الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

هابي نيو يير!!!!!!!!!


احتفالات السنه الجديده .... نفسي اعرف مين السعيد ابن المحظوظة اللي بيعرف يحتفل بالسنه الجديدة ونيته خالصة كدا انه ينبسط من غير عكننه  (حتة نفسنه)... مافيش حاجة مكدراه  ... على فكرة الحاجات اللي بتكدر كثير .... من اول  امتحانات العيال لغاية عيا وبرد وخنفرة وفي النص شوية سخافات ....
ومن هذه السخافات يمكن تقابلي راجل من نوعية ....ايه دا الاحتفال بالسنة الجديده يعتبر"رجس من عمل الشيطان" ... دا على اعتبار ان أفعاله كلها ملائكيه ... دا غير انه اكيد بيعمل كدا علشان يخرج هو ....!!!!!!!!! ويتفسح من غير ما تبقي كابته على نفسه ... شوية دلع ....
او تقابل ست من نوعية ..... لاااا الجو برد.... خالينا في البيت نشرب "هوت شوكلت" .... يا وليه بلاش نكد ... دا ايه الخيبة دي  .... مصدقنا نطق وهايخرجك
 هي الناس دي تحتفل ازاي  .... بتكت ازاي من الحاجات  الغريبه اللي ممكن تقابلها ....... ما ترشدونا على الطريق ... علشان نبطل "نفسنه"
وحتى لو ربنا تممها على خير وقرروا "المنفسنين" ان ينعموا بهذا اليوم ... لازم يحصل حاجة.... اصلهم مش معتادين "فقريين" بعيد عنكم  ... فتلاقيها خربت وباظت منهم بأي شكل ... الاصحاب تختلف آرائهم توجهاتهم وميولهم سواء  على المكان او الزمان  ... اما الزوجين الحبوبيين لازم  يتخانقوا على اخر لحظة وعلى اي سبب تافه وجايز مفتعل من احد الأطراف ....  جايز لانهم مش معتادين ... او يمكن ندموا على انهم خارجين ... فلازم ينزلوا وهم متعكننين ....
تشائميه قوي وانا بعرض احتفالنا بالنيو يير !!!!!!!
 اكيد " لسه فيها حاجة حلوة"  مش كله عكننه كدا ...  في ناس بتعرف تبسط نفسها .....
زي عائلات تحب اللمة و الانبساط ...المهم انهم مع بعض ... يظبطوا من بدري ويشجعوا الأفكار والابتكار ... المهم ينبسطوا  .....
 وممكن تقابل اثنين حابين قاعدة البيت مع بعض امام شاشة التلفزيون مع عشى جميل وبطانيه واحدة ....تجمعهم مع بعض..... هما راضيين
 لمة الاصحاب "السناجل ... احلى طرقعة وتكبير دماغ ... شغل على كبييير ... يتغلله حاجات كثير ...
وفي اللي متجوزين جداد ...   فرفشه وحبة نعنشة
الطلبة ....يقضوها مذاكرة ..وفشار ... مذاكرة ... وسندويتشات ... مذاكرة!!!!
الوافدين من الخارج  .. دائما في  اعتقادهم   ان الاحتفال في القاهرة كله بهجة وسعادة مع شوية انفتاح ...  تلاقيهم حبة في الهرم وحبة في جامعة الدول ...
نيجي  للحفلات اللي بنسمع عنها  ... كبار  الفنانين والمغنيين وكبار رجال الاعمال ... ودي القصد منها الشو ...
المهم .... أي ان كانت الطريقة اللي ناوي تحتفل بها .... المهم ... تعرف تنبسط ... وتبسط اللي حوليك ... وبلاش عكننه...
كل عام وانتم بالف خير .. الحق بقى أقوم اسمع للولاد .... اصل الامتحانات تبدء يوم النيو ييررررررررر .. حظ ايه دا ... !!!!!!!!!!!
 

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

صناعة الامل



صناعة الأمل يمكن أن تكون مهنه يمتهن بها بعض الأشخاص لديهم القدرة على أن يصنعوا الأمل .... ومن الممكن أيضا أن تكون صفه يتصف بها بعض الأشخاص .... فيصبحوا هم سبب في أن يجتاز البعض منا همومه ويتولد لديهم الأمل والتصميم ..... ولكن يوجد شعرة بين... أن تصنع الأمل لشخص أو انك توهمه بالأمل عن  طريق الخيال ....  مع الأخذ في الاعتبار انه ليس بالضروري بعد صناعة الأمل أن يتحقق لك ما تريد ... ولكن يكفي انك استعنت بهذا الأمل للتعايش مع تلك المرحلة لتصل إلي مرحلة أخرة ... بردوا محتاجة "زفت" امل.... ونظل نبحث جميعنا على من يعطينا هذا الأمل ... جايز صديق ... ويمكن مسابقة "حلم العمر" ... كلها طرق تلجئ لها لتعطيك امل .... وكل واحد فينا يبحث عن مصدر يوفر له هذا الأمل ... منا من يبحث عن صديق متفاءل... تعلم ان بلجوئك اليه سيتولد لديك الامل ... تخرج من تحت ايده منوم مغنطيسيا... فعليا انت لم تحقق شيء ولكن تولد لديك القدرة والإرادة لعمل شيء ما  ... ان شاالله ترسى على انك تخرج مبتسم... وهذا في بعض الأوقات يكفي!!!

ومنا من  يلجئ لمن يمتهن صناعة الأمل مثل الدخول في المسابقات او تجميع أكياس المساحيق او غطيان السمنه .... اذ ربما يأتيك ما تريد ... شقة جديدة ... مبلغ من المال ... وظيفة تبحث عنها ... او حتي علبة سمنه هديه ..... وتظل تبني الآمال والطموحات ... ويا صابت يا خابت....

يوجد من لديه القدرة على ان يصنع الأمل لنفسة (ولكن هذا يعد عبقريا )..... هذا العبقري...  يستعين بالخيال او عن طريق التحدي والإصرار يصنع لنفسة "امل" .... ولجئ للخيال لأنه لم تتوافر له  فرصة أن يلجئ لمن يمتهن لصناعة الأمل ... وجايز لا يوجد حوله أصدقاء يستطيعوا ان يخلقوا له الأمل ....

 

أكيد لو وصلت وحققت شيء ... ستكون في قمة السعادة...... ولكن في أوقات بعد ان يتولد هذا الأمل  وتعجز عن الوصول لما تريد ......  ستصاب بنكسه وصدمة... هنا...... امسك نفسك وأعصابك  ولا تستسلم ... لان هذا يعد طبيعيا ... لقد خلقنا لنعيش في كبد ... لحظات السعادة قليلة لأنها تمر سريعا .... أما لحظات الشقاء والنكد اكثر بكثير ....تمر ببطيء فظيع ... تشعر بكل لحظة بها...  

ولكن اهم ما في الموضوع .. ان لا تفقد الأمل ... وحتى لو فقدت طريقة من طرق صناعة الامل جرب غيرها ... حتى تستطيع ان تتغلب على قسوة الحياة ... لأنك اكيد في يوم من الايام ...تصبح صانع للأمل .. وسيلجئ لك من يثقون فيك !!!
 

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

رد الفعل بين ....هو وهي!!!!!

رد الفعل بين ... هي ....عندما  تقرر تحتفل  بحبيبها..... وهو... عندما يقرر ان يفعل  نفس الشيء ... والاهم هو اختلاف رد الفعل بين هو وهي..... شتان .... وطبعا  لن نعتبر هذا بقاعدة!!!!!!!!!
يختلف رد الفعل  حسب .......هل هم في بداية قصة الحب ...... مخطوبين .....سنة أولى جواز ... وحتي  بعد الجواز  ..... الاحتفال  يختلف اوله عن  عن اخره!!!!!!!!!!!!! .... اوله عصافير وشموع ... واخره معرفش محدش يسألني !!!!!
 
