الثلاثاء، 31 يناير 2012

انا اسفة يا مترو

انا النهاردة قررت اعتذر للمترو  لاني اكتشفت اني مش فهمة المترو عارفين  احنا لما نفهم المترو مش هيحصل اي حاجة من اللي انا كنت بكتبها دي وهنبئا عادي وكوول. يعني النهاردة  انا زعلانة جدا لانني اضطرتني الظروف ان اركب من الباب اللي الناس بتنزل منة فلقيت اني انا الوحيدة اللي وانا داخلة من الباب باعتذر ومكسوفة جدا من اللي انا عاملتة  فاكتشفت ان الناس عادي يعني  محدش زعلان ولا حاجة , انا بس اللي زعلانة ومتنكدة اني ركبت من الباب الخطأ فهنا اكتشفت اني انا بس اللي مش فاهمة المترو.يلا مش مشكلة بكرة بالتعود يا انا افهم يا الناس تتعدل وتحترم القوانين.

معلش هو اللي هقولة دا خارج الموضوع بس في ظاهرة غريبة جدا دلوقتي معرفش حد واخد بالة منها ولا لاء  هي اية حكاية البنات اللي بقيت بتحشر الموبايل في الايشارب علي ودانها وتمشي عادي من غير ما تكون ماسكة الموبايل ودا لو بتتكلم او مش بتتكلم . انا بعد دراسة للموضوع اكتشفت ان الموضوع دا له متطلبات معينة في الايشارب وربطته علي الرأس, لابد ان يكون الايشارب من مادة خشنة (مينفعش الحرير) ولازم يكون مربوط جامد جدن علي الدماغ ولازم الموبايل يكون حجما خفيف ولا طخين ولا رفيع علشان لما ينحشر بين الودان والايشارب يمسك ما يقعش. الغريب ان البنات اللي اغلبيتها بتعمل كدا  لما بتتكلم في التليفون  كأنها في بيتها وزيادة حركات بالايدي غير محسوبة ولا مدروسة الابعاد (ما هي مش ماسكة حاجة بقا فتأرفنا احنا ) في الجانب التاني بيتم وضع تذكرة المترو او اي حاجة ممكن تتحط  لذلك بعد دراسة اكتشفت ان الايشارب بالرأس مكان جيد للتخزين دون اللجوء للشنط والاكياس والبوكات والكلام الفاضي دا.

الغريب ان الظواهر الغريبة بتنتشر في المجتمع دون ان يفكر فيها احد  يعني اية الحكمة ان التذكرة تطلع من الايشارب (اغلبية البانات عاملة كدا) انا سمعت واحدة بتقول انا باعمل كدا علشان منساش التذكرة  طب والموابيل يا ست الكتكوتة علي العموم انا مش قصدي حاجة بس الموضوع لفت انتباهي فقلت اطرحة عليكوا مش اكثر ولا اقل.

اراكم في القريب العاجل 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق