على الكل المسرحيات اللي حفظناها ... بطاطينك على رجلك... مع شوية لب .... سحلب وحمص .... المهم اللمه والفرحة....  

مش مهم انت هاتروح فين ... المهم انت هاتتجمع مع مين 

زمان كانت جدتي معودنا ان اليوم دا فرحة كبيرة ولمة عيله ... الكل فرحان  ... بيتصور مع الشجرة ... والضحك مالي المكان .... واخر اليوم جدتي تقعد على كرسيها  تراقبنا من بعيد .... وتنام على الكرسي من كثرة تعبها ... وهي سعيدة بلمتنا ... 

الفرحة في البساطة مش في التناكة ....

افرح بما لديك من نعم قبل زوالها فتندم حيث لا ينفع الندم 




الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018

الحريه ... سلوك يستنزف قواك العقلية .

سؤال يراود البعض... 

كيف بعد ان يسمح الشخص بكل تلك المساحة من الحريه  دون قيود  ... تنقلب الفكرة  عليه  الى النقيض وتصبح مجرد قناع يخفي ورائه فكره خادعة ... تظهر بشئ وهي في حقيقة الامر تخفي ورائها شئ  غير مفهوم ومضلل ... مفهوم الحريه يحتاج الى ترويض....   

الحريه هي  غرفة بها كل الرفاهيات لها مخرج زجاجي شفاف ترة من خلفة كل شئ .... تشعر انه من السهل الخروج  منه..... ولكن في الحقيقة هو  مخرج خادع .... كل ما تفكر في الخروج تجد الباب اصغر بكثير من تخيلك واصعب في الخروج  .... 

وتبدء في التفكير هل لو خرجت وتركت الغرفه بكل ما فيها من رفاهيات ستجد ما هو افضل ... ويبدأ يتبادر الى زهنك كثير من الاستفسارات ....هل في غرف اخرة بها نفس الممارسات  ... هل ستجد كل تلك الرفاهيات في الخارج .... هل ستقابل من يقدر ويفهم حريتك  .... 
تجد ان ينتابك الشعور بالتردد والتفكير في ما يمكن ان تخسره  .... هل امكانيات ... اشخاص ... متعه ..... ام ستجني مزيد من الحريات 

 الحريه مسئوليه تجاة من أعطاها لك ... او احساس بالامتنان له مصاحب له تأنيب الضمير لو اسأت استخدامها .... مجرد شعود داخلي منك ... يجعلك تتصرف بحذر وخوف... يجعل ضميرك  قلق ... 
هل استخدمت حريتك كما ينبغي ام اكثر مما هو مسموح .... 
الحريه الزائدة من الممكن ان تصبح سلاح يطعنك من الخلف او  سلاح في يدك يمكن أن تستخدمه عند اللزوم
 انت حر فانت مسئول عن تصرفاتك ....فتصرف بما يريح ضميرك ...... لا تسمح لنفسك بأن تصبح تحت سيطرة فكرة الحريه  ..

من لديه القدرة لمنح جزء من الحريه ويتغاضى عن حقوقه ... ينتهك ويستباح 

لذى العلاقة بين من اعطى الحريه وبين من يستخدمها علاقة لابد ان تبنى على نقاط الالتقاء 

الأربعاء، 19 ديسمبر 2018

ريموت كونترول

ريموت كونترول هو الة تحكم  يمكن ان تصبح ملكك وتكون قادرعلى ان تتحكم  بها وحدك وترفض اية تدخلات ..... او من الممكن ان يتحكم فيها غيرك ...مره بعلمك ورضاك واخره  جبر وغصب .... 
ريموت الكونترول  يعتبر  من اهم  الاشياء  التي تتحكم في متع حياتك ورفاهيتها حتى توجهاتك وافكارك  ... 

كثير من الاوقات تصبح مجبر على انك تتأقلم مع من معه الريموت... يغير ويغير دون ان يدرك  متعك او فين سعادتك ...وحين تتأقلم ... وتبدأ في ان تستوعب .... يغير مره اخره ... ساعات التغيير بيكون في مصلحتك.... يعرفك الجديد .... وساعات اخرة يصبح التغيرر بعيد عنك وعن شخصيتك وحياتك 

لو جائت لك الفرصه في ان تتحكم انت في الريموت .... ممكن من زهقك ... لا تستطيع ان تختار ما يناسبك .... تفقد تركيزك ... او توصل لمحطه هامه وكثير ما  تصبح  تاءه بين المحطات 

اغلب الاوقات يصبح لريموتك  عدد من المستخدمين يفرضوا عليك ارائهم ومتعهم واوعى تكون فاكر انك بريء بالعكس فانت ايضا تتحكم في حياة غيرك وتفرض عليهم متعك  وتوجهاتك ولابد ان تراعي انك كثيرا ما تثير غضبهم ايضا 

الذكاء انك تعرف توصل في بعض الاوقات الى الوقت الذي يجمعك مع من يتحكم في ريموت حياتك وانتم متفقين وحابيين  ... والاجمل  انكم تكونوا متفقين على الوقت الحر الذي يمكن  ان تتحكم انت  بحريه دون تحكم من احد

الريموت والريموتر..... يتغيروا  ..... في من يتحكم في رغباتك في بيتك او مجال عملك  او حتى متعك 

ساعات كثيرة يتحكم في الريموت شخص انت لا تعرفة ولا تراه ... وتواجه وقتها تغيرات سريعه  قد لا تستطيع ان تتوافق معها 

وبصوت عالي .... مين معاه الريموت وبيقلب في حياتي  !!!!!


الاثنين، 3 ديسمبر 2018

نظره من بعيد .... حياتك تستاهل

ايام و سنين تمر ... حياتك من بعيد..... تحتاج كل فترة الى واقفه ...   مراجعه  ... عندما تقرر ان تقييم حياتك  .... اعتاد ان  تنظر عليها من فوق  .... واياك ان تقيمها وانت على نفس  المستوى... لانك لن تكون عادل في تقييمك او بمعنى اوضح الصوره ستكون ضبابيه   ... لن تكتشف من حولك ... الرؤيه لن تصبح واضحة ابدا ... لذا لابد ان تتعامل كأن الروح تخرج من الجسد !!!!  تحوم من حولك  لتكتشفك وتكتشف غيرك...  

سنين تمر عليك  كنت تعتقد انك على صواب ... قراراتك ... الاشخاص التي تتعامل معاهم ... وحياتك بروتينها المعهود ... 
ولكن مع النظر والمراجعة  يمكن ان تكتشف  الاشخاص الخطئ الذي مروا عليك ... ولكن اعلم انهم ظهروا في حياتك لسبب ما ... يمكن  وجودهم كان لتعليمك شئ ... او تدريبك على شئ  ... درس لك ولغيرك... ويمكن تراجع نفسك وتصالح اشخاص ليأخذوا مكانه احسن مما سبق 
اما قراراتك  مراجعتها ... تعد فرصه للتغيير او التعديل ... اعلم انك ممكن تحزن ...اوينتابك لحظات ندم ... ولكن مع الوقت  ستكتشف انك ممكن تكتشف نفسك وتعيش عيشه افضل ... من حقك تزعل ... ولكن لازم تستمر ... اياك ان تظن نفسك خاسر ... ابدا ... كل مرحله لها ايجابيتها وسلبيتها 
تقييمك لحياتك ... يعدل ويحسن من ادائك 
لا تخف ... كن شجاع لمواجهة ... اخطائك ... عاتب نفسك ... 
ايضا اتعلم ان تحب نفسك .... كافئها فهي تستاهل  ....  عانت ... مرت بالكثير ... لابد ان يأتي الوقت لتكافئها 
اعرف انك تستاهل .... الايمان بالنفس ... يجعل الشخص اكثر نضجا ... 
مراجعتك لحياتك ... تجعلك اكثر شجاعة 



الأربعاء، 21 نوفمبر 2018

دبدوب ليك ودبدوب ليه

اكتشفت ان الدباديب الكبيرة على السرير لها فايدة كبيرة ...كانت تايه عننا فين ...  وجود الدباديب الكبيره الناعمه  على السرير ترحمك وترحم شريك حياتك من الخانقه والحر وضيق النفس ...

كل واحد فينا بيحب يحضن  حد او شئ  على السرير او بين رجليه وهو نايم  ... (على حسب انت عازب ولا متجوز )... 
لو انت عازب ما فيش مشكله فقط انصحك بأن الدبدوب الكبير احلى من المخده لان له ادين ورجلين وبيتني وبيتفرد حسب رغباتك .... غير انه يزيل عنك احساس الوحدة ... ويجعل لك ونس على السرير ... ( مش لوحدك - حد في حضنك - ضاغط عليه ومفعصه ولا بينطق )

نيجي بقى للمتجوزين - يمكن اول الجواز عادي انك تنام وواخد حبيبك في حضنك ولكن بحدود ايضا لان شريكك له الحريه المطلقه انه يختار الجانب اللي يريحه وممكن يكون عندة برد فيعديك او مخنوق او متخانقين ... مش كل الاوقات تقدر تخدة في حضنك وتكتم على نفسه ... لذا الحل هو الدبدوب الكبير ... مع الدبدوب الكبير تقدر تنام من غير تعب ... من غير ما حد يضايق منك او تحس انه مخنوق منك ... 

تقدر مع الدبدوب الكبير تلفة من الجانب اليمين الة الجانب اليسار دون ان يعترض او يمل ... مش هايجيلوا برد ...  في الشتا ها يدفيك وفي الصيف مع التكييف او المروحه ها يسليك 

ليه الدبدوب مش المخدة ...  لان الدبدوب في الاخر شكله كائن عندة رجل وايد ورأس يحسسك انك مع حد ... مش على رأي المثل القديم "لو زعلت عض في المخده "

لكن مع الدبدوب ها تشعر بالامان بأن حد بجانبك ... حتى لو زعلان منك  بردوا هاتحضنه ... مش ها يمرض ... مش ها يعطس في وشك ... نفسه مش هايضيق وانت حاضنه .... بين ايدك عادي ... بين رجلك عادي .... 

وهذا لا يمنع انك تاخد شريك حياتك ولكن خاليه هو للمرح والترفيه وخالي الدبدوب للبهدله والمرمطه ... 

ولكن افتكر دبدوبك بغسله حلوه في الغساله مع معطر ... ما تنساش هو مستمحملك كثير ... ومن حين الى اخر يحتاج الى ترويقه 

تحيه لكل دبدوب مستحمل صاحبه !!!!




الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

يوميات ولد في سن 13 .. نموت ... نموت والجزمه تعيش

دخل قرفان ومقفهر ... مالك يا ابني.... وشك مكعشر ليه  ... 
وبص لى بكل غضب .... انا لو اتقفشت مزوغ  من الفصل ... و لاقوني لابس جزمه مش سودا .... ها تعاقب على الجزمه ومش هاتعاقب على التزويغ ....
انا مش مصدق نفسي .... 

تخيلي يا ماما  انا النهاردة اتكرمت ... وانا في فرحة كبيره ...قلت له .... بجد  مبروك يا حبيبي .... قال لى ما تفرحيش قوي ...اتعاقبت .... قلت له ليه كدا  ... 

ملحقتش افرح بالتكريم .... اتعاقبت علشان شعري طويل ... قلت للمستر ...انا ملحقتش افرح بالتكريم ... بص لي بكل حزم وعينه كلها غضب ... وقال " انت مش ملتزم بالقوانين " شعرك طويل ولو جيت بكره كدا مش ها تدخل المدرسه ... قلت له بكرة الحلاق اجازه .... قالي اتصرف ... المهم شعرك يتقص
سبته ومشيت ....قابلت صاحبي ... لاقيت نفس المستر ماسكه كـأنه ماسك حراامي... غالبا دي  شغلته في المدرسه  ...  قلت لصاحبي في ايه ... قالي اصل جيت بجزمه مخالفة ...لونها رماضي ... وانا في سري قلت يا نهار اسود دا ها يتنفخ ...
 جزمته السودا  اتقطعت ... وبعت يصلحها ... ازاي بقى "الجزمجي" ما يسبش كل اللي في ايدة ويصلح جزمته هو بس ... المفروض هو كمان يتعاقب ... انا بكل زهول ... اتفرج في صمت ... وسألته وبعدين .... 
ابدا رجع بانذار ... ولو جه بكره مخالف مش ها يدخل المدرسه  ... طب افرضي  ما فيش فلوس يقدر يشتري جزمه جديدة ...  يعمل ايه .. يسيب التعليم علشان الجزمه ....

وفجأة فكرت مين صح ومين غلط ... التدقيق الزائد ... ولا الروح  والاخذ بالاعذار .... ولكن لغاية امتى ... الالتزام حاجة صح جدا ... ولكن التزمت حاجة تعصب ... هي شعره بينهم!!!!

قال لى :  عارفة الجزمه السودا اللي نعلها ابيض ,,, بنعمل فيها ايه  ... بنرشها  اسود .... بنتصرف  ....

تعيش الجزمه واحنا نموت 
قص الشعر اهم عندهم من وضع كاميرات تراقب سلوكنا في "البريك"

الالتزام بالقواعد لابد ان يتخلله بعض من  المرونه خصوصا مع الجيل الحالي ... 
الجيل اختلف ... اصبح عندة قدرة على المجادلة ... والحجة في الاقناع 
ما ينفعش نقول ... اهو هو كدا ... لازم نتحاور معهم ... طريقتهم اختلفت ... التطور السريع خلاهم ... بيكبروا قبل سنهم بكثير ...

مش اهم يسألونا عن افكارنا وازاي ممكن نشارك ونعمل حاجة احسن .. 