وقررت هي ان  تحتفل بطريقة مختلفة بحبيب عمرها  علي طريقة المفاجآت ... وقالت انها لن تستسلم لأى ظرف يجعلها لا تنفذ ما خططت له او تدع تصرفه أي ان كان  يحبط ما بداخلها من حيوايه ونشاط  في تنفيذ ما يدور في عقلها ....
 قررت ان تفاجئه بشكل مختلف ... وقالت في "بالها" انها لن تنتظر رد الفعل ... لأنه يمكن ان تحبط او جايز يعجبه..... وأي ان كان رد الفعل لازم تستمتع ..... لأنها قررت ان تختلف!!!!!  إحساس يراودها بانها يمكن ان تجعل من هذا اليوم ذكرى حلوه تعيش عليها فترة لغاية لما ربنا يسهل!!!
 خروجه اخر شياكة .....  حفل عشاء مقدم على الطريقة الرومنسية .... فكان رد الفعل هادئ مستكين .... مع كلمة بسيطة وهي "شكرا" يصاحبها علامة دهشة... تشعر بها ... ما كنش في داعي لكل دا ...... ولكن  اكيد  مبسوط .... ولكن كيف تعلم انه شعر بالاختلاف والتغير عن طريق  رد الفعل الهادي المستكين ... اصل  الرد يشبه رده لو احضرت له" كوب شاي" .... رد عادي ... يوم زي أي يوم....
كان نفسها تشعر بالاختلاف ... ولكن هي قررت ان تنبسط .... ولكن الانبساط كان ناقص "حته" كانت بتحلم بها .... ناقص حضن طويل حبتين او يمكن بوسه غير متوقعة امام الجميع ....  حتى تشعر باحمرار وجهها و لحظات كسوف على غير العادة .....
يمكن هو مش عاوز طريقة الاحتفال دي ... يمكن  كان عاوز حاجة ثانيه  ... "بالبلدي مش تييبه "  ولكن خلاص  الست عملت وكلفت .... حاول تنبسط ..... او اضحك عليها ..
 والغريب ان هو نفس ذات الراجل لو  احدى صديقاته قامت بمفاجئته في العمل بهديه بسيطه "مج للكابتشينوا بينور" انشكاحة هايفيض ويظروط.... ويقول الست كلفت نفسها .... يااااه اد ايه هي حساسة ومرهفة..... والغريب اكثر انه أيام الحب الاولي كان يتقبل ... او يمكن كان بيمثل علشان ميزعلهاش ... او  لتثبتها عند السؤال!!!!
  حان الوقت ..... لو قرر "هو" ان يفاجئ حبيبته .... بعشوه في مكان .... هديه بسيطة انشالله ورده ....  مشاعرها تصبح متضاربة ... ملخبطة ...... عينيها تلمع .... ابتسامتها من الودن للودن  ... كلمة "شكرا"  تتقال فوق العشر مرات ... مع كلمات اطراء وحب ... مثل... "ربنا يخليك ليا ... انا اسعد واحدة في الدنيا "... وبجد هي بتكون سعيدة جدا .... مش بتمثل .....  اصل الست مننا كلمتين حلوين يطلعوها لسابع سما ... ونظرة لوم او غضب ينزلوها لسابع ارض....
ولكن  مخها يشتغل ... هو عمل كدا ليه ... معقول لسه بيحبني ... يمكن عامل عاملة .... ولكن استحالة تواجهه بما يدور في عقلها... "هي مش مجنونه"  ... لان ممكن في ثانية تفقد كل شيء الاحتفال والعشوة واحتمال كبير  هو !!!!!!
ولكن رد الفعل اذا كان كلمة او حتة نظره.... ممكن ترفعك فووووق... وبحركة اخرة تجيبك ارض ارض ... ومره على مره .... استحالة تقدر تقوم  من على الأرض
ويصبح عادة انك تقابل احتفالاتك ببرود ... الا من ايقن وحاول التغيير!!!!!

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

عيد جوازك بطعم جديد

ماذا يعني احتفالك بعيد زواجك ... خصوصا بعد انقضاء مدة زمنية كبيره ..... اصل الاحتفال ... يختلف  بطول المدة .... فرحتك بعيد زواجك اول سنه غير بعد خمسه غير بعد كثيير .....
الاحتفال في بداية الزواج...  يغلب عليه  طابع الرومانسية مع محاولة اسعاد الاخر بطريقة يبان فيها  انكم "الحمد لله" حابين الزواج... وليسوا ندمانين على هذا القرار ..... حيث التخلي عن الحرية وحياة العزوبية... وعدم شيل المسؤولية!!!!  
لكن الموضوع يختلف "شويه" بعد وجود اول طفل  ... فرحة وشكل جديد للبيت ... اسره جديدة ... تبدأ فيها الحياة الفعلية بكل مسؤوليتها..... لذلك تختلف طريقة الاحتفال شويه ....  يكفي فكره بسيطة  ...  حاجة حلوه ....!!!!! لان الأساس في الاحتفال في هذا الوقت هو وجود الطفل  .....  كل الأنظار تصبح موجهة على كيفية  الاحتفال بعيد الزواج مع اول طفل يجمع ويربط بين الطرفين ويكون هو عامود الأساس الذي من اجله يتم التضحية بحاجات كثير.... من اجله ولأجله ... إحساس مختلف جميل مبهج .... ولن يتكرر هذا الإحساس مع وجود الطفل الثاني ... لان ساعتها ينتفي إحساس التجديد ....  فبهجة عيد الجواز بأول طفل  في حد ذاتها نوع من أنواع الاحتفال .... 
 من بعد بهجة اول سنه زواج وأول فرحة بأول مولود ....  تتغير فكرة الاحتفال .... ويعتمد الاحتفال على عدة عوامل ... طباع طرفين العلاقة... العمر.... مدة الزواج من بعد اول عشر سنين فيما فوق .... القابلية للاحتفال عند الطرفين ... عدد الأولاد ... واكيد الاحتفال سيختلف  اذا وجد " احفاد " .... كل مرحلة ولها حلوتها وبهجتها وطريقتها للاحتفال....  
ولكن  لابد التأكيد والحرص علي ان فكرة الاحتفال "بعيد الزواج"  تعتبر فكره لها أهميتها وميزتها للطرفين ...  تعتبر عيد جماعي للأسرة وليس عيد فردي ... اصل عيد الميلاد اصله من بيت ابوك وامك....هما اللي تعبوا وربوا .....من حقهم يفرحوا ..... لكن عيد الزواج هو عيد ولادتكم معا ..... انتم  الأصل فيه....  عيد  اسره جديدة   .... تعب فيها أطرافها حتى تستمر وتظل باقية دون ان تهدم او تنتهي بالرغم من تعرضها لكل ضغوط الحياة الممكنة.... سواء ضغوط على الطرفين معا من مسؤوليات وصعاب للأولاد وتربيتهم ووضعهم على اول الطريق... او ضغوط فرديه يتعرض لها الزوجين حيث الطباع او ملل الحياة الزوجية او عوامل مغريه خارجية تضع الطرفين في وضع مقارنه ....
لكن في الاخر يأتي هذا اليوم ليجدوا انفسهم  مر عليهم سنه جديدة وهم  لازالوا معا  بالرغم ما مر بهم من احداث وضغوط  كثيره ... والاهم انهم يدركوا انهم  لديهم الرغبة في الاستمرار .... وهي دي حلاوة "عيد   الزواج" ... 
ولكن كيف لك ان تحتفل ... يمكن بكلمة حلوه ... وجايز باسترجاع بعض الذكريات التي جمعت بينكم .... او المواقف الصعبة التي مرت بكم وتغلبتم عليها ونجحتم في تخطيها سويا... او جايز خروجه وعشوه حلوه ....  سفريه .... او الاحتفال  بلمتكم مع بعض وانتم تضحكون  وتنظرون الي بعض بكل قوه وثبات وعزم على ان مهما يحدث لابد ان نستمر ....
كل عام يعدي علينا ...يزيدنا صلابة وقوه .... إصرار وعناد على ان نلتقي العام القادم واحنا على وفاق ....!!!!!
  


الاثنين، 30 نوفمبر 2015

تمردت اخيرا!!!!!

 تمردت أخيرا وقررت ان تعترض ... قررت ان تأخذ موقف...  تواجه نفسها بمشاكلها وتواجهه بعيوبه........ 
قررت ان تكف عن خوفها من فكرة الفراق الابدي ...... وتراجع نفسها وتقول انها لابد ان  تكف عن استسلامها للأمر الواقع .... وان تأخذ موقفا جديا !!!... "ايه يعني اللي يحصل لو بعدت ... ولا يفرق معه"

وقالت لي في ساعة تجلي... انا زهقت من انني وحيدة ....  تعبت من جفاءه لي .... من صلابة قلبه .... وتحديه الدائم لي ولمشاعري... لا استطيع ان اتحمل بعد اليوم ان يعاملني بكل هذا الجفاء....
لابد ان أتجاهله تماما ولكن كيف لي ان افعل ذلك .... هي كانت تتحدث وترد على نفسها دون اعطائي فرصه لمساعدتها برأي او حل .... وبصراحة لو كنت نصحتها لكنت طلقتها  !!!!!!! وقلت في ذهني ... هي تريد من يسمعها
وقالت لي..... انا سأتجاهله ... ولكن فقط سأقضي له متطلباته .... الاكل .. الشرب ... الغسيل  ... ولكن سأتجاهله تماما ...... ولكن لن اتحدث معه الا في اضيق الحدود .... لأنني قررت ان اقوي قلبي... واعرفه اني مش انا اللي  اتعامل كدا   .... وانا  استاهل معاملة من نوع مختلف .... عاوزه ادلع ... اتبغدد كدا .... اتفاجئ بخروجه حلوه او حتى بوسة قفا!!!!!
وكل هذا  وانا استمع فقط اليها في هدوء تام.... وهي لا تكف عن الكلام كأنها تحدث نفسها بصوت عالي ..... وانا بداخلي أقول هي فعلا هكذا "ستتجاهله"!!!!
وقالت انا سأتعلم ان يكون لي حياة خاصة لانشغل بها عنه .... أصدقاء جدد ... اتعلم  هواية جديدة " هاتعلم تريكوا" واعمل للعيال ايس كاب" .... 
" انا هانزل كل يوم من البيت اخرج انشالله لوحدي".... لازم يحس انني اتغيرت واصبح لي حياتي الشخصية وانه ليس محور حياتي ..... ولكن امتى ... اصل شغل البيت والأولاد لا ينتهي  .... الى جانب انه لو ركز في انني مقصره  مع الأولاد او معه  .... سنزيد الطين بلة.....
خلاص انا قررت اجمد .. انشف .... واستقوى عليه .... انا هبطل اكلمه في التليفون كل شويه علشان اسأل علية .... هكلمة فقط للضرورة القصوى ... انا خلاص من النهاردة اخذت القرار ....ونويت التغيير ......
كل هذا الحوار وانا استمع اليها وانظر الى عينيها وهي تتحدث .... عينيها تلمع من كثرة الدموع وتفرك يديها حتى تدفئهم ... .. وفي سري أقول "دا الحب بهدلة قوي"....

وأخيرا قلت في نفسي لابد ان اساعدها وانطق .. "هي مش قاعدة مع صنم"  حتى لا يتضح انني لست متجاوبة معها  .."عندك حق انتي لازم تتغيري وتنشفي كدا علشان يشعر بأهميتك"...  !!!!!!!!
وقالت ... تفتكري كدا هيحس ... ولا انا هعمل كل دا وفي الاخر ...
انا اللي اصالح وادادي ... تفتكري يفرق معاه ... ولا في نهاية الامر مع اول ضحكة منه وكلمة بسيطة انخ واتراجع .... انا أصلا بطلت "احبه" .... نظرت اليها ورفعت حاجبي وبينت ازبهلالي ..." اومال لو بتحببيه كنتي عملتي فينا ايه" ...
فقالت "مش عارفة " اصل واحنا متخانقين الدنيا تبقى سودا قوي ... واحنا فرحانين ....  وردي على الاخر...
وفجأة رن جرس التليفون .. فكان هو ... فقالت انا اتقل ومش هارد عليه ...ولا جايز يكون عاوز حاجة مهمة.... طب وبالنسبه لتجميد القلب ... والنشفان اللي كنتي بتتكلمي عليه!!!!!!!!!!
ردت علية بكل هدوء وبعد ان نهت المكالمة .... نظرت لي وقالت ...لازلت احب ان اسمع صوته ... فهو كل شيء في حياتي ... هو ظهري وسندي...... تعودت على وجوده بجانبي ... ونظرت الي صورته ... وقالت له بصوت خافت .... انا لازلت احبك ...!!!!!!!...
وقالت والله انا بحبة ولكن نفسي اعرف اعمل زي ما هو بيعمل ...ازعل وأنقمص... اسكت واتجاهل ... اغضب وازعق ...أقول انني معترضة ..دون الرجوع في رأي عند اول كلمة منه لي .... ونظرت لي وقالت .... نفسي يحبني بطريقتي ولو يوم واحد في الأسبوع!!!!!!!!!
فقلت لها.... احنا تأخرنا ... يالا علشان نلحق نحضر العشا ... فقالت فكرتيني دا في غسيل في الغساله عاوزه انشره !!!!!!!!
 

الخميس، 19 نوفمبر 2015

لو كان الملل انسان .....!!!!!

لو كان الملل والرتابة انسان لقتلته دون تفكير... الملل يقضي على حياة الكثير منا ....  يجعل حبيبك يفكر في غيرك ... الرتابة تجعل حبيبتك هي زوجتك وبعديها هي ام اولادك ... وتنتفي صفة الحبيبة عنها ... اذا دخل الملل الي الحياة الزوجية ... قضي الامر....
الملل يمكن ان يجعلك تفعل بمن تحب أفعال قاسية .... تجعلك تتصف بالبرود .... الملل يقوي القلب ويجمد التفكير .... الرتابة تجعلك تبحث عن الجديد ..... والجديد مش في كل الأوقات يأتي بالصالح .... لأنك في لحظة مكن ان تجد نفسك تغير حياة اعتدت عليها ... يمكن في البداية تنعم وتستلذ بالحياة الجديدة ....ولكن بعد فترة تحن الي ايامك القديمة ... السكينة ... الطمأنينة.... او يمكن يلعب في دماغك و يجعلك تترك عملك ...
وكلامي هذا ليس يعني ان نستسلم للملل ... ابدا !!!! لكن لابد ان نتعلم كيفية قتل الملل ولكن دون إيذاء من حولنا خصوصا لو هذا سيؤثر على طبيعة العلاقة بين الطرفين ....
اصل في مجتمعنا هذا يسهل للرجل ان يكسر الملل بشتى الطرق .... من بداية الاصحاب والسفر ..... حتي يصل الى بيته وحبيبته .... كلة ممكن يتغير .... الرجل يمكن ان يتحكم في وقتة لأنه ملكة نوعا ما ... الراجل اذا وفر مديات البيت والاساسيات .... يسهل  له التغير وكسر الملل ... لأنه في عقلة الباطن يبرر لنفسة انه عامل اللي عليه!!!! وذلك من وجهة نظره.
ولكن الست من اجل كسر الملل تصدم بعدة عراقيل يمكن أولها زوج متعنت  .... واولاد متعلقين برقبيها ... واخرها قلة فلوس .... حتى لو عقدت النية وقررت  ...لا تجد من يشاركها كسر الملل ....  والشيء  الذي يمكن ان تتحكم  فيها هي ان تشتري حاجة جديدة  .... و كثير ما تكون حاجة للبيت او الأولاد ....
لكن هل من الممكن ان تقرر ان تبعد ان تفارق حتى ولو لفتره ...  استحالة !!!! وقليل من تجدهم يفعلوا ذلك .... يندموا كثيرا ... لان هذه هي طبيعة الست ... ترتبط بحياتها ومن معها.... ولكن تظل تحلم بالتغيير ...
فكرة التغيير عند الراجل تختلف جدا عن الست ... الراجل اول فكرة لكسر الملل هو ان يترك من معه ويذهب لغيرها ...كأنها هي السبب في الملل .... ليست الضغوط او المسؤوليات ... حتى ولو على سبيل  التغيير الكلي ... وليس التغيير جزئي....
اما الست اقصى طموحها في التغيير هي سفريه حلوه من غير الولاد ويكون حبيبها معها......  والله لو مسكة ايد تشعر فيها بانه لازال يتذكر ملمس يديها ... يمكن فقدوا بعض من النعومة ... ولكن لازال بهم دفئ .... حضن قوي ينسيها ليال كثيرة كانت تشعر فيها بالوحدة .... عشاء راقي في مكان متميز .... او بموافقته سفريه حلوه مع الصحبات !!!!!!
ولكن الأكيد هي لم تفكر في تغييره!!!!!! لان عندما تفكر هي في التغيير وتأخذ القرار ... هنا العلاقة قد انتهت ... انتصر الملل عليكم ونهى علاقتكم ....
يلم الملل شتات اموره .... ويذهب للعيش في بيت اخر ليقضي علية .... كما قضى عليكم بكل سهولة
لذلك لو كان الملل انسان لكنت قتلته ولن اتردد ثانية ...
قرفنا ومنكد علينا ...
 

الاثنين، 16 نوفمبر 2015

دعاية استايل

لفت نظري شيء غريب جدا وانا  اشاهد أسلوب الدعاية لمرشحين مجلس الشعب ... في السابق لم انتبه لأسلوب الدعاية حيث ان العملية الانتخابية لم تكن في دائرة اهتمامي خالص ... ولكن بعد التطور الفظيع للحياة السياسية في مصر واندماجنا داخل السياسة ... فاصبحنا نتابع أسماء المرشحين "فقط" من خلال أسلوب الدعاية المختلف  .... حتى ولو لم نتوصل الى أي معلومات تختص ببرنامجهم الانتخابي ... ولكنها خطوة للأمام.. يكفي النية الخالصة لوجه الله للتوغل داغل الحياة السياسية والمشاركة ... فقط من اجل التواجد... مع الحرص على تعليم أولادنا انهم يصبح لديهم حق الاختيار ... ولكن حذاري انك " تتزنق" في سؤال من ولادك عن برنامج المرشح وماتعرفش ترد  .....
 
أسلوب الدعاية .... نبدأ " باليافطة" .. ورحمة ابوك.... بلاش الصور السينمائية المبالغ فيها .. او الحركات الاكروباتيه على مثال "تتصور وانت ماشي ... او وانت مقرفص... او بالجنب ... او تلجئ للأساليب الجديدة في التصوير ...  مثل  التصوير على غفله ... كأنك ما تعرفش .... على فكرة انت عارف انك بتتصور "ليافطة" الانتخابات ..... بتضحك على مين!!!!!
 
في نوعية  ظهرت مؤخرا ...... جديدة على العملية الانتخابية ....عاوز يفرح العيلة والانجال ... فيصور "الواد" الحيلة ويلطعه جانبه على اليافطة .... او يجبر كبارات العيلة لعمل "يفط"  تأييد .... علشان نزود "اليفط" والهيصة ويبان انه لي حس وظهر....
 
 دعاية "دوشه استايل"  باستخدام عربيات السزوكي والتوكتوك  ..... سماعات كبيرة واغاني شعبي حاشرين فيها اسم المرشح ... يبدأ هذا الموشح من المغرب حتى منتصف الليل ... يمشى في شوارع الحي .... معه رجل بميكرفون ... يزعق ويجعر  ... اختار فلان ... رشح خادم الشعب ... أي كلام .... آل  كدا ها نقتنع ونرشحه ....
هذا "الفذ"  الذي اختار ان يلفت النظر بأسلوب  غريب ... شنيع .... بشيع ...
كيف لنا ان ننتخب واحد لا يحترم "ودانك" ....
من المؤكد انه بعد ما يمسك "الدايرة" ....لا هايفرق معه  اذن او عين او حتى  مناخير  ... اذا كان رب البيت بالدف..... فما شيمة اهل البيت
 
 "السوشيال ميديا" ... اصبح لكل مرشح صفحة  خاصة به ... يوضح فيها اهم إنجازاته التي طبعا من وجهة نظره الشخصية  .....والسيرة الذاتية الخاصة به .... التي من الجائز ان تكون بعيده كل البعد عن خدمة المجتمع .... ولكن اهو رص كلام ......  وفي اللي كاتب لك بالفم المليان .... معا لنكمل الإنجازات .... اني إنجازات مش عارفة ....
 
 الاقناع المباشر عن طريق التجمعات ....  الشوادر الكبيرة وهذا الأسلوب في الغالب يلجئ له المرشح ....ولكن في المناطق الشعبية ....
اما الناس متوسطة المستوى والاعلى لهم طرقهم ... ممكن تلاقيه معاك على "الترابيزه" في النادي وفي الاغلب يقصد تجمعات "الستات" .... وطبعا الستات لها  اسلوبها في التعامل .... شويه نعومه في الكلام وصوت واطي وكلام على الولاد والحرص عليهم.... أهمية دور المرأة .... يظن هو انه بهذا الأسلوب سيطر على  الستات... ولكن على مين!!!!! ... كان غيرك اشطر
 العوزمات الكبيرة ليها ناسها   ..... رجال اعمال المنطقة او كبار تجار الحي   ....  آل يعني هما ناقصين .... ولكن يضعها المرشح تحت بند   عشاء عمل .....
 
أخيرا ارجو من المرشحين ان يتعلموا من التجربة .... ويطورا الأداء ... لأننا اصبحنا على دراية كافية .... وبالبلدي ما بيضحكش علينا..........
 
كما ارجو من الناخبين ان يتأنوا في الاختيار ..... حتى تشعر انك شاركت وانت راضي عن مشاركتك ... حتى لو لم تختار الاكفئ ... ولكن يكفي انك اخترت من وجهة نظرك دون ضغوط
 
 
 
 
 


الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

علامات خطر

تعرف (ي) ازاي ان العلاقة بينكم أصبحت في خطر ..... يوجدا أفعال  واضحة وبارزه  عندما يلجئ اليها طرفين العلاقة تعلم وقتها ان العلاقة بينهم دخلت في منعطف خطير ....
  • لما تبص على السرير من فوق ...وتلاقي كل واحد نايم على طرف السرير وظهرهم في ظهر بعض .....خطر اكيد ..... ولو رجليه غاصب عنه خبطت فيها وهو بيتقلب ...يزيحها على طول كأنه ها يصاب بعدوى الجرب ....وطبعا هي  ما تتوصاش ... نايمة متقوقعة علي جانب واحد لما جانبها نمل ....
  • لما تفكري قبل ما تبوسيه ... او لوهي باستك وانت لم ترد البوسه على ما يرام ... اعلموا جيدا ان الخطر يداهم غرفة النوم .... يا خرابي!!!!
  • كل واحد منهم يغير هدومه بعيد عن الثاني ... كأنه فجأة اصبح عيب يبوصوا على بعض... آل يعني ها يفرق .. او كأنهم كدا بيعاقبوا بعض ... كبرتوا على الحاجات دي!!!!
  • لما يطلب منها شاي او أي طلب.... يبعتلها العيال او Whats up !!!!  آل  كدا يعني لو كلمها جايز يحن !!! ... 
  • اما  لو هي عاوزه منه حاجة ... تستخدم العيال ... او تروح لغاية اول الاوضه وتسيب مسافه بينها وبينه وتوطي صوتها وهي بتطلب..... علشان تنرفزه زياده.... يا مرمطة العيال معاكوا !!!!
  • لما تلاقوا  انكم قاعدين بالساعات جانب بعض وما فيش ولا كلمه ... تعرفوا انكم لازم تغيروا.... يأما  الوضع ... يأما تغيروا بعض
  • لما تلاقيها بتكلمك على التليفون وتسيبها فتره ترن وانت باصص على النمرة بكل آسى وبدون لهفه للرد ......... اعرف ان الوضع اصبح خطير ... ولكن احذر انك تتقفش وانت بتعمل كدا... دي مجنونه وممكن تكون بتطلبك وهي واقفة وراك!!
  • لما تلاقي نفسك بطلتي تكلميه على التليفون ... زي ما كنتي متعودة ... "المكالمات  التي بلا غرض" ... اعرفي انه اصبح يخرج تدريجيا من دائرة اهتمامك الصغرى ... ودخل في اللي بعدها ... صحيح   الراجل سينشكح في الأول  ... ولكن بعد شويه يا حلو ما تجيش تشتكي وتقول ..." انتي اتغيرتي ليه " ... انعم بقى بحريتك يا معلم!!!!
  • لما تلاقوا ان اليوم اصبح يعدي من غير ولا تليفون واحد ... هو يدخل وهي تخرج ... من غير ما يخبطوا في بعض ... اعلموا انكم شرفتم على اول طريق الانحراف !!!!!
  • لو لم تتجمعوا على الغذاء لأيام ....وكل واحد يأكل  لوحده ...وتتعمدوا ذلك ... قولوا على نفسكم يا رحمن يا رحيم
في حاجات كثير وعلامات اكثر توضح ان العلاقة في خطر .. تختلف من بيت لأخر ومن علاقة الى اخرة ...
لذلك  اذا صادفتم في حياتكم اكثر من فعل او علامة ... راجعوا أنفسكم و فكروا للاحظات ... دا لو باقيين على بعض ...
المصارحة في تلك المواقف اقصر واسرع وسيله للتغلب على الصعاب ... افتكرا لبعض الحلو  .... افتكروا احلى الذكريات ...
ولكن لو قضي الامر ... دوسوا على بعض اكثر ... طهقوا بعض زيادة لغاية لما تموتوا كل حلو بينكم.... ويا حسره على سنين العمر اللي فاتت!!!!
 
 
 
 
 

الاثنين، 2 نوفمبر 2015

موظفين الغابه

 
 
مع احترامي الكامل لجميع حيوانات الغابة من كبيرهم الي صغيرهم.... ولكن لو نظرنا الى كل حيوان سنجد لكلاً منهم صفة تميزه عن باقي  زملاته  من الحيوانات ... سواء حلوه او "كخه" .... المهم انها صفة تميزه وتجعله فريد من نوعه...... بهذة الصفة يمكن ان يسيطر واحتمال يهيمن وفي حالات اخرة يتسيطر عليه ويصبح تابع لحيوان اخر صفاته اكثر قوه!!!!
في الغابة ممكن تقابل من اول الأسد لغاية الكاناريه .... وكل حيوان له تعامله وطريقته في التعامل...!!!
الأسد ...هو المسيطر القوي المرعب ... يدب رجلة في المكان ....الكل يجري ويخاف الا من رحم ربي ولديه القدرة على المواجهة او لديه من الدهاء ما يكفي للتعامل مع الأسد .... وله حجة قويه ... يمكن ان يقنع بها الأسد ....وهنيئاً لمن يصبح حبيب الأسد!!!
الحرباء ... متلون وعلى كل لون شغال .... معاهم معاهم ...عليهم عليهم ... لا يأخذ وقت لكي يتلون او يتغير ... سريع جدا.... ليس عنده مبدأ ثابت .. انما مبدئه يتماشى دائما مع كبيره اللي يحكمه!!!
الحمار ... يعمل بجد .....لا يكل ولا يتعب ... كثير من الحيوانات زملائه الذين  يتصفوا بانهم كسالة..... يعتمدوا على الحمار ... وهو من طيبته ... يخيل علية شغل الثلاث ورقات ... ملجم ومسحول  على طول ....... يمكن يكون محبوب  ليس لعمله ... ولكن لأنه حمال اسيه ...
يوجد  مثله  الكثير ....أي واحد ينفع تربطه في ساقيه وتغمي عينيه... سيصبح حمال آسيه ... ولكن احذر غضبه ....عندما  "يحرن"  الحمار ... يبرك  في الارض ... احذر ردود الافعال لأن الرفسة او النطحة ها تجيبك الأرض
  الطاووس... شكله من بعيد جميل ... نافش ريشه ومتمكن.... ولكن الكبر والتعالي يسيطرون عليه ... يمكن ان تنخدع بجمالة في البداية ولكن مع الاحتكاك المباشر تكتشف ان احسن وسيله انك تنتف ريشه ... ريشه ريشه ...اشتغل معه ولكن بحرص... الند بالند ... اسلم وسيلة للتعامل مع الطاووس
 
الفرس (ه) ... موظف  يأخذ العين والعقل ..ابن اصل ... يقدر بطريقته ان  يقضي على الصعاب ... اسلوب هايل في ادارة المواقف... ولكن ليس بالساهل ان تسيطر على الفرس ... محتاج ترويض ولجام قوي ... حتى تستطيع ان تأخذ منه ما تريد....
الكلب وفي بطبعه  ... والوفاء هي الصفة الواضحة والبارزه في الكلب ......  ولكن من
كثرة الوفاء يصبح الكلب  "دلدول " لصاحبة ...  ولكن احذر !!! عضة الكلب بواحد
وعشرين حقنه .... مع التأكيد على ان الكلب ممكن جدا يعض صاحبه
العصفورة .... صغيرة حرة صوتها رائع ... لذلك تدخل من مكان لمكان دون ان تثير الرعب في القلوب تطير من غصن لغصن ... تسمع وتنقل دون قيود ... يمكن العصفورة تكون مظلومة لأنها تعتقد انها بهذا الشكل تخدم اهل الغابة ... ولكنها تستغل اسوء استغلال .... وعندما يغضب الأسد (الكبير في الغابة)  ... اول من يطاح بهم هم العصافير ....
 
