الأحد، 1 مارس 2015

احساس لا يوصف

نظرت اليه وهو يداعبها .... إحساس لا يوصف...... اعتدت علي  ان اختلس النظر من بعيد  وأتابعه وهو يشاغلها  دون ان يشعر او دون ان تشعر هي.....  لم اشعر بغيره قط .... وكم اتمني ان  تظل بحياته الي الابد.... تنعم بحبه واهتمامه ..... يظل سندها في الدنيا ...  ولكن عندما انظر  اليهم ينتابني شعور التمني ان  أكون مكنها ولو للحظة.... وان اشعر بروعة احساسها وهو بجانبها.... نظرة عينيها  له بكل حب وطمأنينة... كأنها تملك العالم .... تستقوى به وهو بجانبها وفي كثير من الأفعال تستعفى..... لأنه هو مصدر قوتها ...........
راجعت نفسي  ووقفت لحظة لكي استرجع ما مضي من ذكريات وجدت انني افتقدت كثير من الاحاسيس  كنت اتمني ان اعايشها .... نضجت فجأة ..... ولم يتخيل من حولي اني كثيرا كنت أعيش ما اتمناه بداخلي .... ومستعينة بخيالي  لأعبر به عن  ما اتمناه.... ولكن  كثيرا أعيش بخيالي  في مكان ليس له علاقة بواقعي  ... واخلق حياه  تشعرني بالراحة والطمأنينة .... يلعب الخيال دور أساسي في حياة أي امرأه ... فهي تعتمد عليه لتعبر ما تمر به من مشقه او تعب .... خيالها يجعلها تشعر انها الأوحد في حياته .... خيالها يجعلها هي الانثى والست والصديقة والحبيبة ... وعندما تصحو للتعامل علي ارض الواقع تكتشف انها هي ومعها الكثير ... هي الابنة والزوجة والام والحبيبة  والصديقة .... وكل دور يأخذ منها ومن حولها ويستهلك من مشاعرها وأحاسيسها .... ويمكن ان تمر بالظروف التي تجعلها لا تعيش احد الأدوار فيترك لديها علامة  سواء حلو او مر ..... لذلك انصحك ان تستمتعي بكل لحظة تمر عليكي في كل دور تعيشي ......
لان ببساطة خدعوك من اوهموك ان من يكبر لا يحتاج ...ولكن اكتشفت انه لايزال في امس الاحتياج مهما نضج او كبر ...
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق