اي ست تسمع كلمة انا عندي فرح " يجلها ارتيكاريا" وتجري تفتح الدولاب وتحاول تطلع الحاجات اللي عندها وتبقا كارثة لو بقالها كثيير مراحتش افراح لان اكيد هيبقي في فرق احجام .
تخرج الحاجة وتحطها علي السرير وتبدء الاول بحلم في دمغها ان الحاجات هتيجي مقسها او ضيقة حبه - مش مشكله ممكن اوسعها او البس كورسيه.
وتبدء في القياس الاول مدخلش من رجلها والثاني ما فاتش من ايديها ، تحاول تحشر وتزوق ولكم علي ميين - فاضل اخر واحد - بالزق دخل - ولكن في مشكله بسيطة - هذا فستان للوقوف فقط - مينفعش تقعدي او تمشي لانه هيتفرتك من عليكي وطبعا مينفعش اللي فات دا كله يحصل امام الراجل لانك هتشوفي نظرات عمرك ماشفتيها قبل كدا - حاجب مرفوع وفم مفتوح ونظرة قرف تقوليش هيرجع.
طبعا بعد كل دا هجيلك احباط مزري لان الوقت بيعدي ودا معناه انك لازم تشتري حاجة، تبتدي تفكري انك تشتري فلابد ان تدبري اموال "اخ انا نسيت " في لبس الاولاد في كرافط جديد ويمكن قميص للراجل .
تحاول الست ان تسأل من حولها ، جايز تعرف تستلف حاجة ... المهم بتتصرف وتجيب حاجة ولكن الاحتياجات لا تقف عند هذا الحد لسه في حبشتكنات الفرح من جزمه وطرحه وشنطه وشال وروووج لايق علي الفستان ولو انتي مش محجبه يبقي في طلعه للكوافير " تظبطي كدا" نفسك .
بعد كل البهدله دي والفلوس يخلص اليوم علي ان رجلك متشنكله في بعضها من الكعب العالي وعندك ضيق تنفس من الكورسيه وعيالك متشالين نايميين.
اللهم بارك للعروسين وبارك لهما واجمع بينهما في خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق