الأربعاء، 6 ديسمبر 2017

جسدها يتلوى

حدثتني وهي في قمة الحيره ... نبرة الصوت منخفضة  وهادئة... ظننت انها في حالة اعياء ولكن تيقنت انها في حالة اشتياق ... 
اشعر انها تتلوى من وجع الفراق .... تشعر انها وحيدة بالرغم من انه ملازمها نفس الفراش ... اسمع ضربات قلبها من على بعد .... تنهج كأنها تجري في سباق ليس له نهاية  ... 
قالت انها تحاول بشتى الطرق ان تنقل له ما يدور بداخلها من صراع ... صراع نفسي لاحتياجها الشديد له ....اماناً ودعماً واحتواءاً ... وصراع جسدي لاحتياجها الى حب ودلع واشتياق ... وكل هذا يشقها  نصفين  ... 
العمر يجري  والاحتياجات يتغير ... النضج يغير الاحتياج  .

حاولت ان امتص غضبها .... واهدئ من خوفها وقلقها ... واذكرها بكل جميل مضى ... افكرها بلحظاتها السعيدة معه حتى تهدئ وترجع الى صوابها .... ولكن دون جدوى .... 

وقالت انها تريد ان تشعر بطمأنينه وراحة ... قالت انها تريد ان تشعر بانها  "انثى"  

قالت انها تشعر انه ليس معها بقلبه وروحه وانما جسد خاوي
وقالت ابوح لك سراً ... لقد اشتقت لمن احببت قديما... اشتقت لكل لحظة حلوه عشتها معه واحسست انه لى لوحدي ... لم اعد اثق في انه يمكن ان يحارب لكي يبقي عليي .... 
نحن نعيش معا لساعات وايام  جسدا فقط   نلتقي ولكن دون روح .... نلتقي للحاجة!!
وقالت ياليت لم تنضج مشاعرنا كما نضج عمرنا وجسدنا ...وظللنا نتلهف ونتشتاق ونعشق...
نظرت لها وشعرت ان جسدها يتلوى من الالم ...
سرحت بنظرها لبعيد وقالت يكفيني ذكراياتي هي ما تصبرني !! 


الاثنين، 13 نوفمبر 2017

فراق عزيز

فراق احد الاعزاء  شيء صعب ومؤثر جدا خصوصا لو ان هذا الشخص  شخص مؤثر وله بصمة في حياة من حوله ... له روح ... طله ... بهجة ... كاريزما لا تنسى
فراق  العزيز  يترك  فراغ كبير ... 
 الحياة تمر ومصاعب وضغوط الحياة تجبرك ان تعيش حياتك بحلوها ومرها 
 وعلينا ان نحمد الله كل يوم على انه اعطانا ووهبنا  نعمة من اكثر النعم التي تريح نفسك وتطمئنك وهي نعمة النسيان ... نعمة لا تقدر بمال ... 
لولا النسيان لكان الهم ركبنا وعيشنا طوال الوقت في حرمان.
ليس بالضروره ان العزيز هو ان يكون حد قريب منك ...  ولكن يمكن ان يكون شخص  تعاملت معه  لمرة ..... يترك في حياتك بصمة ولو بضحكة ... وعندما يفارق تشعر بحلاوة الشخص وتشعر بندم انك اضعت من عمرك وقتا ولم تستفيد منه اكثر ... 
وفي من يفارقة شخص قريب غالى عزيز.. قضيت معه عمرك ...تعلمت منه الكثير واثقل في شخصيتك بشتى الطرق .... وهنا الندم اقل لانك تصبح امتداد له في الدنيا ... تستعيد بصماتة وتعيش عليها ... تتذكر كلامه وافعالة وتعمل بها ... ودائما ستردد  ما كان يقول        "عصمت كانت بتقول؟؟؟
عصمت "جدتي "...عشت معها عمر ... تعلمت وتزوجت من بيتها ... كانت في كل يوم تحدثني عن  سلوك وقيم وتؤكد عليها بطرق مختلفة ... احاول جاهده ان انقلها الى جميع من حولي ..  ثروتها الثمينه كانت اولادها وبناتها واحفادها وسيرتها العطرة..
لبسك ... قاعدتك ... شعرك ... طريقة اكلك ... "عصمت اسلوب حياة "
اكتشفت ان كل شخص له العزيز عليه يعتبره اسلوب حياة ... ولكن تذكر ان تأخذ منه قدر استطاعتك .... 
هل تعلم متى تدرك ان فراقه مؤثر؟ ... 
عندما تسمع  كل من حولك وهم يتحدثون عن سيرته العطرة ... 
ومع كل تجمع لا يمكن ان يخلوا من الحديث عنه حتى لو عدى سنين على الفراق .. عند كل تجمع .. تسمع عن ضحكته الي لم تفارق وجهه ابدا حتى ولو كان في قمة الغضب ... عن مساعدته لكل من حوله ... عن ايجابيته ... روحه ...  سيرته تملئ المكان ... نتذكر فنضحك لساعات اونبكى لمرات ..... 

ابقوا على سيرتكم العطرة ان كانت ... حتى تعم بعد فراقكم 
رحم الله الجميع 


الاثنين، 11 سبتمبر 2017

ايه يعني لما تعيشها ببساطة

ايه يعني لما تعيشها  ببساطة ... ايه يعني لما ما تحسبهاش  وتعيشها كدا بطولها وعرضها ... 
اضحك وهزر .. عيط وصوط... اتخانق وجعر .. ادلع واتمخطر ...

ساعات بتمر فتره عليك ... تبقى مش عاوزه تخطط.. مش عاوز تقابل حد ... عاوز تسيب وشك شبه الشراب المقلوب ... مش لازم ترسم الضحكة الحلوه على طول وانت من جوة مكرمش ومتهربد

اكيد عاوز تصحى الصبح على كلمه حلوه من غير ضغوط او مشاكل ...  او تدخل  تنام الظهر عادي من غير ما تتقلب على السرير يمين وشمال ونفوخك يشت من كثرة التفكيير ... او تنام بالليل علشان انت عاوز تنام مش قهر وجبر وهروب  

عادي انك تفكر تسافر  ... اللي مش عادي انك لما تقرر تسافر تحسب لها مليون مره ..ولما ترجع يتنكد عليك من تفكيرك انك فقط فكرت تسافر ...   


 محتاج تشعر انك مش لوحدك ... عانك مؤمن .. مش عايشه على كف عافريت

محتاج انك ما تخفش تغلط .....محتاج انك تقلب وشك وتوريهم بوزك لما يتمد عادي  .. مجتاج تقلب بوزك  وتلاقي اللي يصالحك عادي  ... "نفسي تصالحيني يا إبراهيم"

عاوز أعيش ببساطه دن غير كلكيع ... 
مش فارق قد ايه مصايب هاقبلها ... فارق قد ايه بوز ونكد هاتعامل معاة

