الثلاثاء، 31 مارس 2015

يوم السبت!!!!!!!!!!!!

بالرغم من انه يوم اجازه ولكنه يوم متعب ومرهق ... مستفز جد لست البيت..... يوم السبت هو يوم تحضيري لأول الأسبوع .... يوم السبت  يوم يمكن ان يطلق عليه نواة الأسبوع ..... غسيل اخر الأسبوع مع الوضع في الاعتبار اننا لا نتوقف عن الغسيل كل يوم.... ولكن غسلة السبت موتره للأعصاب ......  اغلب لبس المدرسة مش نظيف .... لبس النادي مش نظيف  .... قمصان الأسبوع  غسيل ومكواة.... 
 ولولا غسلة السبت لأتنكد عليكي الاحد........
ولكن السؤال يطرح نفسة ليه نزنق نفسنا كا ستات في يوم السبت ما عندنا الجمعة ... ولكن يوم الجمعة "يوم رحرحة" ... دائما التفكير الخاطئ يقودك الي انك يوم الجمعة تحاولي تستمتعي  .... لان السبت اجازه... ولكن  تفشل دائما في الاستمتاع بالجمعة لان الجمعة له لوازمه وترتيباته  تختلف دائما عن لوازم السبت  .......
يبدأ السبت بزعبيبه....  ترويق وتنظيف  ... الغسيل ونشير وكيس المكواه  ...    ترتيب اكل الأسبوع لو انتي من السيدات العاملات ...تبعت تشتري خضار وفراخ ولحمة الأسبوع..... هذا لو  توفر لها فلوس الأسبوع ..... واذا لم يتوفر  تبدء في عصر "نفوخها " لتسهيل اول يومين في الأسبوع .....نأتي لترتيب الثلاجة وترويقها .... أسبوع جديد بقى ..... "دائما"  علب مخزن فيها حاجات قديمة منسيه مع خيار دبلان ... خضار بايت ... كانت تعتقد انه يمكن إعادة تدويرها... ولكن للأسف!!!!!!!!!!
تفتكروا اليوم خلص علي كدا ... ابدا مشواير اخر وأول  الأسبوع كلها تنفذ يوم السبت.... مشوار الخياطة "زرار مفكوك ... بانطلون يوسع.... شورت يطول" .... سوبر ماركت علي السريع لزوم جبن ولبن وزبادي الأسبوع..... عيش الأسبوع...
"ما يمنعش" شوية مخبوزات "اهي تسد جوعة في عشوه او فطار " مع التأكيد علي كل ما تحاول ان توفره يوم السبت  ..... ترجع تشتريه  بعد يومين  تقريبا... مهما تحاول ترتب ليوم السبت... ما فيش فايدة ما فيش امل.... 
تأتي فقرة الولاد  ضمن كل هذا الهيستريا  .....  لابد من وجود فقرة خياليه للولاد من اول  الدروس المنسية او المؤجلة مرورا بكراسات جديدة مطلوبة "فجأة" ولو لم تشترى تسمع الكلمة الشهيرة "هتعاقب يا مامي"  .... 
واحلى الفقرات ان  يأتي ولدها  بكل طيبه ويقول "بكرة لابد من تسليم مشروع العلوم ".... وانا نسيت أعمله .....تنكب هي وابنها  ترتب أفكار وتلزق في صور ... تطبع معلومات .... ما هو الولاد لابد يناولوا جزء من فاعليات يوم السبت........
وطبعا مثل أي يوم نشاطات النادي لا تنقطع من تمارين ومرمطه ....واخر نشاطات السبت حمام العافية للولاد ... يبدأ بمناهدات "يا ابني خش استحمى... يا ابني يالاااا... يا ابني  لازم تنام بدري" .... أخيرا العشاء .... نوم وسرير
ينتهي يوم السبت بأنها  لم تنفذ  كل ما هو مفروض ... ودائما السبت ينتهي وهي مقصرة...  ويعدي كل أيام الأسبوع ويرجع السبت .... ومافيش فايدة ... ما فيش امل
 

