سَبت العمارة عندما يكون سَبت مشترك يسبب أزمات كثيره ... اللي يسحبه وينسى ينزله ... اللي يستخدمه وهو يعتقد انه سبت من الفولاذ مش مجرد خوص ... ممكن يتقطع ويتهربد كمان .... او إعتقاد الأولاد الدائم ان السبت المدلدل دي لعبه مجانيه اهاليهم جايبنها ... علشان كل واحد معدي يروح شايطه بالبوكس او بالرجل ..... فيلبس في اللي طالع وراه ياخد رأس او عين .... تزعق مهما تزعق وتحاول ان تشرح ان السَبت مش معمول للعب .... السَبت معمول لأغراض مهمه..... ولكن لا حياة لمن تنادي....... ونأتي لحارس العمارة... يعشق السبت زي ولادة .. أي حاجه تطلبها يبقى عاوز يحطها فيه ... تنفع او متنفعش ... ولكن بدل ما يطلع وينزل ... السَبت حمال آسيه....
طلعت السِبته ليها موضات واللوان .... اللي مزجرش وعليه ترتر من فوق .... وفي مغلف مهير مشعر ... وفي جلد ... اما الألوان رهيبة.... كلها الوان ناريه مسخسه ... تقولوش السِبته لا تباع الا للعرسان فقط ..... كل الألوان المنتشرة الوان
"عيب"... ومن لايفهم او يتابع موضات السِبته ... "ياااااييييي" يشتري خوص غير ملون ويسيبه من غير تغليف ..... ودا بقى سبت مش علي الموضة...
المشكلة تبدأ عندما ينقطع السبت القديم ... تخيل انه اصبح عمله نادرة ... لا يتوفر كثيرا ... كل يوم تترجي حارس العمارة لشراء واحد ... وكأنك تتهجم عليه... ويرد عليك " ما فيش سِبته ... مش لاقي" وكل ساكن في العمارة يبدأ في ان يوصي معارفة..." يا جماعة اللي يشوف الراجل بتاع الِسبته ....يسبته لاحسن العمارة مزنوقه في سَبت" ..... وفجأة وبدون أي مقدمات ترجع تلاقي سَبت في العمارة .... سَبت مدلدل من الحبل ... له جراب احمر فاقع ... مهير مشعر.. مزغرف كمان .... ليه ياربي بس كدا ... اللي واصتهم مجبوش الأول ... سنضطر نستعمل السبت لغاية لما عمرة الافتراضي ينتهي.... والغريب ان غالبا اللي اشتراه لم يشعر ابدا بمدى الجرم اللي عمله في حق سكان العمارة....
ممكن نسيب الأولاد عليه ... هما ممكن يقضوا عليه اسرع .... ودي مشكلة السَبت الواحد .... لاكن لو كل واحد ليه سَبته الخاص .. كنا لمناه وداريناه وخلصنا ... بدل الفضائح ....
نصيحة : عند شرائك سبت العماره ... ياريت نراعي المعايير وشروط الجودة