مش فارق بنكافح قد ايه ... وفارق بتنكد قد ايه

انا عاوزه ورد يا إبراهيم

الاثنين، 7 أغسطس 2017

الغلاء يجبرك على الاستغناء

الظروف الاقتصادية التي تمر بنا تؤثر على حياتنا اليومية ... وأصبحت تجبرنا على الاتجاه نحو التوفير والترشيد وإعادة الاستخدام ، السنين الماضية كنا ننحر في اصوتنا لتوجيه الناس لفكرة إعادة استخدام الأشياء ... وجاءت الظروف الاقتصادية أصبحت عامل مساعد لنا .. وأصبحت الناس تبحث عن وسائل لإعادة استخدام الأشياء ... من باب التوفير ..
كل شيء من حولك يمكن الاستفادة منه لعمل شيء جديد ... دا غير انها أصبحت فرصة عمل  لكثير من الناس مثل الشباب او السيدات ويمكن الأطفال ...
زمان افتكر  اننا  كنا نعمل من بواقي القماش ملابس للعرائس ... دلوقتي من لبسك القديم يمكن ان يحول لمنتج ثاني (البانطلون الجينز يمكن ان يكون جيب قصيره مثيره !!! ويمكن تحويله الى شنط)
الإطارات حاليا عاملة شغل جامد جدا .. واصبح تحويل اطار السيارات القديمة الي منتج يمكن استخدامه شيء مبهر ... في كافيهات تعتمد على الإطارات القديمة واستخدمها كمقاعد وترابيزات ... الساحل الشمالي اكبر دليل ...
الزجاجات البلاستيك حدث ولا حرج من المنتجات التي يمكن ان تخرج من الزجاجات البلاستيك بجميع احجمها مثل قواعد للزراعة في البلاكونات او الاسطح  وغيره من المنتجات
الزيوت القديمه بطريقه بسيطه يطلع منها احلى صابون
نيجي بقى للترشيد ... حاليا تجبرنا الظروف لاتباع أسلوب الترشيد حاجات بسيطة توفر عليك الكثير .... ممكن ننام كلنا في غرفة واحدة بتكييف واحد بلاش البزخ والنبي مش وقته ... او لو من انصار عدم الاختلاط يبقى دش ساقع وماتنشفش .. نقط المياة اللي على جسمك ها ترطبه!!!!
الاكل نحاول ان نأكل جميعا في ميعاد واحد ...اهو منه تجميعه كأسره مع بعضينا ... ومنه غسل مواعين مره واحدة "توفير مجهود ومسحوق "
الهدوم القديمة "السليمة" يمكن ان يستخدمها الأخ الأصغر او تلف على باقي العيلة 
كل دا بيصب في الترشيد وإعادة الاستخدام 
براوي الصابون يمكن استخدامه كمعطر للملابس في عملية التخزين
تغيير أسلوب حياتك في الاستهلاك ها يفيدك جدا ويفيد جيبك
 
  

الأحد، 6 أغسطس 2017

بابا والصيف

بابا والصيف .... الأولاد لما يطلعوا المصيف مع ابوهم  شيء مختلف ... احساسهم انهم مع "الكبييير"  أكيد  طلباتهم كلها مجابة ...  هو اللي مسيطر ... "والبعو" اللي هي "ماما" طبعا ... ها تسكت لما بابا يتكلم !!! اصل طول السنه بابا مختفي وماما ماسكة زمام الأمور .... هي اللي عاملة "كنترول" على المصاريف ومقرطاها على العيال!!!
 
وتبدأ الاجازه وفرحة الأولاد بأبوهم اللي تقريبا مش بيشوفوا في الأيام الطبيعية لوجوده في الدوامة ... وتبدأ الطلبات ... المايوهات الجديده ورشاشات المايه ولوازم البحر ... وهات يا بابا ... المصيف كله هات وادفع !! والراجل من كسفته واحساسه انه لازم يعوضهم أيام الفراق !!!! بيكع وهو ساكت خالص ولكن بعد إجازة المصيف تلاقيه تقوقع على نفسه مع كام زيارة للدكتور حتى يحتوي الصدمه!!
تبدأ العائلة  بالأنشطة الصباحية  "البدال" "والبنانا بوت" وكافة الألعاب المائية... "شقلبه وشقلطه" وهو طبعا معاهم   ...  نأتي لفقرة السوبر ماركت الصباحي... بوزو ... وشيبسي  وتحلى في عنيهم "الشوكلاتات" الغاليه والعصائر الغريبه ... وماما تكشر للعيال وبابا يكع ويقول معلش سبيهم يفرحوا ... وهي تلطم كله هايجي فوق نفوخها  ...  الراجل يا حرام يتحول بقدرة قادر الى محفظة متنقله ....
 
الانشطه المسائيه ... عجل ونطاطه ومتوسيكلات ... فطير حلو وحادق .... وبابا يسجر او يشيش ... لتفريغ الهم .... الحاجة الوحيدة اللي بيصرفها على نفسه.
 
الولاد فرحانه ...بابا معنا ... ومسيطر على انفعالات ماما ....
بابا حابب الشعور بأنه هو اللي ظاهر وواكل الجو  ...هو اللي بيفسح ... رحلة السنه ... ويا سلام لو الاب لسه جايب طفل صغير ... مرمطه بقى ... فقرة البحر ...ينزل معاه الميه  ويحفر ويعمل كفته من الرمل ... والام قاعدة معها شنطة فوط وغيارات وشنطة كريمات التسلخات وشنطة سندويتشات وحلويات !!
العيال سعيدة ... والأب يحاول التماسك ... والام بتلم وراهم
خلصة تحويشة المصيف وزيادة فوقهم ثلاث حبات ...
ولكن في غفلة ولحظة سكوت نظروا الاب والام الى أولادهم وفرحتهم وابتسامتهم التي لا تعوض بثمن ...
ربنا يخلى بابا ويصبر ماما
 
 

الخميس، 6 يوليو 2017

شراب موظف

الشغل له معايير لابد ان نحافظ عليها ... شغالين في حكومه او خاص ... مش شغالين في بيتنا احنا !!
يعني ينفع امشي في الطرقات اصادف موظف مشمر البانطلون ولابس شبشب وكله ثقة بنفسه .. عادي وممكن يكلمك في ملف مهم ...يروح في رقاب بالشبشب عادي...
"كل ما يتزنق ..يقلع"
او تفتح مكتب ...علشان تعرض ملف هام ... تلاقي الموظف نايم ومسنتح وقالع الجزمة ومصدر الشراب .. طب وذنبنا ايه نشم احنا ريحة شراب مدفونه في الجزمه لساعات .... ويبقى حظك فل لو فتحت ولاقيت رجل مش مغسوله .. وبيلعب بصوابع رجله ... في تلك الأوقات العصيبة .. تلف وترجع مكانك....
او سيدة محترمه جايه الشغل "بجلابيه" ويا حرام فاكرة انها عباية .. والجديد "اسدال الصلاة" .. اصله منقرش وبترتر ... الناس مش هاتخد بالها انه اسدال ... يااااا حلاوه!!
بالنسبه لفقرة الوضوء تلاقي الرجالة مشمره البانطلون وشبشب بلاستيك ومتوجهه ناحية الحمام اللي في اخر الطرقة ... علشان يعدي ويلف على كل المكاتب ... يسلم على أصحابه الحلوين بشبشب الحمام  ... فالكل يشاهد الوجاهة والاناقة ... واحدث صيحات الموضة !!!
اعلم تماما ان اللبس ازواق .. ولكن ما ذنبنا ان نشاهد تلك المصائب ... ونجبر على التعامل معها !!!!
العمل له احترامه ... لبس العمل له مواصفات ليس بالشرط ان تلبس احسن الماركات ولكن ارحم اهالينا من تلك الخزعبلات
 
ولا طرح السيدات اشي مترتر وبيبرق ... عشر طرح فوق بعضها مع عدم تناسق للألوان ... او طرحه واحدة مع فرنشه صفرا !!!
 
جزم الستات ... شيء مهم جدا ... لو كعب الجزمه مقشر .. غيريها .. ولو الجلدة وقعت ... كفاكي طرقعة في نفوخنا ... ورحمة امواتك تركبيها....
 
واحنا ايه ذنبنا ...كفايه اننا نواجه  مشكلات حياتيه ... تطرحك ارضا ...
 
نصيحة حاول تقلد ابسط الناس في لبسها ... هتلاقي نفسك بتلبس حلو

الأربعاء، 5 يوليو 2017

جسمها شقق!!!!

جسمها شقق من قلة المداديه  ....  نشف ... ويحتاج الى ترطيب وحنيه !!!!
 
جسد أي امرأة يحتاج الى مرطبات ... كريمات .. ملطفات .... ولكن ليست التي تباع في الاجزخانات
 
جسدها يطيب بلمسة ايد ... ويرجع له نضارته ... بالحنيه او  بالدلع شويه ...ترجع نضارته حتى لو بلغت من العمر الكثييير !

مهما كبرت او تقدم بها العمر ... فهي في امس الاحتياج لتجديد نضارة جسدها

قليل من الرجال يجيدوا إعادة نضارة الجسد !!! وهذا يعتبر فن
واذا تمت مواجهتهم انهم يحتاجوا الى تلك التدريبات في التعامل مع كيفية إعادة نضارة وحيوية الجسد ... يظهروا مخالبهم ويبدأو  بالهجوم باستخدام أشرس الأسلحة التي تقضي عليها وعلى جملها  حتى لو هي بشهادة الجميع انها  متألقة ... ولكنها تنطفي سريعا ... وتدريجيا تكبر كثيير .. سريعا تنشف وتجف

الست يمكن ان تقوم  بدورها العادي والطبيعي... وهي ان تهتم بجسدها ووجها عمليا باستخدام المرطبات الفعليه .. ولكن بمرور الوقت وانطفاء الروح لن يجدي ابدا ... مهما فعلت ... "الحنيه" مفعولها اكيد ...  
الحنيه ليست فقط الكلام الحلو المذوق ... ولكن الحنيه بإحساسها انها  مهمه ... وجودها فارق ... الحنيه تصنع المعجزات تجعل  القلب يدق .. والعين تلمع ... الجسد يبرق. 
الحنيه ليست فقط من حبيبها فقط .. ولكن في كل من حولها  .. أهلها .. أولادها .. اصحابها !!! 
الحنيه مفعولها سحر ..
الحنيه ترطب الجسد وترتقي بالروح
 

الصيف والتغيرات !!!!!!!!

الناس التي كانت تتعامل مع ظاهرة التغيرات المناخية على انها شيء عادي وغير مؤثر بالمرة ...  وكان الفكر قديما ان  جهود جميع الدول  في وجود حلول لتلك المشكلة شيء ترفيهي وليس أساسي ... ولكن كل سنه نصدم اكثر بكم التغيرات الرهيبة التي تحدث من حولنا ... من اول ارتفاع دراجات الحرارة الرهيبة المريبة الغير محتمله مع ظهور  ظاهرات غريبه على كل بلد .. البلاد الحر أصبحت برد او ازدادت حرارتها جدا ... حرائق ... تحور للأمراض وظهور امراض جديدة ومحوره .... الى جانب تأثر التغيرات المناخية على الحيوانات والزرع والبحر ... 
كل سنه يحدث تغير ومفاجئات تجبرك على انك تفكر مليون مره في سلوكك وتعاملك مع كل شيء حولك .... وتبدأ في انك تفكر بإيجابيه لتغيير سلوكك ليتماشى مع ظاهرة التغيرات المناخية  
 زارنا السنه الماضية زائر عل شواطئ ساحل البحر المتوسط .... "حوت" كان منهك، تعبان، قرفان، وزعلان لدرجة انه قرر يسبح بطول الساحل الشمالي ... واعتقد انه كان يريد ان يرسل شكوته لنا بأن البحر سلوكه اتغير وانهم يشتكوا ويحتاجوا  حلول سريعة  ويرجونا بالمساعدة الفورية ...   
سلوكيات البشر تحتاج الى تعديل وتوعيه للتعامل مع البحر وغير البحر !!!

ام هذا الصيف  جاء ضيف معتاد عليه ولكن ليس بتلك الكميات الرهيبة ...
السيد / قنديل البحر .... ضيف كان خفيف على الساحل ولكن بفعل التغيرات المناخية .. اصبح العام هذا الضيف ثقيل ... كميات كبيره .... احجام من النوع الثقيل .. متعدد الألوان !!!! 
البحر تشعر انه متكهرب ... القناديل ... عامله غزو ... وكأن البحر اصبح لا يناسبها ... اشتكت القناديل من تغيير درجة حرارة البحر ... ولجأت القناديل الي الهجرة الغير شرعيه !!!!
الله اعلم وادرى الأعوام القادمة ماذا سنقابل من كائنات تشكو من التغيرات !!!
الملاحظ ان الناس هذا العام قررت انها تتعامل مع القناديل بطريقة عاديه ... كانت نزهة الأطفال بانهم يصطادوا القناديل ويعملوا المسابقات ..مين اكثر ... 
اصبح نزهة البحر ليس فقط للاستمتاع بالبحر والعوم بجانب صديقنا القنديل ولكن تجميع القناديل على الشاطئ وفرزها حسب الألوان والاحجام ... والابتكار يأتي مع محاولة تحمير القنديل وعمل صينية قنديل بالصلصة!!!

التوعية بالقضايا البيئية المختلفة تجعلنا نستطيع ان نتعامل مع الظواهر المختلفة التي تصادفنا حاليا وفي المستقبل!!!!
معرفتك ببيئتك المحيطة ليست ترفيه ... ولكن شيء أساسي... لأنك بأفعالك بتضر وبتنضر!!!
ولسه يا ما نشوف!!!



  

الأحد، 18 يونيو 2017

خيرات رمضان !!!!!

السنه دي رمضان مختلف ... جدال رهيب  ... 
هو ازاي سميره سعيد شكلها كدا وايه الفستان دا وايه النطه دي ... دا احنا نص عمرها وبنلق .... الركب بتزيئ...  والصحة جايبه جاز!!
 ليلى علوي "والبارباتوظ الاسود" ... ايه دا ... فيش بطن .. فيش تيييييييت.... حتى اعلان الغارمات ... الست من كثرة اشراقها تشعر انك فنيت عمرك في المكان الغلط ... بص لنفسك في المرايا تحس انك عاوز تسرخ صرخة ناديه الجندي  الشهيره!!!

 كندة علوش وعمر يوسف ...جابو ثمن الفرحين وشهر العسل في اعلانين ... واحنا قاعدين بنلبس طاقيه دا لدا !!! وعلى فكره عمري ما سالت هما عرفوا بعض ازاي؟

ونيجي بقى للزغلول الكبير ظافر "سليم" "الحب الكبير " الستات فاهمة كويس انه مافيش كدا وبردو بتتفرج وبتشير كلامه  "لامينه" ولا لحظة الصناديق والخاتم والاجواء الرومانسيه المفرطه ... البنات بقيت بترمي نفسها على الارض من الرومانسيه ... وكل واحدة بتتخيل انها ها يحصل معها كدا ... او اللي اتجوزت خلاص بتفتكر لحظة لما جوزها جه طلبها من ايد ابوها !!! مع اختلاف شاسع في الاجواء... وفجأه تصحى وتفوق على صوت من بعيد بيقول " ايه الهبل اللي بتتفرجي عليه دا" طبعا عندة حق ... يعني ولا ها يبقى في سليم في الحقيقه ... ولا في امينه كمان!!! 

كما احب ان اتطرق وافرد مساحة  للعلاقة الفريدة من نوعها اللي انا شخصيا اتمنى ان اصل لها بعد ان يمر بي الوقت وهي علاقة "مصطفى فهمى وانوشكا" ... العلاقة دي تعتبر من العلاقات القابله للتنفيذ من حيث المبدأ  .... لان الراجل والست بعد ان بيمروا بتجارب كثيره منها الفاشل والناجح .. لذلك يسعوا ان   يعيشوا  كافة اللحظات الحلوه وكل حراكات الرومانسيه والدلع  اللي فاتت عليهم وهما صغيريين ...  من الممكن ان نطلق عليها "علاقة تعويض"

ولا هروب اياد نصار  من المارون جلسيه لانه زهق ونفسه جزعت الى البلدي يوكل ... ولا لحظة انبهاره بانها بتقلعه الجزمه لانه سيد الرجال سيده وتاج راسها ....وفرحة الرجال بالتاتش البلدي ... وللعلم تحدث كثيرا في الحياة من حولنا !!! ولو دخلنا في سيكلوجية الراجل علشان نعرف ازاي كدا استحالة نعرف ... 
يعني الست تسيب واحد وتروح للثاني علشان الدلع والهشتكة ... لكن الراجل يحب يضم المارون جلسيه البومبار !!! ولو يطول من كل بستان وردة 

اما انا احب ان اشيد شخصيا مثل اخوانا الرجال بالفرس الاسود !!! تحيه مني لياسمين صبري... الرجالة بيحلموا بالفرس ... وحلوتها وطولها ... عندهم حق .. الها فرس اصيل 

واخيرا اختتم حديثى معكم واقول بنيه صافيه .. بدون حقد او نق ... 
ربنا يهني سعيد بسعيدة!!!!



الخميس، 15 يونيو 2017

صغيره على الحب ولكن !!!