ماما... ماما ... بينادي عليه ... رديت عليه ...  هانعمل ايه في مشكلة الحلاق .. تيجي نروح له بيته ... نخبط عليه ... ونقوله ممكن حلاقة منزلي ... 

ابتسمت وتذكرت ان الحلاق بالنادي بيفتح طول الوقت .. فقلت له ها نحلق في النادي 

ابتسم وقال اللي.... المهم شعري يبقى قصير ... وجزمتي تبقى سودا لكن مش مهم نبقى مرتاحين ... 




الأربعاء، 3 أكتوبر 2018

فاكر.....

جلست امامي محتاره ....عينيها ليست مستقره .... عين تلمع وعين تدمع .... وقالت اشعر انني بدوامه لن تنتهي .... في بعض الاوقات اشعر انني اتخيل ... ولكن اتعشم في الله خيرا انه سيجعل لي مخرجا!!!
 عمري يجري دون ان الحق به ... سكك وطرق كثيره ومختلفة ....
اشعر انني في متاهه ... دخلت بها ولا استطيع ان اوجد مخرج 
وقالت كيف لي ان اخرج من تلك الحاله ... 
كيف لى ان ارجع بالزمن للخلف كي اعيش حياتي كما كنت اريدها....
 قالت اريده ان يجلس امامي ....  انا اتحدث فقط وهو يصمت ولو لمره واحده .... 
وابدأ بسرد سلسة فاكر!!!!! 
فاكر لما وعدتني انك تحافظ عليى ولن تسمح بان حد يمسني بسوئ
فاكر لما قلت اني اريدك ان تصبحي ام لاولادي ونعيش حياه كلها بهجة وسعادة ومع اول مواقف حياتيه صعبه ..اول من ضرتهم هم اولادك 
فاكر لما كل من حولي كانوا يقولوا لي دا غلط وانا عاندت الناس والحياة والظروف .... وكانت النتيجة الغدر والخديعه ... 
فاكر لما قلت لك نفسي اعيش معاك الانطلاقة واجرب معك كل متع الحياه ...  نفسي  اشعر معاك بالراحة والطمأنينه .... وكانت النتيجه انك مع اول موقف ممكن اشعر به ان في  سند وظهر ... كانت الفاجعه ... وجدت نفسي وحيده وسط ناس غريبه ...لا تهتم ولا تبالى ... وجدتك تقف معهم ضدي ... وجدتك تقف مع من لا يعرفونني ولا يبالوا بمصلحتي ... وكانت المرة الاولى اشاهدك فيها عن قرب .... اراقبك من بعيد وانا مجردة من المشاعر ...... نظرات عدوانيه ... بها حس الانتقام .... وكنت اسال نفسي ...لماذا ... ماذا فعلت ... هل ما فعلته يستحق ان تفعل ما تفعل....  تنتقم ... تسلبني ارادتي ... تقف ضدي دون مراعاة لاي ظروف ... كل ما شعرت به انك تجردني من كل ما املك من احاسيس ومشاعر وتسلبني ارادتي ... كأنني اقف عاريه تماما ... وانت الوحيد من لديه الغطاء وترفض ان تعطيه لى ... حتى لو من باب الاخلاق والدين ... وهنا كانت اللحظات الفارقة ...
لم اعترضها في الكلام وشعرت انها تريد ان فقط ان تتحدث لتخرج ما بها من احاسيس متضاربه ... وسكتت للحظات ... وقالت هل يمكن ان اعيش حياه طبيعيه... ان اجد من اثق فيه ... واسلم له نفسي وجسدي ... 
لم استطع الرد في وقتها ... لانه ليس من الحكمة ... لانها كل ما تريد وقتها ان تخرج ما بها من احاسيس ومشاعر متضاربه 

ولكن نعم ... تستطيعي  ان تجدي البديل ... الحياه تجارب لابد ان نتعلم منها ونغتنم الفرص   ... تجاربك الدسمه تثقلك ... تعطيكي مزيد من القوه ... حاربي ... لتجدي البديل ... 




الأحد، 23 سبتمبر 2018

يوميات ولد في سن 13 .....مدام راندا والبلح


يوسف : ماما مطلوب مني ورقه امضيها من مديرية التربيه والتعليم تتمضي من اتحاد  الكوره 
انا: طيب يا حبيبي ها اقول لباباك يروح  مديرية التربيه والتعليم 
يوسف : ممكن اروح معاه 
انا: اسال باباك 

وفي ليله لن تنسى!!! ووافق بابا يوسف ان ياخد يوسف ويروح به المديريه... 

وبدأت رحلة الكفاح  والتي اصر بها والد يوسف ان يجعله يعتمد على نفسه ويشارك في انجاز المهمه !!!

وتقابلنا كعائله بعد الرحله وبدأ يوسف يحكي مغامرته في مديرية التربيه والتعليم وقد قصد والد يوسف ان يتركه  ليتعامل مع الموظفين والمكاتب الاداريه بالمدريه بهدف "الكحرته"

يوسف:  النهاردة كان يوم غريب عجيب وسمعت كلمات غريبه وطلبات اغرب  فاكروني بفيلم الكرتون "Hotel Transylvania "  كان الموظفين فيه من كثرة بطئهم لا يتحركوا ... وبيتعاملوا ببرود رهيب ... ومبيردوش على السؤال على طول ... وبيقولوا المعلومه ناقصة
انا : ازاي 
يوسف : طلبوا طلبات كثيرة وقالولي  الاول لازم تروح تجيب "حواجب"
انا : "حواجب" ازاي ونظرت لوالد يوسف وقال لي قصدة "حوالة"  .. يوسف  ماهتمش للتوضيح وكمل كلامه ...
يوسف : وكمان طلبة  "سبغه "
انا : لاااا كدا كثير ... الوالد لحقني وقال " دمغة" 
يوسف : وجريت انا بابا على مكتب البريد واحنا ماشين الموظف احبطني وقال مش هاتلحقوا ... ضايقني جدا جدا ... يالااا يا بابا هانلحق 
 وصلنا لمكتب البريد ...... وبابا  قالي انزل اسأل .... ودخلت لقيت متاهه... وطلعت جري لبابا قولت له انقذني...
ونزلنا  ودخلنا ... شبابيك كثيره ... مترقمه ... سألت واحد اشتري السبغة منين ... 
بابا: معلش قصدة الدمغه 
الراجل: شباك 6
وقفنا على شباك 6 ساعة الا ربع وطلع وفي الاخر  غلط ... ليه الناس بتفتي وقال شباك 6 ...ما كان قال معرفش ..... وموظفة شباك 6  بساطة روح شباك 5 ... 
المهم اشترينا الحاجة وكان الوقت متأخر ..... طياران... على المديريه 
 من مكتب ا/ محمد الى مكتب ا /راندا ... وترجع راندا تقول  روحوا لمحمد ... هو ليه ما يتفقوش ... وبعدين اخيرا ا / محمد قال روحوا لمدام راندا هي اخر امضاء .... الورقه اتهريت امضاءات وداخلت على مدام راندا ... ملقتهاش ... كنت هاعيط .... وسالت هي مشيت ... قالوا لاء ... قلت الحمد لله ... ربع ساعة ... وحضرت مدام راندا شايله شنطة بلح ... 
تنحت ولكن ما فتحتش بقي ... واخيرا مضيت الورقه ...ورجعنا  منتصرين 
وسالني يوسف ... ليه كدا ... ليه مش بيقولوا اللي عاوزينه مره واحدة ... ليه مانشتريش "الحواجب" و"السبغه"  .... من المديريه وتبقى مساعدة منهم لينا بدل الغلب دا   (طبعا قصده الحواله والدمغه ) وايه الهدف من الورقه 
انا : علشان ضمان عدم التزوير وان اللاعبين اللي نازله تبقي مثبته ومقيده ... وكانت الفاجعه 
يوسف: يااااه بجد ... طب على فكرة الفرق بتزور ... في لاعيبه مقيده سن اصغر وهي اكبر بكثير ... واغلبنا عارف ... تخيلي يا ماما ضايقتيني اكثر ....
 وقال يوسف :: ماما قولي لناس اللي تعرفيهم ...انا نفسي البلد تبقى احسن من كدا !!!! 






الأربعاء، 19 سبتمبر 2018

كل عام والسبلايز... بكل خير

مع بداية عام دراسي جديد وكل عام وانتم بخير وبعد دراسه عميقه وجدت اننا جميعا تقريبا بنشتكي نفس الشكاوي ولكن تتطور مع تطور الحياة والمتطلبات
 اول اسبوع من الترم الدراسي على كل وسائل التواصل الاجتماعي ملناش سيره غير على "السبلايز" وأماكن السبلايز وما تقدمه المكتبات من خدمات "لوزعيه" تكدر بها حياة الأم والاب وتزغلل بها عين الأطفال.... 
تستلم الأم ورقة السبلايز من المدرسه ... قبل الدراسه .. في اللي بيبعت على الميل.. او على الواتس اب ... المحاصره من كل الاتجاهات ... وكل سنه بتزيد حته ... كانها ماشيه مع الزيادة السنوية.... حاجات هلاميه غريبه .... 
ليه اشتري عين خروف .... وكل انواع الألوان الباستيل ...خشن ... ناعم ... انابيب ... وغيرها من الطلبات الغريبه ... بكر تواليت ... صابون ... ديتول (دا احنا بطلنا نجيبه في بيوتنا) مالوا المطهر العادي   ....  وكل مادا بيبهروني بالطلبات ... ميموري كارد ... فلاش ميموري .... ورق ابيض وملون.... مسطر وساده  .... وغيره وغيره ... 
كراسات كل المقاسات...  عدد الورق اللي في السوق كله .... 150 ورقه 100....80 ... ليه كدا ....من غير سلك ومتجلدة (احب التحديد)  ... 
كراسات للفرنش 100 ورقه الوان "فلفي" ... اجيبها زاي فلفي دي ... ولا هي محصله فحلوقي ولا محمحي ...
"بالطو" معمل ... ناقص حلل لزوم التدبير المنزلي ... ومعدات الزراعة والنجارة
المدارس بتملى مخازنها من جيوبنا ... بالرغم من اننا اصلا دافعين ... 
تبدأ المكتبات بالتباهي بتقديم "اوفرات" كاننا بنشتري سبلايز كومبو ... في اللي بيجلد وفي اللي مجلد ... مع طبعا اقرارها انها ها توفر كل انواع الحاجات الغريبه اللي موجودة في الورقه 
نخرج من المكتبه دافعين على الراس مش اقل من عشروخوميييت جنيه 
دا غير الفلاسك ولانش بوكس ... اشكال وانواع ... ومقاسات ...واحجام ... 
فكروني كدا هو احنا كنا بنعمل ايه زمان .....
يا ستار يا رب ... 

الاثنين، 13 أغسطس 2018

انا بحب الهلس

طبعا كلنا بنستنى الصيف .... علشان والفسح والسفر ... وكل فرد بيستنى الصيف لغرض ما في نفسه ... يحترم ويشكر عليه ... 

الصيف والساحل اصبحوا هدف لنا جميعا نستعد له قبل بداية الصيف  .... وكل واحد واهدافه ...
لو ولاد يبقوا عاوزين  في اديهم بنات قمر ...وتلاقي اهتمامتهم في التراي والباي والترسيبس... ونوع العربيه وغيره ..

اما البنات .. تفكيرهم ينحصر ازاي يتعرفوا على ولد أموور... بعربيه نظيفه وعلى الاقل خروجتين من التقال لتكملة الصوره فقط ... وطبعا مايوهات والنظارات...والهوت شورت  ..فساتين البحر!!!

 الابهات والامهات ... جمعية المصيف دي معروفه ...  طلبات العيال تبدا من العجل والبلاي ستيشن اللي اصلا في زيه في البيت ولكن في الساحل مختلف ...والفطير وغيره لغاية جميع الالعاب المائيه المعروفه  ..طبعا يتعمل حسابها مرة واحدة ...

تسألوني... وبابا وماما ...بيستمتعوا ازاي ...لو عرفوا ينفردوا ببعضهم مرتين خلال الاسبوع بابا هايبقى طاير من الفرحة لانه طبعا الحياة في مصر تلاهي وماما بتبقى مكعبله في نفسها ... دا لو شافها ...مع شيشه ان امكن وشاي ....

اما ماما قطعتين جداد للبحر وقطعة لبابا ... اصله موسم ... المهم نصيحة واجبه ...راعوا عدم الانجاب حرصا على مصاريف الصيف في الاعوام القادمه.. ...

وصلنا الحمد لله الى الصيف والساحل ... واذا نكتشف ان في انشطه ثانيه خالص يحرص عليها بعض من الشباب الحلوين او ازواج  لسه طازه او مجموعة من الاصحاب ... الى جانب انشطة الناس الكبيره اللي معاها فلوووس كثير ... ومش فارق معاها حاجة ... 
هذة الانشطه بتتغير وفقل للمستجدات ... وطبعا تكليفتها بتزيد عام عن عام .... 