الناموس وصديقة الذباب  ....  يمتازوا بالزن و التلزيء  ...    يعرفوا جيدا  كيف
يأخذوا ما يريدون ... وللتخلص منهم ...يلجئ البعض لضربه او رشه ....  ولكن احذر
قرصتهم لان الناموس والذباب في اغلب الوقت واقفين على زبالة الغابة!!!!!!
القرد .... تجده منتشر في الغابه.... لا يستطيع ان يجلس على بعضة  ثوان .... في كل
مكان حواليك تجد القرد .... لكن يمكن ان تطوعه وتستفيد منه  .... تنطيطه  الكثير
يجعلة متواجد في كل اقسام الغابة ... مشهلاتي
قطه.... ناعمه وغدارة .. اوعى تفتكر ان لو مربيها في حجرك ها تفضل ولائها ليك...
أي  زميل لك "يبسبس" لها ها تروح وتسيبك!!!!
 الحيوانات كثر ..... والغابة مليانه أصناف وأنواع لا حصر لها  ... احذر ...
الحكمة تقول انك ما ينفعش تبقى "اسد"  على طول ولا  قطة  على طول ....
لابد من  التنوع  خد من كل "حيوان"  زميلك "حته" من صفته  التي تلائم حياتك في الغابة حتى تستطيع ان تعيش فيها 
تحية الي كل موظفين الغابة 

 
 
 
 

الخميس، 22 أكتوبر 2015

عفوا ايها المسؤول.....حولتني لموظف كسول

انعم الله على بعضنا   بالعمل داخل احد المؤسسات الحكومية التي  يقال عنها "الحتة الحلوة " في الحكومة ... بمعنى انها شغلها حلو وكله مشاريع ... فيها فلوس... الناس اللي شغالة فيها على مستوى "هاي" ...
وإذ بنا نفاجئ ان الحياة مش زي ما احنا متخيلين... بيئة طاردة .... تجبرك على ان توقف عقلك عن العمل .... الكبير يتعمد ان يهين الصغير... والصغير يعمل على توقيع الكبير  
اذا تبين للكبير ان الصغير اللي مش على هواه .... يمكن يظهر .... او جايز يبان .... او احتمال شغلة يبقى مميز... فالنتيجة كالاتي .... صراعات نفسية تخفس بيك الأرض.... وفجأة تلاقي من لا يستحق .... ينط فوقك وكمان يصبح مديرك ... ومش بعيد شغلك اللي عاملته في  سنين...... يأخده واحد على الجاهز لأنه في نظر الكبير  امهر واشطر ....
اما الصغيرين "بيكلوا"  بعض وذلك لاغتنام أي فرصة للظهور... لانهم معتقدين انها الوسيلة الوحيدة للفت النظر .... والكبير فرحان ومبسوط انهم "بيخليصوا على بعض"
 
اكيد  من وجهة نظره ان الصراعات هذه  من مصلحة المؤسسة ... طلبات اقل.... مكافآت اقل.... يؤدي الى فائض في الميزانية ... وطبعا تصبح المؤسسة في نظر قيادتها من احسن المؤسسات في توفير المال العام ولكن كبعا على الصغار فقط ........
 
احباط ازيد يجعل كثير من كانوا يعتقدون انهم متميزون ... يتنحوا جانبا ويتركوا الساحة لمن هم امهر واشطر في الصراعات أو يتركوها للموظفين "مساحين الجوخ" وهؤلاء كثر...
 وكل موظف من هؤلاء له طرقه في الوصول ... في اللي يزنبئك... وفي اللي بجح ويسرئك ....  كدا عيني عينك ... وفي اللي ناعم ودحلاب وعامل زي اللبلاب.... وأخرين يوهموك انهم بيحبوك وعند اول حفرة يزقوك ... وفي من يعرض افكارك على انها من صميم أفكاره.... وتبقى انت فاتح بقك وهو بيتكلم .." شكلك ابله "مش مصدق .... ولو فكرت مرة  تدافع عن افكارك او شغلك ..... يأما يطلع توارد خواطر  ... وانت اكيد غلطان  .... او مش وقته لأنك اكيد اخترت الوقت الغير مناسب للدفاع عن افكارك ... او انك لا تشعر بمشاكل البلد .... وما تقوله يعد من التفاهات .. عرضت انت .. عرض هو ... المهم مصلحة البلد..... 
 فتفاجئ انك تتحول بقدرة قادر الي نوعية من الموظفين العاديين خالص ... تأتي صباحا محملا بكم من الإحباط ... وتمشي مساءا محملا بكم  من السخافات ............
 
الغريب انه يوجد بجانبك ناس يتقنوا اللعب بك وبأفكارك واحلامك ... وهؤلاء على مر السنين يتغيرون في الاشكال ولكن هي هي نفس الأفعال .... وبردوا مش بنتعلم....
 
نعم اصبح الخوف وعدم الرغبة في العمل هو الشيء الذي يسيطر على تفكيرك ... ويدمر احلامك...
 
 ينقسم الموظفين في المؤسسة الي عدة فصائل ... 
 
في اللي مسكين وفي حالة من ساعة ما دخلها  لغاية لما يخرج منها  ........
 
وفي الطاوسي الذي يعتقد انه مافيش غيره والكل لازم يسجد ويسبح بحمدة .... هو الخارق المارق .. وهؤلاء ليسوا بكثيرين داخل المؤسسة لانهم لهم خصائص محددة ....مش بالساهل ان تتوافر في كثير من الموظفين... دا تلاقي مسهوك في روحة ... حنين ... ناعم... هادئ الصوت ... شايف ان الحياة "بدلة"
 
 المفحوتين المطحونين ... اللي فايتين في كل شيء ويعلم كبيرهم ذلك ... ويفضل ياخد منهم لغاية لما يصفيهم .... وفجأة يفوق على انهم خلاص خلصوا ... مش قادرين وفاض بهم الكيل .... ولكن بعد ايه ... يكون اتحول معظمهم الي هياكل ... توقف التفكير ... وأول فرصة  للهرب من المكان .... ويقول "يا فكيك"  
 
نعم سيادة المسؤول .. لقد حولتني الي موظف كسول ... يرفض العمل .. يرفض التفكير ... يرفض مساعدة الغير.... لانه غير واثق في من حولة  ...  غير واثق من التقدير.....
وشكرا سيادة المسؤول
 
 
 

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015

الصور في حياتنا

الصور في حياتنا   غاية في الأهمية تمثل محطات حياتيه  ...  الصور  مرجع هام يمكن الرجوع له لعدة أسباب.... منها استرجاع الذكريات الحلوه  ... تنظر اليها بكل فرحة ولهفة ....تتذكر تلك اللحظات... انك عايشتها بكل ما فيها ... مع تمني انها ترجع ثانية  ...  ويمكن تحتوي على بعض الذكريات المؤلمة ... تحمد الله الف مرة انها عدة .... كما يمكن ان تسترجع الصور لاشتياقك لأشخاص فارقوك وتركوك ... 
 
كل صوره خلفها حكاية لصاحبها لما تسمعها منه ... تشعر بلهفته او وجعه ويمكن اشتياقه  .... 
اجمل الصور هي التي تحمل  خلفها قصة ...  ذكرى وتم تصويرها ... فهي اكيد مؤثره في صاحبها ....
 
الصور أنواع .. في صور الحب والاشتياق بين الاحباب ... وصور تجمعات العائلات في احلى المناسبات ... واخرة لأول ابن ولمسة ايدك في ايده ...   اول انجاز حقيقي تشعر به .... صور مجاملة لأشخاص تجبر عليها ... اخرين لأولادك في اول كل شيء... صوره تجمعك بأمك او ابوك في فرحك او تخرجك فيها لمعة عينيهم  ....
كل صورة من هذه الصور لو نظرت اليها ستشعر بكل ما فيها من مشاعر او احاسيس سواء فرحة .. لهفة ... مجاملة ... خوف ... او حتى عدم رضى....
 تختلف ردود الأفعال من شخص الي اخر  وذلك  في فكرة اقتناء الصور او حتى الرجوع اليها كذكرى...
  فكرة اقتناء الصور عند الراجل ..... كونه حبيب ... زوج ... واب ويمكن جد ... او صديق ... يختلف طريقته وتعبيره وشكله .... لو سألت الراجل عن صورة حبيبته ستلمع عينه ويتباهى ... ولو نفس الراجل سألته عن صوره لزوجته.... يتغير رد فعلة ويصبح لا يبالي .. اختفت تلك البهجة والتباهي ......  ولكن اطلب صوره لبنته او ابنه ....  طوفان من الصور تمثل كافة المراحل وفرحته بهم ... ويمكن أخيرا  يبرز صوره عائليه تجمع الكل.... يتضح فيها علامات الزمن  ....  
يمكن للرجل ان يتقن التصوير ويحرص علية .. ولكن عند سؤالك له عن تفاصيل الصور واحداثها .. تحدث المشكلة لانه في الغالب لا يتذكر التفاصيل .......
 
 الموضوع عند الست يختلف تماما .... لو حد سألها ... "وريني حبيبك كدا " تبقى بتنطط من الفرحة ... ولو سألوها عن صورة لجوزها ... فمن كثرة الصور مش بعيد تطلع صوره له حتى وهو نائم .. وسعادة الدنيا في عينيها   .... اما صور الولاد فهي تمثل ادق  تفاصيل حياتهم ...  صور لضحكاتهم وفرحتهم ودمعتهم... صور الاهل والأصدقاء ... يمكن للست ان تسرد لك قصة  كل صورة ... لذلك حكايات الجدات لا تنتهي ... ويمكن ان تستمع وتعيش في الصورة واحداثها كأنك عايشها  اول ما تبدأ الجدة في سرد القصة....

الصور لحظات تجمع بين الأشخاص ... عندما تشعر انك غاضب ارجع لذكرياتك لتهدئ وتصفو ... وتقول بداخلك ... "الله كانت تجمعني بهم ذكريات حلوه "....
صورك هي مرايتك ... تعرف منها قد ايه انك كبرت ونضجت ... وعدى عليك أيام وليال كثيرة غيرت فيك الكثير....
 
الصور هي ذكرياتك الحلوة والمرة حافظ عليها حتى يمكن الرجوع اليها ...
الحلو تعيش فيه والمر تتعلم منه وتحمد الله على انه نجدك منه ......
 
 

الاثنين، 5 أكتوبر 2015

اغسله والبسه

في حاجات في حياتك ... متعة انك تلبسها بعد غسلها على طول ... ولا تشغل بالك بمكوى ... ولا تقعد تحت رحمة مكوجي ...
 زي البنطالون "الجينز" اخر جمال... ظبطه تمام .... بعد غسله
من خصائص "الجينز" المغسول حالا وانا اعني حالاً.. "من على الحبل على جسمك ... ولا نطرة ايد علشان يفك ولا تسيبه حبة الى عوامل التعرية"... يلم الارجل والارداف .... يضغط على البطن .... يزوق الرفارف ... ولا سحر ولا شعوذه
 
تعيش احلى لحظات من السعادة ... انك "خاسس" وممشوق .... صحيح هو  ضاغط على مناطق  ومناطق اخرة تبقى "بظه" ... ولكن العيب عليك .... اعمل حسابك ... ما دام انت شخص لديه كثير من المنحنيات ... ماتجبش بقى بناطيل وسطها واقع ... هات "الجينز" وسط عالي .... اول ما يتغسل ... يقفش فيك ..... إحساس ما يعرفوش ولا يشعر به الشخص النحيف ... يعرفه ويقدره الشخص ذات كرش طفيف .... أرجل بها زوائد عالية .... الي جانب رفارف جانبية...
 
اما بالنسبة للأشخاص الرفيعة زات ارجل مسلوعة.... استنصح ... واستفيد ... انت بقى تغسل الجينز ... وبعدين تنطره وبعديها توديه للمكوجي ... لان رجلك في البنطالون المغسول مش عاطفية ....  ضيق التيشرت  واسع القميص براحتك ... ماهو مافيش حاجة "هاتبظ"
 
اول ما "الجينز" بتاعة يرحرح حبتين .... وعارف انه عنده خروجه .... اول حاجة يحط "الجينز" في الغسالة.... وبعدين يفكر .... ها يعمل ايه!! في اللي هايزنق نفسه فيه ... وفي اللي ها يكويه  ...
 
بالنسبة لمن لديهم زوائد طفيفة !!!! و من اجل لبسه مريحة .... متدبش في الاكل جامد قبل "الجينز" المغسول.. وياريت متاكلش خالص حتى تلبسه ويقفش فيك ويتعود على شكل جسمك... خلاص يعني مش ها تموت من قلة الاكل....
 
"الجينز" المغسول تشعر معه انك شخص جديد .... ولكن مزنوق مخنوق ....
 
"الجينز"  المغسول يجعلك نحيف ممشوق للحظات ... لكن متنساش اصلك... لان اول
ما ياخد شكل جسمك كل حاجة ترجع الى اصلها ....  
 
خلي بالك  انا أؤكد على  الرحرحة  من فوق ... لان احنا ذكرنا من قبل  ان في مناطق "بتبظ"...  فلو لبست ضيق من فوق ... ولا كأنك عملت حاجة ... عند اول نظره في المرايه ... ستفاجئ بان كل ما كنت تحاول ان تداريه طفح على فوق .... لذلك احرص مع "الجينز" المغسول  على ان يكون  التيشرت واسع مش قافش على بطنك.....
 
يوجد بعض الاقمشة الأخرى يمكن معاملتها مثل "الجينز" ولكن المشكلة في الكرمشه ... اول ما تكوي ... ينتفي إحساس "الجينز" المغسول ....!!!
 
 اعلم انه إحساس خادع وفرحتك به وقتيه  ولكن  له لذته ومتعته ... اللي ما نقدرش ننكرها ... ولا نقدر نستغنه عنها
 
لذلك البس "جينزك" المغسول .... لان إحساسك به فترة  وها يزول
 
 
 
 
 
 

الأحد، 4 أكتوبر 2015

فراقك ... قرار

كيف لك ان تقرر انك تبعد ....... كيف تأخذ قرار انك تنهي علاقة دون الرجوع للطرف الاخر... الطرف الذي عايشك لحظاتك الجميلة.... حبك ... ذكرياتك الحلو منها أو المر .......غضبك .... !!!!!!
ليس من حقك ان تأخذ القرار  بالبعد او الفراق دون الرجوع له.... فهو له الحق عليك  ان يعلم  قبل الفراق  حتى يستوعب  ان هذه هي لحظة النهاية... او يمكن تكون لحظة بداية لتصحيح المسار!!!!!!!!
كيف لك ان تقرر ان تمحي ذكريات  مرت عليكما معا..... قرار الفراق صعب ... قرار  يضعك ويضع من حولك في حيره ... من الجائز ان يكون هو القرار الصائب ولكن ليس بالسهل ان يتخذ.... لأنه يؤثر على الشخص لفترة زمنيه حتى يستوعب هذا التغيير ... ويستطيع ان يكمل حياته بالمعطيات الجديدة  .... قرار البعد يصحبه دائما إحساس الخوف والرهبة من التغيير ... خوف من ان تفقد حياتك ...  شريكك... خوف ان تفقد استقرارك..... من الجائز ان يكون ذلك في مصلحتكما!!!! ولكن من يقرر؟؟؟ هل من يملك قوة القرار وزمام الأمور ... ام ذلك يعتبر تجني على الطرف المستكين.... لأن الطرف المستكين في اغلب الأوقات لا يستطيع تحمل الفراق في تلك المرحلة .... واستكانة الطرف لا تعني ضعفة وانما في كثير من الأوقات تعني عدم القدرة على التغيير في الوقت الحالي..... لأنه غير قادر على استيعاب فكرة الرحيل لان هذا قد يشكل تهديد على استقراره وطريقة معايشته لحياته..... او من الجائز يكون معجب بحياته معك ولا يريد الفراق ...
ولكن من الظلم جدا اجبار طرف على الاستمرار في حياة هو ليس راغب فيها .... لذلك عليهم الاتفاق على ان يضحي احد من الطرفين.....  الفراق او المحاولة في الاستمرار ولكن لابد ان يكون بالاتفاق  ...  

وان كان الفراق هو الحل .... لا تخف فان الحياة تستمر ولن تقف على شخص وانما تحلى بالقوة والصمود ... ستجد في الحياة القادمة ما يكفيك للتغلب على وجع الفراق...

اما ان كان الحل في الاستمرار  فهذا يعني ان عليكما فعل المزيد من المجهود الاستثنائي ... لان هذا الوقت يصبح مليء بالحذر والخوف من الفشل ... عليكم انعاش الحياة بطريقة غير تقليدية .... الاستمرار هنا يعني بداية جديدة والفشل في هذه المرحلة تعني نهاية المطاف ... فاحذروا ان كنت تريدون الاستمرار !!!!

 

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

عام دراسي جديد

اول يوم مدرسه إحساس غريب ...  ملخبط ... خليط من الفرحة والبهجة .....ممزوج  بالتعب والغضب والخوف والرهبة...
إحساس جميل مقرف ... حلو وحش .....
 يبدأ التحضير لأول يوم مدرسه قبلها بأسبوع... يبدأ بشرائك للبس المدرسة اللي في الغالب تصدم بعدم وجود مقاسات او نفاذ الصنف ... وعندما تتحدث الي صاحب المحل يأنب حضرتك لتأخرك وعدم مراعاتك لظروفهم ... آل يعني هو بمزاجنا... مش لما ربنا يفرجها  ...
ترسل لك المدرسة قائمة طويله عريضة بها مصطلحات وطلاسم .. لا يفهمها غير من تمرس في شراء تلك الاحتياجات وكله على حسب السن ..... كل مرحله عمريه فيها كلكعها وقرفها ... وطلبتها الغريبة !!!!
لما يطلب مننا كل أنواع الكراريس بجميع مقاستها ..... و كل مادة بلون واجبار عليك تجيب الألوان اللي مطلوبة حتى لو "محمي مخطط"... وعليك تدور علي الألوان المطلوبه .. مع تجليد الكتب بغلاف شفاف مزهزه ...
ولاااااا!!!! أنواع "الفيلات" تختلف اختلاف جوهري عن أيامنا....  مع التأكيد على   ان الملف لونه لازم يبقى لون الكراسة  ... كراسه موف ، ملف موف ..
أنواع الملفات في منها  الظرف .....  U... T... ملف بجبين..... ملف عرض وكله لازم يتجاب....
أنواع الأقلام ملونه ....جليتر... خط رفيع.... خط طخين....
اساتيك تتطلب بالكم مش بالوحدة ...
الألوان بكافة اشكلها "كرايون ... خشب... زيت....فلوماستر....والباقية تأتي .... والغريب جدا انهم يطلبوا بالعلب ...
ولو عندك حد صغير تصبح الطالبات مضاعفة ... واكثر غرابه ... الي جانب كل تلك الأشياء اللي تبان عادية .... تلاقي طالبين ..كيس عيون متحركة...صلصال ...ورق تواليت بالدست .....ديتول ... صابون ... ميزان خافض للحرارة ... حتى معلقة الزور اللي  يكشف بها الدكتور ...........
 
بالرغم من المصاريف اللي بالألفات ...  ولكن  المدرسة كل سنه ان تملئ مخازنها على حساب أولياء الأمور... 
 
وياريت بعد كل هذه الطلبات الخزعبليه .. يتم استخدمها ... ولكن يتم  تجميع كل الطلبات من الأولاد  وتضاف الى مخازنهم ..... ولو احتاجوا  ... نشتريها تاني خلال السنه .... طب واللي فات .... طبعا مات وادفن....
 