مبهجة ... مرحه ... ولكن صغيره على الحب !!!!
 تتمناه ...ومشتقاه له .. كل طموحها انها تحب وتتحب ..
بتحلم ببيتها ...مملكتها  ... وكل تفصيله ممكن تسعدها 
استسلمت لاراء العقل ... والشكل والمنطق ...وارتبطت ... وتغاضت عن الكثير ...سمعت كلام الكبار... كلام العقل والمنطق !!!
وانتهى بها الحال بعد اعوام من الخيبه والقهر وذل النفس الى هيكل يجيد التمثيل  ...  وبعد فترة قررت انها تنجو بحياتها  ... تهرب من حياة كانت تظن انها ملازها ولكن اكتشفت انها خيبتها !!
وان الفرار هو الحل .. الهروب من هذه الحياة المؤلمة ... الى حياه بها حياه..
لا يجوز العيش في حياة كلها اهدار للكرامه واهانه
وجلست مع نفسها  ... وطلعت كل ما هو فات ...  تتذكر وتبتسم ...  كيف كان شكل العيشه الهنيه ... ابتسامتها زمان ..لبسها وحياتها !!!
استرجعت ما مضى وجدت ذكرايتها الجميله... ضحكاتها وطموحاتها .. وجدت فرحتها ....
وفجاه دموعها سالت وتذكرت كلام من زمن فات والكل بما فيهم هي يجمل الواقع انه !!!!
  مناسب ..  هايصونك .. ها يوفر لك الحياة المريحه ... اصله بالورقه والقلم ينفع ... بالشكل الخارجي يليق ... ولكن ليس بالضروري كل ما هو بالورقه والقلم ييليق وينفع ...
لابد يوجد أساس للاختيار...الحب والعقل .. والعائلات المتوائمة ... "شبه بعض"
لابد ان يكون في منطق في الاختيار حتى لو في حب بجنون ...لابد ان يكون في دلع وحنيه ولكن "منركبش وندلدل" لازم يكون في اثاره ومتعه علشان نتفادى الملل
 .... اوعي تترددي  انك ترفضي... اوعي تخافي انك تتراجعي .. لازم تتعلمي تقولي "لاء" الحب لواحدة لا يكفي والعقل والمنطق واحدة لا يكفي !!!! ... المعادله صعبه وتحتاج منك مجهود !!


ارفضي الاهانه ... ارفضي القهر والذل ... اياكي والتنازل ... لان من يتنازل مره يظل مداس طول الوقت .. ويجد صعوبه في ان يسترجع نفسه سريعا .. لانه  بيكون فقد طاقته وقدرته على الاحتواء


املى حياتك بالانجازات سواء .. استثمري في نفسم وشكلك ... لو الكفه طبت بالاخفاقات... لازم واقفه مع النفس سريعه ... 



الحياة لم ولن تقف على شخص ... كوني صلبه قويه ... 
ها تتعبي اكيد .. ها تواجهك مشاكل اكيد ... ولكن كله في مصلحتك 





الأربعاء، 7 يونيو 2017

ما تبقى من العمر في هدوء

قالت لي صديقة فيلسوفه "نحن وصلنا بالعمر الى مرحله لا تحتمل كل تلك المشاحنات والمهاطرات " ... وقالت : اريد ان اعيش ما تبقى من العمر في هدوئ"

نظرت لها واعجبت بالكلام جدا وشعرت انه دخل الى قلبى مباشرة ..كلام مريح للنفس ومطمأن !! وقلت لنفسي لابد ان اتبع هذا النهج !!! واصبحت انصح به من حولي ... 

الكلام جميل ولكن تنفيذه صعب .. يحتاج الى تحكم في الاعصاب يكاد يصل للبرود.. وقررت اجرب ان اتفادى كل ما  حولي من احداث تعكر صفو مزاجي ...واتعايش معها في هدوئ !!

ولكن اليوم لم يعطينى الفرصه .. دخل معي في صراع لاحباطي !!! وتجمعت كافة المشكلات الاتيمه في يوم واحد حتى انني بدأت اتيقن انه مقصود حتى لا اعيش في هدووء !!!!

الهدوئ يحتاج الى راحة البال .. 
كيف للشخص ان يعيش في هدوء وهو يفاجأ بان مطلوب منه فاتوره كهربا تعدي الف جنيه ... ولا ان الولاد عاوزين احتياجات من وجهة نظرهم قويه جدا ومن حقهم  مثل  "كامب ترفيهي فقط بثلاثة الاف جنيه .. وان المدرب مصمم على اننا نجيب تيشرت جديده مححدة الماركة واللون مع نظارات للسباحة جديدة ... وكل دا ومطلوب منك ان تظل الابتسامه  مرسومه على وجهك ... 
الموبايل يرن ... تطلع رسالة من المدرسه محتاجين قسط المدرسه الاول للسنه القادمه .. ولازلت تحاول ان تكون هادي... 
وتصدم باحتياجات البيت والالتزمات ..مرض .... ادويه .. الغساله باظت ... موبيلات الولاد فجأه عطلت .. مشواير في الزحمة ... ناس ممله وكيادة ... 
مشاحنات العمل مصحوبه بحبة خوازيق ... 
اهم هدوء نتعلمه  هو هدوء العلاقة بين الراجل والست  ...  الزعيق على التفاهات....الغضب والصوت العالي على الصغير والكبير ... الشك الزائد ... الغيره ..  الحياة مليانه غباوة مش مستحمله من نفعلة بايدينا!!

مع كل هذا ...مطلوب منك ان تكون هادي ... علشان صحتك اللي هي اصلا باظت .. واصبحت ياما مريض ضغط يا سكر ...

ولكن حقيقة الامر لابد ان تتعلم ان تعيش ولو جزء من اليوم في هدوووء !!! 

انت الوحيد الذي يقرر اختيار هذا الوقت من اليوم وكيفية الاستمتاع به في هدووء!! 
يمكن بسماعك اغنيه حلوه !! او بكوب شاي مع عيش وجبنه .. او الاستحمام ولا جلسة صفى مع العيله والاصحاب ... ولكن عليك التعلم ان تعيش جزء من الوقت في هدوء ... حتى يصل بك ان تكون متقن لعيش كل الوقت في هذا الهدوء!! 
تعيش يومك هادي دون صخب ..تؤدي ما عليك وتحصد ما لديك




الأحد، 4 يونيو 2017

كلاب المعادي


كلاب المعادي!!!

طلوا علينا من التلفاز بحملة اعلانيه من حوالي شهر شارك بها ممثلين أفاضل .. ناس كدا مغسولة ... ولبسه شيك ... اشي لبس أربعيناتي...وخمسيناتي.. كابات.. برانيط ... بصراحىة صارفين ومكلفين ... 
بيكلمونا عن ضرورة تبنينا للكلاب (البلدي) ...او على الأقل اننا نديهم الحنيه والمداديه ... ياااااا.... والله الدمعة فرت من عنيه !!!!
ولو تشوف الاعلان وهو بيتصور تشعر ان  احنا شعب  -بلااااااقب- نعامل الكلاب البلدي (الضالة) بقسوه وشدة .... يعني يهوهو ويرعبنا  .. نسيبه وندي له بوسه.....يجري ورانا نسيب نفسنا له!!! مش مطلوب منك تخاف .. دول كوكوي خالص!!!!!
دا غير انهم حاصروك على مواقع التواصل الاجتماعي بجلسة تصوير  جامدة جدا !!!يشارك بها الممثل بالكلب "بتاعة" في هذة الجلسة الشيقة...  
عملوا هاش تاج على وتيرة  ... #انقذوا الكلاب البلدي... #حبوا الكلاب البلدي...!!!
طبعا احنا مع حقوق الحيوان وعدم الإضرار به !!! ولكن في تلك الحملات الإعلانية لابد من مراعاة نفسيات البشر المطحونة التي تحتاج الحنيه والمداديه  !!!! 
طب كان ممكن نعمل الحمله اتبنى عيله ... اتبنى كلب !!! ... ونتصور مع الاثنين لمراعة العدالة الاجتماعية!!!

وفجأه انتشر على صفحات التواصل الاجتماعي خبر موت #كريم... ولد جميل من كان المعادي.. لا يزيد عن 15 سنه... وتكاثرت الإشاعات حول انه أتخطف ... او يمكن تعرض للسرقة وغيرها من الإشاعات ...
حتى تبين انه "حبيبي" مات نتيجة الخوف ... كان يجري خوفا من الكلاب "البلدي" "الكوكي" اللي ما بتهاجمش حد ...
الكلاب الضالة جريت خلفه .. حتى انه اضطر ان يجري ودخل في عماره تحت الإنشاء ...وتوفى ... !!!
تخيلت ولو للحظه اني مكانه!!! (كريم)  ... يجري وينهج ..مرعوب ... مرتعش... يبحث عن من يمكن ان يساعدة ... الي ان استسلم  وفارق الحياه !!!