اولا الشواطئ والفتره الصباحية... منافسه قويه بين الشواطئ في حفلاتهم الصباحيه وما تقدمه من انشطه متعددة ....
 حفلة صابون "ظفلطني ظفلط" او الوان ونرقع بيها بعض ... غير طبعا الرقص والموسيقا ودا عادي ...المنتجات المختلفة .... من اول دهان الجسم لغاية الشيشه والاكل والشرب...
كل دا كوم وانشطة بالليل كوم ثاني وصرف ثاني "وظفلطه" ثانيه خالص ... حفلات منوعه يحضرها ناس لو قابلتهم عادي  تلاقيهم بيشتكوا من الصرف والفلوس "والعيشه واللي عايشنها يا حريه"... 
وتقابلهم بالليل في الساحل تلاقيهم دافعين دخول المكان فقط دون مشاريب او اكل 1200 جنيه للفرد في الترابيزه اللي لازم تبقى 10 افراد ....  والاماكن الغلبانه تدفعك 400 تاكل بيهم بيتزايه وحجر شيشه !!!! واكيد هاتدفع فقهم ضريبة مللاهي!!!
تلاقي الواد من دول داخل على ابوه  وبيقوله انا حجزت النهاردة انا وصاحبتي وعاوز 2400 جنيه ويروح لماما يجيب منها باقي مصاريف  الليله 
الاب يشخط ويزعق ويقول انت مش حاسس بالمصاريف...  وفي الاخر يديلوا الفلوس علشان دا صيف ومايكسرش بقلب الواد وصاحبته... 
وفجأة تجد ان الاب مع اصحابة حاجزين في نفس المكان بالليل .... على فكرة مش فارقه كثير لو بنت هتروح تقول لابوها انا عاوزه ثمن الدخول وزود عليه مصروفي وبنزين العربيه .... 
ومن تقاليع الصيف انك ازاي تطلع في صور جماعيه او فرديه على الانستجرام ووراك اسم المكان او متصور مع مصورين بروفيشنال!!!! "زووم على القاهرة!!!
 الاغرب ان الحجز في الاماكن دي ولا كأنك بتحجز عن الدكتور مجدي يعقوب .... يعني انك فقط تقول انك حجزت ...حتى لو مرحتش ممكن توقع بنات كثير او تظبطي نفسك وتترسمي امام اصحابك وصحباتك
انا طول عمري بحب الهلس والخروج وممكن اصرف علشان خروجة ... بس مره كدا تفاريح مش كل ويك اند ... ونرجع نشتكي ... 
انا ادعوا لعمل تجمهر امام احد الشواطئ للمطالبه بتقليل ثمن التذكرة ..علشان الشعب يفرح وينبسط .....اشمعنا الناس دي ...

انا كل حلمي اقعد على البحر بكوباية  قهوة واسمع نسم علينا الهوا !!!! 
فقريه طول عمري 



الخميس، 9 أغسطس 2018

تخيل انك

  • تخيل انك فراشه ...تطير من وردة الى الاخره ...حر طليق ... تعشق الحياة ...فخور بألوانك الطبيعيه الغير مصطنعه... ولكن لا تنسى ان في عيال غتته تجري وراك تمسكك وتحبسك علشان تتفرج عليك جوه البرطمان ..او يجففوك... او يعملوا عليك ابحاث....
  •  تخيل انك فسقيه.... واسعه ونظيفه ومليانه ميه بها ورد  ... ولكن كل من يمر بجانبها شايف انها خلاصه الوحيد ... يقلع وينزل فيها ... يستحمى ...واذا استلزم الامر فضى
  • تخيل انك شجرة ...عاليه مثمرة ..الوانها مبهجه... ولكن اوعى يغرك نفسك وتفتكر ان الناس هاتزقلك بالطوب علشان تاخد الثمار ... ابدا الناس بقيت كسلانه ... هاتروح تشتري من الفكهاني ... او هايستنوا لما ثمارك تجف وتقع ... لتصبح تريقتهم... ومش بعيد تلاقيهم بيعملوا أي أي...يعتبر سماد عضوي
  • تخيل انك سمكه ...تسبح في قاع المحيط ...الوانها سبحان الخالق ... اوعى تفتكر ان الحياه في المحيط احسن بالعكس ... الدنيا اتغيرت تحت ... بسبب التغيرات المناخيه ... وسلوك الناس الغلط ... ممكن يهاجمك حصان البحر ... بدل حوت كبير ... الدنيا اتشقلب حالها ...
  • تخيل انك شخص اخر  بصفات جديدة ... بطباع اخره ... المهم انك تتخيل ... اصل الخيال يمنحك التجديد ... والالهام .... المتعه ... الاثاره... التشويق
  • الخيال يمكن ان يعيشك في مكان غير اللي انت عايش فيه ... يركبك عربيه ... بدل المواصلات ... يسفرك الى جزيره في وسط البحر مع من تحب ..تنعم بكل ما لذ وطاب 
  • الخيال يمكن ان يعطيك من تحب بالصوره التي تريدها ... حلو ...غني ... جذاب ... دلوع ... 
  • الخيال يمكن ان يعود بك لذكرياتك القديمه ... تلعب فيها .. وتغيرها ... تقبلها وتشقلبها او تقعد فيها زي ما هي  ... المهم ان  فخيالك ...ممكن تعيش الوقت بالطريقه التي تريدها...اونفسك فيها  
  • الخيال يمكن ان يجعلك تفعل العيب والممنوع ... حتى تأخذ لذة الافعال المستتره 
  • تخيل انك عند غضبك تفعل ما يحلو لك ...للتنفيس... ولست محكوم باعراف وقوانين...
  • ولكن نصيحتي لا تطلق لخيالك العنان ... فقط استعين به للتغلب على الاوقات العصيبه ... على ما يصعب عليك تحمله في وقته ...الخيال يمنحك فرصه ... لتهدئ..او فرصه لتأخذ حقك.... وبعدها ترجع لحياتك ... لتجدها ... زي ما هي ... تحتاج منك تفكير عميق ... ومجهود ... وترجع تقول ياريت كنت فضلت هناك ...ولكن ما باليد حيله
توكلنا على الله ....لنبدأ من جديد




الثلاثاء، 31 يوليو 2018

عدادك بالشحن

كان ابن خالتي في زياره لنا وفجأة قرر يحكي لنا قصة عدادة !!!!
ايه احساسك لما تكوني قاعدة الصبح تقضي حاجتك وتلاقي النور قطع والميه .... وينادي بعلو حسه ... فيفاجئ بأن والدته بتقوله ان شحن الكهرباء خلص ... ولازم تطلع تشحن الكارت من مصلحة الكهرباء .....
واضطر ان ينهي حاجته .... بشكل مفاجئ وبطريقة غير مرضيه ... ولبس ونزل جري .... في طريقة الى مصلحة الكهرباء ... شباك شحن العداد ... الساعة الثامنه صباحا ... 
واقف في الطابور ماسك الكارت وامامي ولد قايم من على السرير شقط بالشبشب والشورت .... وخلفة راجل كباره بجلابيه ... وطبعا واضح انهم كلهم زي حلاتي نازلين يشحنه العداد ... علشان يرجعة يتشطفوا او يستحموا !!!!!

وقفت في الطابور ووصلت للشباك ... قلت للموظف ... اشحن ب 100 جنيه ... بكل هدوئ وببشاشه غير طبيعيه ... هانخصم قسط العداد ... فقلت حضرتك اصل نزلت مستعجل ومعاييش غير الفلوس دي ... انا جاي من الحمام !!!! ... بابتسامة عريضة معلش يا فندم اصل لازم اخد القسط ... رجعت البيت شاحن عدادي ب40 جنيه وطبعا ولا كأنك شحنت .... 
قررت انزل ادور على فوري ... المشكله ان فوري بيفتح متأخر ... مش قبل 12 الظهر ...  خلاص ما بدهاش ... هاتشطف في الشغل ...
وانا باسمع  بكل حواسي وطبعا ميته من الضحك  .. سألته ... ايوه ايه الحل ...  عملتوا ايه !!!!!!!
قال بكل هدوء ... ابدا روحنا شغلنا ... ورجعنا في وسط النهار ...  لشحن الكارت من فوري ... واخيرا شحنت ...
اطلع بقى ... احط الكارت ... انه يلقط .. ابدا ... اكلم كل من حولي ... واسألهم بتعملوا ايه ... اللي يقوله ...زوقه بس مش قوي ... دخلة  بس مش على الاخر ... وانتهى الحال اني كلمت شركة الكهرباء ... وبصراحة الناس متأخروش ... نص ساعة ... وكانوا مشرفني... 
حضرتك انا مش عارف اشحن العداد .... ليه حضرتك ... سبني اجرب ... وجرب الموظف البشوش ... وفشل ... والحل ... انا حضرتك عاوز اتشطف ... الثلاجة هاتبوظ ..... بسماحة غير معتادة ... حضرتك العداد بايظ ... ولكن دا ثاني عداد يتغير ... طيب حضرتك والحل ... اسبوع ونجيب غيره ... شعلقت حواجبي.. وبصيت ... وانا هاقعد حضرتك مليط اسبوع ... وبابتسامه هادئه ... حضرتك خلاص انا هاحطك على العمومي ... واعمل محضر عدم سرقه من العمومي ... ..عجز لساني عن التعبير!!!
الحمد لله بعد يوم طويل ... الكهربا رجعت ... وركبنا العداد الجديد ... وفرحنا ... وشحنا... واتشطفنا ... واتعلمنا 
 نطفي كل الانوار حتى السهاري .... ونمشي على كشاف الموبيل ...لو  امكن
نقف في طابور على البوتاجاز لعمل الشاي بدل من استخدام الكاتل
لو داخلين الحمام لمجرد استعمال خفيف ماشي.... لكن لغرض الدوش او هانطول اكثر نقفل التكييف ... والانوار...
اصبحنا كلنا صوت ضمير لبعضنا 

هنا انا قلت له ... وليه كدا كل دا انت غلطان .... انت لازم تبص على الشحن كل شويه!! 
... وبضحكه بها شويه قرف.. وبلاهة ... ما احنا بنحاول ... بس احنا في الصيف كل يومين بنشحن من 200 الى 500 جنيه ... احنا اتنفخنا ... اولا جالنا راهبه وخوف من البص على العداد ... غير اننا زي اي بشر ممكن ننسى ... عادي ... 
ولكن احنا اتعلمنا كثير من تجربة العداد ...
اتعلمنا سلوك الترشيد بالجبر 
اتعلمنا نقصر في الحمام 
اتعلمنا نوفرفي نومتنا ... 
واخيرا اتعلمنا ان القوي في اللي اقوى منه 
تحيه مني لموظفين مصلحة الكهرباء ... هدوء اعصاب ... وبشاشه وضحكة مرسومه طول الوقت 

اشحن عدادك .... قبل فوات الاوان 


الاثنين، 30 يوليو 2018

اللي مكتوب على الجبين ... لازم تشوفه ....

ساعات  تشعر ان العالم من حولك زمت ... ضاق ... وانه لا مفر ... او لا يمكن الخروج من المأزق ... 
ولكن تنظر من بعيد وسط كل هذا الضيق فتجد بصيص من الامل ... صحيح هو مازال بصيص ... ضوء من بعيد ... خافت ... ولكن ظهوره في هذا الوقت هو طوق النجاه الذي ارسله الله لك ... لابد ان تتمسك به على قدر استطاعتك 
اعلم ان الحياه دائما لن تعطيك كل شئ ... لو اعتطك المتع في الحياة العمليه ... ستجد عكوسات في حياتك الاجتماعية ... العكس صحيح ... ولكن عليك ان تختار .... وان اخترت فلا تندم ... وان اكتشفت انك تحطئ في اختياراتك عليك مراجعة نفسك!!!!
وتأتي لك الايام بما لا تشتهي الانفس... وتأخذ منك اشياء قد تكون اعتدت عليها ... كانت تجلب لك السعادة والراحة ... وتجعلها مصدر ازعاج .... 
وتعطيك غيرها .... وتقول لك  ... ابدا من جديد... اعتاد ... جرب ... اصلح ما افسدته الايام الماضية .... يمكن هذا افضل .... الله دائما يريد لك خيرا 
يمكن ذلك ان يترجم في فقدان شخص عزيز عليك ... فعليك ان تعتاد ان تعيش بدونه تسترجع ذكرياتك معه حلوة كانت او مره وتستفيد  .... 
فقدان منصب ... اكسبك بعض الصفات سلبيه كانت ام ايجابيه كان لها تأثير عليك  ... فتجد نفسك ... تقف ووتقيم نفسك وتقول ربما هذا افضل 
خسارة ماليه ... صحيه... اي ان كانت الخساره ... عليك ان تصمد !!!
مقابلة اشخاص جدد او اكتشاف ناس جديدة ... كانت غير واضحة ... تجارب جديدة ... 
المهم انك تعرف كيف تستفيد .... 
ازعل ... اغضب ... عبر .... ولكن عليك اخيرا ان تهدئ لكي تقف من جديد ... وتستكمل ما هو آت ... 
اكيد حولك من يريدك بجانبه ... 
انت لازلت حيي... ترزق ... 

 شكرا ايتها الحياة.... نتعلم منك دائما ... 



الاثنين، 25 يونيو 2018

تامر ابن الحج عبد الباسط

عند اختياركم اسماء ابناكم راعوا الموائمه والتناسق بين اسم الابن والاب ... 
لحسن هو بيعاني واحنا كمان ... 
مش معنى ان انت حابب اسم "تامر" او "وائل" وحاسس انه خفيف على قلبك ...تسميه للواد من غير ما تراجع الاسم لايق  ولا هايتكدر طول الوقت ... .... 
هو اللي بيشيل التريقة والاستغراب طول الوقت .... راعي انك تسمي اسم يليق عليه لما يكبر ويخلف ويجيب اولاد ويبقى جد .... يمكن تشعروا ان الموضوع تافه ... بس اختيار اسماء  للاولاد حاجة مصيريه  

ازاي ابراهيم تامر .... ولا الشناوي وائل .... 

جدو تامر بيشتكي ... ان ابنه ابراهيم اسمه  كبير ... والشناوي الابن طول الوقت بيفكر ازاي انه ابوه اسمه وائل 

ولا اختياركوا لاسماء البنات  ...كل ما تعقد الاسم ... كل ما البنت تسمع كلمة "إيه بتقولي ايه"

يبدأ من هو متضرر ان يبحث عن اسم يريح باله او اسم دلع مناسب ليه ولفكره... 

واذ يفاجئ الناس ان "دوشا " اسمه الحقيقي وائل ... وان توتا اسمها الحقيقي عدلات 

هو احنا ممكن نترك اختيار الاسماء لاولدنا عندما يكبروا حتى يتحملوا مسئوليه اختيارهم 
او الاحوال المدنيه تضع ثلاث اختيارات يمكن ان يختار منها الولد عندما يكبر ... مثلا الاب يختار تامر ( ويضع ثلاث اختيارات مستقبليه قابله للتغيير عندما يدرك الابن ) 

اصل مش ممكن طول الوقت اتعامل مع نانسي وفي الاخر اعرف انها هبه 

او طول الوقت انادي على عبد الصمد واتعامل معه واكتشف ان والدة اسمه تيمور 
دا غير المعتقدات الغريبه  لاهلينا لهدف فك النحس مثل (حسنات .... ولا ابو طويله... او عنبه (اصل الام اتوحمت في عنب ... طب والبنت زمبها ايه  ) 
تريثواااااااااااا... ولا تتتعجلوا (بصوت عادل امام) 


آيلااااااا كلمي بابا ... 

السبت، 17 مارس 2018

الارض تستغيث .... اديها ساعة من وقتك

الارض بتنهار من عمايلنا ... طول الوقت تبعت اشارات واستغاثات ونداءات مختلفة.... مره براحة وبهدوء ....تحذيرات على خفيف ....ومره بشدة وقوة للترهيب والتخويف... 
تجبر البعض على حضور اجتماعات  يطلعوا منها بقرارات على اعلى المستويات
واخريين تعرضهم للضرر المباشر مثل تغيرات وتقلبات مناخية  .... دا غير امراض جديدة محوره وراثيا ... واخرين تعرضهم لكوارث طبيعية... ان احد يتعظ او يعي  .... ولا حياة لمن تنادي!!!!!
الارض من عمايلنا بتعيط وتسرخ ... دا غير ان سكانها من جميع الكائنات الحية اصبحوا كل يوم مهددين باخطار شديدة ... 
وعلشان نحس بيهم ...اصبحوا يغيروا عادتهم وسلوكياتهم ويعملوا حاجات غريبه عنهم .... الحوت زهق ساب اعماق المحيطات وطلع في بحيرة مارينا .... واخر انتحر على شواطئ مطروح ... القناديل عملت غزو  ... التربه اتسدت من الاكياس البلاستيك ... والسحب بافعال الناس اصبحت سودا ....وغيره من افعال كثيرة ضرتنا وضرت غيرنا 
 ... القيادات  تقعد وتطلع قرارات ... في منها اللي بيتنفذ ومنها يتردم عليه زي كل اللي فات ... 
الارض لن ينصلح حالها فقط بالاجتماعات ... وبالرغم من كل  استغاثتها ... تأتي لنا كل عام ...اخر سبت في شهر مارس بكل حنية وودلع ومداديه ورومانسيه ... تطلب مننا رمزيا ان نطفئ الانوار ساعة من الثامنه والنصف الي التاسعة والنصف ... حتى لا تكون كل الاستغاثات مخيفة ومرعبة ... ساعة الارض ... هي نداء رومانسي من الارض الى كل سكان الارض ... لتذكرهم بجمالها ورونقها وجمال ما فيها !!!
الارض محتاجة تغيير سلوكيات ... القرارات وحدها لن تفيد  الا ان يصاحبها تغيير!!
عاوزين نبطل نفتح الحنفيه ولما حد ينادينا نسيبها مفتوحة ونروح نكلمه ... ونقول اصلها ثواني مش ها تفرق ... للاسف بتفرق لان في بلاد بيقفوا في طوابير علشان يملوا ميه من حنفيه عموميه
نبطل نرمي زبالتنا في شوارعنا ... ونقول واحنا مالنا يعني هي جت علينا
نحترم النيل... واراضنا الزراعية 
نعيد استخدام حاجتنا بدل ما تتصدر وغيرنا يستفيد ويعلى واحنا بهبلنا نرجع نشتريها اغلى!!!!
حافظ على ارضك هاتحافظ على حياتك

السبت، 24 فبراير 2018

حكاية ولد حب

طول الوقت كنت اعتقد ان المرأة فقط اكثر الناس ضررا من الحب واوجاعة.... 
ولكن كل ما يمر الوقت علي واتعرف اكثر على من حولي واسمع مزيد من الحكايات اكتشف ان كل شئ جائز في الحياة ... واوجاع الحب ليست حكر على احد  ....وليست قاصرة على جنس بعينه  وان كانت  نسبة الاوجاع والالم يمكن ان تزيد عند البنات الا وهي متواجدة في الرجال ...
هم ايضا يعانون من فراق الحبيب ... ويشتاقون الى ضحكاتهم ... ويحلمون باحضان دافئه كانوا يستمتعوا بها ... ويتباهوا امام الجميع بانهم في حالة حب .... 
سمعت من بعيد احد الرجال يشتكي حالة بانه ولو اول مره احب  ... وقال وهو يتألم انه بعد وقت طويل من الوحدة ...اخيرا احب عن اقتناع ... وقال احببت وانا في كامل وعي ....بعد ان كنت متخذ قرارا بأن لا اقحم نفسي في علاقات غراميه تؤدي بي الى عدم التوازن ... وقال وهو عينه تلمع ومليئه بدموع تتنمى ان تنهمر وبغزارة.... صوته مخنوق ... وقال للاسف وقعت في غرامها .... احببتها ... 
وفجأة حلمت ...حلمت اننا في بيت صغير يجمعنا مع بعضنا... كنت معها اهتم بتفاصيل  حياتها حتى تشعر معي براحة  ... كنت اهتم بها ...  ونظر الى صديقه وقال ... لست ملاك..... كنت افعل ذلك لاني كنت اريد ان اعيش حياة العاشق ... حياة الغرام  .... استحليت الحياه معها ...احببت ان اكون في علاقة مضمونها العشق  ...  ولاول مره من عمر فات احرصعلى ان ابني معها ذكريات ....احرص على ان اهتم بنفسي وبحياتي وبعملي فقط لهدف... وهو ..... ان اصل اليها لنكمل معا الحياه بحلوها ومرها .... بمشقاتها  ...  واعيش  معها الحياة كما حلمت بها ... 
وفي يوم  ... كنت انتظرها ... ودخلت علي بهدوء ورزانه ... وكنت انظر اليها فرحان بها ... وهي قادمة من بعيد ... انظر لتفاصيل ... وجهها الصافي ... وشعرها الاسود الذي يتغلله الهواء فيطير خلفها ... وعينيها البريئتين ... 
وصلت وجلست امامي في صمت ...شعرت بحيره في وجهها ....وكانت الصدمه ... فقالت وهى تتحاشى النظر الى عيني ... انها لن تستطيع ان تكمل معي ... وتريد ان تنهي علاقتنا ... وانها كل الوقت الذي مر كانت تحاول ان تحبني .. ولكن لا تستطيع ... وفجأة مر امام عيني كل ذكرياتي معها  ... وقلت هل كل ذلك حلم ... تمثيل ... كلماتها لي واحضانها ... وقبلاتها ... ونظراتها التي كانت كلها هيام .... هل كنت مغيب ... هل كنت فاقد الوعي ... وكفت عن الكلام ... وانتظرت ان اجيب او ان ابادر انا بالحديث ... ولكن كنت مصدوم ... وفي الواقع كنت لا اعلم ما افعل ... 
هل احاول معها لكي لا اخسرها الى الابد .... ام اتركها ... ام انتقم منها ... وسألتها وهل اكتشفتي مؤخرا وبعد كل هذا الوقت انكي لا تحبيني ... وكنتي فقط تحاولي .... وكل ما بيننا من افعال واقوال كأنه لم يحدث .... وانفاسك معي وانتي في احضاني ... كيف كنتي تتقني تمثيلها  ..... تركتها ولم اجادل .... 
ومر علي ايام صعبة ... اشتقت فيها الى وجودها في حياتي ... ولمسة يديها الناعمة ... ولكن  علي ان ايقن ان كل ما مر علي من حب ومشاعر ... هي مجرد تبادل خبرات !!!!!... 
واخيرا وانا اتابعة من بعيد واختلس النظر والسمع  لمحت دموعه ... ووجه الاحمر ... والعين تلمع ... لم يلحظ ابد اني كنت اتابعه ... 
وبعد ايام .... وجدته امامي متعافي .... يضحك ضحكة ولكن ليست من القلب ... فايقنت انه بدء يلملم انفاسه... ليعود للحياه من الجديد
الرجل ان احب فهو صادق ... نعم يوجد من يحب بكل صدق ولكن يحتاج مجهود لكي تكتشفيه