بعد كل تلك المرمطة النفسية والمادية ... تبدا حفلة "البيت" وطبعا اللي عنده عيل غير اثنين ...... تجلس الست الوالدة وسط كم من الكراريس والكتب ... والوان الجلاد المختلفة ....وبعد يوم كامل وترتيب الملفات ...
يبدأ اليوم الأول للدراسة ... تشحن الام والأب أولادهم بالطاقة الإيجابية ... وكلام من اللي يقوي العزيمة .... ولكن يوم والتاني ويرجع الولاد كارهين الدنيا ... كم من الحشو وطريقة عقيمة في الاستيعاب والشرح ... زعيق في المدرسة وفي البيت ....
وقالت احد المبدعات الصغيرات بعد جدال مع أمها في فلسفة التفوق  ... اجيب النمرة النهائية ليه .... لما انا واخر واحدة في الفصل ... نطلع كل سنه مع بعض للسنه اللي بعدها ...
وقال مدبع صغير اخر ... انا بفكر لما اكبر ... مشتغلش .... فأهري ليه دلوقتي ...
 
علينا إيجاد وسيله مبتكرة لتحفيز جيل ضاع لديه الإحساس بالتفوق .... ليس عنده رغبة في الابداع ... ....
يا عني على دا جيل ........!!!
 تجري الأيام والشهور ... واللي نبات فيه نصحى فيه ...
كل عام دراسي وانتم بألف خير
 

الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

قلب ميت

في قاعدة ستات ... كلها نميمه غلب عليها طابع الشجن والدراما مع ابتسامات خفيفة... والكل يشكوا من فقدانه الي الرومانسية والفتور الذي اصبح موضة العصر للمتزوجين  .... الكل تقريبا لديه نفس الشكوى ... وهي الخرس الزوجي الغالب على الطرفين ... استسهال عدم الكلام وعدم المصارحة للمشاعر ...  ودخلنا في اختلاف بين وجهات النظر .... هل تتزوجي من يحبك ام تتزوجي من تحبيه ... وما الأفضل ... واختلفت الآراء ... والكل لم يعجب بحالة ... والكل يشعر بأنه يفتقد شيء ما .... الرجال اجمعوا علي ان طلب الست للرومانسية  شيء ليس أساسي بعد فتره من الوقت والمهم هي احساسها به وقت اللزوم!!!!! او بمعنى انه ليس بمهم ويوجد الأهم  والستات جميعها تجتمع على انهم في احتياج للطبطبة ....في احتياج لحضن دافئ ... مع  تقديره لمشاعر هي تحتفظ بها له فقط ...وحتى لو فقدت هذه المشاعر  في اغلب الوقت ترضخ وتعيش معه تحت مسمى الظروف والأولاد وتقضي باقي حياتها تتخيل انها تعشق وتحب وانها لازالت  مرغوبه.. وتعيش في وهم اسمه انه حبيب عمرها لا يستطيع هجرها وانها الأهم   ... واحيانا تخرج بخيالها الي اجمل الأماكن مع حبيبها ..... ولكن ذلك على النقيض مع  الرجل .. لأنه لو اختلفت مشاعرة او نقصت سيبحث عن اخرة وسيجد لنفسه مبرر لحب جديد ....
وظهرت هي بابتسامه رقيقه .. لتتحدث عن حكايتها  وكلنا تشوق لأننا كنا نتوقع ان قصتها كلها غموض ... وقالت من قديم الزمن حببت رجل وشعرت معه بكل معانى الحب والاحتواء .. وكانت احاسيسه فياضة.... تغمرني ... ولكن للأسف قصتنا فشلت مثل أي قصة رومانسية تبدأ تنتهي بنهاية مأساويه.... واضطرتني الظروف لقبول زوجي وهو زوج صالح بمعنى الكلمة ... ولكن  صارحته بكل شيء ولم اخفي عليه وتقبل هو... لأنه يعشقني ... ونظرت اليها بنظرة شفقة لها و لزوجها ...  شعرت أن  قلبها " نشف "  وتصلب... اشفقت عليها لأنه تفتقد احاسيس كثيرة كادت كل بنت تحلم ان تعيشها مع حبيبها.... واشفقت عليه لأنه لم يشعر بحلاوة اول حضن دافئ مملوء باللهفة والاشتياق .. لم يهنئ  بأول قبله .... كانت فاترة وكلها تحفظ ولم يغلب عليها طابع الرومانسية....اشفقت عليهم لانهم مع اول لمسة ايد لم يشعروا بدفئها .. لم تحرك قلبها ...  العشرة فقط هي التي تصبرهم علي الحياة وليس الحب ..... اشفقت عليهم لانهم يعيشون حياة واقعيه الى ابعد الحدود ... لم ولن يدخلها الخيال ...
وردت عليها من اخذت حبيبها عن وحب وقالت .. هل افادني الحب ومنعة من ان يخون  .. منعه من ان يحب اخره ويفضلها على ... هل الحب وحدة يكفي لاستدامة الحياة ... وسكتوا جميعا ودمعت اعينهم كلا منهم سرحت بخيالها الي بعيد .... ولكن ما توصلت اليه ان "الست" لو لم تعش لحظات الحب والرومانسية حتى ولو كانت لفتره قليله او حتي لو  بالتحايل "ضحك على الذقون " .... لن ولم تستطع تكملة الحياة وستصبح آلة متحركة ... ليس بها روح ...
ولكن   تختلف حيويتها ونضارتها بقدر ما عاشت من لحظات حب ورومانسية ... صلابة الست تأتي من دفئ قلبها ....  
كل ست عند اللزوم تكتر من المخزون الاحتياطي للحب ... لتستفيد به  ... وتبني فوقه تخيلات واوهام حتى تستطيع ان تستمر .... لذلك لو لم يغذى هذا المخزون ستأتي لمرحله وتتوقف سيجف قلبها....
ولكن بالرغم كل ما نعاني به من عدم الاهتمام ولكن لابد ان تعيشي لحظات  مع من تحبين بكل ما فيها من معاني.. لحظات تقويك وتزيد من صلابتك وقدرتك على احتمال سخافات الحياه
لو جاءت لك الفرصة لكي تحبي فلا تتهاوني ... فأنها فرصة حياه .....

الاثنين، 14 سبتمبر 2015

هديتك ... افرح بها


حلو قوي إحساس ان يجيلك هديه ...  الهديه ممكن تبقى من  حبيبك أو حد غالي عليك.... في هدايا اخرة  من ناس غير متوقعه ودي احساسك بها  مختلف  .... ومن شروط الهديه  انها تبقى على غفله   ...    " تخرعك يعني" ... كدا تجيب اكثر !!!!

 
من قبل تكلمت عن فن انك تجامل بهديه.... ولكن المرة دي ها تكلم عن فن انك تفرح بهديتك ...الشخص الحبوب اللزوز اللي جايالوا الهديه!!!! .. واريني الابتسامه الحلوه
 
ولذلك !!! لازم تتعلم ازاي يكون رد فعلك وانت تستلم هديتك ...مع الوضع في الاعتبار نوع الهديه ومين اللي  يهاديك ... وفين هاتاخد الهديه....
 
لذلك لازم تفرق!!!
لو جالك هديه من حبيبك... لازم تكون الفرحة مليه وشك ....حتى لو الهديه مش على زوقك .. بكره يتعود يجبها على ذوقك ... ولكن وحياة ابوك بلاش تناحة الوجه .. وبهتان الوش واصفراره ... وردك  يكون كلمة صغيره .."ميرسي" ... فتشله... 
اللي جايب الهديه عاوز يشوف فرحتك في عينك وبوسه من اللي بتعمل صوت وطويله ... مع حبيبك كل الاعتبارات مش موجودة ولا المكان ولا الزمان  ... اول ما تأخذ الهديه خش عليه على طول ... افرح بالهدية معه ... افتحها وشوفها ووريها لمن حولك ... اتباهه بها .... ومع اول خروجه .... اخرج بالهدية علشان تفرحه  "دافع ومكلف"...... علشان اللي جايب الهديه يشعر بالنشوى ... لان لو لم يشعر بفرحتك  ... يحدث صدمة ... ويترتب علية ان عدد الهدايا تقل..... والكواليتي بردو ها تقل..... بالبلدي ها تخصر.... وتأتي المناسبات القادمة ويشعر حبيبك انه في حيرة لأنه لو ما جابش تبقى عيبه ... ولو جاب هيتنكد عليه ....!!!
 
اما لو جالك هديه من مجموعة أصحاب .. لابد ان تشكر الجميع ....وفي الغالب هذا النوع من الهدايا متفق علية مسبقا لذلك الفرحة بتكون خاصة بالحاجة وليست بالأشخاص..... لانك عارف مسبقا ها يجيلك ايه!!!! ولكن ما يمنعش انك تفرح معهم ... لان كل شيء مردود ... وهنا لابد ان نراعي الزمان والمكان .. والاحسن ان الجميع يبقى متواجد وفاضي ... حتى تنعموا بوقت قليل انت وهم والهديه!!!!
 
لو جالك هديه من مديرك في العمل ....راجع من الحج وعمرة  ... هنا الوضع يختلف .... لابد من ان تتوافر بعض الاعتبارات ... منها مراعاة الوقت والمكان ... يعني مش هو يديك الهديه بينك وبينه وانت تسيح لأهلة ....  ممكن يكون مش عاوز يعرف حد  ... دا غير ان نفسيات الناس وحشه ....  وممكن يكون هديتك اغلي من هدية زميلك..... بلاش فضايح.... وهنا في موقف مديرك تعبيرك بالفرحة لابد ان يكون به احترام  ووقار مع فرحة طبعا "لا يرفدك "... ولكن علشان ما يتعرفش انك واقع وخرمان هدايا وما صدقت حد عبرك......
 