الاثنين، 23 مارس 2015

الرحرحه غير الانتخة

عندي سؤال محيرني وشاغل تفكيري  ... يعني ايه يا قطقوطه تتجوزي وتعيشي عند امك ..... (مع الوضع في الاعتبار والتأكيد علي  ان جوزك مش مقصر "وجاب اوضتين نوم وعفشة ميا" ) دا مجازاااااا
 ليكي راجل بشنبات وطول الوقت عند "ماما" ...."يا نانوس عين ماما".... الصبح تعدي ... ووسط النهار تهدي ...  وبالليل تكسلي تروحي فتباتي ... وبعدين ربنا يرزقك بالخلفة ... وتبقى حوسه .... من الأول للثالث "بترجع وقرفانه" لازم أكون عند ماما .... من الرابع للسادس ... طول النهار في مشاوير تحضير "للبيبي" وبالليل طبعا عند ماما ... اصل كنا بنلف طول النهار انا وماما .... وبالنسبه للاب والجد مش من حقهم  يعرفوا انتوا بتجيبوا ايه ....وهتدفعوا اد ايه ... من باب الشفقة   .... اما من السادس للتاسع ... فهي عرضه للولادة في أي وقت.... فلازم طبعا تبقى عند "ماما"....  تحسبا للولادة المفاجأة ... طبعا دا كلام ماما
هي "ماما " ملهاش راجل يسأل عنها..... وهو "باب" مش من حقه بعد ما كبر وربى وتعب انه يعيش شويه حياته مع ماما... ولااا بابا وماما مكتوب عليهم الهم .....

ولكن  للحق ما هي لو "ماما" مربيه "نانوس عين ماما " علي انها تحب الحياة الجديدة بتاعة بيتها وحمامها وسريرها ... كانت نفعت بدل مرمطة ماما وبابا....
بالنسبة للحاجات اللي ابوه وابوكي وامك وامه دافعين دم قلبهم علشان سيادتكم تستفيدوا منها وتستعملوها .... مش علشان الورثة ... 

فين فرحتك بحاجاتك لما تتبهدل ... ولا لما كنبتك  تهبط .... فين لمعة عينيك لما ولادك يدلقوا الشوربه علي السجادة ... ولا الدلق والبهدله ميحلاش غير في بيت ماما...
حتي لما تقرر البنوته تعلم ابنها "البي بي" تروح تعلمه عند ماما.....
 
في فرق بين الانتخه والرحرحه ... اللي بتعمليه عند ماما دي انتخة ... مما لاشك فيه حاجة جميله ترجعي تلاقي الاكل معمول وجاهز ... و لو قررتي انك أخيرا تروحي بيتك تأخذي اكلك .... واحتمال سخن ولو برد شويه تكسلي تسخنيه .....

الانتخة هي شيء جميل... ولكن محتاجة نوعيه من الرجال مخصوصه قليل ما تخبطي فيها ... ويا هناها اللي جوزها عجباه الانتخة.... تبقى وجدت كنز سليمان

ولكن  الرحرحة شيء ممتع ولذيذ... الرحرحة تعني انك من الممكن تستخدمي حمامك من غير ما تقفليه.... ممكن تستحمي وتخرجي " مرحرحة"   حمامك مش حمام ماما وبابا....
الرحرحة تعني انك تفعلي ما يحلو لكي... دون قيود او أستاذان من احد...... بيتك وانتي حره فيه.... مش بيت ماما وبابا....
راعي شويه ان امك وابوكي في حاجة ملحة للرحرحه .... ابوكي في حاجة انه يقعد "بالبوكسر" عادي .....
حتي امك .... زيها زي باقي الناس عاوزه تعيش وترحرح .....
 انتم لم تنتبهوا انهم منذ زمن يشعروا انهم يفتقدوا إحساس الرحرحة... وماصدقوا جوزوكوا ... للمحاولة للتمتع بالحياة الجديدة ... حياة الجد والجدة ....

