مع العام الجديد ..عليك أن تتعلم

مع كل عام جديد يمر ... تجد نفسك تغرق في ذكريات مرت عليك ....ذكريات منها السعيد ... وفيها القاسي ... تراجع نفسك ....وتفكر مع من تستمر .. ومن سيخرج من حياتك الى الابد .... عملية غربله ... 

تجد أنك تصنف عامك وترتبه  ..  وكل جزء فيه محتواه يختلف .. في اللي سيعاد  استخدامه  ... وفي اللي هايتقفل بالضبه والمفتاح ... أو  نرجعله عند اللزوم ... المهم تراجع نفسك !!!!!!

وكل واحد فينا  يختلف محتوى حياته عن غيره ... لأن احتياجاتنا ورغبتنا وظروفنا مختلفه ... المهم لما ترتب حياتك ... تتعظ وراجع نفسك .. ومتكررش غلطك... وحاول !!!!

تذكر دائما أنك جزء من حياة الاخرين ... هم أيضا لهم مطلق الحريه أن يرتبوا حياتهم ... يا تبقى موجود يا تستثنى  .... 

لذى اعمل دائما على أن كل ترتيبة عام تكون جزء منها ... وياريت تكون الجزء الفعال وليس فقط موجود لمجرد التواجد ... اصل الموجودين كثير ...ولكن الفعالين والمؤثرين قلائل ... 

راجع نفسك . ولو كنت غلطان ..... مش عيب انك تبادر بالصلح .....شوف مش عاوز مين ... ولا تخجل انك تتركه في الماضي وتنطلق من غيره ... وتكمل عادي ... 

المراجعه ليست فقط مع الأشخاص ولكن حياتك بأكملها ... اجتماعية .. عمليه  ... راجع نفسك .. ولا تخف أن تأخذ قرار ...  تاخيرك في القرار ... يترتب عليه مشاكل اكبر ... كن شجاعاً ... وواجه ... صارح نفسك ... 

 اتعلم تعمل اللي يبسطك ... اتعلم أن تحب نفسك 

تعلم أن  ما مر علينا من ظروف صعبه ..ويمكن تكون .. استثنائية ...علمتنا أن مافيش مستحيل ... 

عادي قول لاء ... اعترض .. وكمان عادي قول بحب... قول كرهت .. المهم تقول .. 

قرارك هو ما يحدد مصيرك ... 

عام جديد من التحديات ... عليك أن تتقبله

دموع الصبار

رغبتها في الاحتياج .. إحساسها بالاشتياق ...فهى استنفذت .. وبدأت تسرد في حسره ....دموعها تسبقها ....صوتها مكتوم ...... اشعر بها في قمة الألم.....وبأن حديثها !!!!!!

اتذكر كيف كان يتلمسني ..ياخذني بين أحضانه ...وبهدوء يمرر اصابعه بتمايل بداية من عنقي حتى يشعر أنني في قمة توهجي ..... كان لا يتركني الا عندما يتأكد أنني في قمتي ....

شفتاه تلامس أذني ...وتهمس بأنه اسعد لحظاته تمر عليه وهو بجانبي ...  

احساسي وانا أشعر بأنه بين يدي ضعيف ... اتحكم فيه بدلعي وغرامي .... وهو يستجيب 

احساسي وانا بجانبه وهو يهمس في اذني تجعلني ارتجف .... جسدي نار متوهجة ....يطفيها بشفتاه ... 

اتذكر وقتا مضى كان يشتاق إلى ..ياتي ويقول ارغب فيكي ... 

أتذكر قوله بأن انا فقط من يشعره بقوته وهيمنته..وكان دائما يقول فإنني دائما  ...مميزه في أحاسيسك ومشاعرك ورغباتك ....ما اتحصل عليه منك ...صعب جدا أن أخذه من غيرك  

أتذكر ايام مضيت كانت رغبته في تسبق الوقت 

ولكن فجأة توقف ..جف .. احتياجه ...

 وقتها شعرت بقلة حيلتي ...ليس فقط وجع الاحتياج والرغبة فيه وفي مشاعره وفي احتوائه .... ولكن وجع نفسي ..بأن غير مرغوب في ...أصبح  لا يراني مثل وقت مضى ... 

ونظرت لى وقالت ... الحب والمشاعر شيء أساسي بدونه الحياه تصبح شبه  الصبار ....مستمره ولكن دون رونق ... الكل يمر عليها دون أن يدركها ...  فالصبار ينمو ويتحايل على ظروفه رغم ما يمر به من قسوة في الحياة ...  

ونهت حديثها ولكن لم تتوقف دموعها ...

ولاول مره لا استطيع ان اتجاوب كنت فقط مستمع 

وذهبت انا اقول .....

اللهم لا تجعلني يوما اعيش حياة الصبار ... 

تنزانيا بيد مصريه

تنزانيا بيد مصريه

سعدت وتشرفت بكونى واحدة ضمن الوفد المصري في زيارة إلى دولة تنزانيا لافتتاح المنطقة الصناعية المصرية وافتتاح مجمع مصانع السويدي مع زيارة مشروع سد ومحطة جوليوس نيريري.

في بداية الأمر اكتشفت أن عظمة الشئ لا تتضح الا عند رؤيتها ..تحسها ... تدركها ... على اتصال مباشر معاها ... التواصل البصري والمباشر والتحدث مع المشاركين .. يجعلك تشعر بشغفهم وحبهم لما يعملون بداية من أصغر عامل لأكبر مسؤول.

أدركت عظمة المشروع من فرحة المواطنين التنزانيين .. من فخر المهندسين المصريين ... اعتزازهم بعملهم ..مواجهتهم للصعاب وللبيئة المحيطة ...والتغلب عليها ...الحكومة والمجتمعات المحلية التنزانية والقبائل فخرهم واعتزازهم أيضا بقدرتهم  للوصول على اتفاق لتنفيذ وبدء مشروعات تخدم أهلهم وشعبهم .... وهذا يعتبر انتصار وجزء هام جداً عند الحكومه التنزانية  ... وهي توصيل رسالة هامة ...أن ما هو آت أجمل- إن شاء الله- اللى جاي احلى من اللي فات.

الغناء والرقص والفرحة هي طرق التواصل 

ولكن القوي والمؤثر هو فرحة القائمين على المشروع .. وإيمانهم بما يقدموا ... 

عادي أنهم يواجهون صعاب ومشاكل لاختلاف البيئة والثقافة ولكن لم تمنعهم من إقامة علاقات اجتماعية جعلت الموضوع ابسط وأهون.

فرص عمل ..تدريب ...تنمية... معيشة جديدة .. رؤية أوضح وأفضل .. أنك تصدق في التجربه وتحارب على تنفيذها مهما كلفتك من مجهود وماديات ..وتفاوضات ...

مظاهر الحياة.

بسيطة جداً ... الجو حر ...مطر ... أرض خضرا ... اللبس بسيط .. الأكل جميل ...مقبول ...السمك يجنن ... 

اخيرا 

أدركت أن التطور والتنميه .... محتاجين قائد ... مؤمن بما يفعل ... بالبلدي (عاوز ..ومافيش حاجة توقفه )... يثق بفريقه ..يعطيهم فرص لإثبات نفسهم ...  حازم ... قدوه ...محبوب ...

شكرا لكل حد بيفكر ينمي ويطور ويستثنى وقته ومجهوده لمساعدة العالم ...ببساطة كله بيصب في مكان واحد

طريق الكباش ...صوره جميله

خلف كل صوره حلو كانت أم .....لها  معنى كبير  وطبعا المعاني تختلف باختلاف وجهات النظر والمؤثرات أو ما يتوفر لك من معلومات 

الصوره النهائيه لكل شيء خلفها مجهود وإبداع وفكر ..اكيد هانختلف على هل هي جميله أم لا تستحق كل هذا العناء !!!!

الصوره النهائيه ما هي إلا انعكاس لما مررت به من  احداث... إلى أن تصل إلى تلك الصوره.....

ما قبل وما بعد .. واهم ما في الصوره النهائيه هي الاستدامة ..أو بالمعنى البسيط .. استمرار  هيئة الصوره النهائيه على شكلها ودا ابسط الاشياء على الاقل ...ودا يحدث بالحفاظ عليها من كل الملوثات الخارجية التي ممكن أن تعكر صفو الصوره ... إلى جانت الاجتهاد أكثر واكثر  من أجل تقديم صور  اخرى بكفاءة أعلى ..بتأثير اقوى ..أو للاسف تنهار الصوره بعد فتره !!!! 

فريق العمل والروح ..هم من يصنعون  الصوره النهائيه ..اخلاص فريق يعمل يجعل الصوره براقة ..مؤثره ...أما  ...تكاسل فريق العمل .. تجد نفسك امام عمل فني مسخ .... غير مرتب ... وتنهار  الصوره 

الصوره هنا ما هي إلا  رمز لكل عمل ممكن أن نقدم عليه  .... 

الصوره ليست لوحة فنيه فقط ..أو عمل يمكن تنجزه ...ببساطه ... ابنك او بنتك  وانت تستثمر بهم وتشاهدهم امام عينك بكل فخر فهم صوره جميله ..... نجاحك في عملك وحياتك ...صوره يشاهدها الجميع ويثنوا عليها ..أيضا صوره جميله .....علاقتك بعائلتك وغرس القيم والأخلاق ... فكل من يشاهدون ...يقولوا الله دي صوره جميله  ...  

حافظ على صورتك ... لتظل طول العمر صوره ولوحة فنية جميله 

حلاوة الخمر..خادعه

مفعوله كالسحر ... يجعلك تراها فرجينيا جميلة الجميلات ...وتجعلك تستقبليه كأنه فارس احلامك المنتظر  .؟.   يذوب فيكي ...يتحسسك باصابعه ...شفتاه لا تخجل من أن تقبلك .. 

وبالعكس... تبحس شفتاه عن كل ماهو جديد لتفعله ... كل هذا لأنه واقع تحت تأثير الخيال ومتغيب عن الواقع ... 

ولكنه في المقابل ينتظر منك ما يمكن أن تقدميه له ... فهو ايضا واقع تحت تأثير الخيال ...يريد  التمايل والتحايل ... يريد أن يشعر بأنه عنتر زمانه ..انك مستمتعه بلمساته الخفيه ...التي تتوغل بداخلك دون أن تشعري ... يريد أن يتأكد بأنك في قمة النشوه ... ...يريد أن يأخذ منك كل ما تخفيه أو تخجلي أن  تفعليه وانتي في كامل وعيك 

تريد هي أن تشعر بأنك تراها في قمة جمالها ... جسد يستجيب... وجه متوهج ويتخذ اللون الاحمر ... شفاه رطبه ...عين تلمع .... إذن تسمع .. 

وفجأة يصبح جسدين ...جسد واحد ... فقط ما يفرقهما هو لحظة الافاقه .....فتجد نظرتك تختلف ... وصوتك نبرته وكأن بها لوم وعتاب ..وهي تفوق على صدمه واستغراب وسؤال ....

هو يعرف كيف يجعلها في قمتها ... وهي تركت خجلها ... ولما لا نفعل ذلك ونحن في وعينا 

هل للخمر حلاوة الذوبان 

الفراق

اليوم مثل كل يوم في من يفارقنا ويترك الحياه ... الفراق المفاجئ شيء مخيف...له أثر شديد ..يرجك ... جميعنا يتعرض كل يوم لشتى أنواع الفراق ...فراق الموت .. أو فراق لانتهاء علاقه ..أو يمكن سفر ... المهم كل واحد له وجعه وآلامه .... 