فين حقوق ولادنا ... فين حق كريم ... 
قبل ما تعملوا حملة للحفاظ على الكلاب (الضالة) كان لازم توجدوا حلول جزريه !!
سيدات المجتمعات الراقيه (المعادي - الزمالك) قبل ما تجيبي اكل" لولو" "ورعد" اجتهدوا لوضع  معايير وضوابط ووسيله تساعدوا بها للحفاظ على (الكلاب) دون المساس بأولادنا .. من غير ما يموتوا من الرعب... 
يكفينا ان نعلم انه مات خوفا !!!!
 نظرة الرعب في عين ولد يلتف حوله مجموعه من الكلاب .... 
لا أريد الشر بهم ... ولكن بالتأكيد لا اريد ان تتكرر حادثة #كريم 
اللهم صبرك يا ام كريم



الاثنين، 8 مايو 2017

انا طالعه مأموريه

العمل الحكومي يمتاز  ببعض المميزات...  ثبات المرتب   ...  مواعيد عمل مريحه ...  وفطور جماعي للموظفين!!!!

ولكن لا مكان للابداع والتطوير ... لان حينما تقرر ان تبدع تصدم بالروتين الحكومي  وعقول عتيقة من زمن فات مليئ بالذكريات ... تأشيرات غريبه ... وأوامر اغرب .. كله في نطاق الروتين الحكومي ...

تحارب وتطلع علشان تبان يتقال عليك متمرد وعاوز تنط وتاخد المكان ...

تبطل تشتغل وتفكر  بفكر بتوع زمان ... يتقال انك عاوز توقع الزملا كمان وكمان  

في جلسة صفا مع مديرك ... تحاول ان تشرح وجهة النظر بأن الدنيا ماشيه وراكبه التوربيني ... وتصدم بسؤال من بعيد بصوت خافت ... قدم طلب للدراسه والعرض  ... وذللك للعرض على السلطه المختصة!!!!

طب ننسق ونبدأ العمل وبعدين نقدم الطلب ... يحرك دماغة ويقول "احنا شغالين في حكومه ولازم الدراسه والعرض" 

  يخرج الموظف مدلدل دماغة ... وباصص في الارض ... باحباط شديد ...  

ويقف مع نفسه لفتره ... ويقول انا ليه معملش زي باقي الزملا ... مذكرة رايحة وخطاب راجع وفي الاخر ... اطلع مأموريه اتكلم فيها شويه وتبقى منتهيه .. بدل المرمطة ديه ...

يرجع يقول "لاء " انا لازم اغير "مش" لازم استسلم ... لازم ابدع وابتكر ... 
يفاجئ بصوت خافت من بعيد يطلب منه "فين الاذن الكتابي" فين مأموريه العمل ... فين الدراسه .. 

ويمر الوقت ويعدي و يتحول الموظف  النشيط  الى شخص روتيني بحت ... يرفض العمل الا باذن كتابي .. لا يتحدث مع جهات غريبه  الا بخطاب رسمي مرسل على فاكس .... وحينما يصلك الخطاب يعرض على الكبير قوي .. وبعدين الكبيير شويه .. وبعدين .... الى ان يصل الى الموظف !!!! ويرجع الموظف يعرض بالدراسه ...والعرض يبدأ على بعدين ...وبعديها الكبير شويه ... الى ان يصل للكبير قوي ... وفي النص محطاات... 

تلف الدنيا ... ويحضر الموظف اجتماع مع مديره ... ويتهمه "مديره" بانه اصبح روتيني ولا يعمل وغير مجتهد... غير مبتكر ... 

رد عليه الموظف بكل هدوء...  ارفع شكواك منى الى "الكبيير شويه " واذكر فيه عدم التزامي وذلك عن طريق "مذكره عرض" ... 
وسأرد انا بخطاب رسمي   كتابي بالحيثيات والمبررات التى ادت الى تكاسلي وتقاعسي عن العمل  ..
ولكن سيدي ارجو من سيادتكم امضاء الطلب المقدم مني حيث اني في احتياج الى "كومبيوتر" حتى استطيع ان ارد على سيادتكم حين يرد الخطاب !!!! وشكرا 

الأحد، 16 أبريل 2017

فرحه وفرحهااااا

احنا عندنا فرح وانتي هاتيجي معنا ... 
بجد  طب دي حاجة جميله ... 
ها البس فستان جديد 
هايبقى في رقص وتنطيط ..
طبعا وكل الاكل اللي بتحبيه 

انطلقت بالسياره وهي فرحانه وسعيدة ... دخلت القاعة لتجد "العروسه" في ابهى صورها متأنقه شعرها طويل وناعم ملقى على ظهرها ... والعريس غريب عنها لم تعتاد علية بعد ... ولكن ستحاول ان تتقبله ... قلبها يبنبض ولكن تبتسم ... 
خلص اليوم بكل ما فيه وهي تشعر بالرييبه ..والقلق ... وتسأل نفسها هل هذا طبيعي ... كل من حولي كان يبتسم ابتسامه مرسومه وليست طبيعيه 
رجعت البيت لوحدها .. لان العروسه لم ترجع معها على البيت ...ذهبت مع عريسها الجديد ... 
دخلت غرفة نومها وهي في قمة الاستغراب ... لا تجد من الكلمات ما يمكن ان توصف به حالتها ....

ومرت ايام وشهور وبعدها تكررت دعوة الفرح !!!!

احنا عندنا فرح وانتي هاتيجي معنا ... 
بجد  طب دي حاجة جميله ... 
هايبقى في رقص وتنطيط ..
طبعا وكل الاكل اللي بتحبيه
وبردو ها جيب فستان جديد

المكان مختلف ....الاجواء مختلفة ...  الناس مختلفة ...دخلت المكان فوجدت  الناس مبسوطه وفرحانه  .. 
نظرت من بعيد وجدته يرقص معها .. فلمحتها من بعيد وجدت انها  جميله وانيقه...
ورجعت بنظرها له ... فوجدت انه  فرحان ...يمسك بها بحنيه غير عاديه ... شعرت بالغيره ... كانت تجلس على كرس تختبئ ورائه ... لا يظهر منها الا عينين تختلس بهم  النظر من بعيد وتدقق في كل حركاته ... حركة جسده وتمايلها معه ... لمعة عينه ونظرتها له بكل اشتياق... ما هذا !!!!!
وجدت نفسها ليست مستوعبه كم الاحداث الغريبه التي تمر بها  ... دون ان تفهم اوتدرك ... 
لم تتمالك دموعها ... وسألت نفسها ...هو ليه معها ... هي ليه مع غيره .... 
لم تجد من يرد عليها وعلى الاسأله التي تدور في اذهانها !!!
خلص اليوم ورجعت لنفس الغرفة ... هو ايضا لم يكن معها 
اكتشفت في الاخر انها اصبحت مجبرة على وضع لم تشارك في اختياره او حتى لم تسأل عليه!!!
الاسبوع اصبح شبه جدول الحصص .. مقسم ... ولكن باختيار وليس باجبار 

الحياة تمر سريعا ... وكبرت البنوته ... عاشت حياتها ... تحاول ان تتلافى تكرار ما يمكن ان يحدث ... ولكن لا يوجد شئ مسلم به ...

وتمر الايام وتحضر حفل زفاف تشاهد فيه عن بعد "بنت" صغيره تجلس على مقعد تختلس منه النظر ايضا ...مع لمعة عين ... ودموع طفيفة .. ذكرتها بعمر فات مليئ بالذكريات!!!!



الثلاثاء، 4 أبريل 2017

انتي الكبيره


الأخ (ت)  الكبير(ة) ...حمال آسيه ... يأخذ التعليمات من طوب الارض..

مش المفروض انه يغلط لأنه الكبير..  
مش مسموح بالغلط لأنه العاقل  ... يضحك  بحساب ... يزعل  بحساب ...  الدلع كله مع أولى لحظات الولادة  لغاية لما يشرف الثاني ... وبعدين كله على الصراط المستقيم.
تبدأ التعليمات أول ما يشد حيله ... يسمع كلمة لاء او (No) حسب الثقافات وكلمة  "انت"   في كل مراحل عمره حسب الموقف اللي يواجهه .. دا غير شويه مصطلحات أخرة !!!!
اوعى تعمل كدا لحسن اخوك يقلدك ... أنت الكبير ... أنت القدوة ... أنت الأساس ... 
لازم تيجي على نفسك علشان أخواتك ... اصلهم هما الصغيرين وانت الكبير العاقل .. 