يوجد ما هو اخطر وهو لو زوجك اخد انك علي طول مأنتخه ..... يإما سيحلو له الانتخة ...  يإما هيسيبك تنتخي في بيت امك ويدور هو علي الحلوه المرحرحه.......

الي كل ابنه فكري شويه ان امك في حاجة ماسه انها تنعم بانها جدة ... تلعب وتلهو مع الاحفاد ولكن عندما تقرر ان  تنفرد بنفسها تجد تلك المساحة....

الي كل ام ..... ربي ابنتك علي انها زي ما هي عاشقة لفكرة الانتخة ....  تحب شويه الرحرحه

الجمعة، 20 مارس 2015

صدمة عيد الام

يأتي عيد الام والجميع يفكر كيف يهادي  ... هل بالذهب ام بفسحة حلوه ويمكن غساله او ثلاجة.... ويتفق الجميع ان يلتف حولها في هذا اليوم ليطفئ شمعة سنه امومه ..... ولكن وقفة صغيره مع النفس جعلتني اهتز واشعر بالخوف ..... 

علامة من الله ان تتعب الجدة قبل عيد الام بايام قليلة .... ويجتمع الجميع ولكن ليس للاحتفال انما ليصبحوا بجانبها بالمستشفي... صدمه للجميع .... لم يقصروا والجميع يقف امام غرفتها فقط ليروا ابتسامه خفيفة اوحتى تعنيفة من تعنيفتها المعهودة .... ولكن هادئه ... لا يسمعوا لها حسا من كثرة الادوية.....  
الجميع متواجد  لا يكل ولا يمل وانما يدعوا من صميم القلب ان تشفى وتعود سالمة الي حياتها وسط اولادها واحفادها

ولكن ما حدث كان تذكرة ... تذكرة للجميع ان مشاغل الحياة ... اصبحت  تلهيك .. تجبرك علي ان تبعد وتنشغل .... ولكن لو فكرت للحظه يمكن ان تستقطع من وقتك ولو دقائق .... لتشعر من حولك انهم مهمين ويشغلوا جزء من حياتك.... 

اعلم ان كل ما حولك يجبرك علي اتباع السلوك الخاطئ في ان تعبر لمن حولك باهميتهم في حياتك ...  فتجبرك الحياة على ان تنشغل بتحقيق شأن عال او تنشغل باولادك لتدفع بهم للامام ... اصبحت تتلاقي انت واقرب الاقرباء علي مواقع التوصل الاجتماعي... الحياة اصبحت باردة خالية من المشاعر ....
 اصبح التواصل الان برساله تتوقف علي لون فاذا كانت باهتة فلم يتلقاها واذا لونت اصبحت تعلم انه رائها .... وهذا قمة التواصل

لن تشعر بقيمة من تحب  الا اذا فقدته .... كأن حدا صفعك علي وجهك ....
لابد ان ننتبة قبل فوات  الاوان... نغرس  في اولادنا  اهمية ان بعبروا   عن مشاعرهم بالعين وباليد ليس بالرسائل الملونه ... نزرع فيهم اهمية تواجدنا الي جانب بعضنا البعض... اهمية تجمعنا في يوم العيلة وجعلة يوم مقدس..

الام او الاب.......... نعم في احتياج لهديه حتي ولو رمزيه..... ولكن يأتي عليهم الوقت يصبح همهم هو ان ينعموا برؤيتكم ولو لحظات ... نعم فرحتهم وانتم حولهم بألف هديه ... يشعرهما بانهم علي قيد الحياة... يتنفسوا نفس ساخن كله حيويه ... وليس نفس بارد يخرج ويدخل غصب.... كأنه تقضية لواجب عليهم....

عيد الام  هذة السنة اختلف كثيرا علي من حولنا ... يوجد منا من فقد عزيز قريب... ويوجد منا من ينعم بهم ... ولكن الاهم ان ندرك اهمية ان نعطي في الوقت المناسب وليس بعد فوات الاوان!!!!!!!!!!!!!...