ولكن هل نكون مستعدين للفراق ..لا اعتقد ... الكل ماشي في الدنيا ..ومستسلم لها ..إلي أن يصدم بالفراق وأوجاعه ... وساعتها نقول يا ريت وياريت ... 

يا ريت كنا قلنا  أننا بنحب من فارقنا ..أو واجهناه أو ..أو ... المهم  نلحق نفسنا ... 

استمتع بمن معك حتى لاتندم على انك لم تقول له إنك كنت مستمتع به... انك تحب أن  تعيش ايامك معاه .. ضحكته حلوه ...

أو واجه من معك ... علشان تعرف تسامحة إن كان غلط فيك .. ... أو علشان  تعرف تعيش حياتك مرتاح  .... الفراق في سلام .....

بعد الفراق يأتي اهم شيء وهي السيره العطره ... 

اعمل ليوم قادم قد تكون مفارق فايتذكرك الجميع بأحلى الصفات أو أن يكون فارقك احدهم ..فتصبح مرتاح انك اجتهدت وعملت اللي عليك 

القصة خلصت

بداية كل قصة نهايه 

مثلما تختلف البدايات فأكيد تختلف النهايه.. القصص كثيرة ومنوعه ...

وكل اصحابها يمروا بمراحل مختلفه تؤثر فيهم وفي من حولهم 

القصص كثيرة وابطالها من من الواقع 

الغريب أن حكمنا دائما يكون ناقص ..لاننا لسنا على دراية بكل التفاصيل ... دائما نكون على معرفه بطرف واحد من القصه وفي الاغلب نتحيز له ... 

ولكن هل نتعظ من القصص التي تحدث حولنا ونأخذ منها العبر ونستفيد ... الحقيقه لااااا !!!! لاننا نسمعها وكأنها بعيده عننا ولا نتوقع انا من الممكن أن تحدث لنا ...؟وفجأة ...نصتضم بالواقع ....تصبح قريبه وقريبه جدا ... ويحدث الصدمه .... تفقد صوابك والقدرة على التفكير .؟..  وبعد فتره تراجع نفسك وتبدأ في ترتيب امور حياتك .... 

اكيد بنتغير ..الطري بينشف ...السهل بيصعب .. القرارت بتختلف 

دا غير أن قصصنا متداخله ومتشابكة ... كل ما نعتقد أن القصه خلصت نفاجىء أن النهايه هي بدايه لقصه جديده بأبطال جدد 

نصيحة حاول أن تجتهد في قصتك ..حتى تكون النهايه مؤثره ...يتذكرها الجميع 

انا بحبك

اوعوا تخجلوا من انكم تقولها في أي وقت ..

 اوعى تفكر انك كبرت عليها ..أو مش وقتها ...أو لو قلتها فا هاتقل منك ... كلمة بحبك كلمه مفعولها زي السحر 

اوعي تتكسفي تقوليها  لو حساها ... كلمة بحبك كلمه تريح القلب وتشبع الروح تجعلك تبتسمي .. وتشعري بتأثيرها وقتي 

لو من الاول الكلمه سهله وربيتوا اولادكوا أنهم يسمعوا ..الكلمه ... لو بتقول انا بحب امكم..... لو بتقولى انا بحب ابوكوا .... هايطلعوا يقولوا ولا يخجلوا 

مش هايفكر أنه لو قالها أنها هاتركبوا وتتمرع .... مش. هاتفكر لحظه أنه هو اللي لازم يبدء علشان هي تقول 

هايقول مش هايستنى ... هاتقول ومش هاتفكر 

كلمة بحبك لما بتتقال على غفله ... كأنك كنت فاقد الوعي واخدت صدمات كهربائيه للافاقه ... مفعولها غريب وسريع 

كلمة بحبك ..كلمه صغيره ومفعولها طويل ومؤثر  ... 

تخيل انك صباحا بعد وقت طويل وبشكل مفاجئ لاقيت بحبك في رساله 

صباح مريح ومختلف وفجأة تجد محاط بالأفكار الإيجابية .... حابب تسمع اغاني ... راحة 

جرب كدا مش هاتخسر 

‎ ‎عجلتي ‏هي ‏عربيتك

عادي جدا زي اي حد بيسوق عربيه في شوارعنا المصريه وخصوصا الداخليه... وبعد يوم مرهق قاطع في مسافات وواقف في إشارات واتخدت مخالفات ...اكيد وانت في اخر يومك وبتقرب على إنتهاء مشوايرك وشايف جراج العربيه من بعيد ...سايق في شارع ضيق مكسر  العربيات راكنه على الجانبين ما فيش رصيف ... امامك أحد سائقي العجل  ... تلقائي هاتزمر ... وتضايق ..وتقول هي مش ناقصه ..وتبقى من كثرة النرفزة ....مش عارف اعمل  ايه ...  طبعا معذووور ...ولكن هو زيك بردو  لازم تعذره.. وادي لنفسك فرصه تفكر ... سائق العجله مش نازل في عز الزحمه لأنه بيسلي نفسه ...هو دا تسبب حياته ...عجلته هي عربيتك بالنسبه له فالازم نحترم ده ... مش ذنبه أن الشارع مكسر ولا في مسار عجل في شوارع المدن القديمة ....

وعلى رأي ولد حكيم ... قالهاااا ...  لازم نحترم الراجل ...يعمل ايه ..يروح فين ... نصبر لغاية لما يلاقي جانب يريح فيه .. هو اصلا متوتر من الوحوش اللي هاتلتهمه.... سايقين ومش شايفين ولا مقدرين ... 

هو كمان طريقه مش ممهد ..حقه يوصل بيته بعجلته ...لأن برده يومه طويل جدا ... شايل حمله على ظهره ...أو معلق اكياس على العجله ..فاكهة للولاد ونفسه توصل سليمه  ... العربيات أو الميكروبسات ...لا تهتم به ..تكسر عليه .. تمشي بسرعه ...تترطش عليه ميه... ولا وانت والعجله  على الكوبري كأن العربيات مزاجها ترعب ساءق العجله ...ما فيش حاجة اسمها حرم العجله  ... 

فكر شويه العجله على منزل الكوبري وحولها عربيات واتوبيسات بكل الاحجام ....فكر انك في عربيتك قاعد على كرسي كبير ومستريح فراملك تحت رجليك أما هو كرسيه مأرقه وفارمله تحت ايده اللي من الممكن يكون ماسك بيها أكياس .... دا غير بجد لازم صناع العجل يفكروا في شيئ مريح للكرسي ..بلاش الكراسي اللي تقلق الراحة دي !!!!! (خاليني ساكت يابثينه بصوت محمد صبحي)

دا غير أن حاليا لازم نراعي أن في اولاد وبنات بيستخدموا العجل وسيله لهم للتحرك وليس للرياضه .... اعتبره ابنك او بنتك ... مش صراع للاقوى هو !!!! وطبعا سلوك التعامل اتغير شويه صراحة بعد ما الدولة وعلى رأسها الرئيس يشجعوا العجل ... ولكن للحق هو حظ سائقي العجل أن سيادة الرئيس بيحب ركوب العجل ..علشان كدا في شوية تغيير في أسلوب حياة الناس .... 

ولكن احنا محتاجين نفرق بين أن العجله رياضه وبين أن العجله تمثل عربيه في حياة آخرين ... لازم نراعي شويه سلوكياتنا ... 

يا حظه ونصيبه من يأتي له دعوه لحضور جوله رياضيه بالعجل مع سيادة الرئيس ...خصوصا للأشخاص اللي بيعتمدوا على العجل في حياتهم بشكل أساسي ... تخيلوا معي !!!!

راكب عجلته خلف الرئيس في شارع رئيسى ....تجبر العربيات على انها تمشي خلف سرب العجل ...وجدع بقى اللي يكلكس  ... الطريق متأمن... .. بيسمع موسيقى ... 

واخر الجوله الرئيس يسأله نفسك في ايه !!!!!

يقف أمامه ويقول سياده الرئيس نفسي في عربيه ....لأن بكره هارجع لحياتي الطبيعيه !!!!

سر ‏السعاده

فرحتك وابتسامتك موجوده داءما ....فقط لا تيأس في أن تبحث عنها .... دور عليها ....دور جواك على كل ما يسعدك ... وكل فترة ألم أو وجع.... فكر نفسك بأنك عندك ما يجعلك سعيد وفرحان .. ولو الفرحة بخلت أنها تجيلك أو اتاخرت ..اتلكك وروح لها ... اتمحك في فرحتك !!!!!

اعلم أن بمرور الوقت وسرعة أحداث الحياه ..ياتي لك قناعه أن حياتك ليس بها ما يفرحك ... ولكن انت غلطان .... انت فقط عليك انك تنفض من عليك شوية التراب اللي اتراكم على روحك ... ستجد  تحت حاجات مستخبيه كثير كنت ناسيها ... كل حبايبك اللي مستنينك ..  النكت السخيفه ...أو ضحك وهزار ولادك ... لمة الصحاب والعائله ... أكله حلوه وغيره.... فقط تذكر عليك كل فتره  تنظيف روحك من تراكمات الزمن والأحداث

في وسط ايام مشحونه ومضغوطه وكلها تعب .... ستجد ما يسعدك اكيد ...وكل واحد فرحته بتختلف ... واكيد الفرحة والسعاده متنوعه ....ولكن عندما تأتي لحظة الفرحة  ..شاطرتك انك تنتهز الفرصه....

 مش لازم فرحتك وسعادتك تكون زي غيرك ...  اوعى تقارن بين ما يسعدك أو يسعد غيرك ...لان لولا اختلاف الازواق لابارت مصادر السعاده والفرح...

 ... لولا اختلافها ..لأصبح الملل مصاحب لحياتنا .... تخيلوا بكل اختلاف  الفرح والسعاده ..أيضا الملل لا يتركنا.... الطبيعه البشريه 

افتكر انك أحد مسببات الفرح والسعاده لغيرك ... نعم ... تخيل انت مصدر سعادة لمن يحبوك ... بضحكتك بوقفتك ... بهزارك .... استمتع  قبل فوات الأوان

الاحتياج

انواع وأوقات  الاحتياج ...في احتياج جسد ... وفي الروح ... وفي ساعات الاثنين مع بعض ... ودا قمة اللذه ... تشعر بأن جسدك ينتفض ..ويلتوي من لذة اشتياق الروح إلى رغبتها ...

عندما تجد روحك متعطشه .. ولهانه .. متيمه ... في قمة الرغبه ...  اعرف أن جسدك هو الآخر يحتاج ... 

اياك أن تعتقد انك لن تحتاج إلى أن تغذي روحك بما لذ وطاب ... اياك ان تكف عن إشباع جسدك باحتيجاته وتسقيه حتى ينضج

الذكاء هو أن تعرف الوقت المناسب الذي يمكن أن تشبع روحك وجسدك ... قبل أن يلتهمهم الاحتياج وتأن من التعب ... وتجد انك تتلهف على ابسط الرغبات

كل ‏واحد ‏يخلى ‏باله ‏من ‏اهتماماته

اكتشفت بمضي الوقت ايام كانت أو شهور ويعقبها سنين أن الاهتمامات تتغير ... ما هي اكيد هاتتغير ..مافيش حاجة بتفضل على حلها (بصوت أطاطا)

كلام مش جديد !!!!  ولكن لما نقوله غير لما نعيشه ... اللي كنت فاكر انك طول العمر هاتعمله أو تستحمله ...كدا وفي لحظه بيقف ...وبيحل محله أفعال مختلفه تماما .... في اللي ممكن تصدق انك تعمله ...وفي اللي عمرك ما كنت تتخيله ....