مين قال انه عاقل ... دا مجنون ومطرقع بس عاوز فرصه للانطلاق ....  

الكبير في الأغلب يشل الطين ...يتحمل  المسؤولية لو اتربى على كدا .. من كثرة ما يسمع من امه وابوه انه هو الكبير ... يكبر قبل أوانه وشعره يشيب ... لدرجة انه لما يكبر يحن لأمور العيال  

ابن التاجر ينزل تجارة الوالد بدري بدري ... ابن الدكتور يتعلم الطب قهرا ..
ابن المهندس يهندس حتى لو مش عاوز .... وابن الصيدلي لازم يقف في الصيدلية...  يسمع شكاوي الناس من أول الإسهال لحد ... أخر الأمراض!!!!
كل ده علشان هما الكبار وحتى لو فلتوا ها يقهروا على حاجات ثانيه كثيير... 
يمكن طريقة اللبس قصة الشعر نوع الخروجة .. اسلوب الكلام .. حتى الاكل 
بلاش لبان ... بلاها مانجة بره البيت علشان المنظر... وغيره  من تعليمات!!!!

الكبير لو "بنت" ضيفوا على اللي فات شغل البيت ... اصلها بنت لازم تتعلم ولا يقولوا عليها خايبه ...... او الكلمه الشهيره "يعني جوزها ياخدها خيبانه" ... اوعي تلبسي قصير .. اشفطي بطنك علشان الكرش  

ما يخدها خيبانه ... مسيرها تتعلم !!!!

امور البيت فيها حاجات مكتوبه على البنت الكبيره ...لا مفر ... طبيخ ... غسيل ..تطبيق .. مسح حمامات ولم القرف من البلاعات ... هي دي امور البنات 
وفي حاجات ثانيه لابسه في الاخ الكبير ...وصل اختك الصغيره .. شيل الامبوبه .. اقف مع النجار وكل المشواير التي تصنف "مرمطه"

والحق يقال الكبير يعتمد عليه .. سند .. الا ما قل منهم ... 
الكبير كبير باخلاقه ... 






الأربعاء، 29 مارس 2017

اذن سياره

تقرر ان يتم وضع آليه محكمة للقضاء على الانفلات الأمني في المأموريات الخاصة بالعمل ..
بعض من هذه المأموريات  تحتاج الى "اذن سيارة" من الإدارة المختصة ...
ولان  القيادات وجدت ان الموظفين "الوحشين" يأخذوا مأمورية العمل باستخدام سيارة العمل ... من اجل ان يجوبوا شوارع البلدة ...للتمتع بالزحام .. 

فقرروا ان يضعوا ضوابط للعمل ... بالرغم من ان هذا الموظف مكلف رسمي بالذهاب الى تلك المأموريه وان تقاعس الموظف تصبح كارثه بكل المقاييس ..... يحاسب عليها القوانين
ليس من المفترض ان كل الموظفين لديهم سيارات خاصة "دا لو مرافهين" وغير معقول ان يركبوا من 3 الى 4 مواصلات من اجل الوصول الى الهدف .. ولو تاكسي فهذا استحالة .... الميزانية لا تحتمل بالمرة ...
رحلة الموظف ... لكي يقوم بالمأمورية ..   فعليه امضاء اذن عربيه
تعرض في بداية الامر على المدير المباشر ...ويليه  المدير الأعلى .. مع الوضع في الاعتبار ان أساس مأموريات العمل... هي طلب معروض ومرفق معه مذكرة على كل الجهات المعنيه التي مكلفه بالعمل ...
ولكن اذن العربيه ... دا يعتبر شئ فريد ومتميز ..دي رافهيه  ... لابد ان يعاد العرض حتى لا يعتقد الموظف انه من السهل ان يأخذ عربيه  لتسهيل مهامة في العمل .. 
ونرجع لسلسة الامضاءات.... بعد المدير الأعلى ... في المدير الأعلى ... وبعديها ترفع للقيادة (أ) مرورا بالقيادة (ب) حتي يستطيع القيادة (ج) امضاء الاذن!!! وأخيرا يمسك الموظف اذن العربيه  بعد ان أضاع من الوقت الكثيير ... وهو سعيد ومبسوط ان "اذن العربيه" تم امضاءه.... ونزل الموظف يهرول على السلم الى ان وصل الى المختص في ادارة السيارات والبهجة تملئ عينه  ... 
وفجأه يقول له الموظف المختص لقد تأخرت في العرض ... لا يوجد سياره ... لاداء المهمه ...
 فجأه موسيقى حزيني تنزل في الخلفيه .... مع علامات الاسى تظهر على وجه الموظف ...وقال بصوت يملئه الحسره !!!!! 
ازاي انا بعاني علشان امضي اذن العربيه لاني مكلف بمأموريه!!!!

وفي هذه الاحوال في نوعين من الموظفين ... واحد مظبط اموره ومقضيها ... وبعلاقاته اخذ العربيه وها يطلع بيها المأموريه
وواحد ثاني الغلب راكبه ومالوش اللي يساعده ... وبرضوا هايطلع المأموريه وعلى حسابه ... 
احب ان اوضح  فكرة ان الموظف الحكومه بالذات لا يجوز بالمرة ان يذهب ويكلف بمأموريه ويضطر يركب "ميكرو باص" وينزل امام الجه متكحول من الميكروباص ..القميص باظظ... ريحة الالتحام طافحة!!!! عيب والله
الروتين الحكومي محاصرنا من كل الاتجاهات ... اعلم ان في بعض الناس يسيئوا الى موارد الحكومه ويستخدموها باستنذاف ... ولكن اكيد في آليه ينفع ان تتبع بحيث نريح الموظف ... ونضبط الاداء في نفس ذات الوقت!!!!
اترككم في رعاية الله ... لاني مكلفة بأموريه ... فألحق امضي اذن العربيه

الاثنين، 20 مارس 2017

ماما

احساسك بامك وبأفعالها تدركه وتشعر به بعد ان تكون نضجت واصبحتي مسؤل ...
هنا فقط تشعر بكل ما كانت تفعله لتدبر لك كل امور حياتك وتوفر لك سبل الراحة  والمتعه ... حتى ولو تتحايل على ظروف الحياة القاسيه!!! 
الام هي الوسيط بينك وبين كل شئ حوليك ... هي وسيطك بينك وبين ابوك لو عاوز المستحيل "لها طرقها الخاصة"  ..
هي وسيطك بينك وبين مدرستك ومدرسينك ... 
وسيطك بينك وبين كباتن الرياضة ... 
واخيرا هي بأمر الله دعواتها مستجابة ولاجلها يخفف عنك الله متاعب الحياة ... تدعو لك الله الواحد ليهديك ويصحح لك الطريق ... 
دعوة امك لك تصاحبك طوال مشوار حياتك ... حتى لو هي غير متواجدة بجانبك ...تتذكر طوال الوقت دعواتها لك المميزه ... كأنها هي الحصن الحصين
الام نور  حياتنا ... تذكر ان حياتك تسير في مسارها الصحيح  لو امك راضيه عنك ..
الام هي الشخص الوحيد في الكون الذي لو  تعديت حدودك او تناقشت بحدة معه ....تسامح وتغفر وتدعي لك بالهدايا ...بالرغم  من احساسها بأن قسيت عليعا ... 

امك  الشخص الوحيد الذي يفهمك من كسرة عينيك ...او نبرة صوتك والاقوى من ذلك...  تشعر بك عن بعد دون حتى ان تهمس..... 

امك .... الحضن الدافئ الذي تنعم به وانت طفل ... والذي تضيعه وتنكسف منه وانت شاب .... وتشتاق وتتمناه  وانت كبير  

امك هي الضحكة الحلوه ....هي الاكله المميزه ...هي اللمسه الحنينه ... هي كل شئ يعطيك الامان ... 

لو شكلك وحش في عنيها قمر ...لو لبسك غلط في عنيها مهندم ...ترى اخطائك وتقومك واحيانا تقسو عليك لتصدمك ...حتى تفوق

عندما تتعب الام او تشعر بألم ..بقدر استطاعتها تخفيه عنك ... كلمتها الشهيره (في اللي مكفيه)

تتعامل الام ايضا مع الزوج  بروح الام (الطبع غلاب)

مقصرين ...نعم ..كلنا !!!! لان استحالة تستطيع ان تتعطيها قدرها  مهما عملت ... 
لو حسبتها بالارقام ...فأول 20 سنه من اول ولادتك مرورا بالدراسه بمراحلها ..انت تأخذ فقط .... 
بعدها مرحلة اثباتك لذاتك ..... عمل وحب وجواز واستقرار وبيت جديد وحياة...ودول ممكن نديهم 30 سنه كمان تكون يا دوب عرفت تظبط حالك ... يعني 50 سنه ... 
ايه اللي باقي من العمر  .... ويمكن فجأه يأتي القدر بما لا تشتهي الانفس .... 
صدمتك .. وصدمت نفسي ... !!!! 

الصدمه الكبرى عندما تنظر فجأه وتلاحظ  عليها علمات الكبر والتعب والارهاق محفوره على وجدانها ... وتقول لنفسك كيف ... "دي كانت واقفة على رجلها لاخر لحظة"
للاسف هي كانت تعبانة وانت لا تشعر.... كانت صامدة حتى لا تشعر   ... وانت تسير في طريقك لتثبت ذاتك .... وانت لم تدرك انها  وصلت لنهاية المطاف....

اعلم ان كلامي هذا لا يحتمل وانه ثقيل حتى عليى انا شخصيا ... ولكن هى الحقيقة دائما قاسيه !!!!

امك ستظل تعطي بلا حدود ... وانت لن تدرك الا مع صدمتك بالحقيقة 
امك ستظل  ملازك الوحيد حتى لو لم تكون  بجانك ... ستلجئ لها بخيالك 
الى امي الحبيبه .... شكرا على ما فعلتيه وتفعليه وستفعليه ... 
اتمنى ان يأتي اليوم الذي يمكن ان اوفر لك سبل الترفيه والمتعه ... ولكن  ما باليد حيلة ... كل ما استطيع ان افعله ... هو ان اقر واعترف امام الجميع انني احبك ... وانني قدرت الحمد الله اجيب هدية عيد الام السنه دي !!!!




الاثنين، 6 مارس 2017

الحب الثاني

نظرت له وقالت ... هل تحبها !!!! لذلك لا تقدر على فراقها ...
هل تشتاق اليها وانت معي ...هل أصبحت هي حبك الأول ....
تعلم انني ظننت انك لن تستطيع ان تحب غيري... وكنت على ثقة زائدة ... ولكن اكتشفت اني مخطئه .... 
 بمرور الأيام اكتشفت انك تغيرت في كل شيء ... نظرتك لي أصبحت جافه ... لمسة يدك لم تصبح دافئة... اختفت لمعة عينيك .... أصبحت لا تستطيع ان تهدئ من خوفي او تهون على آلمي .... نعم تغيرت   ... وادركت ولمست هذا التغيير ...
افكر يوميا في عمرنا فيما قضيناه ... في اوقتنا هل كانت في صالح علاقتنا ... ولا العمر اخدنا بلا جدوى ....
افكر يوميا في حياتي فيما قضيتها .. هل استثمرت وقتي فيما هو مفيد لي ولعلاقتنا  
مرت امام عيني شريط ذكرياتي  ... حياتي ... عملي ... اولادي ... وجدت انه مليء بالكثير....... فيه الجيد ... و فيه ما يدمي ...
تأملتك ... وفكرت .... فوجدت... انك حب العمر ... ولكن هل يكفي انك تكون فقط حب العمر ... لابد ان بعد كل هذه السنين اصبح انا كمان حب عمرك .... ولكن!!!! فجأه
ظهرت هي لتأخذك ... تأخذ ما تبقى من عمري ... تنعم به معك ... وتتركني لذكرياتي وحيدة ...
فكرت انه من الجائز ان تأتي لي فرصه اخري ... انعم بها أيضا ... ولكن هل من السهل ان اجدها ... واستمتع بها كما احلم ... بشكلها الحالم ... وحلاوة طعمها ... مثلما انت تستمتع بحبها !!!!
ماذا لو اصبح مخزون المشاعر والعطاء قد استنفذ ... 
 من الجائز لن يكون في استطاعتي لاعطاء المزيد ... ساصبح اكثر شراسه  في التعامل حتى استولى على كل ما فاتني من مشاعر ...... لم يتبقى في العمر الكثير ...  

حبك الثاني ظالم ... سواء لي او لها وحتى لشخصك الكريم  ... اعلم  انه من حقك ...  وتأكد انه من حقي ايضا .... ولكنه وجع لقلوب كثيره  ...
فرصتي الثانيه ... ليست مستحيله  وليست اكيدة ... 
اما "هي" فرصتها معك ليست مضمونة النجاح !!! وارد ان يأتي بعدها ... ووارد ان تكتشف انك لست فرصتها الحقيقيه 






الاثنين، 20 فبراير 2017

اربعه في مهمه رسميه

اربعه مهمين في حياتك صعب تغيريهم الا بالضالين ...لعدة اسباب اهمها الثقة والتعود والراحة النفسيه ....

الجواهرجي : 
طبعا  هو التعامل معه  في ظل هذة الظروف الصعبه ... اصبح للبيع في اغلب الوقت ... ولكن لازم يكون ثقة ... غير انه برستيج ... وانتي قاعدة في اي تجمع ... زي ما الناس ببتتباهى بالنسب ومركات اللبس والجزم .. لازم تتباهى باسم الجواهرجي ... وتقول اصل دا جواهرجي العيله .... اصل مامي متعودة تتعامل مع الجواهرجي دا ...ولا يمكن تغييرة .... تظهر المشاكل عندما يتقدم فلان لخطبة فلانة ... وتتداخل اسماء الجواهرجيه ... و  تقوم الحرب بين الحموات ... البقاء للجواهرجي الاقوى

طبيب النساء:

يختي عليه لازم يكون حبوب لزوز ...يستوعب الست ودلعها وسهوكتها ...عندة القدرة على استماع الشكاوي الغريبه و الاستفسارات الاغرب من الستات في هذة للمرحلة  السمجه من العمر ... اصل يا دكتور مش طايقه ريحة جوزي ... اصل رجلي وارمه ... مش عارفه البس الجزمه .. يعني هو ها يجي يلبسها لك ... وكمان يستحمل تليفوناتك الغريبه الساعة 2 بالليل ... لمجرد الهاجس ... انك ممكن تولي بدري عن ميعادك... دا انتي لسه في الاول مش كدا !!!


الكوافير:
مستمع جيد .. سريع ... يخلصك اوام اوام ... فايدة انه كوافيرك ... فايدة عظيمه ... عمرك ما هتستني على كنبه الانتظار ... لازم يخلصك ولو مزنوق على الاخر...ممكن يدي ميعاد ثاني او ممكن يفتح لك في الاجازات لو عندك مناسبه ... غير انه يصبح صديق وفي 

المحامي:
لو معندكيش محامي تبعك وثقة..... اعرفي كدا انك ممكن تتباعي باقل ثمن .... المحامي بيياع ....لذلك لابد ان تختاري محامي ذو معرفة قديمه له صله بعائلتك المصونه ... علشان تصعبي عليه ... لو حد فكر يذنبئك عندة .....  غير لازم يكون عقر وداير ولافف ومش دوغري قوي .... علشان يبقى عندة نفس اسلحة الخصم .... المحامي "الكيوت" ما ينفعش في اليومين دول !!!!

الأحد، 5 فبراير 2017

لحظة اللقاء بعد الفراااق

ما اجمل لحظة اللقاء بعد الفراق .. خصوصا لو هذا الفراق كان طويلا وكان لشخص عزيز وغالي ... شكل اللقاء وتفاعله يختلف باختلاف الأشخاص ...
أصحاب قدامي يلتقون بعد سنين اللي سافر واللي هاجر .. اتجوزا...خلفوا ... او لسه فراده.... أحضان وكف كبير بالأيدي بين الرجال ام السيدات حضن عميق مع سريييخ وشوية تنطيط ... وتبدأ عملية الرصد للشكل ... اللي كرش ..او اقرع ... تخنط ... شعرها خف .... تبدأ تتوالى الذكريات في أيام زمان وحلاوة أيام زمان ....