الأربعاء، 11 مارس 2015

مالكوش غير بعض!!!!!!!!!!!!!!!! ياااااااااااااا مصريين

تتجوز مصريه لأنها حامولة ، صابورة.... تتجوز مصريه لأنها اعتادت على الشقاء ..... تتجوز  المصرية لأنها اعتادت على ان تعطي ولا تنتظر ان تأخذ .... شافت أمها تتعامل  بنفس الطريقة ... "متعودة دايما "... اتجوز مصريه لأنها لم تعتاد علي الدلع قط .... ولا هي لبنانيه ولا سوريه فهي الست المصرية .... كلمها حازم ، صارم  وقوي ...  بالبلدي كدا راجل يعتمد عليه.... اتجوز مصريه طلبتها مهما كانت اقل من جنسيات ثانية كثير... يمكن ان تضحك عليها بكلمتين....... اتجوز المصرية لأنها متواجدة بأحاسيسها عند الشدائد ... تصبر عليك وبعدين اول ما تفوق ... انت وحظك بقى ..... اتجوز المصرية فيها من امك واختك .... ممكن تظبطها لو واخدها صغيرة وتقومها لو واخدها كبيره..... تخاف من نظره ... وتتجاب بنظره.....المصرية هديه بسيطة ترضيها .... فهي معتادة علي انه لا يوجد ... فلو احضرت لها هديه... تحمد ربنا وتصبح طايره .... كأن عمرها ما شافت او جابت... ومش بعيد تمثل عليك انها ما فيش مثلها وهي عندها جوه ....... تطلعاتها يمكن ان تقننها حسب مدياتك... ولكن احذر لا تتمادى .... لأنها لديها أسلحة فتاكة وناريه ... يمكن ان تطيح بك .... فتجد نفسك  خسران صحة ومديات
 
 تزوجي المصري.... لأنه راجل شرقي ومطأطأ ... يحافظ عليكي.... مريح دماغه وسايبك تعملي كل حاجة ليها علاقة بالبيت والولاد دون ادني تدخل منه...... لان علي حد قوله "البيت مملكة الست"..... تزوجي مصري لأنه  عايش معاكي في نفس البلد عارف ظروفها  ومقدرها "متكحرط فيها ودايس" يعرف يتصرف .... تزوجي المصري لأنه حمش وغيور حسب المزاج .... عارف ديتك .... بكلمتين حنين تنهدي وتنبطي ... اتجوزي المصري لانه الوحيد اللي هيصبر علي "مودك السيئ" الذي يقلب فجأة دون مبررات.... اتجوزي المصري لانه الوحيد الذي يتقن   التعامل معكي وانتي وسط نزاعك مع الأولاد ..... اتجوزي المصري لأنه مهما كان فيه من ابوكي واخوكي ..........اتجوزي  المصري لانه ما لوش في الدلع والمياصه وعارف ومتأكد انك كمصريه مالكيش فيهم.......
 
وأخيرا الجواز ما هو الا قبول بين اثنين وتعود على  صفات يا اما يقبلها الطرفين يا اما العيشة تصبح مرار  ....
تقهر هي ويجبر هو علي العيشة.... وليس هذا بحل ... لذلك اذا لم ترضوا .... فارقوا ... حتى لا تضيعوا ما باقي من العمر في نزاعات ومشاحنات.....
 