حتى لو تابعت ردود افعالك  بمضي الوقت.... ما كان يثير اعصابك ويجعلك تنفعل ... يصبح بارد على قلبك ..غيره من الافعال ..لا يمكن أن يمر ..ويصبح نار متوهجة ...وتسمع حد يقولك ....مالك بس ما انت كنت عادي ....احب اعرفك !!!!  انه مابقتش عادي ..قللق ..جدا ...

في كلام  وأفعال تقدر تستوعبها في العشرينات .. تعديها في الثلاثينيات ..وتقف في زورق في الأربعينات ...ويمكن أن تكون سبب في انتهاء العلاقه في الخمسينات ...وانت وحظك!!

حتى في الاطراء والمجاملات ممكن تنبسط بكلمه او فعل بسيط وانت صغير لان بتسمع كثير .. ولكن مع مضي الوقت المجامله أو الاطراء لازم يكون في محله... بالبلدي ..يتصدق ..يتحس ... مش تقضية واجب ... صحيح أن  المجلات الاجتماعيه ..لها وقت ...ولكن   عليك  وانت بتجامل أو بتبدي إعجابك بحد أو بموقف ...افهم انك لو افورت ...هاتتفقس .... ولو هونتها قوي .... بردو هاتتفقس ...

 خاليك في المتوسط ... علشان تحافظ على ما متبقي لك من احترام وتقدير 

ما تستعجبش لو لاقيت صاحبك بطل يخرج كعادته .. راعي أنه كبر ...

ماتستعجبش لو كان طول عمره بيوافق واصبح يقول يعترض ...حقه 

ماتسعجبش أنه كان زمان عادي بيسمع التريقه عليه عادي ويهزر معاك ....وأصبح فجأة يرفض ...كبر بقى واصبح  اب وجد ... او لو مكبرش ..حقة ... 

ما تستغربش لو غير من الشاي للقهوه .. 

ما تستغربش لو اهتمامها اتغير وأصبحت تحب الهدوء .. أو حتى الغموض .... 

ولكن علينا الحرص....لان فجأة ممكن يخرج من اهتمامتنا اشياء ..تغيير حياتنا ..وتشقلبها ..تؤثر علينا وعلى غيرنا. .. 

ممكن حياتك تزيد اشخاص او تنقص ... تكتسب صفات  ....أو تفقد عادات 

انت وحظك ونصيبك وقدرتك 

‏استقبال ‏الكلاب ‏

انا في العموم ليست من هواة تربية الحيوانات ... رحم الله امرا عرف قدر نفسه ... يعني انا مسؤله عن أولادي بالعافيه .. أجيب روح ثانيه .. اعذبها ....ليه...اشخط وازعق ... ورعايه صحيه واجتماعية ... 

ونفكر بقى دي عاوزه تتجوز ..دي تعبانه .. بتحب ... زهقانه ... وانا اصلا محتاجة اللي يرفه عني ....

وتفوت الايام ويصبح لدينا كلبه صغير بعمارة العائلة ... (فيمي...اسم الكلبه ) 

في الاول وضعت شروطي المقحفه ... وكنت صريحة ادلع واهزر اه ...مسؤليه ويكي نوووو... 

وقلت وامرت الاولاد ... ولكن بمضي الوقت ... شروطي أصبحت اخف  ... ولكن في ألاساسيات لم استطع التنازل  ... وبختصار  المسؤليه ... 

يعني شويه دلع  وهزار ...مقبول ..اكل وشرب ..ماشي ..لكن يكي ويع وحر وريحة ... غير مقبول 

المهم بعد شوية عشره أكثر حاجة لفتت نظري هو استقبال (فيمي ) الكلبه لي أو لحد بتحبه ... حاجة كدا عمرك ما تشوفها من حد .... إستقبال كله حفاوه

اتذكر غيابي يومين عن البيت .... البيت كان عادي  ... وماشي ... ويمكن كان راحة ...... بالمقارنة لو خرجت من البيت ورجعت بعد ساعه ... (فيمي) الكلبه  بتعمل فرح ... بوس واحضان  ...ولو طولت شويه ....وقررت تزورنا  زياره في البيت بتيجي لى طايرة ... وتتمسح فيه 

موقف الاستقبال جعلتني  افكر قد ايه إستقبال الكلاب وتقديرهم لنا حاجة جميله وينفع تقارنها باستقبال ولادك او جوزك او عائلتك بعد طول غياب ... 

لما فكرت اكثر وجدت اني كنت اقل من عاديه   معاها وليست بحنية اصحابه اكيد ... 

ولكن بالمقارنة ..يعطيني حب ولحس وحنان مايتوصفش ... 

قرأت كثيرا عن قصص وفاء الكلاب لاصحابهم ..وكنت أتأثر كثيرا ..لأن غالبا هي نادره في البني ادمين ....الوفاء صفه عموما نادره مش اي حد يمكن يتصف بها ..اصل هي من الصفات التي في  تقديري ترتبط بالمشاعر والاحاسيس ...  وغالبا معظمنا مشاعرنا متغيره ... ويصيبنا الملل .. لذى ..الإنسان عامة من النادر أن تصفه بالوفاء

ولكن استقبال وفرحة (فيمي) الكلب بيه وبغيري أثرت فيه جدا 

  وبقيت اللي احبه قوي ادعي له ربنا يرزقك بحفاوة واستقبال الكلاب  

ومن يوجد شروط لهذا الكلب تشعر بحلاوة الاحتفاء 

كلب صغير لن ولم  يكبر بالحجم  .....ملامحة بريئه ... بيلبس بامبرز ... هادي الطبع 

وان صادفك في حياتك كلب من هذا النوع  خاليه يحبك ويحضنك عادي  ..لانك اكيد حياتك ينقصها حلاوة الإحتفال والاستقبال

وفي النهايه .... كتابتي للمقال  لها بعدين 

البعد البسيط منها أن كل شخص فينا بيشتاق لحفاوة الإستقبال ..بيشتاق أن حد يشتاق له ....ملهوف عليه ودا بين البشر  قليل  بحكم سرعة رتم الحياه ومشاغلها

والبعد الثاني اني مقتنعه أن صفة الوفاء صفه ثقيله جدا مش اي حد يقدر يتصف بالوفاء ليس عيبا وانما  لظروف وطبيعة النفس البشرية

إمتاع ‏الروح

تعلم أن إمتاع الروح شيء صعب جدا ... يمكن أن تمتع جسدك ولكن مش بالضرورة كل مره تمتع جسدك ...روحك تشبع .... 

إمتاع الروح يحتاج الى ابداع ...فكر .... مجهود.... 

لابد ان تجتهد لاشبعها .... 

قمة الرقي انك تعلم كيف تشبع روح من تحب ..لان اشباع وامتاع روح غيرك ممكن يكون سبب في إيذاء لك 

عليك التعلم أن ترتقي حتى تسعد ... عليك أن تتخيل  كيف تشبع روحك وانت تمتع غيرك 

كل فتره بتمر تحتاج منا إلى نضج وتفهم ... فهم لذاتك فهم لاحتيجاتك ... وفهم لاحتياجات  من حولك ... وطبعا على من حولك يستوعبوا هذا النضج 

روحك ‏بتنادي ‏عليك

ساعات الواحد من كثرة مشاغل الحياة بينسى جسمه محتاج ايه ...بينسى روحه مشتاقه لإيه .. 

وتلاقي اللي فكرك باحتياجك ..مشهد من فيلم .. اغنيه جميله ... صدفه في مقابله.... ويمكن يكون حصلك ده علشان ...  انت فضيت .. كأنها علامه ... بتقولك انت محتاج تشحن !!!!

وتلاقيك بتسرح بخيالك في احتياجك ..  وتقول ياااه انا ناقصني .. دا !!!! واحشني دا !!!!....مشتاق قوي لدا ودا

او تسرح أكثر بخيالك ... تجد نفسك أمام ما تريد أو ما تتمنى .. روحك وقلبك واقفين امام احتياجك 

روحك فرحانه .. عينك بتلمع ..  جسمك دبت في الحيويه .... 

ولكل مرحله في عمرك لها احتياجها ...

عمرك حصرت رغباتك ...وعرفت اخدت ايه وفاتك أيه.... اعتقد انه من الضروري أن تقف أمام نفسك لوهله .. وتصارحها بما تشتاق

لو روحك اشتكت  عليك أن تلبي ...لو جسدك نداك عليك أن تكون مستعد لسد احتياجاته إلا سيكون عقاب الجسد صعب احتماله ... وبالتالي روحك تضعف ..

احتياجاتك شيء ضروري ... وعليك داءما تذكر ذلك 

ما ‏بين ‏كلمتين

كلمه انت positive  أو  انت negative

ما بين تلك الكلمتين أيام....  حالتك النفسيه سيئه ...جسمك بيتكسر ..وجع .. وألم ... قلق .. 

الكورونا غيرت حاجات كثير فينا ...كنت كتبت عنها قبل كدا ..عملت اللي عمر الواحد فينا ما كان يستوعبه..أو يتخيلوا ... 

اكثر حاجة انك وانت في أشد التعب ..وفي الوقت اللي بتبقى محتاج حضن وطبطبه والأحاسيس الفياضه  ....تلاقي نفسك بتشاور وتقول اللي حوليك ابعدوا ...وتقفل على نفسك ... واللي حوليك زيهم زييك  نفسهم يعطوك اهتمام ..ولكن الخوف والفزع  يبعدهم

ومن قسوتها ... أنك حتى مش قادر   ترد على اللي بيكلموك لان صوتك مشرخ ومشقق ومع كل مجهود للرد تندم ..

كأنها بتقولك لما احبك تتكلم ..هاتتكلم بمزاجي ...لما اديك الاشاره... وكل اللي تقدر تعمله فقط  هو الرد بالكتابة..دا لو فيك نفس ...طول الوقت نايم ...مهدود ..مشتت..محروم ... منهك ... نفسك مسدوده ..لو كلت معلقتين شوربه كأنك جريت في المارثون ..لو قمت دخلت لغاية الحمام ... كأنك شايل جبل فوق ظهرك وطالع الهرم ...

اوجاع زمان كانت ممكن تكون سبب في أن المتخاصمين يتصالحوا ....أو اللي مسافر ...يجيلك زياره ... أو على الأقل تبقى في وسط الناس ...لكن للاسف الكورونا عكست كل المقاييس ..تتعب ..تتوحد ..ممبوز ... ومش بمزاجك أو بمزاج من حولك ..هو جبر وفرض وعليك السمع والطاعة 

 البيت تلاقي متقسم .. الكل خايف يجي جانب الثاني ..... كله كلام بالاشارات .. ورسائل كتابيه .. سبحان الله البيت يبقى فيه ناس ..و لكن بالفرض والجبر الكل قافل على نفسه 

غرف مقفوله على اصاحبها يتتكلموا  من ورا ابوابها ....

فايروس لعين ... حرمنا من ناس كثير .. واصبحنا بسببه باردين .. أو متنحين ...نستقبل كل اللي بيحصل واحنا مستسلمين ... ولكن كل اللي علينا أننا ندعي لانفسنا وللناس اجمعين

رساله ‏الى ‏ملوك ‏وملكات مصر!! ‏

كان واجب علينا قبل نقل عملية نقل ملوك مصر  أن نوضح لهم أن الوضع الجديد افضل بكثير 

ونعلمهم بمزايا المكان الجديد ...من اول أنه  يطل على بحيرة عين الصيره بعد أن تم تنظيفها .... وتطهيرها .. مساحات خضراء تسر الناظرين ...   بناء صور حول الفواخير مع مراعاة تجميل مكان عملهم  ... والحمد لله في منهم التزم ولن يلقي بقمامته ...يا رب !!! .... الشارع وسع... وعملوا هناك كوبري يجنن ياخد من أمام المتحف وينزل على الدائري... ..  مبنى المتحف على احسن طراز  وتصميمه مبتكر... مساحات واسعه خضرا حول المتحف  ..  ويوجد قاعة مخصوصة والقاعات  للمجوهرات والحلي تليق بالمقام  ... يوجد بالداخل وسائل ترفيه وتعليم وتوعيه ....مسرح وسينما ..قاعات للتدريب ... والمؤتمرات ..تليق بملوك وملكات مصر العظام

 واضح انهو لا يعلموا بكل تلك المزايا .... لذلك غاضبون ..  في الاول انذار بموضوع السفينه ... ثم تصادم قطارين ...ثم تفحم سياره بنفق الأزهر ... ثم انهيار عقار .. واخيرا ويمكن يكون ليس اخرا انهيار جزء من كبري ...

حتى الموكب الذي تم الاتفاق عليه ...ويجهزوا له من زمن  .. حدث خلاف غير مبرر وغير منطقي لفكرة تواجد ممثله عربيه ذات ثقل مثل هند صبري .. والغريب أن الناس معترضه .. وليه ...هي فين فكرة ومبدأ أن  مصر هي أم الدنيا .. فين احنا بلد الجميع ...  فكرة أن الكل لازم يشارك ... ياما اغاني اتعملت وشارك فيها الجميع ... وكذلك افلام وطنيه ... ايه اللي اختلف ..لما  يشارك في الاحتفاليه ممثل من كل بلد في نقل ملوك وملكات مصر ... دا يعتبر شرف لكل مشارك وامتنان منهم .. وإقرار بأن مصر عظيمه منذ بدء الخليقة

لذى فكرت أن كل ما يحدث يمكن يكون غضب منهم ويحاولوا أن يبعثوا رساله ما .. 

وهنا الإعتراض ليس للاعتراض ولكن يمكن لاثبات حقهم في الاختيار .. وموافقتهم....  انتم تنقلوا ملوك مصر يا ساده!!!!!

لذى وجب على الدوله بالتوجيه لإرسال لجنه رفيعة المستوى للتحدث إليهم... وشرح الوضع من مزايا المكان الجديد وعيوب القديم .... يكفي أن المكان لهم!!! .. ويمكن تقديم الاعتذار لهم على أن لم يتم أخذ رأيهم في عملية النقل من البدايه ..لكن يتم توضيح حسن النيه 

واكيد لما يطلعوا على الوضع ويعرفوا أن الدولة والشعب منتظرين طلتهم ..ووان الدوله وضعت لعملية نقلهم مبالغ لتقديم  احتفال غير مسبوق ....العالم كله يشاهده ... يهدأوا ... ويتوقف غضبهم 

كلامك ‏حلو ‏

صادفت اليوم سيدة تبلغ من العمر الكثير.... لا تعرفني ... ولكنها ارتاحت لي ... وقررت ان تحكي ما تشعر به على مر السنين .... وقالت.... بعد طول سنين قضينها سويا ... اكتشفت اني لا استطيع ....  تغيير طريقتي في حبي    ...  وكمان لسه  مصممه انه يحبني بطريقتي ...... وليست بطريقة المراحل العمرية والمدد الزمنية التي يلجئ اليها اغلب الرجال.....

لازلت اشتاق لحضن دافئ طويل .... كما اشتاق كثيرا الي قبلة يفاجئني بها  يحمر وجهي بعدها  ... لمسة يد اشعر فيها بحنية قلبة واشتياقه ... احتاجه كثيرا ... واخجل أقولها  صراحةً ... أخاف ان لا يستوعب هذا ...او اسمع كلمة استهزاء بمشاعر في اغلب الأوقات صادقة ... أريده ان يقول   "بحبك" ...  من غير ترتيب  ... اعلم انه صعب ولكني لا أفقد الامل ...  هذا ما اريد ... هذا ما احتاج في كثير من الأوقات... ماذا يعني اننا كبرنا او نضجنا .... 

يعني أننا مررنا بالكثير ... يعني عدى علينا مواقف في منها مؤلم ..قوانا.....وفي منها المفرح ...ربطنا أكثر ببعض  .... 

ولكن الواحده مننا ووفقا للطبيعه البشريه لم ولن تتوقف عن أنها تحلم بالحنيه والمداديه .. مهما كبر بها العمر 

وقالت لى ... معروف عنى القوه ... ولكن احب فترات حياتي اللي ببقى فيها ضعيفه امامه ... واسمع فيها ... مهما حصل انا معاكي 

وسكتت شويه ونظرت فوجدتني سرحانه ...ثم قالت 

استمتعي ..حبي وقت ما تعوزي تحبي ...  واغضبي واوعي تكبتي ... واخيرا اللي يستاهل بس هو اللي تحاربي علشانه ...لانهم قلائل .. محتاجين منك انك تصدقي أنهم موجدين ...وتركيز انك تلاقيهم... ومجهود انك تحافظي عليهم 

وسكتت عن كلام ومشيت وسابتني ..كأنها طيف

مارس ‏

شهر المرأة  واحتفالاتها سواء محليه أو عالميه  ... من المفترض أن نعتبر هذا الشهر هو شهر المرأة المتهنيه 

اليكي هذه الرساله !!!!

يوم الست المتهنيه...... اللي قاعدة على الكنبه ومستنيه... 

مستنيه حد يعدي عليها ....يسمعها كلمتين بأنها لسه عافيه ...قويه 👌

 ....الست المتهنيه دايما عاوزه  تحس ان ليها اهميه... 

سيبك من الشعارات انت وهي ...... والكلام بتاع النهاردة اليوم العالمي بتاعك يا ست يا قويه😉 ....... لااااااء احنا عاوزين المفيد ليك وليه.... عاوزين  نجيب من الاخر ..  نجيب الحاجات اللي بجد بتسعد الست دي هي ... الحاجات اللي اي ست مهما على شأنها مش هاتسنغنى عنها 🤔😉 

مهما على شأنها وطلع لفوق هي في الاخر ست ومستنيه 🤔🤔🤔🤔 ... نفسها في الطبطبه والمداديه ..... نفسها في الدلع والحنيه ....نفسها يشيلوا من عليها المسؤلية 🙏🙏

بص في عين اي ست وهي بتسمع مجامله  في سياق الادب ومتماشي مع حياتها العمليه أو الشخصيه ... تلاقي بريق عنيها بينط ومزقطط وبالتالي...... ويؤدي ذلك بسرعه إلى إرتفاع مزهل في روحها المعنويه 

كل سنه وكل ست اصليه فرحانه ويعيده ومتهنيه

سارة بتعيد على كل ست حلوه شايله المسؤليه

أربعينية ‏ولكن

أربعينية وافتخر

اليوم الذي تبلغ فيه  السيده  سن الأربعين هو يعد انتهاء مرحله وبدء مرحله جديده خالص في حياتها

مرحله بها نضج ... نضج في المشاعر والاحتياجات ..نضج في الرغبات والمتطلبات .... ونضج حتى في اتخاذ القرارات ....

المهم نبقى عارفين احنا عاوزين ايه ....نقيم اللي فات ... ومستعدين للآت ....

في قرارات  خاصة جدا  بهذه المرحله ... لازم نبقى مستوعبين نتائجها ...وقادرين على تحملها 

المرحله دي فيها شجاعه واقدام .... فيها حريه أكثر لو عرفنا نستغلها لصالحنا صح ....  فيها وقار وبرستيج ...لا يمكن الاستغناء عنه .... لان هو دا وقته ... ولو عدت المرحله ولم نستمتع بوقارنا وبرستيجنا ... اللي جاي هايكون مرمطه...أكثر من اللي فات ... لان في  اعتقادي... أن مرحلة الأربعين هي تعد جني لما سبق ... 

المرحله دي هي احنا عاوزين ايه .. نقدر نستحمل ايه ...واللي مانقدرش عليه... نسيبنا منه ونردم عليه!!!!

... ارفضي ومتخافيش ..اعترضي ومتقلقيش ... يعني هايحصل ايه أكثر من اللي حصل وعدى علينا 

لازم نشوف ايه بنحبه ونصر عليه ونعمله 

جه الوقت بقى اللي نتعلم  نبسط نفسنا ...ماتستنيش حد يبسطك.... كل واحد فيه اللي مكفيه ...  

اتعلمي تحبي نفسك وتثقي فيها 

على فكره نفسك تستاهل ... قوي 

المرحله دي اعتقد مرحله مصيريه ..فيها قرارات لازم نخدها بكل شجاعة وحزم .... علشان نبدأ المرحله على نظافه

 

يعني!!!

خلاص عدى مرحله انك تجاملى بصحتك علشان حد 

مش مقبول انك تقعدي مع حد وهو مش على مزاجك

كفايه ابتسامتك تجاملي بيها  .....ضحكتك اللي من القلب فقط  لليستاهل..... ودمعتك على من  يستحق...

قلبك طول ما لسه بينبض... اوعي تعامليه على  أنه كبر ... طول ما بتغذيه وبتهتمي به ... ها يفضل ينبض ...قلبك الوحيد اللي قادر على أنه يرسم الضحكة على شفايفك .... ويظهر لمعة عينيك ... ما فيش حاجة اسمها احنا كبرنا على الحب ....

 طلعى غضبك واوعي تكبتي في نفسك  .. احنا مش ناقصين امراض... زعقي .... اشخطى ... الكبت وحش عليكي

اعملى اللي على مزاجك مش  على مزاج اللي معاكي

المرحله دي بتاعة الصحاب اللي وانتي قاعده معاهم لازم تكوني مرتاحة .... مش متكلفه .. مش محاسبه على كلامك ....

لو حياتك مش عجباكي ... دلوقتي وقت التغيير.... اصل مبقاش في العمر كثيير

دا وقت فنجان القهوه او كوباية الشاي مع اغنيه حلوه ... 

دا وقت أن موبايلك على طول مالوش صوت ... واللي يكلمك تقولي ..... عادي ماسمعتش .... 

دي المرحله اللي لازم تغيري فيها دولابك كله ... 

دي مرحلة الكريمات بزياده والمرطبات .... صحيح كنا لازم نبدء من بدري شويه .. بس معلش ملحوقه

دي مرحلة الدندشه من اول  الذهب أو الاماظ لغاية محطة محل آخر العنقود 

دي مرحلة انك تستمتعي وتتمتعي ...

دي مرحلة انك تتعلمي وتبدعي ....

كل سنه وكل سيده ناضجة بخير وسعاده 

كل أربعين عام وانتى وانا في احسن حال