الجمعة، 5 يناير 2018

الجانب الخفي

اقترب عامي هذا على الانتهاء ...ومع انتظار العام الجديد  وقفت لحظة مع النفس .. وتحسست بهدوئ حياتي السابقة .... وكأني في لحظات توقف النفس وخرجت روحي من جسدي ... لكي تراقب كل ما سبق في لحظات... شاهدت جسد يرقد .... وشريط ذكريات يمر بسرعة البرق 
عمر فات واكيد ليس مثل ما هو آت ... 
مر العام الماضي وكان صعب ... واجهت فيه الكثير من المتاعب التي علمت بعمق ... ولكن ما واجهته من متاعب اثقل في شخصيتي وذاد منها ولكن غير بها الكثير... واكتشفت وانا انظر واراقب كل ما سبق  من مواقف انه يوجد جانب خفي في نفس كل واحد  .. هذا الجانب كأنة خروج عن الوقار المعتاد ... خروج عن المألوف ...  لحظة جنون يبحث عنها كل واحد مننا  ..... يتمنى ان يعيشها دون ان يسمع نصائح وشعارات تجعلة نادم على حياته اكثر ... دون ان يهاب جنونه وخروجه عن وقاره .. هو فقط يريد ان ينطلق!!!
ولكن متى ؟ ومع من ؟ وما هو الوقت المناسب للخروج عن هذا الوقار المعتاد؟ ... والى متى يستمر؟ .....  هل يستطيع ان يتوقف ويعود لصوابه ووقاره دون ان تهتز صورته امام نفسه وامام كل من حوله؟  ... او ان يصبح نادم .. او يخسر اشياء صعب ان يسترجعها مرةً اخرة ... فهو يريد ان يعيش تلك اللحظات بحلاوتها وجنونها ... يعود بعدها الى تلك الحياة المعتادة بقيودها والتزامتها...
اسئله تدور في اذهان كل واحد  يريد ان يعيش لحظات الجنون ... يريد ان يخرج عن المألوف ... ولكن لا احد يستطيع ان يجيبك ...  
انت فقط من تقرر متى ان تخرج عن وقارك ... ومع من .... لان  لحظات الجنون هذة ممكن ان تكون لحظات ضعف ... او انكسار في الشخصية ... يمكن ان تمسك بالشر او بالاذي فيما بعد ... او تصبح نقطة ضعف ... لانها افعال غير معتادة...
ولكن الجانب الخفي هذا هو حلاوة الروح الذي تخرج منها الى عالم افلطوني ترسمه بيدك ... تحب ان تعيشه ... به كل الملازات ... مليئ بالشهوات ... 
هذا الجانب يجعلك حر دون قيود ... دون اي ممنوعات ... 
هذا الجانب الخفي يختلف من شخص الى اخر ... ولا يرتبط من قريب او بعيد الى اصل الشخص تعاملاته الشخصية ... ولكن هو يعتبر شخصية كامنة داخلك تظهر فقط عندما تدعك الفانوس السحري 
ولكن خروجك عن وقارك او لحظات جنونك لابد ان تكون امام الاشخاص المناسبة التي تضمن ان تحفظ لك تلك اللحظات ولا تستغلها ضدك ... 
وسعيد الحظ منا من يجد هذا الشخص الذي يستوعب جنونه... وهذة تعتبر نعمه ... يعيش ويموت الكثير لا يجيدون من يبيحون بلحظات جنونهم .. فتظل سرا ... وتموت معهم .. دون ان يستمتعون بحلاوة الجنون والخروج عن المألوف 
اياك ان تصدق من يرسم امامك الفضيلة طوال الوقت ...او يلوم عليك انك فعلت او لم تفعل...  فاعلم انه كاذب ... او يصطنع ...  او يتمنى ولكن ليس لديه القدرة او الشجاعة على عيش التجربه
الجانب الخفي ممكن ان يكون في سيجارة ... او شيشه ... اويمكن خروجه حلوه في مكان غير معتاد ...  جيبه قصيرة او الوان مفرقعة.....  اصحاب مختلفين غير معتادين ...   عشق ... غرام ...
 كلها امثله الى افعال هي عادة عند ناس وجانب خفي عند اخرين ...  طبيعية  ومعتادة عند جزء وعيب وليست مستحبه عند اخرين !!!!
ولكن الاكيد ان كل واحد  لديه رغبه في ان يعيش تلك اللحظات  دون قيود ... 
ومع مرور العمر وتعرضنا الى مواقف صعبة  تجعلك تفكر في ما ضيعت عمرك ووقتك وهل استمتعت او عدى عمرك وجري وانت لم تستطيع ان تحصل على ما تريد 
كل ما تمر عليك السنين عليك التقييم ... 
تعيد حسباتك حتى يمكن ان تنقذ ما تبقى ... 
تحية الى القوي الذي يستطيع ان يكتشف جانبه الخفي ويتقن الاستمتاع به