يوم الوليه المتهنيه

صحيت يوم من النوم ....فتحت عنيا لاقيتهم يهنوا الستات بمناسبة اليوم المرأة....علي اعتبار دي الفرشة لعيد الام ...... والغريب ان كافة وسائل التواصل تبعث برسائل التهنئة الحارة للمرأة .....
فقلت  في نفسي ...دا يومي  ويوم كل الستات ... لازم اشعر بالفرق .... لابد من ان اشعر ان اليوم دا مختلف ..........ولن نطلب الكثير ... يكفي  فقط ان ننعم بحبة هدوء... المهم ... قلت اخلص  كل ما يمكن عمله من نشاطاتي اليومية حتي استمتع بباقي اليوم مع باقي الستات وذلك لمواكبه الحدث ليس اكثر حتي لا اتهم اني مقصرة مع جنسي  ...... المهم  جري رجعت من الشغل وكلي امل وطموح ان النهاردة يومي "يوم الست" .... قوام طبخت ... ذاكرنا ... نزلنا التمارين.... رجعنا خلصنا باقي المذاكرة... حمينا وعشينا ... علي السريع غسلنا ونشرنا.....
 الحمد لله خلصت تقريبا كل ما هو المفروض ...  ابدا في التفكير في نفسي .... النهاردة يومي ...  اشوف الساعة كام حتي ارتب ما يمكن عملة... وكانت الصدمة الساعة 11 ونصف... طب هي الأوقات دي يتعمل فيها ايه.... كان لازم ابقى راجل يعني علشان اعرف اتصرف في الأوقات اللي زي كدا......
لابد من مساعدات خارجيه لإمدادي بأفكار سريعة.... طرحت السؤال علي اصحابي  حتي يساعدوني لإتمام المهمة... بصراحة أفكار الستات  "ممله" بالرغم من انه يومهم ولكن واضح ان نشاطاتهم اليومية قضت عليهم حيث انهم لم يتمنوا اكثر من ان يعيشوا لحظات من الهدوء ... اللي يقولي " نامي" انتخي علي الكنبه" كوباية قهوه وعلي السرير" ......  ولكن الله علي أفكار الرجالة ... مفيدة وبناءه للأسرة ولينا كاستات ... احنا بس اللي مش مقدرين...... في اللي قال ... لو لسه عندك طاقة قومي نظفي باقي الشقة ... ممكن تقري كتاب يفيدك ويفيد الستات اللي زيك بدل ما تضيعي وقتك في كلام  غير مفيد  لجنس الستات او حتي الرجالة............
 
وبعد دراسة الاقتراحات  نظرت في الساعة فوجدت اني تأخرت جدا ... بكرة يوم عمل .. هصحى بدري ....جريت بسرعة وانا في حالة هلع ..... الحق انام شويه قبل ما المنبه يرن ...    احتفال ايه اللي بتكلم عليه.... الحق انام شويه ...
واقنعت نفسي ان حلو قوي شوية الرسائل اللي قرأتها بمناسبة يوم المرأة .... من نوعية ...الست حلوه .... حافظ عليها ... هي عامود العيلة.... وشوية الورود التي ترسل عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي .........
وأخيرا دخلت نمت.... ودا كان احلي احتفال ..... إحساس غير طبيعي ان بعد يوم طويل من حشرة رجلك في جزمة  كعبها عالي ... ولبس كاتم علي نفسِك.... وسماع اكثر من مليون مره "مامي انا عاوز" .... أخيرا  جسدك  يلمس المرتبة وظهرك مفرود وتسمعينا احلي كلمة "أه يا اانااا يا أمه" ............ أخيرا السرير
 
 
 
 
 
 
 
 
 