في  نوع هدايا ممكن يجيب لك مشاكل ... وهي التي تأتي من عكس جنسك ....  
 لو انتي ست وجالك هديه من زميل .... ممكن تقبليها ولكن مع مراعاة الاتي... فرحتك تكون هادئة ورد فعلك غير مبالغ فيه .... قبولك الهديه على شرط  انه معروف انه زميل محترم ونيته سليمه .... مع تأكدك ان رجالة البيت (جوزك او ابوكي .. اخوكي) ...ها يتقبلوا الفكرة بدل ما تتطين علي دماغك .....
اما لو انت راجل وجالك هديه من ست ...  انا مش ها وصيك لأنني متأكدة انك ها تقوم بالواجب وها تجامل ويمكن ترد الهديه في ساعتها .... ولكن نصيحة  في حالة  وجود ست في حياتك ... يا تكون مظبط دمغها انه عادي  .. يا تخبي الهديه.... لأنك ستواجه طوفان من الأسئلة انت في غنى عنه....  وجع دماغ على الفاضي ....
 
قاعدة عامة :   بلاش الردود المستفزة من نوعيه ... ممكن ابدلها ... هي تنفع تتغير ... يااااا بس هو انا ينفع البس الألوان دي ..... بلاش النظرات المنكسرة والشفة المعوجة  المصاحبة بكلمة صغيرة زي "شكرا" .. ما كنش له داعي...  
 
في نهاية الحديث ... تبسمك في وجه من يعطيك الهديه صدقة ...  مع حضن قوي ...طبطبه على الظهر وبوسه جامدة ... يشعر بالنشوى .. واللذة ..
 
 

الخميس، 3 سبتمبر 2015

رحله الي الشهر العقاري

 صديق  قصدني في  خدمة تطلبت مني  زيارة الي الشهر العقاري .... احد المصالح الحكومية  التي لم اتعامل معها في حياتي غير مرتين طوال العشرين سنه الماضية من عمري .....  وكنت اذهب الي الافرع التي كانت بجانب بيتي او في النادي الخاص بي كخدمه مقدمه لاعضاء النادي ( وطبعا يشكروا)  .... وتلك الفروع تختلف تماما  عن الفرع الذي ذهبت اليه ..... وتأكيدا ان هذا ليس عيب من الموظفين او المواطنين ... وانا مش عارفة عيب مين !!!!!!!!!!
 
ركبت سيارتي صباحا ... وتوجهت الي مكان  الذي حدده لي السيد المحامي ... وكان "ميدان الكيتكات " مع الوضع في الاعتبار اني لم اذهب من قبل الي ابعد من تحت كوبري الزمالك  بشارع النيل.... ولكنه عاود الاتصال بي وقال ... " كملي الي الامام حتي تصلي الي "وزارة الري"... وعلشان وزارة الري واسطه اكتشفت انها اتخذت لنفسها مكان حلو جدا تقريبا كدا جزيرة في النيل  .... والحمد لله وصلت وتقابلنا .. وقال لي كلمة لم استوعبها ... لو عاوزه تركني عربيتك وتيجي معايا يبقى احسن .. اصل شارع الشهر العقاري... "ضيق حبتين "  ... فقلت في دماغي ... اكيد يعني مش لدرجة ان العربيه "هتلمس"  العماره .... وقد كانت ....يمين في شمال والشوارع تضيق وتضيق .. لدرجة ان المرايات أصبحت تلامس العماير ....  الناس كانوا زعلانين مني جدا ... ينظروا لي بقرف ... لاني انا مضيقاهم في شارعهم ... حتى انني اضطررت ان  اقف بعربيتي في طابور العيش ... لان ما فيش مكان تاني اروح فيه ... بس للأسف لم اصرف عيش ..  ..  مش مسموح لي لان مش من سكان المنطقة... العيش كان حلو وسخن!!!!
وصلت الي مقر الشهر العقاري .... ولأني  رايحة اعتبر واسطة .... فجلست انتظر علي الكنبة المميزة .. ولكن الحق يقال .... الموظف كان يتبع الدور .. وعلي حد قولة  " مافيش كوسه عندي لو ابويا ...ها يقف في الدور" ....
الموظف طهقان ... والناس حرانه جدا .... وما فيش مكان لصباع رجل صغير تقفي فيه .... وكدا المكان يعتبر فاضي .... ما بالك رايحين فرع في مكان بعيد عن اعين البشر ... كان حصل فينا ايه .....
وانا منتظره دوري ...علي الكنبة المميزه ... الناس كانت شكلها متضايق مني ... و كان نفسي أقوم اقف معهم  .. ولكن غصب عني..  معرفش حد ..  والسيد المحامي كان يحاول ان ينهي الإجراءات سريعا ... من تصوير بطاقة ودفع رسوم ... ولازم يرجع يلاقيني في نفس المكان ...
والموظف المطحون ... بكل برائه عرض علي ..."شاي او قهوه يا فندم" ... وانا طبعا قلت ربنا يكرمك ... يبقى قاعدة علي الكنبة المميزه وكمان اشرب حاجة ... كانت هتبقى مصيبه... ويمكن اولع وانا قاعدة....
وانا منتظره سمعت حكواوي تشيب وكلها  تريد ان توكل محامي ......
الشاب اللي مراته اخذت فلوس الجمعية وتحويشة عمره وهربت علي بيت ابوها لأنها عاوزه تجيب شقة جديدة ...  والراجل محتاس مش عارف يعمل ايه....
ولا البنت ذات 18 سنه من عمرها ... وكلت محامي لأنها متزوجة من ثلاث سنين ... وجوزها يضربها ويعذبها وأخيرا والدتها قررت تطلقها بعد يوم تعذيب كامل لها من حرق وخنق .... لما افتكرت !!!!! أمها انها تلحقها.....  وغيرها من حالات كثيره
وفي وسط كل هذه المآسي تظهر سيدة بكل برائه تتحدث للموظف ... هو انا هخلص التوكيل امتى .... اصل الجو حر قوي وانا مش قادرة استحمل ... فرد عليها لسه بدري انتي " هنجتي" كدا من اول مشوار ... فقالت اصل بصراحة الجو هنا لا يطاق مش تركبوا "تكيفات " ... البعيدة ما في مخ خالص ... سؤال مستفز للموظف ولمن حوله من مواطنين حرانين طهقانين...مش تراعي الوضع اللي هي فيه .....  ورد الموظف بكل سخريه ... حاضر من عنيه  ها بلغ  المدير بانك عاوزه "توكيل وتكييف" ... يا ستي انا جايب المروحة علي حسابي ... دا ايه الخيبه دي اللي انا فيها ... اتكلي على الله يا مدام روحي صوري البطاقة .... وكل من حولها كان فاتح بقة ومهنج بما فيهم انا ....جراءه في السؤال.......... عدم مراعاه للظروف....
وخلص السيد المحامي كل الإجراءات ... واتجاهنا للسياره لنغادر المكان ... وكل ما يدور في باللي .... هو الغلط فين ... نظام من البدايه .. ولا سلوكيات ... ولا عدم وجود موارد ... ولا ايه!!!!!!  ....
كنت انظر الي وجوة الناس .... تشعر انهم مجبورين على ان يرضوا بالوضع الحالي سواء الموظف ... او المواطن او حتى  سكان الحي .... الكلام حلو لكن ساعة التنفيذ صعب جدا .... 
اكيد في حلول تجمع بين الحكومه والمجتمع المدني والمواطنين... يمكن !!!!
تخصيص مبلغ من ضرائب الناس الكبيره اللي في البلد ..تذهب "مباشرة" لتطوير مبنى اداري متطرف مثل هذا... من دهانات او مكاتب جديدة و تكيفات ... ولن نغفل حقهم نصور وننشر ونصيتهم علي الاخر واهي تعتبر دعاية  .. مش لازم حاجة كبيرة ...  الصغير  يجمع...
الزام كبرى الشركات بتخصيص جزء من فلوس الإعلانات  التي تصرف في التلفزيون علي تطوير "حارة او شارع داخلي"...  ولكن تطوير لابد ان يكون شامل ....
او توجيه جزء من الأموال الي تطوير المباني الحكومية الفرعية وليست الرئيسية... الموظف يحتاج الي ان يعمل في بيئه مريحة ... هيدي اكثر ... سلوكه ها يهدى وصوته ها يوطى ... الي جانب ان المواطن سيجد كم من الكنب المميز ينتظر عليه ... بدل المرمطه
 
يمكن الاستعانة بطلاب المدارس او الجامعات .... للمساعدة في تنفيذ مشاريع التطوير وذلك بالتعاون مع الشركات الخاصه والحكومه  ..... وإضافة درجات المشاركة علي المجموع ( اعمال سنه ) .... الي جانب مبلغ رمزي لهم تحفيز لهم لاسمرار المشاركة
 الطلاب يتعلموا مهارات فنيه يمكن يكتشفوا في نفسهم حاجات مستخبية  .... تنمي عقولهم بدل الفراغ ...
اعلم انه اكيد في ناس بتساعد بالخير  ... ولكن بعد زيارتي للشهر العقاري اكتشفت انه موجه غلط .... لابد ان تتم عملية  التطوير من الداخل ... بلاش اللي من فوق الوش....