لقاء صدفه مع حبك القديم الذي لم تتح لك الفرصه ان تستمر فيه.... كله نظرات وترقب مع اخذ الحزر حتى لا يظهر على وجهك اية احاسيس تؤخذ عليك ... وليس بشرط ان تكون محتاج هذا الحب او تشعر بحنين له او ندمان على انه لم يستمر ... 
ولكن اللقاء شكله وتعبيراته مختلفة .... خصوصا لو الشكل العام "للجته" عامل فرق ....  بسبب عوامل التعريه ...تعبيرات الندم لن تكون مؤثرة لو الشكل العام "مش حلو" ... ولكن لو محلو والعز  فارق علامات الندم تظهر على  وجهك الكريم!!!! وتقول يا ريتني ما قابلته

لقاء بين زوجين اضطرتهم الظروف للبعاد ...... يمكن سفر او جايز انفصال  ... 
اول لقاء غير الثاني وتتوالى شكل  اللقاءات  ولكن اول لقاء له شكل مختلف وتطبيقاته غير .... تتأنق الست وتحاول تصبح على اكمل وجه..... تجهيز الاكل بالشكل اللائق (كل ما يشتهي الانفس) ...  حضن دافئ عميق مع دموع بسيطة ... مع تمني عدم زوال الاحساس   ... هو قادم بلهفه وشوق ... وهي قمه في الرقه والاشتياق ... ملمس الحضن له طعم ..... الحميمية في هذا اللقاء تظل محفوره في الاذهان وبعدها نعتاد ... كأنه حب جديد ... 

لقاء الام او الاب بعد الفراق .... تشعر فيه بأن قلبك يدمي لمجرد هذا الفراق وان عقلك وقلبك يرفض هذا البعاد .... وانك خائف الوقت يمر ويعدي بسرعه لان الأيام معهم لا يمكن ان تعوض ... امك ... سفره طويله عريضة ... كلها اكل دسم ... كأنك كنت في الصومال ... حلو وحادق .... الاب .. يسرد كل الاحداث الماضية وتنبئ بالمستقبل !!!!

وهذه كانت بعض من الامثله من اللقاء بعد الفراق ... الأهم انه يكون في لقاء ..لان فقدان الشخص دون التمتع به يصيب قلبك ... خصوصا لو كنت تشتهيه ولم يسمح لك الوقت او الظروف او الاقدار  بان تلتقي به.... 
وحيث لا ينفع الندم 





الخميس، 26 يناير 2017

تحية لعم احمد !!!!!

حارس العقار وعائلته   ... مهمين جدا بالنسبة لأى بيت .....  ولكن عند اختيارك لهذة الاسرة الكريمة لابد ان تضعي معايير  في الاختيار ... لان حارس العقار شئ اساسي في حياة اي اسره مصريه صميمة ...
لو عندك عم " فلان " لازم يكون متساهل... متسامح ...اللي في جيبه مش ليه .... يتقبل كل الطلبات الغريبة... لأنه يتعامل مع عقول مختلفة ... بالبلدي كدا "واحد من البيت" حتى لو بحكم العشم اصبح طماع وعينه دائما في اللي في بيتك .... حاسس على طول ان حاجتكم هي حاجته .... ولكن طلباته أوامر ولازم تنفذ .... ولكن بمماطلة ... مش اول ما يطلب ياخد ....
عادي ان يستلف العربية .... اوعي تستغربي ... مش انتم اللي علمتوه السواقة علشان يقضي مشواركم ....
عادي ان يأخذ من الحاجات اللي جايلكم امدادات ... مش شايل وتعبان .... ومتأكد ان عندكم كثير ... بالرغم من انه هو  بيجيب التموين وانتم بتتنشأوا على الحاجات اللي جيالكم..... الغريب انه عارف ومتأكد اني ماكنش عندك سكر ... وهو عنده
عم فلان وجودة في البيت شيء أساسي ... بالرغم من ان اغلب الناس يشتكوا انهم  يتعاملوا على انهم بهوات ... الطلعة بفلوس ... الداخلة بفلوس... ولو مسكتوا ايديكم حبة في الانفاق ... يتعبوا فجأة ... والبيت يتهجر .... ولكن بردوا للصبر حدود ...
عم "فلان" عند بعض العائلات ... ه يعتبر الراجل الثاني ... وساعات الأول ... لان الوصول اليه اسرع من الوصول لراجل البيت .... مشكلة سباكة .... نجارة او كهربا سريعه ..... هو موجود .... مشواير خفافي ... هو موجود ... وما يمنعش مشواير ثقيله بردو .... لانك لو طلبتي من جوزك يعملها .... يا أما هايعملها  بعد سنين .... او مش هايعملها خالص ... ويطنش!!!!!!!
حرم حارس العقار  تعد من اساسيات العمارة زيها زي كوباية  "الشاي واللبن " الصباحية ...هي بتعرف تعمل كل حاجة من وجهة نظرها ... واه لو استعنتي بشخص خر مكانها تبقى كارثة ... متسمعكيش لو نادتي عليها ... تقفل موابيلها ... ولما تعطري فيها ...بكل وقار وثبات تقول "مش انتي كان عندك "فلانه " كأن محذور الاستعانة الا بمرات البواب .... 
حرم حارس العقار في اغلب الاوقات "رويتر البيت" ... كل اخبارك من مشتريات او زوار وخناقات ...  عند الجيران ... والعكس طبعا .... ام فلان عملت طبيخ ... ام علان اتخنقت مع الاساذ فلان وصوتهم كان جايب اخر الشارع ... 
بالرغم من كل المشاكسات والمعاكسات ... ولكن تعرف قيمة حارس العقار ومراته لو سافرت بره ... لانهم معندهمش ثقافة حارس العقار او مراته ... كل حاجة تعملها بنفسك ... اكياس المشتريات انت اللي بتشيلها .. امبوبة الغاز ... اكياس القمامه انتي اللي بتتعاملي ... تنظيف صناديق القمامه ... انت اللي مسئول !!!!
واخيرا حارس العقار ومرات حارس العقار دول عمله نادره ... الرجاء الحفاظ عليها وعليك ان تمسك اعصابك 
اولاد ولا حارس العقار ... امك ولا رحاب !!!!!!   حارس العقار ومراته 

الخميس، 12 يناير 2017

عيد ميلادي

يوم يزيد عمرك سنه ... الكل يبان فيه جميل ورقيق متعاون  حتى لو على خلاف  شخصي معك .... 
يوم يحاول الجميع إظهار احسن ما فيهم ....   الحبيب قمة في الرومانسية ... الزوج  قمة في النضج والتعاون ... والولاد قمة في الأدب ... وألام والأب قمة في الامتنان والفرحة انهم سبب في  مجيئك لهذه الدنيا الصعبة ...التي  تعيشها بكل حلوها ومرها .... والأصحاب برفع المعنويات ....

يوم أنت شخصيا تحاول تظهر لنفسك اجمل ما فيك لإرضاء الأخرين لتظهر بشكل مختلف  ..... شخصيه مختلفة .... لا تغضب من حماقات الحياة ...تتقبل أوامر وطلبات من حولك بضحكة مختلفة اصله "عيد ميلاد"...

يمكن تتخيل انه سيكون يوم مختلف ... وتصدم انه يوم اقل من الطبيعي ... وجايز تفاجئ بشيء يعيد لك الروح والابتسام ... 

ولكنه في الأخر يوم بحلوه ومره ...يوم ... بساعاته اللي بتمر ...يوم ....يزيد في عمرك سنه .... 

انت واليوم ...تحاسب نفسك على كل ما فكرت او تمنيت انك تعمله ولم تستطع ... وتبتسم على كل ما فات من ذكريات مبهجه ... وجايز عينيك تلمع ويبان فيها الدموع لما مر بك من ذكريات مؤلمه وجعت قلبك او أفقدتك عزيز سواء بالفراق او بالابتعاد....

انت واليوم .... وتقول لنفسك مازال في قادم ....في حلو محتاج أعيشه ...وأكيد في مر لازم أتعلم أن أتعايش معه ....

تنظر في المرآه صباحا تجد علامات الكبر التي كنت تتجاهلها من قبل ... تنظر إليك وتذكرك إنها معك وتتعهد إنها ستحاول بقدر الإمكان ان لا تعكر صفو اليوم 


عدى اليوم .... ومر غيره ...  وكل ما ستتذكر منه هو انك أصبحت اكبر عاما ..

كل عام  وانتم بخير وكل عيد ميلاد وأنت سعيد مبتهج  محاط بمن تحب