الثلاثاء، 3 مارس 2015

راودها حلم

تخيلت ودونت مشهد يجمعها مع حبيبها ..... تخيلت انها في بيت صغير علي البحر .... تجلس في غرفة صغيره امام مدفئه من الحجر ... نيرانها تشتعل  ..... يجلسان معا علي ارض الغرفة .... يحتضنها برفق .... مع كوب ساخن يتقاسمانه سويا..... ضوء خافت من بعيد ....  موسيقى هائده...  وصوت البحر وأمواجه  .....   وهو يهمس في هدوء انه يحبها ....
وهي تتخيل هذا المشهد ... لم تعتقد ابدا انها من الممكن ان  تعيش تلك اللحظات علي ارض الواقع .... ولكن .... أراد القدر ان يجمعها بحبيبها أخيرا ....... يجمعها بحب حياتها ....  بالحبيب التي تمنته منذ الصغر ... تمنت ان تعيش معه في بيت صغير... مملكتها... بيت تشعر فيه بالأمان لأنه معها ....
وفاجئها هو.... بأنهما  معا يسيران علي شط البحر  حيث الهدوء ..... والامواج تتعالي تلامس ارجلهم ... ملمس الرمال ناعم ....  ضوء القمر قوي  يعكس صورتهم علي الشاطئ... يحتضنها برفق حتي يشعرها بالدفء..... اخذهم الوقت وهم يسيروا معا علي الشاطئ .... حتى وصلوا الي البيت الصغير التي كان يراودها في احلامها .....دخلوا البيت سويا .... ضوء القمر ينير البيت من النافذة مع ضوء الشموع .... لم تتخيل ابدا انها ستعيش تلك اللحظات في الواقع .... تسأل نفسها ... هل هي في حلم؟ ... وكيف عرف انها كانت تحلم بذلك البيت وهو معها؟.... هل كان معها في خيالها؟ ... ام هو الاخر كان يتمني هذا اليوم؟..... ادارت وجهها له وقالت..... اريد ان اهمس لك شيء.... وقالت له .... "بحبك" ... وكثيرا ما تخيلت انني في يوم ما سأتواجد معك هنا .... احتضنها بقوه وقبلها  .... وشعرت انها ملكت الدنيا .... فهي لا تتمني اكثر من ذلك .... وجلسوا معا علي باب البيت ينظروا سويا علي البحر ... ضوء القمر قوي كأنه شاعر بهم .... يلازمهم  ليضيء لهم ..... وشاهدوا شروق الشمس سويا .... ..وانتهي يومهما وهي تشعر انها تملك العالم ... ورجعوا سويا .... عيناهم تلمع.... ووجههم مضيء كأنهم اخذوا منه  نوره ........
وكان يوم لا ينسى.....  اجاد وابدع هو واستمتعت هي .....

الأحد، 1 مارس 2015

احساس لا يوصف

نظرت اليه وهو يداعبها .... إحساس لا يوصف...... اعتدت علي  ان اختلس النظر من بعيد  وأتابعه وهو يشاغلها  دون ان يشعر او دون ان تشعر هي.....  لم اشعر بغيره قط .... وكم اتمني ان  تظل بحياته الي الابد.... تنعم بحبه واهتمامه ..... يظل سندها في الدنيا ...  ولكن عندما انظر  اليهم ينتابني شعور التمني ان  أكون مكنها ولو للحظة.... وان اشعر بروعة احساسها وهو بجانبها.... نظرة عينيها  له بكل حب وطمأنينة... كأنها تملك العالم .... تستقوى به وهو بجانبها وفي كثير من الأفعال تستعفى..... لأنه هو مصدر قوتها ...........
راجعت نفسي  ووقفت لحظة لكي استرجع ما مضي من ذكريات وجدت انني افتقدت كثير من الاحاسيس  كنت اتمني ان اعايشها .... نضجت فجأة ..... ولم يتخيل من حولي اني كثيرا كنت أعيش ما اتمناه بداخلي .... ومستعينة بخيالي  لأعبر به عن  ما اتمناه.... ولكن  كثيرا أعيش بخيالي  في مكان ليس له علاقة بواقعي  ... واخلق حياه  تشعرني بالراحة والطمأنينة .... يلعب الخيال دور أساسي في حياة أي امرأه ... فهي تعتمد عليه لتعبر ما تمر به من مشقه او تعب .... خيالها يجعلها تشعر انها الأوحد في حياته .... خيالها يجعلها هي الانثى والست والصديقة والحبيبة ... وعندما تصحو للتعامل علي ارض الواقع تكتشف انها هي ومعها الكثير ... هي الابنة والزوجة والام والحبيبة  والصديقة .... وكل دور يأخذ منها ومن حولها ويستهلك من مشاعرها وأحاسيسها .... ويمكن ان تمر بالظروف التي تجعلها لا تعيش احد الأدوار فيترك لديها علامة  سواء حلو او مر ..... لذلك انصحك ان تستمتعي بكل لحظة تمر عليكي في كل دور تعيشي ......
لان ببساطة خدعوك من اوهموك ان من يكبر لا يحتاج ...ولكن اكتشفت انه لايزال في امس الاحتياج مهما نضج او كبر ...